وإنَّ المَرْءَ في دُنْيَاهُ ذِكْرَى فَدَعْ للناس خَيْرَ الذِّكْرَيَاتِ
إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبتدِي وأنا بطَبعي لا أطيلُ كلامِي خيرُ الكلام أقلُّه في مذهبي إلَّا حديثُك ملجئي وسَلامِي.
قُل لِلذي ظنَّ أنَّا قد نسِناهُ العِينُ تؤنسُهَا بالدَمعِ ذكراهُ مَا غابَّ عنَّا وإن وارتهُ أتربةٌ فالروحُ ترثيهِ امّا القلبُ مَثواه .
دَع عَنكَ تبريرَ الجُروحِ وَنَزفها مَن كُنتَ غالٍ عندَهُ لَن يَجرَحك
وَمُهَفهَفٍ كَالغُصنِ في حَرَكاتِهِ قَلبي عَلَيهِ أَرَقُّ مِن وَجناتِهِ
لأنَّكَ ساكنٌ في كُل كُلِّي أراكَ خياليَ الأبهَى و ظلِّي.
ما افترقنا بس اتفقنا نبتعد يمكن شهر يمكن دهر يمكن نموت بلا وعد وقلوبنا ظلت تردد حنا لبعض بس ما نرجع ابد ..
ياحبيبي لا تسال عن الحال حالي من بعدك الله اعلم فيه من يوم فرقاك والدمع هال ليت الدمع الي عشانه يغطيه قلت لك لا تسال عن الحال من راسي لحد ماطاي عتاب وملامه
أنا ما خشيتُ من الفراق لأننا بالرُوحِ لا بالعينِ مُتصلانِ والطيفُ منك يزورني وأزورهُ فأنا وأنت معًا بكل مكانِ.
وما تَحسُنُ الأيَّامُ إلا بأهلِهَا ولا الدَّارُ إلا بالصَّديقِ المُلائِم — البارودي
أنا مُتعَبٌ وَدَفاتري تعبت معي هل للدفاتر يا ترىٰ أعصابُ حُزنِي بَنَفسَجَةٌ يُبلِّلُها النَّدَىٰ وَضِفَافُ جُرحِي رَوضَةٌ مِعشَابُ. - نزار قباني
عَن أَيِّ ثَغرٍ تَبتَسِم وَبِأَيِّ طَرفٍ تَحتَكِم حَسَنٌ يَضِنُّ بِحُسنِهِ وَالحُسنُ أَشبَهُ بِالكَرَم أَفديهِ مِن ظُلمِ الوُشا ةِ وَإِن أَساءَ وَإِن ظَلَم وَكَأَنَّ في جِسمي الَّذي في ناظِرَيهِ مِنَ السَقَم - البحتري
وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ. - أبو البقاء الرندي
يا عالمَ الأسرار عِلمَ اليَقين وكاشِفَ الضُرِّ عن البائسين يا قابل الأعذار عُدْنا إلى ظِلِّكَ فاقْبَلْ تَوبَةَ التائبين - عمر الخيام
أوَ نلتقِي بعد الوفاءِ كأننا غرباءُ لمّ نحفظ عهودًا بيننَا يامَن وهبتُكِ كل شيء إنّني مازلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنًا فإذا أنتهت أيامُنا .. فتذكّري أنّ الّذي يهواكِ فِي الدنيا أنا
لا تَحسَبَنّي لِلعُهودِ مُضَيِّعًا حِفظي لَوُدِّكَ مَذهَبٌ لا يَذهَبُ عِفتُ التَرَسُّلَ طامِعًا أَن نَلتَقي فَأَبى الزَمانُ يُبيحُ لي ما أَطلُبُ
وتغيبُ عنّي ثم تزعمُ أنني أنسى هواكَ وَلَستُ أُدرِكُ ما جرى أما الفؤادُ ففيكَ يَحْيَا دائمًا واللهِ ما كَذَبَ الشعورُ ولا افْتَرَى لو كنتَ أبصرْتَ الفؤادَ وشَوْقَهُ ما ذاقَ جفنكَ هانئًا طعمَ الكرى يا غائبًا مَلأَ الحياة بطيفِهِ أنتَ الوجودُ بكلِّ عيني والورى
وَمُعجَبُ الوَردِ يَقطِفُهُ وَيَرمِيهِ أَمَا المُحِبُ فذاكَ الحَافِظُ السَاقِي
قمرٌ تفرّد بالمَحاسِنِ كلِّها فإليه يُنسَبُ كلُّ حُسنٍ يُوصَفُ فجَبِينُهُ صُبْحٌ، وطُرَّتُهُ دُجًى وقَوامُه غُصنٌ رَطيبٌ أهيَفُ للهِ ذاكَ الوجهُ كيف تألَّفَتْ فيهِ بدائعُ لم تكنْ تتألَّفُ وردٌ يُعَصْفِرُهُ الحياءُ، ونَرجِسٌ يُغْضي إذا طال العِتابُ ويُطْرفُ
أغْمَضْتُ عيني غَيْرَةً وتأدُّبًا كيّ لا يراهُ النَّاسُ مِلْءَ عيوني
وَأَغُضُّ طَرْفي إِنْ مَرَرْتُ تَعَفُّفًا وعُيُونُ قَلْبِيْ عِنْدَها تَتَنَعَّمُ عَلِمَتْ بأنّي مُغْرمٌ، فَتَبَسَّمَتْ خَجَلاً كأَنّ فؤادها يَتَكَلَّمُ تِلْكَ التي بَلَغَتْ جَمَالاً فائِقًا لٰكِنَّها عن حُسْنِها لا تَعْلَمُ
إذا بِتّ لَيلَكَ تشكو هموماً وتحملُ بين حناياكَ قهرا فقُم ناجِ ربّك واسألهُ لُطفاً وأودِع دعاءك في الليلِ سِرّا ونَم مُطمئِنّ الفؤادِ قريراً لعلّ مع الصُّبحِ تأتيكَ بُشرىٰ هو العُسرُ مهما تمادىٰ لنشقىٰ زماناً ، فإنّ مع العُسرِ يُسرا .
وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ • ابن المقرب
إِلّا يَكُن ذَنبٌ فَعَدلُكَ واسِعٌ أَو كانَ لي ذَنبٌ فَعَفوُكَ أَوسَعُ - البحتري
ما كانَ أَغناني عَنِ الحُبِّ قَد أَحرَقَت نيرانُهُ قَلبي يا مَن تَجَنّى حينَ لَم أَعصِهِ وَعَدَّ ذَنباً لَيسَ بِالذَنبِ إِرضَ بِنَفسي أَنتَ عَنّي فَقَد قَتَلتَني بِالصَدِّ وَاللِعبِ •• العباس بن الأحنف
منَ الشوقِ والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا سأسلو لَذيذَ العيشِ بعدك دائماً وأنسى حياةَ النفسِ من قبلِ أنساكا. - المتنبي.
العيون اللي تراقب من بعيد ياعساها ماتشوف إلا الهنا استريحي يالغلا مامن جديد العهد باقي وأنا مازلت أنا
سكّانُ قلبي يعرفونَ مقامهمْ لا البُعدُ يقلقهمْ ولا الأقوالُ إن قيلَ عنّي أنّني قد خُنتُهمْ رَدّوا كذبتَ وخلْفهمْ أجيالُ
قالوا : حبيبُكَ خلف البحر مَنفاهُ قلتُ الحبيبُ هنا في الصدر سُكناهُ عينايَ تبْصِرُهُ في دار غربته كذاكَ تبصرُني في البُعْد عيناهُ ذِكراه تسكن في روحي وفي كبدي ولن تغيبَ-- إذا ما غابَ-- ذِكراهُ
حنا اكثر اثنين عاشرنا الزعل وأكثر اثنين فالهوى مغـرمين مشتاق لك وماعاد باليد حيله من بعد حبك ما لفتني محب
قُل للمَلِيحَةِ أنتِ سِرُّ سَعادَتي إنْ غِبتِ عَنّي بَلَّ دَمعي وِسادَتي
أَضحى يَنامُ وَقَد تَحَبَّبَ خَدُّهُ عَرَقاً فَقُلتُ الوَردُ رُشَّ بِمائِهِ - الرصافي البلنسي الأندلسي
يَا قلب لا تبكِي عَليها إنهَا تهوَى الفرَاق وَبالمشاعِر تلعبُ .
من ذا الذَي أغواكَ عن متاهاتِ حُبي ورمَيتني بسيف هجركَ و أضعتني !
ان هجرني من زعل وان هجرني من ظروف حافظٍ ، له فـ أيسر الصدر .. مقدار وغلا.
و لا تزعل وولا تتعب عيونك و لا تاخذ على خاطرك مني ابتأسف اللين ارضي غرورك و اقول اني مقصر غصب عني
يا سعود كيف بنساه و هو كل ليله ببالي؟ ياسعود بنيت احلامي معه يا سعود تخيلتها معه ! ياسعود وعدني و وعدته بس ياسعود قاعدين نخلف و عودنا ياسعود تمنيته ولا جاني وشفته بالحلم و اشتقت له
نستحي ونحط للعشره قدر ونبتلي في عالمٍ ما تستحي ..
والله اني أحبه وبقلبي حيل أغليه و خابرٍ مكانه بوسط قلبي ومقرّه كل ماضاقت فيني هالدنيا أجيه ولا تهون ضيقته لو أنها كبر ذرّه أخاف على قلبه وبكل ليلة أداريه لأنه السبّه في رضا قلبي والمسرّه أهد كل الدنيا لجله ولجل أرضيه ولجل يتبسم بالدقيقه مليون مرّه❤️
أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمضي غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟ وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ ومشيتَ بي.. ومشيتَ.. ثمّ تركتَني كالطفل يبكي في الزِّحامْ إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ قررتَ ترحل في الظلامْ
عوّدت نفسي ما أتحسف على شيء لأن العمر ما يحتمل للحسايف بعيش لحظات الفرح دامني حي وبزرع الضحكة بجرد الشفايف ولا ألحِق الهقوات شيء ماهو لي ولا عدت أجزع من فراق الولايف إن غاب غالي في الحزن بأخذ شوي أيام .. وتروّح علومه طرايف موصيٍ قلبي لا شفت الخطا عيّ إمّا تعدلها .. أو تصد عايف
لا تلبسين الخوف و إنتِ شجاعة لو المواقف بعض الأحيان تنهاب ولا تقبلين القليل وإنتِ كثيره ولا تطلبين الحل و إنتِ الجواب❤️
لا تيأسـنَّ إذا اشْتدَّتْ بَلايَـاكَ ففي السماءِ إلهٌ ليسَ ينْساكَ إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللهِ ناظرةٌ أو يَخْذِلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعاك.
أنا مُتعَبٌ ودفاتري تعبتْ معي هل للدفاترِ يا تُرى أعصابُ؟ - نزار قباني ••
ماسألته ليه أختار الغياب وصد عني ؟ ماسألته ليه غيري مرني بغفله وخذاك ماسألته قبل نتفارق وش اللي جاك مني؟ كنت أتحمل عذابك كنت أتحمل جفاك كنت أتباهى بقلبك مادريت انه خذلني مادريت اني ابشكي للقصايد من قساك كنت أول من عشقته كنت أخر من كسرني كنت أظنك دوم تبقى ماتبيع اللي شراك
يا ليته يعلم أني لست أذكرهُ وكيف أذكره إذ لست أنساهُ؟
وسلنِي عن ربيع العمرِ سَلني أُجِيبُك ما الربيعُ سِواك أنت
ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري!.
ثم تنهّد وقال : هلْ للزمانِ بأنْ يرجِعْ بنا زمناً حينَ اللقاءِ .. لعلي لستُ ألقاهُ
ولم يُبقِ منِي الحبُ غير كآبةٍ وحزنٍ، وتبريحٍ، وفرطُ سقامِ - ابن الفارض
جابك الله يوم قالو معوّض خير اشهد ان الخير وجّهك وترحابك❤️
يا آسِرَ القَلبِ يا مَن لَستُ أنساهُ قُل لي بِرَبِّكَ هَل مازِلتَ تَهوانِي؟ ما كانَ خَوفيَ مِن بُعدٍ بهِ شَغفٌ لكنَّ خَوفِيَ أن تَمضِي وتَنسانِي
حفظتة ودللتة وغنيت له موال وتخيرت قربة ليتني ماتخيرتة
مدام الحياه دروبها .. للعباد وساع انا ليه اضيّق خاطري واحرق اعصابي
أحب اللي محبتهم تدوم سنين ما تنعاف ماهو يا للي محبتهم سحابة صيف خداعه .
ما دمتَ تهوى حبيبًا فالفؤادُ لهُ وليسَ ينزلُ في قلبٍ حبيبانِ
وقوسُ حاجبِها من كل ناحيةٍ ونبلُ مقلتِها تَرمي بهِ كبِدي أنسيةٌ لو رَأتها الشمس ماطلَعت مِن بعدِ رؤيتها يوماً على أحدِ
لَئِن سرَّتِ الدُّنيا فأنت سُرُورُها وَإن سَطَعَت نُورًا فوجهُك نُورُها
وَأَقْبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ - البارودي
خليليَّ ما بالُ الدُجى لا تزحزحُ وما بالُ ضوءِ الصُبحِ لا يتوضَّحُ أضلَّ الصباحُ المُستنيرُ سبيلهُ أمِ الدهرُ ليلٌ كُلُّهُ ليس يبرحُ وطال عليَّ الليلُ حتّى كأنَّهُ بِليلينِ موصولٌ فما يتزحزحُ كأنَّ الدُجى زادت وما زادتِ الدُجى ولكِن أطال الليل همٌّ مُبرِّحُ - بشار بن برد