إلـٰهي لكَ الحمدُ الذي أنتَ أهلهُ على نِعمٍ ما كنتُ قطُّ لها أهلاً ❤️
أنت المغيثُ لمن ماتت عزائمهُ أنتَ الرحيم بمن قد هَدّهُ التعبُ.
التوكل من أعظم أسباب جلب الرزق، والتوفيق للخير. واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وثق بما في يد الله تعالى، وسله فضله العظيم، واجتهد في الدعاء، فإنه من أعظم أسباب تحصيل المطلوب، ودفع المرهوب.
- ولا تظن بربكَ غير الخير ، فإن الله اولىٰ بالجَميل .
- السعاده الحَقيقية هيَ الشُعور بالطمأنينة ، وحتىٰ تكون الطمأنينة لا بدّ من راحةِ القَلب ، وراحة القَلب هيَ بقُربة مِن الله تعالىٰ .
- شُكراً لك يا الله. لأن بابُكَ لا يُغلق ، و وجودك غير مُنقطع ورحمتك سقاء لكُل ظمأ أحبك يا الله لأنكَ رغُم تقصيري مازلت تَرحمُني.
لله في تأخيره تدبيرٌ عظيم.. فاصبر ستُجبَر.
﴿والمُستَغفرِينَ بِالأَسحارِ﴾ ما خصّ الله شأن الاستغفار وقت السّحر؛ إلا لفضيلته عن سائر الأوقات، وقت الليل تظهر مكامن النّفس وأسرارها، تتذكّر ذنوبها وأخطائها، فتترحّل من مكانها إلى سعة المغفرة.. للاستغفار وقت السحر مزية وشرف لا يتمثّله مؤمن؛ إلا ذاق طعم الافتقار لله .
حتَّى الجَمَادَاتُ حَنّت حِينَ جَاورَها سَل جِذْعَ مِحرَابِه يَروِي لَكَ الخَبَرا ﷺ
«الحمدلله على الأيامِ الرحبة، على اللحظاتِ الآمنة، على أيامِ الراحة، على استشعار النعم وفضل الله وسِعته»
﴿ وَقالَ الشَّيطانُ لَمَّا قُضِىَ الأَمرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُم وَعدَ الحَقِّ وَوَعَدتُكُم فَأَخلَفتُكُم وَما كانَ لِيَ عَلَيكُم مِن سُلطانٍ إِلَّا أَن دَعَوتُكُم فَاستَجَبتُم لي فَلا تَلوموني وَلوموا أَنفُسَكُم ما أَنا۠ بِمُصرِخِكُم وَما أَنتُم بِمُصرِخِيَّ إِنِّي كَفَرتُ بِما أَشرَكتُمونِ مِن قَبلُ إِنَّ الظَّالِمينَ لَهُم عَذابٌ أَليمٌ ﴾
أشعُر أنني بحاجة مُستمرة لشُكر الله، أشكره على لُطفه الخفي، وعلى جميل أقداره التي تتدخل في الوقت المُناسب لتنقذني دائمًا.
قُل الحمد للہ دوماً , فَكم مِن صدرِ ضاق ثُم بِرحمة اللہ اٺسع .
ما أجمل أن تُعطي وأنت تعلم أن المقابل ليس من الناس بل من رب الناس.
أنا أدري إنّي كل ما نزلت راسي للسجود يرفعني الله بالقبول لأعلى مرتب.
من دُعاء النبي ﷺ : اللهُم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي فيما رزقتني .
إنّ ذكر الله تعالى، يُرضي الرحمٰن، ويزيد الإيمان، ويطرد الشيطان، ويجتثُ الهمومَ والأحزان، ويملأ النفس بالسُرور والرضوان، ليحي القلب من مواته، ويُحول بين الإنسان وبين فواته ويُفيقُ من سباته، فيكون سببًا لنشاط البدن وقوّته ونظارة الوجه وهيبته - أذكار المساء🤍.
إن كُنتَ تصحب القرآن، فـ لا تقُلْ إني وحيد!.
. فلا يُحزنك قولهم وهو معكم أين ما كُنتم لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا - مواساة ربانية للأشخاص اللي تأذوا من حكي الناس وأثّر عليهم سلبيا. القرآن الكريم مليان بآيات تحس وكأنها جبر خاطر ومواساة لعباده، تحسسنا بالطمأنينة ♡゙..
﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ﴾
التسليم لله هو لُبّ الإيمان, وما دمنا نعمل ونتوكل فلتكن إرادة الله ومشيئته, ومن يكن قلبه عامر بالإيمان فلن تطارده هموم الغد, فإن غدًا له رزق جديد, ومادام الله قد أنعم عليه بقوت يومه فليسعد ولينعم وليرض وليُسلم, وليترك مايريد إلى ما يريده الله فهو الرازق ذو القوة المتين🌟.
الأيام الثقال التي تعبرها بكثرة ترديد الحوقلة حتماً ستتجاوزها بسلام.. فلا تَفتُر.
وما زلنا نُخادع أنفسنا عندما نُهمل القرآن بحُجَّة عدم اتِّساع الوقت ونحن الذين نُهدر ساعات من وقتنا نتجوَّل بين وسائل التواصل🥺 - اللَّهم صُب آياتِ القرآنِ في صُدورِنا صبًا حتَّى يُشفى بآثارِها كُل شعورٍ مُر🤍♡
{ واشرقّت الارضَ بنَوّر ربَهّا }
الإنسان ضعيف وغير مؤهل أبدًا للشعور مرةً أخرى بالخذلان أو الضُعف أو قِلة الحيلة. يا ربّ نحنُ لا نستحق ذلك أبدًا قرِّب لنا كل هيِّن ليِّن يهزمهُ ضعفنا ويخشى علينا من الأذى
تراهُ متناقض وهو قسمًا باللّٰه يُجاهد ! يُجاهد نفسهُ والشيطان والدّنيا والهوىٰ .
الرزق لا يُؤخذ بالمنازعة؛ بل يسوقه الله من أوسع أبواب اللطف والرضا وتيسير الأسباب إن الله سبحانه على كل شيء قدير.
هناك تفاصيل لا تُحكى إلا لله.
إذا وضعك الله في مكان تستطيع من خلاله التيسير على الناس فيسِّر عليهم فإنكَ والله لا تدري ما تفعل بِك دعوةٌ صادقة رُفِعَت من أحدهم ، فربمّا كان من بينهم من لو أقسم على الله لأبرّه.
من دُعاء الرسول ﷺ : “يا مقلَّبَ القلوبِ ثَبَّتْ قلبِي على دينِك”.
متَى كانتِ الدُّنيا أمَانًا لأهلِها حَنانيكَ يا ربَّاهُ أنتَ أمانُنا
لم يخلُقنا الله لنَحزن هو فقط يُعلّمنا الرجُوع إليه عِندما نَنكسر .
إِنِّيَ أَخافُ أَن يَمسَّك عذابٌ منَ الرَّحمن تِلك هي المحبّة الصادقة، أَن تخاف على من تحب أن يُقصِّر في دينهِ فيكون من الغافلين ولا تمدّ له يد النصيحة، خذها قاعدة: من لا يُبالي بآخرتك.. لا يُبالي بك.
︎ «العجيب في الأزمات أنها تعرِّفك على الله بشكل مختلف، تَلْحظُ لطفه وجمال تدبيره ورحمته وتسخيره وتثبيته لقلبك، كيف أنك تشعر في لحظةٍ كأنك على شفا جرفٍ هارٍ، أو كأنك تنحدر وتنحدر والهاوية أمامك لكنك فجأة تثبت قدمك فجأة تصحو فجأة تشعر أنك أقوى وأصلب بشكل غريب».
︎ «لكلٍّ منَّا جوانبًا من الهمومِ لا يعلمُها أحد، ولكل واحد منَّا عثرة ووثبة، فإن تبدَّى لك جانب إشراقٍ من شخص ما فقد خفيت عنك جوانب عثراته وجراحاته وانطفائه، فلا تحسد أحدًا على نعمة أعطاها الله إياه؛ فكلٌّ قد فُتح له من عطايا الكريم باب، وأُغلقَ لحكمةٍ بالغةٍ بابٌ آخر».
يقول أحد الصالحين : لا تفكر كثيراً، بل استغفر كثيراً، فالله يفتح بالإستغفار أبواباً لا تُفتح بالتفكير استغفرالله العظيم واتوب إليه .
صلاتُك أولاً ، ثُم اطلب من الله ما شئت ، اللهُم ارزقني قلباً لا يتكاسل عن الصلاة ولا يؤخرها🤍🌿.
{ وَالصبح إذا تنفَّس } . اللهم اجعل هذا الصباح صباح خير ،،لا يضيق لنا فيه صدر ، ولا يخيب لنا فيه أمر ،واجعل لنا في كل خطوة توفيقاً وأجر.!🤍🌤️
أشعُر أنني بحاجة مُستمرة لشُكر الله، أشكره على لُطفه الخفي، وعلى جميل أقداره التي تتدخل في الوقت المُناسب لتنقذني دائمًا .
كُل الأخطاء مغفورة عند الله، إلا ظلم الناس فهو مرهونٌ بعفوهم.
أبوابُ غيرك ربّنا قد أوُصدَت ورأيتُ بابَكَ واسعًا لا يوصَدُ
اللهُمَّ إنِّي أحيَا بخيركَ وَ نورك وَ فضلكَ وَ كرمك وَ إحسانك فلكَ اَلحمد وَ الشُّكر وَ الفضْل وَ المنَّة
لكَ الحمدُ لا أذكرُ منك إلا الجميل ولا أرى منك إلا التّفضيل، خيرك لي شامل، وصنعك لي كامل، ولطفك بي كافل، ونعمك عندي متّصلة، وفضلك عليّ متواتر، صدّقت رجائي، وصاحبت أسفاري وأكرمت أحضاري فلك الحمدُ حمدًا متواليًا، متواترًا، مُتّسِقًا، مُتّسعًا، مستوثقًا، يدوم بدوامك لا يبيد''♥️.
إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ١ وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا ٢ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا ٣
قال رسول الله ﷺ : مَن سَأَلَ اللَّهَ الشَّهادَةَ بصِدقٍ، بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنازِلَ الشُّهَداءِ، وإنْ ماتَ على فِراشِهِ. صحيح مسلم
إذا نزلت عليك محبة الله، لن ترى حب العالم كله بكواكبه وسماواته وأراضيه وقلوب خلقه شيئًا يُذكر؛ لأنه في الحقيقة حب الله يكفيّك ويغنيّك ويطمئنك ويشرح صدرك ويزهر قلبك ويوسع طرقاتك ويجمل كل شيء في عينيّك!..حُب الله هو الأمان الذي لا وحشة ولا قلق فيه. - اللهم حُبك وحب من يحبك.
يا الله أنت تعلم أن هذه النسخ كلها مني هي ليست أنا إحداها ظهرت حين اهتز اليقين يومًا داخلي ولكنها ليست أنا وأخرى ظهرت حين غلبتني نفسي على حين جهل مني، لكنها ليست أنا وثالثة ظهرت حين وقع مني كوب فيما مضى فتشكلت بقعة على أرض غرفتي ولم أستطع محوها تماما، لكني أقسم إنها ليست أنا وواحدة تجيء وتروح، لا أعرفُها تمامًا وكثيرًا ما أشك بها، لذلك لا أدري إن كانت أنا ولكن هنالك واحدة يا الله، تخافُ كلّ هذه النسخ، تبكي للزرع الذابل وللأوراق اليابسة تتحسس الطرقات بخيال شمعة كثيرًا ما تنطفئ فتعود وتشعلها كل مرة بأصابع محترقة هذه يا الله، هي أنا
هل جربت يومًا شعور التسليم لله من قبل؟ هل جربت أن تكون وسط إعصار لكنك ثابت (هادئ ومُطمئن) أن كل شيء سيأخذ اتجاهه الصحيح.. التسليم ليس كلمة فقط بل عمق شعوري عظيم، أن تفعل كل مايمكنك ثم تُسلم الأمر كُله لله ليأتيك بأفضل شكلٍ ممكن ربما يتقدم أو يتأخر لكنه سيأتي في وقته الأكثر دقة.
مِن عَلامات حُبِّ اللهِ لكَ اصرارُكَ عَلىٰ التوبةِ بعدَ كُلِّ ذنبٍ ، فأثبت
الحاجة الأكيدة إنّ الله على كل شيء قدير يعني لو وقف الكون كله واستحالت المُسبّبات هو قادر يغير كل حاجة عشان دعائك وما سكنَ قلبك وتمنّيته ولم تبُح بِه.. تخيل أن الرحمن يستحيِي أن يُخيب أملك مادمت تحسن الظن به! احلم وتمنى وبالغ في طلبك فأنت تطلب أكرم الأكرمين وأرحمُ الراحمين.
لا أحد من الخلق يقصد عمدًا بأفعاله أو أقواله تحصيل الحزن والغم والهم، لكن أغلبهم يفعل 👈🏻 من الأسباب ما يكون مآله في نهاية المطاف إلى ذلك، وهم يظنون أنهم إنما يقصدون تحصيل الفرح والأنس، وأغلب مداخل الحزن المكتسبة هي: الجهل، والهوى، وضعف النفس، والغفلة.
كل نعمةٍ عظيمه بالحمـد تزيد فاللهُم لك الحمد دائماً و أبـداً.
إذا هجرتَ القرآن وتكاسلتَ عن الصلاة واستغنيتَ عن قيام الليل واستثقلتَ الصّدقة وفترتَ عن الصيام وكفّ لسانُك عن ذكر الله فَ أخبرني من أي بابٍ تنتظر الفَرَج ؟!
كن على يقين أن باب الدُعاء واسع جدًا، الدُعاء ليس فقط يردّ القضاء، و لا أن يجعلك تتنفّس بشكل أقوى و لا أن تسكن مواجعك، بل الدُعاء أعظم من ذلك! الدُعاء يجعل علاقتك بالله أقوى و أقرب و أرتب، الدُعاء يصِلك بالله أكثر، يجعلك تشعر بمعيّة الله في كل أمر، محروم من لم ينهل من بحر الدُعاء.
{ فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةً مُّوسَىٰ } - أوجس في نفسِه, لم ينطق خوفه, لم يصغه في دُعاء و لم يتضرَّع به فقط أوجسَه؛ فجاء الرد الإلهي: قُلۡنَا لَا تَخَفۡ! اللهُمَّ نرفع إليك كل مخاوفنا التي لا نَستطيع صياغَتها, و تلك التي لا نقدرُ على النُطق بها, و تلك التي نخجل منكَ إذا قُلناها.
يجازيك الله على صدقك ، وسلامة قلبك وصفاء نيتك ، وتمنيك الخير لغيرك ، فتجده يسخر لك الأحداث، المواقف، الأشخاص من حيث لا تحتسب وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه ، ذلك أن الله صدق وعده إذا قال: إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا .✨
نَحنُ الضِّعَافُ المائِلينَ إلىٰ الذُّنُوبْ وإليكَ نَرجعُ، يا عَظِيمَ المَغفِرة .
الحمدُلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النُشور
أنت متدين، فحري بك أن تعلم وتتذكر التالي: [1] التدين لا يخرجك عن طبيعتك البشرية، بل ستظل أنت أنت بجميع شهوات البشر، وغرائز البشر، وأهواء البشر. كل ما في الأمر أن التدين في الأصل يعمل على تهذيب طبيعتك البشرية وضبط بوصلة هذه الطبيعة، فلا تحسن أنك بتدينك تكتسب طبيعة ملائكية متجاوزة لطبيعة البشر. [2] التدين لا يجعل منك مفكرا عبقريا، ولا عالما قديرا، ولا داعية جهبذا، بل ستظل أنت أنت بجهلك وقصورك وسذاجتك ما لم تشمر عن ساق الجد في تحصيل العلم واكتساب المعرفة. ولذا فالتدين محفز على التعلم وليس يعطيك العلم، فلا تحسب أن تدينك مبرر لك لتوزيع التكفير والتبديع والإسقاط للناس. [3] التدين لا يحول حياتك إلى فردوس أرضي، فلا يصيبك ما يصيب البشر، ولا تحكمك سنن الله في البشر، بل ستظل حياتك تتراوح بين النجاح والفشل، والسعادة والمعاناة، كل ما في الأمر أن التدين في الأصل يضبط انفعالاتك ومواقفك تجاه ظروف الحياة. إذا تذكرت هذه الحقائق الثلاثة، ستنجو من الاغترار ببعض الخطاب الدعوي الذي يصور لك التدين تصويرا حالما، مثاليا، يتجاوز الطبيعة البشرية، وسنن الله تعالى في الحياة! وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم وبارك
وأصرف عني شر ماقضيت من أيامٍ ومواقف ومشاعر وحتّى أشخاص يارب
- ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ﴾ ﴿فَاسْتَجَـابَ لَهُ رَبُّهُ﴾ ﴿قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾ ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ يارب ڪل هذا الشعـور عاجلاً وقريبًا🤲🥺