منذ أيام قامت مضيفة طيران تونسية بقتل طفلتها ومثلت أمام محكمة للإدلاء بشهادتها، فقالت أنها كانت منغمسة جدًا في العلاج بالطاقة وفي إحدى جلسات التأمل قام المدرب بعمل حركات غريبة على جسدي فرأت سيدنا عيسى واعتقدت أنها مريم العذراء. وحكت أنها أصبحت تختنق لسماع القرآن وتفسر آياته بتفسيرات غريبة، كما شاهدت أمور غريبة تحدث لها في المرآة، ورأت الملائكة وأخبرتها أن الأخيار يجب أن يصعدوا إلى السماء. ومن أهم ما قالت أنها لم تكن في وعيها لحظة قـ..تل طفلتها. علم الطاقة المنتشر على يوتيوب وتقام لو الدورات بآلاف الجنيهات والدولارات، له مداخل جذابة للناس، تعوض جفاءهم الروحي ويعدهم بحل مشاكلهم النفسية والحياتية، وغالبًا ما يلجأ إليه المساكين الذين لا نصيب لهم في العلم الشرعي ولا يجدون من يوجههم في الحياة. حتى إذا انغمس الشخص في علم الطاقة وجد نفسه يدخل في التنجيم وعلم الأفلاك، والتواصل بالسحر مع الجن والشياطين، وراودته الأحلام والكوابيس وفقدان الوعي، ونحو ذلك مما تواترت فيه الشهادات وهي كثيرة جدًا على يوتيوب. وشهادة مضيفة الطيران المؤسفة هي شهادة جديدة مأساوية على هذا الإجرام والزندقة المسماة بعلم الطاقة، فليت الناس يتعلمون. إسماعيل عرفة
من قصص التراث العربي الخليفة المأمون قال قصيدة ولما انتهى سأل أبو نواس عن رأيه بها؟ فقال ابو نواس: لا أشتم فيها رائحة البلاغة، فأمر المأمون بحبسه في حظيرة الحمير لمدة شهر وبعدها بفترة كان المأمون يلقي قصيدة وفي منتصفها خرج أبو نواس فسأله المأمون إلى أين؟ قال: إلى الحظيره يامولاي
رجلٌ يُطلقُ خمسَ نساءٍ في ساعةٍ واحدة! قال الأصمعي: قُلتُ للرشيدِ يومًا: بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلًا من العرب طَلَّقَ خَمسَ نسوة. قال الرشيد: إِنّما يَجوزُ مُلك رَجلٍ على أربعِ نِسوة فكيفَ طَلَّقَ خمسًا. قُلت: كان لِرجلٍ أربعُ نِسوة فَدخلَ عَليهِن يومًا فَوَجَدَهُنَّ مُتلاحياتٍ مُتنازِعات -وكان الرجلُ سِيءُ الخُلق- فقال: إلى متى هذا التَنازُع؟ ما أخالُ هذا الأمرَ إلا مِن قِبَلِك -يقولُ ذلك لامرأةٍ مِنهُن- اذهبي فأنتِ طالِق!. فقالت لَهُ صاحِبَتُها: عَجَّلتَ عليها بالطلاقِ، لو أدَّبتَها بِغَيرِ ذلك لكُنتَ حقيقًا، فقالَ لها: وأنتِ أيضًا طالِق! فقالت له الثالثة: قَبَّحكَ الله! فَوالله لقد كانتا إليكَ مُحسِنَتينِ، وعليَك مُفْضِلَتين! فقال: وأنتِ أيتها المُعَدِّدةُ أياديهما طالِقٌ أيضًا. فقالت له الرابعةُ وكانت هِلالية وفيها أناةٌ شَديدةٌ -ضَاقَ صَدرُكَ عَن أنْ تُؤَدِّبَ نِساءَكَ إلا بالطلاق فقال لها: وأنتِ طالِقٌ أيضًا. وكان ذلك بِمَسمَعٍ مِن جَارةٍ لَه، فأشَرَفَتْ عليهِ بعد أنْ سَمِعَت كلامَه، فقالت: والله ما شَهِدَتْ العَربُ عَليكَ وعلى قَومِكَ إلا بالضَعف إلا لما بَلوه مِنكم ووجدوه منكم، أبَيتَ إلا طلاق نِسائَكَ في ساعةٍ واحدة! قال: وأنتِ أيَّتُها المُؤَنِبَةُ المُتَكَلِّفَةُ طالِقٌ، إنْ أجازَ زَوجُك! فأجابهُ زوجُها مِن داخل بيتِهِ: قَد أجزتْ! قد أجزتْ. #نـوادر
📝قصة الإمام أحمد ابن حنبل والخباز . -------------------------------------------------------- كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حارس المسجد لأن الحارس لا يعرف ابن حنبل لانه كان في مدينه اخرى. حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس : سأنام موضع قدمي وبالفعل نام مكان موضع قدميه. فقام حارس المسجد بإبعاده من مكان المسجد ، وكان الامام شيخاً وقورا وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة عرض عليه المبيت وذهب الامام مع الخباز . فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الامام !. فلما أصبح سأل الامام الخباز عن استغفاره في الليل فأجابه الخباز : إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر .. فسأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟ والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار !. فقال الخباز: نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة. فقال الامام أحمد: ماهي ؟ فقال الخباز: رؤية أحمد بن حنبل ! فقال الامام : أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جراَ !! ففى النهاية لا نملك غير أن نقول سبحان من جعل الإستغفار مخرجا من كل ضيق و مفرّا من كل هم و باب من أبواب استجابة الدعاء. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
#قصة_لها_معنى دخل رجل أبيض إلى أحد المقاهي في مدينة في باريس،، فاذا به يلمح رجلًا أسود البشرة يجلس في إحدى زوايا المقهى،، فاتجه الرجل الأبيض للنادل و أخرج محفظته و صړخ بصوت عال : أيها النادل قدم الطعام و الشراب لجميع من بالمقهى على حسابي الخاص باستثناء ذلك الرجل الأسود بالفعل بدأ النادل بتوزيع الطعام و الشراب للجميع و إذا بالرجل الأسود ينظر للرجل الأبيض و يبتسم وقال له بكل برود أعصاب: شكرًا!!! استاء الرجل الأبيض كثيرًا من الموقف وأعاد الصړاخ مرة أخرى للنادل و هو يقول : قم بتقديم المشروبات مرة أخرى لجميع من بالمقهى باستثناء الرجل الأسود ذاك !!ش ومرة أخرى أخذ النادل النقود و بدأ بتوزيع المشروبات مرة أخرى للزبائن !! تبسم الرجل الاسود مجددًا و قال للرجل الأبيض : شكرًا ؛ وفي هذه المرة انزعج الرجل الأبيض كثيرًا و توجه للنادل و سأله ما بال هذا الرجل،، بدلًا من أن يستاء مما فعلته بقي مبتسماً وشكرني ؟!! ضحك النادل و أجابه .. ” ببساطة لأنه صاحب المقهى !!! ” (تذكر دائمًا أن تبتعد عن التعصب والكره والحقد فهو بالنهاية لن يؤذي أحدًا غيرك !!)
قصة قصيرة جداً وطريفة للكاتب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز ضاع طفل في الخامسة من عمرهِ، وفقد أثر أمه وسط حشد في معرض في المدينة. ذهب الطفل إلى ضابط شرطة وسأله: هل حصل ورأيت امرأة تتجول في الأرجاء دون ابن يشبهني؟.