أراد رجل أن يعقد على امرأة ، فقال لها في مجلس العقد : إني رجل سيء الخلق ، دقيق الملاحظة ، شديد المؤاخذة ، سريع الغضب ، بطيء الفيء . فنظرت إليه وقالت : أسوأ منك خلقا تلك التي تحوجك إلى سوء الخلق . فقال لها : أنت الزوجة التي أبحث عنها . فمكث معها عشر سنين ما وقع بينهما خلاف قط . ثم شاء الله أن يقع بينهما ذات مرة خلاف ، فقال لها غاضبا : أمرك بيدك ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ) . فردت عليه وقالت : أما والله قد كان أمري بيدك لعشر سنين فأحسنت حفظه ، فلن أضيعه بساعة من نهار ، وقد رددته إليك . فقال لها : أما والله إنك لأعظم نعم الله علي .
حرف لا تنطقهُ أمي !! في كل حصة للّغة العربية يسألني الأستاذ عن عدد الحروف الأبجدية فأجيبه دون تفكير إنها سبعة وعشرون حرفًا _ خطأ ، كم مرة أخبرتك إنها ثمانية وعشرون . _ بل سبعة وعشرون ، أنا أكيد من ذلك . فيطلب مني أن أمد يدي ليضربني وأمدها غير آبه بالألم؛ لقد اعتدت على ذلك نصحني زميلي بعد أن رأى آثار الضرب على كفي بأن أقول كما يقول الأستاذ لكنني كنت أتجاهله، ثم أضع كفّي على الحديد لتبرد قليلًا . دعاني مدير المدرسة ذات يوم يستوضح مني بعد أن شكاني ذلك المدرس فبدأ يمتدح ذكائي وأنني طالب مثابر ومتميز . أدركت تمامًا ما يريد مني فقاطعته وقلت له مباشرةً : إنها سبعة وعشرون حرفًا .. ثم انصرفت وتركته في حيرته يراقب خطواتي وأنا أخرج من الباب . توجهت نحو المنزل ، وأنا أحمل حقيبتي المملوءة بالكتب والدفاتر . فتحت لي أمي الباب واحتضنتني كعادتها ، ثم فتحت كفي لترى ما اعتادت أن تراه. _ متى ستعقل( ياصغيغي )، إنها مشيئة الله. قبلت رأسها ووعدتها أن لا أكررها، ثم اتجهت نحو المطبخ وأنا أحدث نفسي .. إن حرفًا لا تنطقه أمي لا يعد من الأبجدية
#حتي_انت_يا_بروتوس #أبشع_طعنة_في_التاريخ تم تصنيفها على أنها أقبح عملية إغتيال في التاريخ .. إنها لحظة اغتيال يوليوس قيصر .. كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانه كل من وثق بهم يوماً اجتمعوا وأتفقوا جميعا أن يقتلوه .. في ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات .. وقيصر ما زال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده .. حتى رأى صديق عمره بروتوس ، فمشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء، وارتياح واعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه وضع يده على كتفه منتظرًا منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه .. هنا قال قيصر جملته الشهيرة : حتى أنت يا بروتوس !! .. إذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتا .. كانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتلة ، بخلاف كل الطعنات الأخرى .. لم يطعنه في جسده و إنما في شخصه .. طعنه في إرادته .. في آماله .. هنا فقط .. سقط قيصر .. راضياً بالسقوط معلنًا انهزامه .. وصدق القائل عن الخيانة في قوله: عندما اصابت الرصاصة قلبي لم أمت... لكنني مت لما رأيت مطلقها 👌
توجهت سيدة عجوز إلى شباك في البنك، لإجراء عملية سحب نقدي. سلمت بطاقتها المصرفية إلى أمين الصندوق في البنك وقالت:- أود أن سحب 10 دولارات. قال لها أمين الصندوق: لعمليات السحب التي تقل عن 100 دولار ، يرجى استخدام ماكينة الصراف الآلي. سألت السيدة العجوز لماذا؟؟ قال أمين الصندوق وهو يرد لها بطاقتها المصرفية - هذه هي التعليمات. رجاء ثمة عملاء خلفك ينتظرون!! يرجى المغادرة!! إذا لم يكن هناك أمر آخر. ظلت السيدة العجوز واقفة صامتة لبضع ثوان ، ثم أعادت البطاقة إلى أمين الصندوق وقالت: - الرجاء مساعدتي في سحب كل الأموال التي في حسابي دهش أمين الصندوق عندما راجع رصيد السيده العجوز وقال لها لديك #500000_دولار في حسابك والبنك ليس لديه الان هذا المبلغ حاليًا. هل يمكنك العودة غدا؟ ثم ببرود؛ سألت السيدة العجوز كم يمكنها السحب على الفور. أخبرها أمين الصندوق: أي مبلغ لغاية 3000 دولار. قالت السيدة العجوز: حسنًا ، من فضلك دعني أحصل على 3000 دولار الآن عاد أمين الصندوق بغضب إلى الخزانة واخرج رزمًا من 20 دولارًا و 10 دولارات وأمضى الدقائق العشر التالية في عد 3000 دولار. وناولها اياها ثم قال:هل هناك شيء آخر يمكنني القيام به من أجلك اليوم؟ ، بهدوء وضعت السيدة العجوز 10 دولارات في حقيبتها وقالت: -نعم ، أريد إيداع 2990 دولارًا في حسابي.
قال الذئب معاتباً الكلب : يا إبن العم كيف وجدت بني البشر؟ أجابه الكلب : عندما يحتقرون انسانا منهم يصفونه بالكلب الذئب : هل أكلت أبناءهم؟ الكلب : لا الذئب : هل غدرت بهم؟ الكلب : لا الذئب : هل حرستهم من هجماتي عليهم؟ الكلب : نعم الذئب : وماذا يسمون الشجاع الفطن؟ الكلب : يسمونه ذئبا (مدحا) الذئب : ألم ننصحك من البداية بأن تبقى ذئبا معنا ..!!؟ فأنا فتكت بأطفالهم و مواشيهم و غدرتهم مرارا .. وهم يصفون أبطالهم بالذئب عليك أن تتعلم أنَّ بني البشر يعبدون جلادهم ويهينون من يكون وفيا لهم ...
كان أبو طالب يطوف بالبيت ، ومعه النبي وهو في عمر الرابعة عشر ، فرأه أكثم بن صيفي ، وهو حكيم من حكماء العرب ، فقال لـ أبو طالب ، ما أسرع ما شب أخوك يا أبى طالب ، فقال أنه ليس أخي ، بل إبن أخي عبد الله ، فقال أكثم ، إبن الذبيح !! فقال أبو طالب نعم ؛؛؛؛؛؛ فأخذ أكثم يتأمله ، ثم قال ، ما تقولون فى فتاكم هذا يا أبى طالب ؟ فقال : إنا لنحسن الظن به ، وإنه لحىٌ جزي ، سخىٌ وفى ٠ قال : أفغير ذلك يا إبن عبد المطلب ؟ قال : إنه ذو شدةٍ ولين ، ومجلس ٍ ركين ، ومفضلٍ مبين • قال : أفغير ذلك يا إبن عبد المطلب ؟ قال : إنا لنتيمن ُ بمشهدهِ ، ونلتمس ُ البركة فيما لمس بيدهِ • قال : أفغير ذلك يا إبن عبد المطلب ؟ قال : إن فتىً مثلهُ حرىٌ به أن يسود ، ويتحرف بالجود • فقال أكثم ، أما أنا فأقول غير ذلك ، فقال أبى طالب ، قل يا حكيم العرب ، فإنك نفاثُ غيب ،ٍ وجلاءُ ريب • قال أكثم ، ما خلق لهذا إبن أخيك ، إلا أن يضرب العرب قامطة ، بيدٍ خابطة ، ورجل ٍ لابطه ، ثم ينعق بهم إلى مرتعٍ مريع ، وورد تشريع ، فمن إخرورط إليه هداه ، ومن إخرورق عنه ارداه • وما إن عاد أكثم بن صيفى إلى أبنائه ، حتى قص عليهم ما رأى فى مكة ، ولقائه برسول الله وهو في الرابعة عشر من عمره ، وقال والله إنه لنبي ، فإن خرج وأنا فيكم ، فإنى ناصره ، وإن خرج بعد وفاتي ، فعليكم اتباعه والمثول لأمره ٠ وما إن بعث النبى حتى خرج إليه أكثم مع اولاده ، وقد كان فى ذلك الحين طاعناً فى السن ، فوافته المنية وهم فى الطريق ، فقال لهم دعوني وانصرفوا ، فالحقوا برسول الله ، فقال أحدهم نظل معك حتى ندفنك ونسير اليه ، قال لا ، ابلغوا رسول الله مني السلام ، ودعوا جسدي للطير أو للدود ، فإنهما يستويان ٠ فلما وصلوا إلى رسول الله ، بادرهم صل الله عليه وسلم ، وقال الآن دفن أباكم ، ثم نزلت فيه أية « وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا » . إنى شربت الحب من نبع الهوى وجعلت حب المصطفى ترياق يا تاج رسل الله إنى هائم والقلب يحكى لوعة المشتاق فمتى تصير الروح عند مقامكم لتطيب نفسى بعد طول فراقى .. اللهم أوردنا حوضه ، و ارزقنا شفاعته .. اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..