قصة خاطرة لمسن : ، ، ، خاطرة رجل مسن يقول : كنت طفل ! وتمنيت أن أدخل المدرسة وأتعلم مثل بقية الأطفال، وفعلا دخلت المدرسة و عشت طفولتي و مراهقتي . ثم ما لبثت إلا أن سئمت منها وتمنيت أن أدخل الجامعة، وفعلا دخلت لكن ما أن لبثت أيضا حتى مللت منها وتمنيت أن أتخرج لأرتاح، وفعلا تخرجت لكن قتلتني الوحدة، وتمنيت أن أتزوج وفعلا تزوجت ولكن منزلي موحش يقتله الصمت فتمنيت أن أرزق بالأطفال، وفعلا رزقت بالأطفال لكنني ما لبثت إلا و قد سئمت من جدران المنزل، فتمنيت، أن أتوظف وفعلا توظفت و أصبح هاجسي أن أمتلك منزلا، وفعلا وبعد عناء امتلكت المنزل . ولكن أولادي كبروا فتمنيت أن أزوجهم وفعلا تزوجوا، لكنني سئمت من العمل و من مشاقه، فقد أصبح يتعبني، فتمنيت أن أتقاعد لأرتاح وفعلا تقاعدت و أصبحت وحيد كما كنت بعد تخرجي تماما، لكن بعد تخرجي كنت مقبلاً على الحياة والآن أنا مدبراً عن الحياه و لكن لا زال لدي أماني . فتمنيت أن أحفظ القرآن لكن ذاكرتي خانتني، فتمنيت أن أصوم لله لكن صحتي لم تسعفني، فتمنيت أن أقوم الليل لكن قدماي لم تعد تقوى على حملي فاغتنم صحتك قبل هرمك ولا تكن مثلي، ولا يشغلك التفكير برزقك عن التفكير بآخرتك، إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر . #قصص_قصيره
اقتحم لص إحدى المزارع الممتلئة بالبصل وسرق 200 بصلة.. وقبل أن يهرب تمكن صاحب المزرعة من القبض عليه واقتاده إلى القاضي.. فحكم عليه القاضي بدفع غرامة قدرها 10 قطع ذهبية ولكن السارق اعترض على الحكم.. بحجة أن العقوبة مجحفة جداً بحقه.فخيره القاضي بين أمرين إما الجلد 20 مرة أو أن يأكل الـ 200 بصلة.. وبدون تفكير اختار اللص أكل الـ 200 بصلة.وعندما أتم اللص أكل البصلة الـ 25.. وكانت عيناه تتفجر بالدموع إثر أكل البصل وأما معدته فكانت تشتعل ما النار اللاهبة.وهنا تيقن اللص أنه يستحيل عليه أكل الـ 175 بصلة المتبقية.. فتوسل إلى القاضي بأن يجلد 20 جلدة عوضاً عن إكمال العقوبة وللمرة الثانية وافق القاضي ولكن اللص وبعد الجلدة العاشرة التي ألهبت ظهره توسل لإيقاف العقاب على الفور من شدة الألم الذي لم يستطع احتماله فاستجاب القاضي له للمرة الثالثة ولكن بشرط أن يدفع القطع الذهبية العشر.. فقام السارق ودفع للقاضي القطع الذهبية الـ 10 فقال له القاضي حينها: لو قبلت بالغرامة منذ بادئ الأمر.. لأمكنك ذلك من تفادي اكل البصلات الـ 25 والجلدات العشر ولكنك فضلت الطريق الصعب.إذا أدركت يوما خطأ بدر منك.بادر على الفور بدفع ما يتوجب عليك من اعتذار أو ما يقتضيه المقام وإلا فإن عليك تحمل التبعات بدون نقاش أو جدال
قصة قصيرة جداً لتشيخوف: ينظر من النافذة إلى الجثمان المحمول إلى المقبرة: أنت ميت، لقد شیعوك إلى القبر، وأنا سأذهب وأتناول فطوري ..انتهت.
•• يُحكى أنَّ جاريةً حسْناءَ مَرَّتْ على بعْضِ رِجالِ قبيلةِ بنِي نُمَير فأطالُوا النَّظر إليهَا قالت لهُمْ : لا اللهَ أطَعْتُم في قوله سُبحانه: {قل للْمُومنينَ يغُضُّوا منَ ابصارِهم..} ولا الشَّاعِرَ أطَعْتُمْ في قوله: فغُضَّ الطَّرْفَ إنَّكَ من نُمَيْرٍ.. عنْ دَهاءِ النِّساء🙂.
قصة مثل . حُنَيْن إسكافيًا من أهل الحيرة، ساومه أحد الأعراب على شراء خفين، وبعد أن أتعبه بالجدال وأغلظ له في الكلام وانصرف دون أن يشتري الخفين، غضب حُنين، وقرر أن يكيد للأعرابي، فلما ارتحل الأعرابي أسرع حُنين فسبقه في الطريق، وعلق أحد الخفين على شجرة، ثم سار عدة أمتار أخرى وطرح الخف الثاني على طريق الأعرابي، ثم قعد ينتظر متخفيًا، وأتى الأعرابي فرأى الخف المعلق في الشجرة #فقال: ما أشبه هذا بخف حُنين، لو كان معه الخف الآخر لأخذته، ثم سار فرأى الخف الآخر مطروحًا على الأرض، فنزل عن ناقته والتقطه، ثم عاد ليأخذ الخف الأول، فخرج حُنين من مخبأه وأخذ الناقة بما عليها وهرب، وأقبل الأعرابي على قومه وليس معه إلا الخُفان، فسألوه: ما الذي جئت به من سفرك؟ #فقال: جئتكم بخُفَي حُنَيْن!.فاتخذها العرب مثلا يُضرب عند اليأس من المسعى والرجوع بالخيبة. 📚#قصة_مثل #عاد_بخفي_حنين
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 كان العرب في الجاهلية يغضّون أبصارهم ويلتزمون في حرمة الجار والعِرض، حتّى صعاليكها يقول عروة بن الورد أحد صعاليك العرب في الجاهلية : وإنْ جارتي ألوَتْ رياحٌ ببيتها تغافلت حتى يستر البيت جانبه ويقول عنترة بن شداد : و أغضُّ طرفي ما بدَت لي جارتِي حـتّـى يُــواري جـارتـي مـأواهــا إنـي امـرؤٌ سـمحُ الخليقة مـاجدٌ لا أتـبع الـنفـس اللـجـوج هـواها ، أين نحن منهم الآن!! ▬▬▬▬▬▬▬▬▬