لا تلقَ دهرك إلا غير مكترثٍ ــــ المتنبي
من الحكم الشعرية : يا باريَ القوس برياً ليس يُصلِحُهُ لا تظلمِ القَوسَ أعطِ القوسَ باريها
إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.! يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟
“لماذا لماذا تحبُّ السّهر” وتحيا على سُهدِ كلّ البشر فخبِّر فؤادي بمضنيكَ إنّي أُسامر طيفًا.. أتى بل عبر يحدّثني عنكَ في كلّ وقتٍ وعن ليلةِ الأُنس وقت المطر وعن حبِّنا يوم أمسى التلاقي حقيقة أمرٍ .. وعشنا السًّمر كأنّكَ في البُعدِ نَجمٌ صغيرٌ وفي خافقي أنتَ أنتَ القمر!
إِنّا لَقَومٌ أَبَت أَخلاقُنا شَرَفاً أَن نَبتَدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا بيضٌ صَنائِعُنا سودٌ وَقائِعُنا خُضرٌ مَرابِعُنا حُمرٌ مَواضينا لا يَظهَرُ العَجزُ مِنّا دونَ نَيلِ مُنىً وَلَو رَأَينا المَنايا في أَمانينا ما أَعوَزَتنا فَرامينٌ نَصولُ بِها إِلا جَعَلنا مَواضينا فَرامينا إِذا جَرَينا إِلى سَبقِ العُلى طَلَقاً إِن لَم نَكُن سُبَّقاً كُنّا مُصَلّينا - صفي الدين الحلي
غادُر فَمَا عَادَت عُيونُكَ جَنّتي ! أبدًا ، وَمَا عُدتُ المُحِبَ المُدنَفا يَا مَنْ أَذقُتكَ كَأسَ وَصلِي عُذبةً خُنتَ العُهودَ ، فَذُق إذن كَأس الجَفا .
يَلُومُونَ أَشْوَاقِي كَأَنِّي ابْتَدَعْتُها وَلَوْ عَلِمُوا لامُوا الظِّبَاءَ الْجَوَارِيَا وَهَلْ يَكْتُمُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ شَاعِرٌ وَيَثْنِي عَلَى أَعْقَابِهِنَّ الْقَوَافِيَا - البارودي.
قرأتُ مِن الشِّعر جلّه، وما رأيتُ عِتابًا قاسٍ علىٰ القلبِ كَقولِ البهاء : «وَذُق يا قَلبُ ما صَنَعَت يَداك!»
كان بين سيف الدولة وأعدائه من الرُّوم رسائل ورسل، فقال المتنبي يصف عزَّة النفس عند ملك العرب في عصره : وما تنفعُ الخيلُ الكِرامُ ولا القَنا إِذا لم يكن فوقَ الكرامِ كِرامُ وكُلُّ أُناسٍ يتبَعونَ إِمامَهُم وأَنتَ لِأهلِ المَكرُماتِ إِمامُ تَنامُ لديكَ الرُّسْلُ أَمناً وغِبطَةً وَأَجفانُ رَبِّ الرُسلِ ليسَ تَنامُ وَشَرُّ الحِمامَينِ الزُؤامَينِ عيشَةٌ يَذِلُّ الَّذي يَختارُها وَيُضامُ وَرُبَّ جَوابٍ عن كتابٍ بَعَثتَهُ وَعُنوانُهُ للناظرينَ قَتامُ تَضيقُ بِهِ البَيداءُ من قبلِ نَشرِهِ وما فُضَّ بِالبَيداءِ عنهُ خِتامُ حُروفُ هِجاءِ النَّاسِ فيهِ ثَلاثَةٌ جَوادٌ وَرُمحٌ ذابِلٌ وَحُسامُ
لَعَمري إِن كانَ المُقَرِّبُ مِنكُمُ هَوىً صادِقاً إِنّي لَمُستَوجِبُ القُربِ سَأَرعى وَما اِستَوجَبتِ مِنّي رِعايَةً وَأُنزِلُ بي ذَنباً وَلَستُ بِذي ذَنبِ العباس بن الأحنف
البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِي لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَانِ عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَةٌ جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَانِ .
هناك شطر شعري لمحمود درويش يقول ويكفيك مِني عقابًا بإنني لن أرَاك كما كنتُ أراك
إنّما أنت غَيْثٌ، هَطَلَ عَلىٰ قَلبِي فَارتَوَىٰ
كَيفَ اِحتِراسي مِن عَدُوّي إِذا كانَ عَدُوّي بَينَ أَضلاعي؟
والروحُ من فرطِ الحنين تزعزعت والفقد يهوي في الفؤادِ ويُوجِعُ
ما كلَّفَ اللهُ نَفسًا فَوقَ طَاقتِهَا ولا تَجُودُ يَدٌ إلّا بِما تَجِدُ
أبكي على ما فاتني أسفاً وهل يفيد بكائي حين أبكيهِ واحسرتاه لعمر ضاع أكثره والويل إن كان باقيه كماضيه
يا شبِيهةُ الربيع يا أنيسَةَ المَطَر يا نَسَائم الحيَاةِ ويا قرينَة القَمَر
لُقيا الأحبة طِبٌ يُستطبُّ بهِ وغيثُ لُطفٍ على الأرواحِ هتّانا
وهل تظن أن البُعد يقتلني؟ وأنّ قلبي لا يقواكَ منفردًا !، أنا التلاشي واللاشيء فأنتبه ، أنا الوجود وكل الناس لا أحدِ .
يجزيكَ عَشراً عَن صَلاتِك مَرّةً و تَنالُ عِزّاً في الحياةِ مُقِيماً صلَّى الإلهُ على الحَبيبِ بفَضلِهِ و حَبَاه قَدراً في الأنَامِ عَظِيماً يا أيُّها الرَّاجُونَ مِنهُ شَفَاعَةً صَلُّوا عَليه و سَلِّمُوا تَسلِيماًﷺ.
يا بائعاً في أرض طيبة عنبــرا بجـــــــوار أحمد لا تبيع العنبرا إن الصلاة على النبــــي وآله يشدو بها من شاء أن يتعطـرا صلوا على خير البرية تغنمـوا عشرًا يصلّيها المليك الأعظـمُ مَن زادها ربي يفــــــرّج همه والذنب يُعفى، والنفوس تُنَعمُ
عَبَثًا أُحَاوِلُ أَنْ أَرَاكَ وَنَلْتَقِي حُبَّاً فَأُظْهِرُ لِلِقَاءِ تَشَوُّقِي فَلَعَلَّنِي أٌلْقَى سَنَاءَكَ صُدْفَةً مِنْ دُونِ تَخْطيط وَوَعْدٍ مُرْهقِ يَامَنْ أَحِبُّ لَقَاءَهُ وَيُحِبنِي قُلْ لِي مَتَى بِاللّٰهِ فِيكَ سَألتَقِي؟
عَلاقة حُبٍّ، كنتُ أكتُمُ بَثَّهَا، إلى أنْ أذَاعَتها الدّموعُ الهَوَامِعُ - البحتري
هكذا طلب أبو الطيّب المتنبّي من كافور الإخشيدي أن يجعله وزيرًا : أبا المِسْكِ : هل في الكأسِ فَضلٌ أنالُهُ فإنّي أُغنّي منذُ حينٍ وتَشرَبُ؟
أخوكَ الذي لَا ينقضُ النَّأيُ عهدَهُ وَ لَا عِندَ صَرفِ الدَّهرِ يَزْوَرُّ جَانِبُهْ وَ ليسَ الذي يَلقَاكَ بِالبشرِ والرِّضا وَ إِنْ غِبْتَ عَنهُ لَسَّعَتكَ عَقَارِبُهْ. #المغيرة_بن_حبناء✨🔻
رَزينٌ إِذا ما القَومُ خَفَّت حُلومُهُم وَقورٌ إِذا ما حادِثُ الدَهرِ أَجلَبا -البحتري غيرَ أَني امرؤٌ تعمَّمتُ حِلمًا يكرهُ الجهلَ والصِّبا أمثالي -عمرو بن أبي ربيعة
ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ!
دَقَّاتُ قَلبِي فِي هَوَاك مَوَاقِدُ وَإلَيك مَا أُخفِي وَمَا أنَا وَاجِدُ لَهَفِي عَلَيك يَكادُ يَكسِرُ أضلُعِي وَلَدَيك شَوقِي رَاكِعٌ أو سَاجِدُ صِلنِي حَبِيبِي إنَّ عِشقِي صَادِقُ بَل ألفُ عِشقٍ بِي وَقَلبِي وَاحِدُ
مَتى يُكونُ الَّذي أَرجو وَآمُلُهُ؟ أَمّا الَّذي كُنتُ أَخشاهُ فَقَد كانا.
و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشى الحياة بأنّها تشقيه، ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه، و يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي و يضحي فيه، غرّ و يدمي قلبه من قلبه و يقول : إن غرامه يدميه، غرّ و كم يسعى ليروي قلبه بهنا الحياة و سعيه يظميه. -عبدالله البردوني.
•• ما لذةُ العيش إلا أن نكونَ مَعاً ننسىٰ الأماكنَ و الأشياءَ و الزَّمنا إن يُنشدوا عنكَ في أي الديار تُرىٰ ؟ وَضعتُ كفِّي علىٰ صَدري و قُلتُ : هُنا أو يُبصِروكَ بأجفاني و أوردتي و يَسألوا عنكَ مَن هذا؟ أجبتُ أنا! .
يقول أحمد شوقي: ﺃﺣﻖٌّ ﺣﺒﻴﺐَ ﺍﻟﻘﻠﺐِ أﻧﺖٙ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ؟ أﺣُﻠْﻢٌ ﺳَﺮﻯ أﻡ ﻧﺤﻦ ﻣُﻨﺘﺒِﻬﺎﻥِ؟
يزورك العيدُ والأشواق تحملهُ وإن نأى عنك لم تحملهُ أرجلُهُ كالصوم ما كن مختاراً لنقلته وإنما الفلكَ الدوار ينقلُهُ يجره عنكَ كرهاً وهو ملتفتٌ إِليك يدعو لك الباري ويسألهُ وودّ طول مُقام حين طاب له ما أنت فيه من الخيرات تفعلهُ تزاحمت نحوك الأعياد واستبقتْ شوقا إليك لأمر لست تجهلُهُ وما تخلص هذا العيدُ نحوكُمُ ذلاً وقد كادت الاعياد تقتلُهُ والمرء قد يركبُ الأخطار إِن يرها إِلى خطير من العلياء توصِله فلا يلامُ من الأعياد حاسدِه اذ صار لا عيدَ في الأعياد يعدلَهُ - ابن المُقري
لا المالُ يَبقى ولا الأرواحُ خالدةٌ لاشَيء يَبقى سوى ذِكراكَ والأثر
يا لَيتَ قاسِيةَ الفُؤادِ تَرفَّقَتْ بِمُتَيَّمٍ لَمَحَ الجَمالَ فَذابا ما ضَرَّها لَو أنّها ابتَسمَتْ لهُ فلَرُبَّ مُـبتَــسِمٍ يَنالُ ثَوابا
أيُقلقني أمري وهو في يديك؟ إلهي إنَّ مُتكلي عليك وأمري إن ضاقَ أو استضاق فقد فوضتهُ ربي إليك
يقول احمد شوقي: وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا.
الحُسنُ يبْعَثُ فِي الأروَاحِ بَهجتهَا وَسَهمُ حُسنكِ في الأحشَاءِ قتَّالُ .
واجِهْ جَحَافِلَ هذا العَيْشِ مُعتَقِداً بالنَّصْرِ حتى ولو دارَتْ عليكَ رَحا واضحَكْ لِطارِقَةِ الأتراحِ إن عَبَسَتْ فدَمْعُ عينَيكَ لن يَستأصِلَ التَّرَحا ما طالَ ليلُ الأسَى إلا وأَعْقَبَهُ فَجْرٌ يُفَجِّرُ في وِجْدَانِكَ الفَرَحا كم ساهرٍ دامِعِ العينَينِ مُكتئبٍ وحينَ ناجَى الذي يَدري بهِ انْشَرَحا
هذا عتابُكَ إلّا أنَّهُ مِقَةٌ قد ضُمِّنَ الدُرَّ إلّا أنَّهُ كَلِمُ - المتنبي
الحيرة التي وصفها عدنان الصائغ موجعة جداً حين قال : كباخرة مثقوبة على الجرف لا تستطيع الإقلاع أو الغرق .
لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَا إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل لَأَصبَحَ مَفتُونًا مُعَنَّى بِحُبِّهَا كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل .
ياسَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيمًا يامَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﷺ
من كرم الضيافة الحديث الحسن : أُحدّثه إنّ الحديثَ مِنَ القِرى «وإنّيَ لمن بيتٍ إذا الضّيفُ زارهُ مع الزّادِ يُقري ضَيفهُ جيّد الشّعرِ» — زكي العلي
”جُدْ لي بصبرٍ يُباري قبضة القلقِ — حتى أرى الصَّفوَ شيئًا لست أفقدهُ.“
شدوا المآزر واتركوا الأشعارا في شهركم لتخففوا الأوزارا ولتسلكوا درب النبي وآله فبهم منار هدى الحياة أنارا ولتغنموا في العشر كلّ فضيلةٍ واستبشروا بثوابها استبشارا ولتتركوا أهل الضلالة إنهم قومٌ غووا واستكبروا استكبارا
إِذَا خَافَكَ القَومُ اللِّئَامُ وَجَدتَهُم سِرَاعًا إِلىٰ مَا تَشتَهِي وَ تُريدُ وَ إِنْ أَمِنوا شَرَّ امْرِئٍ نَصَبُوا لَهُ عَدَاوَاتِهِم إِمَّا رَأوهُ يَحِيدُ فَداوِهِمُ بِالشَرِّ حَتَّىٰ تُذِلَّهُم وَ أنتَ إِذَا مَا رُمْتَ ذاكَ حَميدُ وَ هُمْ إِنْ أَصَابُوا مِنكَ في ذاكَ غَفْلَةً أتَاكَ وَعِيْدٌ مِنهُمُ وَ وَعِيْدُ فَلَا تَخْشَهُمْ وَ اخْشُنْ عَلَيهِم؛ فَإِنَّهُم إِذا أَمِنُوا مِنْكَ الصَّيَالَ أسودُ. #الحطيئة🌙🔻
أسْعِدْ فؤادَكَ لا تكنْ مَحزونا لفواتِ أمرٍ تَرتجيهِ سِنينا فلربما كان الفلاحُ بِضدِّهِ وبِضدِّهِ خيرٌ أتاكَ مُبينا واللهُ رازقُنا يُدبِّرُ أمرَنا تَدبيرُهُ خيرٌ لنا يأتينا لا تحزننَّ لِما مَضى يا صاحبي واعْمُرْ فؤادكَ هِمةً ويَقينا
والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشا الحياة بأنّها تشقيه ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا ويشكو كلّ ما يضنيه ويظن أن عدوّه في غيره وعدوّه يمسي ويضحي فيه — عبد الله البردوني
«ولو أنَّا قَضَينا العُمرَ شِعرًا بمَدحِ مُحمَّدٍ لمْ نوفِ قدْرَا وذلك أنّـهُ حِبٌّ لـربِّي وقد أعلاهُ في التَّنزيلِ ذكْرَا جَزاهُ اللَّـهُ عنَّـا كُـلَّ خَيرٍ وأعطاهُ المَقامَ وكان أحرَىٰ عليـه اللَّـهُ صلَّىٰ مـا تغَنَّىٰ مُحِبٌّ لمْ يزلْ بالحُبِّ يَبْرَا» #صلوا_عليه_وأكثروا
ماصان قلبك حين كُنت جوارهُ أتظنهُ عند الفراقِ يصونُ؟
سيطلعُ الفجرُ لا تعجَل نسائمهُ فالليلُ مهما تمادى سوف ينزاحُ وكُلُّ بابٍ وإن طالت مَـغالِقُهُ يومًا لهُ من جميلِ الصبرِ مفتاحُ
إلىٰ رِحَابِكَ وَجَّهنَا رَكائِبَنَا وَمَن سِوَاكَ إذَا اشتَدَّت نُنَادِيهِ! القَلبُ بالهَمِّ قَد ضَاقَت جَوَانِبُهُ وَأنتَ يَا رَبِّ أدرَىٰ بالَّذِي فِيهِ 🕊.
مضى أسبوعُ يا رمضانُ هلّا تريّثتَ البقاءَ هُنا قليلا ؟ أعالجتَ الفؤادَ بهِ تراني أقومُ بداخلي قلبًا عليلا ؟ أيرضى خالقي عنّي و يعفو و هل أُدنيتُ للعُتقاءِ ميلا ؟ و ميزاني أتعلمهُ خفيفًا ؟ لأنّ وراءنا يومًا ثقيلا.
فَقلبي إِليكُم لا يزالُ يَجُرُّني وَيفتَحُ لي بابًا مِنَ الحبِّ مُنسدّا — العبّاس بن الأحنف
«هجرتُ بعضَ أحبتي طوعًا لأنِّي رأيتُ قلوبَهم تهوى فِراقي نعم.. أشتاقُ لُقياهم ولكنْ وضعتُ كرامتي فوقَ اشتياقي وأرغبُ وصْلهم دومًا ولكنْ طريقُ الذُّلِ لَا تهواهُ ساقي»
وإنّي أغارُ مِنْ ذاكَ الذي يراكَ بينما عَيني مِنكَ تُحرمُ ! تَنالُ أعيُنهم مِنكَ نصيبُها . وَنصيبي مِنكَ عَلى سِواي مقسّمُ إن كانوا هم أقربُ لكَ منّي ؟ فَليسَ سِوايَ بِكَ مُتيّمُ .
بيضاءُ ناعمةٌ والخدُّ كالوردِ ما للْجَمال وللإبهارِ منْ حَدِ .
• #بطاقات_الجمعة على خيرِ الأنامِ صلاةُ ربِّي نُصلِّيها، وبالتَّسليمِ تَتْرَا صلاةُ العبدِ يلفظُها يقينًا فيُكفى همَّهُ، ويزيدُ أجرَا اللهمَّ صلِّ وسلِّم على أشرف خلقك نبينا محمد ..🤍🌸 •
رمضانُ من كل القلوب قد اقتربْ ونسائمُ البركات في الدنيا تهُبّْ يا حلو مغربه ودعوة فطرهِ وتناول الماء الهنيّ مع الرطبْ نسري تروايحاً ونذرف دمعةً والقلب من عظم المشاعر يضطربْ أحلاهُ من ليلٍ نرتلُ آيةً أحلاه من صبح نؤدي ما وجبْ.