​​​​​​​​​​​​​​📝قصة في الوفاء والغدر .
--------------------------------------------------------

‌‎#قصة_مؤثرة_في_الوفاء_والغدر 
من تاريخ الأندلس.

لما تولى الحكم بن هشام الأموي (ثالث أمراء الدولة الأموية في الأندلس(، والمعروف بلقب الحكم الربضي. الحكم في الأندلس (سنة 201هـ) مالَ إلى أهل الفسق واقترفَ الكبائر والمنكرات ..!! فتحرّك الفقهاء وأرادوا الخروج عليه فحصل ما حصل للفقهاء من قتلٍ وتعذيب، وشاء الله لبعضهم النجاة فهرب منهم من هرب! 

وكان أحد العلماء المطلوبين لسيف السلطان الامام الفقيه طالوت بن عبد الجبار المعافري تلميذ الإمام مالك بن أنس، وهو من (أكابر الفقهاء) وكان قد هرب من بطش (الحكم)، واستخفى عند جارٍ له يهوديّ مدّةَ عامٍ كامل، واليهودي في كل يوم يقوم بخدمته ويُكرمه أشد الكرم ، فلما مضى (عام) كامل طال على الامام طالوت الاختفاء، فاستدعى اليهودي وشكره على إحسانه إليه ، وقال له : (قد عزمت غدًا على الخروج وسأذهب إلى الوزير (أبي البسام) فقد قرأ عليّ القرآن وعلمته العلم، ولي عليه حق التعليم وحق العشرة - وله جاهٌ عند (الحكم) فعسى أن يشفع لي عنده فيؤمّنني ويتركنى).

فقال اليهودي : (يا مولاي لا تفعل .. إنى أخاف عليك من بطش الحكم بك) وجعل اليهوديّ يحلف لهُ بكلِّ يمينٍ  - ويقول له (لو جلست عندى بقية عمرك مامللت منك.)

فأبى طالوت إلا الخروج ، فخرج فى الخفاء (بالليل) حتى أتى دار الوزير فاستأذن عليه ، فأذِن الوزير له ، فلما دخل عليه رحّب به وأدنى مجلسه وسأله أين كان في هذه المدة فقص عليه قصته مع اليهودي . ثم قال الامام  طالوت  للوزير أبى البسام : اشفع لي عند (الحكم) حتى يؤمنني - فوعده الوزير بذلك ، ثم خرج الوزير من فوره إلى الأمير  الحكم  ووكل بـ  طالوت  من يحرسه .

فلما دخل الوزير  أبو البسّام  على الأمير (الحكم) قال له لقد جئتك بهديه (جئتك بطالوت رأس المنافقين، قد ظفرت به) فقال الحكم : (قم فعجّل لنا به) .

فلم يلبث أن أُدخل الإمام  طالوت  على الأمير ، وكان الأمير يتوقد ويشتعل غيظًا منه - فلما رآه جعل يقول : (طالوت ؟؟! الحمد الله الذي أظفرني بك ، ويْحك والله لأقتلنك شر قتله !!!  كيف استبحت حرمتي؟؟)

فقال له الامام طالوت : (ما أجد لي في هذا الوقت مقالاً إلا أن أقول لك - والله ما أبغضتك إلا لله وحده حين وجدتك انحرفت عن الحق وما فعلت معك إلا ما أمرنى الله به ، فسكن غيظ (الحكم) ثم قال : (يا طالوت .. والله لقد أحضرتك وما في الدنيا عذاب إلا وقد أعددته لك .. وقد حيل بيني وبينك ، فأنا أُخبرك أن الذي أبغضتني له قد صرفني عنك ، اذهب قد عفوت عنك ).

ثم سأله   الحكم   ياإمام : (كيف ظفر بك الوزير أبى البسام ؟) ، فقال : (أنا أظفرته بنفسي عن ثقة ، فأنا لى فضل عليه - فقد علمته القرآن والبيان ، واستأذنته أن يشفع لي عندك ، فكان منه ما رأيت) .
فقال له : (فأين كنت قبل أن تذهب إليه ؟) فأخبره   طالوت   بخبر اليهودي.

فأطرق الأمير رأسه ، ثم نادى على وزيره  أبي البسام  وقال له : (يالك من رجل سوء - قاتلك الله أيها المشئووم . أكرمه يهودى من أعداء الملّة ، وسترَ عليه لمكانة العلم والدين ، وخاطرَ بنفسه من أجله ، وغدرت به أنت ياصاحب الدين حين قصدك !!

أيها المشئوم ألا أديت له حق تعليمه لك ؟؟   ألم تعلم أنه من خيار أهلِ ملّتك ، وأردتَ أن تزيدنا فيما نحن قائمون عليه من سوء الانتقام  !!؟؟ 

أُخرج عني.. قبّحك الله .. لا أرانا الله في القيامة وجهك هذا - إن رأينا لك وجها !! ولا أريدأن أراك بعد اليوم أيها المشئوم .

ثم طرده من الوزارة وضيّق أرزاقه ، ثم مضت سنوات فرأى الناس هذا الوزير المنافق الكاذب - في فاقةٍ وذُلّ ، فقيل له مابك وما الذى أصابك ؟؟ : قال استُجيبت فيَّ دعوة الفقيه (طالوت).

وكتب(الحكم) لليهودي كتابا بالجزية فيما ملك ، وزاد في إحسانه ، فلما رأى اليهودي ذلك ، أسلم مكانه . وأما   طالوت  فلم يزل مبرورًا عند الأمير إلى أن توفي ، فحضر  الحكم  جنازته وأثنى عليه بصدقه.وإخلاصه -وعلمه-


🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
        
رسائل قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​📝قصة في الوفاء والغدر . -------------------------------------------------------- ‌‎#قصة_مؤثرة_في_الوفاء_والغدر من تاريخ الأندلس. لما تولى الحكم بن هشام الأموي (ثالث أمراء الدولة الأموية في الأندلس(، والمعروف بلقب الحكم الربضي. الحكم في الأندلس (سنة 201هـ) مالَ إلى أهل الفسق واقترفَ الكبائر والمنكرات ..!! فتحرّك الفقهاء وأرادوا الخروج عليه فحصل ما حصل للفقهاء من قتلٍ وتعذيب، وشاء الله لبعضهم النجاة فهرب منهم من هرب! وكان أحد العلماء المطلوبين لسيف السلطان الامام الفقيه طالوت بن عبد الجبار المعافري تلميذ الإمام مالك بن أنس، وهو من (أكابر الفقهاء) وكان قد هرب من بطش (الحكم)، واستخفى عند جارٍ له يهوديّ مدّةَ عامٍ كامل، واليهودي في كل يوم يقوم بخدمته ويُكرمه أشد الكرم ، فلما مضى (عام) كامل طال على الامام طالوت الاختفاء، فاستدعى اليهودي وشكره على إحسانه إليه ، وقال له : (قد عزمت غدًا على الخروج وسأذهب إلى الوزير (أبي البسام) فقد قرأ عليّ القرآن وعلمته العلم، ولي عليه حق التعليم وحق العشرة - وله جاهٌ عند (الحكم) فعسى أن يشفع لي عنده فيؤمّنني ويتركنى). فقال اليهودي : (يا مولاي لا تفعل .. إنى أخاف عليك من بطش الحكم بك) وجعل اليهوديّ يحلف لهُ بكلِّ يمينٍ  - ويقول له (لو جلست عندى بقية عمرك مامللت منك.) فأبى طالوت إلا الخروج ، فخرج فى الخفاء (بالليل) حتى أتى دار الوزير فاستأذن عليه ، فأذِن الوزير له ، فلما دخل عليه رحّب به وأدنى مجلسه وسأله أين كان في هذه المدة فقص عليه قصته مع اليهودي . ثم قال الامام  طالوت  للوزير أبى البسام : اشفع لي عند (الحكم) حتى يؤمنني - فوعده الوزير بذلك ، ثم خرج الوزير من فوره إلى الأمير الحكم ووكل بـ طالوت من يحرسه . فلما دخل الوزير أبو البسّام على الأمير (الحكم) قال له لقد جئتك بهديه (جئتك بطالوت رأس المنافقين، قد ظفرت به) فقال الحكم : (قم فعجّل لنا به) . فلم يلبث أن أُدخل الإمام  طالوت  على الأمير ، وكان الأمير يتوقد ويشتعل غيظًا منه - فلما رآه جعل يقول : (طالوت ؟؟! الحمد الله الذي أظفرني بك ، ويْحك والله لأقتلنك شر قتله !!!  كيف استبحت حرمتي؟؟) فقال له الامام طالوت : (ما أجد لي في هذا الوقت مقالاً إلا أن أقول لك - والله ما أبغضتك إلا لله وحده حين وجدتك انحرفت عن الحق وما فعلت معك إلا ما أمرنى الله به ، فسكن غيظ (الحكم) ثم قال : (يا طالوت .. والله لقد أحضرتك وما في الدنيا عذاب إلا وقد أعددته لك .. وقد حيل بيني وبينك ، فأنا أُخبرك أن الذي أبغضتني له قد صرفني عنك ، اذهب قد عفوت عنك ). ثم سأله  الحكم   ياإمام : (كيف ظفر بك الوزير أبى البسام ؟) ، فقال : (أنا أظفرته بنفسي عن ثقة ، فأنا لى فضل عليه - فقد علمته القرآن والبيان ، واستأذنته أن يشفع لي عندك ، فكان منه ما رأيت) . فقال له : (فأين كنت قبل أن تذهب إليه ؟) فأخبره  طالوت   بخبر اليهودي. فأطرق الأمير رأسه ، ثم نادى على وزيره أبي البسام وقال له : (يالك من رجل سوء - قاتلك الله أيها المشئووم . أكرمه يهودى من أعداء الملّة ، وسترَ عليه لمكانة العلم والدين ، وخاطرَ بنفسه من أجله ، وغدرت به أنت ياصاحب الدين حين قصدك !! أيها المشئوم ألا أديت له حق تعليمه لك ؟؟   ألم تعلم أنه من خيار أهلِ ملّتك ، وأردتَ أن تزيدنا فيما نحن قائمون عليه من سوء الانتقام  !!؟؟ أُخرج عني.. قبّحك الله .. لا أرانا الله في القيامة وجهك هذا - إن رأينا لك وجها !! ولا أريدأن أراك بعد اليوم أيها المشئوم . ثم طرده من الوزارة وضيّق أرزاقه ، ثم مضت سنوات فرأى الناس هذا الوزير المنافق الكاذب - في فاقةٍ وذُلّ ، فقيل له مابك وما الذى أصابك ؟؟ : قال استُجيبت فيَّ دعوة الفقيه (طالوت). وكتب(الحكم) لليهودي كتابا بالجزية فيما ملك ، وزاد في إحسانه ، فلما رأى اليهودي ذلك ، أسلم مكانه . وأما  طالوت فلم يزل مبرورًا عند الأمير إلى أن توفي ، فحضر الحكم جنازته وأثنى عليه بصدقه.وإخلاصه -وعلمه- 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃         

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

( قصة عجيبة ) لإسلام هذا الرجل الكاثوليكي وهو مدير أحد المطاعم المشهورة يقول في سبب إسلامه لقد كانت أمي مريضة منذ ستة أشهر واشتد عليها المرض لمدة ثلاثة أيام كادت أن تموت لا تأكل ولا تشرب وكانت مغمى عليها حتى أصابنا اليأس واعتقدنا أنها ميتة يقول وكنا خلال هذه الأشهر ندعو عيسى وندعو التماثيل وندعو مريم العذراء ونبكي عندها  ونطلب منهم شفاء أمي ولكنهم لا يجيبون  . ثم قررت أن أدعو الله الخالق الذي يعبده المسلمون وتكلمت معه في الليل ودعوته بإخلاص وأنا أبكي وقلت له يا رب أريدك أن تشفي والدتي وأن تمد في عمرها يقول فشُفيت أمي مباشرة وأيقنت أنه أجاب دعائي ثم قررت أن أكون مسلما وقلت لأمي: إن الذي شفاك هو الله الذي يعبده المسلمون وأنا أريد أن أكون مسلما  مثلهم فشجعتني ولم تعارض أمر إسلامي  ،، فالحمدلله الذي هداه للإسلام .. والحمدلله ان جعلنا من المسلمين .

ملخص لـ كتاب الاب الغني والاب الفقير ما يعلمه الأثرياء ولا يعلمه الفقراء وأفراد الطبقة الوسطى لأبنائهم عن المال! في هذا الكتاب يؤكد كاتب أن اكتساب المال من الوظيفة لوحدها لن يحقق الحريّة الماليّة ولا الثراء، بل تتحقّق عن طريق السعي الدؤوب -بالمعرفة والجهد والممارسة- لخلق مصادر دخل عديدة . من الدروس التي وردت في كتاب الاب الغني والاب الفقير والحلول لتحسين امورك المالية : 1. الفرق بين الأصول و الخصوم بكل بساطة هذه القاعدة، تجد عموم الناس يجهلونها، ولهذا يعانون ماليا ويسقطون في الديون والإفلاس والفقر. وفقا لكيوساكي فالأصول هي الأشياء التي تضع المال في جيبك. ما الخصوم (الالتزامات) هي الأشياء التي تأخذ المال من جيبك يؤكد الكتاب أن الثراء هو مقدار العوائد التي تحققها لك الأصول، مقارنة بخانة النفقات والمصاريف والخصوم كلما وجهت المال إلى شراء الأصول، كلما زادت عوائدها، وكلما زاد التدفق المالي. كلما كان التدفق المالي أكبر من نزيف النفقات والمصاريف، فستزداد ثراء وغنى. على عكس الناس الذين لا يستثمرون في الأصول ويتجهون دائما لشراء الكماليات و الرفاهيات كلما سمح دخلهم، هم أكثر عرضة للوقوع في الديون والأزمات المالية. 2. الوظيفة لا تحقق الثراء أبدا يقول كيوساكي  “إن قضاء عمرك فى الكدح في الوظيفة للحصول على المال والذى سوف يتسرب من يديك بنفس سرعة حصولك عليه ليس دليل على شدة الذكاء أبداً. ويؤكد أن الوظيفة المرموقة الآمنة إلا وهم لا وجود له، قد زرعها آباؤنا في عقولنا عن غير وعي، ظنا منهم بأنها الملاذ الآمن والحصن المنيع ضد مفاجآت الزمان، وهم ورثوها بدورهم من آبائهم. يدق روبرت في كتابه ناقوس الخطر لكل جيوش الموظفين في الأرض، فيقول محذرا: مهما ارتقيت من وظائف مرموقة، فسيأتي يوم تصبح فيه عجوزا بلا فائدة، يجب تغييرك! ثم يتساءل لماذا ترغب في تسلق السلم الوظيفي.؟ لماذا لا تحاول امتلاك السلم كله؟ لماذا تعمل في شركة بينما يمكنك امتلاكها ؟ . 3.اكتساب المعرفة حول الاستثمار يقول روبرت في كتابه الاب الغني والاب الفقير أن مشكلة الطبقة الوسطى أنهم يتعلمون كيف يتقنون مهارة ما للعمل من أجل المال، لكنهم لا يتعلمون كيف يجعلون المال هو من يعمل لديهم. لهذا يدعو روبرت للتعلم عن الاستثمار واكتساب المعرفة حول إدارة المال والأعمال. قد لا تملك المال، لكنك تملك وقتك، وقد تملك الكثير منه، وإنفاق هذا الوقت ملكك أنت، وأنت حر في أن تصنع به ما تشاء. أول استثمار تستثمره هو وقتك بأن تستثمره في التعلُم، تعلَّم قواعد و قوانين المال، تعلَّم ما يفيدك في زيادة دخلك وفي زيادة قدراتك وتطويرها على الاستثمار. لا تدخل معترك الحياة خائفا من الفشل، ادخل معترك الحياة لكي تفوز… وفقا لروبرت كيوساكي فإن أكبر مخاطرة ترتكبها في حياتك، هي أن تبحث عن الخيارات الآمنة، وتبتعد عن المخاطرة تماما. إن عدم أخذك للمخاطرات المحسوبة هو مخاطرة في حد ذاته !! لكن إذا كنت – بطبيعتك – تحب التعقل والتروي وعدم المغامرة، لا بأس بذلك، توجه إلى الاستثمارات الآمنة، لكن ابدأ مبكرا وأسرع الخطى لتلحق بالقطار. 4. التخطيط للمستقبل يبدأ من هذه اللحظة. يعتبر كتاب الاب الغني والاب الفقير التخطيط للمستقبل من أهم متطلبات الثراء و الحرية المالية. ينظر كثير من الناس لوظيفتهم على إنها مصدر الدخل الآمن بدلاً من الأصول. ماذا بعد التقاعد من الوظيفة عندما لن يستطيع الشخص الاعتماد على دخل شهري ثابت؟

قرر صاحب العمل أن يُحضر لجميع موظفيه من النساء والرجال هدايا بأن أتى بمجموعة من الساعات الرجالية والنسائية ثم وضعها على طاولة كبيرة وطلب من كل فردٍ منهم أن يختار ساعته بنفسه وأنه بعد قليل سيعلن عن الموظف الذي يستحق الترقية  ، الجميع أخذ ساعة رجالية عدا موظف واحد قرر اقتناء ساعة نسائية ، هنا تعجب المدير وسأله عن تصرفه فرد الموظف : -هي لزوجتي . طالعه الجميع وتهامس كل واحد مع زميله في سخرية منه وأنه هكذا ضعيف الشخصية ، بينما أكمل الموظف برصانة شديدة : -أحب دائمًا أن أهاديها بالكلمات لأني لي أولاد خمسة ولا يسعفني حمل الهدايا القيمة لها وأراها راضية كل الرضا واليوم أعلم أنها ستفرح كثيرًا بهذه الهدية فهو أقل شيء أقدمه لها . حمل المدير ساعة أخرى رجالية وقدمها له وقرر أن يقوم بترقية هذا الموظف والذي يستحقها بجدارة ثم قال : =كنتِ في حيرة شديدة بينك وبين ثلاثة أشخاص لكنك موقفك هذا يدل أنك مخلص جدًا لزوجتك البسيطة وبالتالي مخلص جدًا لعملك لذا لا أرى سواك يستحق الترقية . حمل الرجل الفرحة الشديدة في قلبه واتجه لبيته يحمل الهدية والفرحة لزوجته الحبيبة ، استقبلته بمنتهى الود والرضا ليقدم لها الساعة فتضحك بشدة فيسألها : -ألهذه الدرجة أسعدتك!؟ فترد بعفوية : =منذ أيام وأنا في السوق ارتطمت بي فتاة صغيرة تبيع الخضار فأمسكت بيدها أربت عليها فأعجبتها ساعتي فأعطيتها إياها بمنتهى اللطف رغم أنك تعلم جيدًا كم أحب تلك الساعة ، لكن سعادة الفتاة بها أنستني كل شيء ، وها أنت تقدم لي ساعة أثمن وأجمل كثيرًا فالعطايا لا تجلب سوى العطايا الأجمل . ابتسم بحبٍ شديد وتذكر أنه هو الآخر حين حمل لها الساعة حصل على أخرى له واستحق الترقية لسلامة قلبه ونيته ، وأنه في كل مرة يقبل رأسها ويطربها بكلمات الحب والغزل كان يجد الجمال واللطف في يومه بأكمله . العطايا لا تجلب سوى العطايا الأجمل من كلمات أو هدايا أو حتى شكر وعرفان . بقلم / ريم السيد المتولي ❤️

​​​​​​​​​​​​📝قصة مشهد تكرر ثلاث مرات . -------------------------------------------------------- مشهد عجيب يتكرر ثلاثة مرات (النبي محمد عليه الصلاة والسلام - صلاح الدين الأيوبي - محمد الفاتح). هو مشهد عجيب لا مثيل له على الإطلاق سوى في عالم الوحي ، العالم الذي يحكم فيه الحاكم باسم الإله ، و يوقن أنه فوقه ، وأنه لا يصل إلى فتح أو نصر إلا به ومنه. وهذا المشهد العجيب هو مشهد حاكم عالم الوحي ، البطل الحقيقي ، الفاتح المنتصر ، وهو في لحظة فتحه وانتصاره، وفي ذروة مجده ، يَذِل للإله ، عز وجل ، ويخضع له خضوع الفقراء إليه والعباد المنقطعين له !! وهو المشهد الذي يبدأ بمن خرج طريداً شريداً لا ناصر له من البشر ولا معين ، ليعود فاتحاً في جيش إلى من طردوه وآذوه ، فيدخل عليهم وهم في رعب ووجل ، وهو صلى الله عليه وسلم ناكساً رأسه على صدره ذلة لمن نصره وفتح له ، ودموعه تهطل من الخشوع على لحيته. ثم إذا مرت من القرون ستة رأيت المشهد هو هو ، الناصر صلاح الدنيا والدين يغسل الأرض المقدسة من أوساخ الصليبيين ، وتسقط تحت سنابك خيله الإمارات و المماليك الصليبية ، ويهتز الغرب من أدناه إلى أقصاه أمام سيفه ، حتى إذا فتح القدس دخلها مطأطئ الرأس يبكي ، خوفاً أن تغرر به نفسه ، أو يغرر به العوام ، فتذهب به إلى أن ينسب النصر والفتح لنفسه. فإذا إنطلقت في الزمان ثمانية قرون أخرى رأيت المشهد العجيب هو هو ، وكأنه اتفاق اتفقوا عليه ، وما اتفقوا إلا اتفاق نفس واحدة ، يكوّنها نبع واحد ، فتخرج أفعالها واحدة. فالسلطان محمد الفاتح أسقط الإمبراطورية البيزنطية العتيدة ، ودخل عاصمتها (القسطنطينية) فاتحا بسيفه ، ثم إذا بالسلطان ، الذي ترتج لسماع اسمه حاضرات الغرب وجيوشه، ينزل عن فرسه أمام كنيسة (آيا صوفيا) ، وهي رمز الإمبراطورية البيزنطية ، ويخر على قدميه ، ثم يأخذ حفنة من تراب الأرض ويضعها على رأسه ، باكياً خاضعاً ذليلاً ، فإذا سُئل عن سبب فعلته العجيبة ، كانت إجابته : حتى لا تغتر نفسي بما فتح الله على يدي . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

هذه القصة رواها الشيخ د. عبيد بن سالم. العمري تقول أحداثها :- هنالك شاب أمه منومة في المستشفى وأدخلت للعناية المشددة وفي يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس منها وأنها في أي. لحظة تفارق الحياة وخرج من عند أمه هائما على وجهه وفي طريق عودته لزيارة والدته وقف في محطة البنزين وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في. سيارته رأى تحت قطعة كرتون قطة قد ولدت. قططا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال فدخل للبقالة واشترى تونة وفتح العلبة ووضعها للقطة وانصرف. للمستشفى وعندما قدم للعناية مكان تنويم أمه لم يجدها على سريرها فوقع ما في يده فاسترجع وسأل الممرضة أين فلانة فقالت تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة. المجاورة فذهب لها فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها فسلم عليها وسألها فقالت أنها رأت وهي مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم يدعون الله. لها فتعجب الشاب فسبحان من وسعت رحمته كل شيء سبحان الله دفعة بلاء داووا مرضاكم بالصدقه هذي بس علبة تونه والرسول صلى الله. عليه وسلم قال تصدقو و لو بشق تمره

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play