قصة_وعبرة
. 💫 *القانون و الانسانية*💫 . . . 
شكت سيدة بريطانية من الم شديد في البطن ​(الم الولاده)​ الساعة الثالثة فجرا وكان زوجها مسافرا خارج المملكة المتحدة ، ما كان منها إلا ان تطلب المساعدة من جارها العراقي المعروف بغيرته وحميته لكي يأخذها الى المستشفى بسيارته .. . . . لبى النداء واخذها مسرعا الى المستشفى وهي تصيح من شدة الالم ، تجاوز كل الإشارات الضوئية الحمراء مخاطرا بسحب اجازة السواقة لإن قوانينهم صارمة بهذا الشأن ..!! اوصلها الى المستشفى بأمان وبقي معها الى ان وضعت مولودها بسلام ، اطمأن عليها ورجع للمنزل واتصل به زوجها يشكره على فعله الشهم ..!! بعد ايام جاءه اشعار من دائرة المرور يبلغه بضرورة دفع غرامة مالية لتجاوزه الإشاره الضوئية الحمراء .. . . . ذهب الى المرور ودفع الغرامة وذهب للشخص المسؤول وقال له : سيدي انا تجاوزت الإشاره الحمراء متعمدا لكي اوصل مريضة للمستشفى ولا مشكلة لدي بالغرامه فقد دفعتها لكن الذي يحيرني كيف عرفتم بالأمر ولا توجد كاميرات في ذلك الشارع ولا يوجد شرطي مرور ؟! قال له المسؤول : المرأه الحامل هي من بلغت عنك !! . . لم يصدق اذنيه ..!! عندما عاد في المساء ذهب الى جارته لكي يطمأن عليها ويبارك لها مولودها الجديد ،، استقبلته برحابة صدر وشكرته وكادت تبكي من إمتنانها وسرورها بلفتته الانسانية ، لم يسرها في نفسه وسألها انت من بلغت عني ادارة المرور ؟! . . قالت : اجل ،، قال لماذا ؟! قالت له : نحن بلد قانون وبلد منظم والمخالف يجب ان يأخذ جزاءه مهما كان وإبن من كان ، وبغير هذا القانون لم ولن نبني هذه الأمه وستسود الفوضى والكل يفعل ما يحلو له، صحيح انك ساعدتني وانا شاكرة فضلك وإحسانك لكن ، انا جزء من منظومة تطبيق القانون الذي يبدأ بي ويشمل كل مسؤول ارجوك ان تفهم هذا الشئ وتقدره !! . . ! وقدمت له اشعارا بأنها قد أضافت مبلغ المخالفة التي دفعها في حسابه المصرفي خرج منها متحيرا بين الإنسانية التي لا تعرف القوانين وبين القوانين التي لا تعرف الإنسانية ... 
​( واقعية من صديق في لندن ) ..​ . . ماذا نحن فاعلون امام ما حدث
رسائل قصص وعبر

قصة_وعبرة . 💫 *القانون و الانسانية*💫 . . . شكت سيدة بريطانية من الم شديد في البطن ​(الم الولاده)​ الساعة الثالثة فجرا وكان زوجها مسافرا خارج المملكة المتحدة ، ما كان منها إلا ان تطلب المساعدة من جارها العراقي المعروف بغيرته وحميته لكي يأخذها الى المستشفى بسيارته .. . . . لبى النداء واخذها مسرعا الى المستشفى وهي تصيح من شدة الالم ، تجاوز كل الإشارات الضوئية الحمراء مخاطرا بسحب اجازة السواقة لإن قوانينهم صارمة بهذا الشأن ..!! اوصلها الى المستشفى بأمان وبقي معها الى ان وضعت مولودها بسلام ، اطمأن عليها ورجع للمنزل واتصل به زوجها يشكره على فعله الشهم ..!! بعد ايام جاءه اشعار من دائرة المرور يبلغه بضرورة دفع غرامة مالية لتجاوزه الإشاره الضوئية الحمراء .. . . . ذهب الى المرور ودفع الغرامة وذهب للشخص المسؤول وقال له : سيدي انا تجاوزت الإشاره الحمراء متعمدا لكي اوصل مريضة للمستشفى ولا مشكلة لدي بالغرامه فقد دفعتها لكن الذي يحيرني كيف عرفتم بالأمر ولا توجد كاميرات في ذلك الشارع ولا يوجد شرطي مرور ؟! قال له المسؤول : المرأه الحامل هي من بلغت عنك !! . . لم يصدق اذنيه ..!! عندما عاد في المساء ذهب الى جارته لكي يطمأن عليها ويبارك لها مولودها الجديد ،، استقبلته برحابة صدر وشكرته وكادت تبكي من إمتنانها وسرورها بلفتته الانسانية ، لم يسرها في نفسه وسألها انت من بلغت عني ادارة المرور ؟! . . قالت : اجل ،، قال لماذا ؟! قالت له : نحن بلد قانون وبلد منظم والمخالف يجب ان يأخذ جزاءه مهما كان وإبن من كان ، وبغير هذا القانون لم ولن نبني هذه الأمه وستسود الفوضى والكل يفعل ما يحلو له، صحيح انك ساعدتني وانا شاكرة فضلك وإحسانك لكن ، انا جزء من منظومة تطبيق القانون الذي يبدأ بي ويشمل كل مسؤول ارجوك ان تفهم هذا الشئ وتقدره !! . . ! وقدمت له اشعارا بأنها قد أضافت مبلغ المخالفة التي دفعها في حسابه المصرفي خرج منها متحيرا بين الإنسانية التي لا تعرف القوانين وبين القوانين التي لا تعرف الإنسانية ... ​( واقعية من صديق في لندن ) ..​ . . ماذا نحن فاعلون امام ما حدث

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

​​​📝قصة أويس بن عامر وثمرة بره بأمه . -------------------------------------------------------- يأتي عليكم أُويس بن عامر!     كان عمر بن الخطاب في زمن خلافته إذا جاءه وفد من اليمن قال لهم: أبينكم أُويس بن عامر؟ فيقولون: لا حتى كانت مرَّةً، وجاء وفد من أهل اليمن فسألهم سؤاله المعهود: أفيكم أويس بن عامر؟ فقيل له: ذاك أُويس بن عامر! فقال له عمر: أنتَ أُويس بن عامر؟ فقال له: نعم فقال عمر: من مُرادٍ ثم من قرن؟ فقال له: نعم فقال عمر: فكانَ بكَ برصٌ فبرأتَ منه إلا موضع درهم؟ فقال له: نعم فقال عمر: لكَ والدة أنتَ بارٌ بها؟ فقال: نعم فقال عمر: فإني سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أُويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مُراد ثم من قرن، كان به برصٌ فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو برٌّ بها، لو أقَّسم على اللهِ لأبرَّه، فإن استطعتَ أن يستغفر لكَ فافعلْ! فاستغفِرْ لي فاستغفر أويسٌ لعمر بن الخطاب، ثم سأله: أين تريدُ؟ فقال أويس: إلى الكوفة فقال له عمر: فهل أكتبُ إلى واليها كتاباً أوصيه بكَ فقال أويس: لا، فإني أُريدُ أن أكون في سواد الناس فلا أُعرف! *** وأنتَ تتعامل مع بسطاء المسلمين تذكَّرْ هذه القصة، لعلَّ فيهم أُويساً مجهولاً لا يعرفه أحد، ولو أقسم على الله لأبرَّه! 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

قصة حقيقية العجوز والشّاب يُحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنةً. الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة. أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ: أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا! ، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه. وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج، فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل! فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى: أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار . واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى. ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى: أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي . وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز: لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ ، هنا قال الرّجل العجوز: إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !. تذكّر دائماً: الغبرة لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق

‏دخلت بثينةُ يومًا على عبد الملك بن مروان، فقال لها: ما لي لا أرى فيكِ مما كان يلهج به جميل؟ فقالت: يا أمير المؤمنين، إنّه كان يرنو إليّ بعينين ليستا في رأسك.

‏سُئل أحد السلَف : ألا يضيق صدرك من تجاهل معروفك من قبل الذين تحسن إليهم ؟ قال : يكفيني قوله تعالى : ﴿إن الله يحب المحسنين﴾

‏تقول إحداهن: بعد زواجي بستة أشهر حصل أول خلاف بيني وبين زوجي خرج والغضب على محياه كنا منذ زواجنا نتدارس بعض الكتب معًا وكنت قد طلبت منه بعض الحاجيات تقول: لما حان وقتنا المحدد للقراءة أتى يحمل ما طلبته منه وكأنه لم يحصل شيء والبسمة على محياه، قال: خذي ما طلبتي أين توقفنا البارحة ؟ مبتسماً!! فقلت: ظننتك لن تأتي !! فأجابني إجابة علقت في رأسي! قائلا: الغضب ساعة والحب عمر حينها أدركت قيمة دعائي بسند لا يميل فذاك سندي.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play