أشفق على من يغادرني ويظن بأني سأحزن .
لا أصدق أن هذا الشخص جيد؛ حتى أرى حقيقة تعامله، مع النساء والأطفال والعمّال.
تركض فيها ركض الوحوش في البريه.. ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك
مهما بدا لك الأمر واضحًا، أنت لا تعرف إلّا ما يُراد لك أن تعرفه .
ما أسرف أحد في المحبة إلا وانقلبت محبته عداوة ولو بعد حين، والرفق والاعتدال حسن في كل شيء، وخير الرفق ما كان في المحبة، فترفق بنفسك وبمن تحب، وأحبب هونا ما، وأبغض هونا ما، واعلم أنك مهما أقمت فإنك مفارق عن قريب.
أعي تمامًا معنى أن تتضارب رغباتك مع قناعاتك، أن يستهويك أمر لدقيقة ثم تشمئز منه الدقيقة التي تليها
لا يؤتمن.. من غرس القلق في قلبٍ مطمئن
أملُك وجهًا آخر وجهًا قاسيًا بعيدًا عمّا تراه الآن عندما تغلق أبوابك أمامي أملُك وجهاً آخر، وجهًا باردًا بعيدًا عن الدفء الذي يحيطك دائمًا مني _
لو كنَّا نعلمُ أنَّ الطريقَ الذي نتخذُه صحيحًا، ما قطعنا نومَنا كلَّ يومٍ لندعوا اللهَ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ،صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ. الطريقُ، الرفيقُ، الخطواتُ، كلُّ شيءٍ لولا هدايةُ اللهِ يودي بنا إلى التهلُكةِ.. نظرتُنا البشريَّة أقصر بكثيرٍ من معرفةِ ما فيه الخير لنا، لكنَّ اللهَ يعلمُ! أعوذُ باللهِ أن أكونَ من الذين زيَّن لهم الشيطانُ أعمالهم فصدهم عن السبيلِ، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ من الذين ضلَّ سعيهم في الحياةِ الدُّنيا ويحسبون أنَّهم يُحسنون صُنعًا. فاهدنا الصراطَ، وارزقنا البصيرةَ، واكتب لنا الخيرَ حيثُ تراه لا حيثُ نريدَه.. ')
الإنسانُ بغيرِ أنيسٍ تأكله الغربةُ، يهزمُه طولُ الطريقِ، تغلبُه أهونُ المخاوفِ! حتى تقبضَ يدٌ أخرى على يديه، فيطمئن، ويواجهُ، ويرى العالمَ لأولِ مرةٍ.. حسبُنا من الدُّنيا إنسانٌ نأمنه، ونأمنُ في حضرتِه
إنَّ النَّفس البشريَّة مليئةٌ بالإضطراب والتخيُّل، وأنَّ الكثيرين الذين يعيشون في أوهامٍ إذا لم تنقذهم العناية الإلهيَّة من أوهامهم ينحدر بهم الطريق إلى الجريمة والجنون.
القبول الهادئ بأن الأمور يمكن أن تتحقق بترتيب يختلف عن الذي تظنه في عقلك، بتدبير عظيم
القرار الصح.. مو لازم يكون مريح وفراشات، احياناً قرارك المناسب يكون سبب من اسباب تقرحات قولونك مبدئياً لذلك : « احياناً تكون النجاة بأن تفوتنا الاشياء، لا في التمسك بها »
الرضا، الانسان اضعف من أن تأتيه لحظة سحرية، يبقى بعدها راضيًا كل حياته. الرضا شعور يجب العمل عليه يوميًا ، مثله مثل أي مهارة يمارسها الأنسان بتكرار ويخشى أن يخسر ابداعه فيها. والعمل عليه يجب أن يكون بكل الوسائل الممكنة؛ - فكريًا بالتأمل بالخواطر السيئة ودراسة كيفية التحكم بها، - روحيًا، بالذكر المستمر وتأمل الطاف المولى والارتباط برسول الله، - اجتماعيًا ، بالانتباه الى المحيط والاصدقاء والمقربين وافكارهم وطاقتهم التي تتسلل لنا. وقد يرضى الانسان يومًا ويعاني يومًا آخر ، وهذا من طبيعته البشرية.. لكنه مجبور على النهوض والمواجهة كل يوم، لأن لذة استشعار ألطاف المولى خلال الابتلاء، تستحق هذه المعركة اليومية مع وساوسنا. والسلام.
كانت خطوات صحيحة في وجهة خاطئة.
كل يوم، استسلم لعشرين دقيقة ثم في الحادية والعشرين أقرر المواصلة؛ النجاة طقس وشعيرة وممارسة. -
-لا تجازف بقلبك مع من لا يلتفت للحريق الذي في صدرك بينما خدش صغير في يده يثير إنتباهك.
في علم النَفس : كل شَيء له علاج إلا سواد القَلب وقلة الأصل .
أتمنى أن أبقى مألوفًا لديك وتَتعثر بي دائمًا .
بالتقدم في العمر يصبح المرء أشد انتقائية رُبما هذا ما يُعقّد علاقاته ! لكنه في نفس الوقت يجعلها أصدق.
تُدخلك الكلمة الطيبة صدر منازلهُم رغم الحُراس والسياج .
«أنت لست كسولًا، أنت فقط غير سعيد، الأشخاص التعساء يتعبون بسرعة، ولا يريدون فعل أي شيء»
ماذا لو أنَّ كل شيء في هذا العالم هو عبارة عن سوء فهم، ماذا لو أنَّ الضحك في الحقيقة هو بكاء؟
مريحة كلّ مودّة صادقة وصافية تتّسع بالمواقف والأيام ولا تتعارض مع المناقص التي تنكشف على وسع رحابة الإقبال؛ بل تصقلها وتجعلها إنسانيّة الطباع = متّزنة راسخة شمّاء، لا تكدر صفوها آفة الكمال، وإنّما تحرسها سابغة التكامل
•• إن المرء منا يستمع لكلمةٍ قاسية.. يظل يتقلب بها شهرًا بين الشعور بالمهانة والغضب والرغبة في الرد والعزم علي الهجر، ثم يبقى شهرًا آخر يقسو على نفسه حتى تعفو، ثم يحملها في صدره ولا ينساها.
غالبًا العزلة لا يُقصد بها كره الأصدقاء ولا يُعنى بها التوقف عن الحب، ولا يُقصد بها إبعاد احدهم بل هي نية الاقتراب من النفس والانتباه لها
تسوق لك الأقدار أشخاص رائعين، وجغرافية الأرض تغيظك بالمسافة
إن الإنسان منّا ليحارب طواحينَ هواجسه داخل نفسه، واختلاجات أمانيه، ولواعجَ أيامِه، وهو صامتٌ مطبقٌ فاه عن الحديثِ عنها وأنه يتمنى لو يبديها لكن عزّة الخفاء ؛ أهون عليه من يسرِ العلانية .
•• لو سكت الجاهلون لاستراح الناس، ولكنهم يُصرّون على أن يتكلّموا، ويُصرّون على أن يكونَ كلامُهم في دينِ الله!
إذا كانَت الذاكرةُ في الرأسِ ، فما الذي يوجعُ قَلبي ؟
أحب الدنيا، وأحب قناعتي السعيدة بأنني لن أعرف كل شيء، ولن أنال كل مجد، وأنني لن أخرق الأرض ولن أبلغ الجبال طولاً، إدراك أن المحدودية نعمة في كثير من الأحيان تجعل للحياة معنى أعمق وأجمل، لأننا نوجه الإنتباه للموجود؛ نستكشفه ونحبه ونعيش من خلاله..
النجاة أحيانًا أن تعتزل ما تظنهُ نجاتك
كل إنسان تعرفه ، هي مجازفة
الإهتمام الزائد قد يفقدك كرامتك، فإحذر أن ترمي الكثير من الزهور في أحضان ... فاقد حاسة الشم.
- ربما انا أَتمسك بقوة كثيراً وطويلاً ، لأَنني إن أفلتُّ يدي يوماً لن أَمدها مرةً أُخرىٰ
إذا كان عمرك بين ٢٠ و٣٠ سنة، أنصحك بقراءة النقاط التالية وحفظها بالمفضلة لانك ستستفيد منها كثيرًا في هذه المرحلة من حياتك: 1️⃣ أستفيد من خبرات الناس اللي حولك ولا تقلل منها أبدًا. 2️⃣ لا تحصر تفكيرك على الاستفادة المادية وتنسى الفوائد المعنوية من أي تجربة. 3️⃣ الناس قدرات وامكانيات، فما يناسب غيرك ليس بالضرورة مناسب لك. 4️⃣ تجنب الدخول في جدالات أو أمور تستهلك وقتك وجهودك بدون أي فائدة. 5️⃣ لا تستهين بأثر الأصدقاء عليك وعلى حياتك واعرف من تصادق. 6️⃣ ابتعد عن السلبية والناس المثبطة فالحياة حلوة والمولى عز وجل كريم. 7️⃣ السعادة الحقيقية والدائمة ماتكون إلا بالقرب بالمولى عز وجل فلا تخلي أحد يضحك عليك ويقنعك بعكس ذلك. 8️⃣ ابتعد عن التعصب واحرص على أن تسمع وجهة النظر الأخرى أو المختلفة. 9️⃣ لا تسمح للغير بالتقليل من قدراتك أو يسخر من أحلامك لأن كل شيء ممكن بإذن الله.
وفي النهاية يوجد شخص يراك مُبهر جدًا وبدون أدنى مجهود منكٰ .
أحيانًا نحتاج هدوءًا لَا يشبه هدوء الوحدة، نحتاج لِشَيءٍ كالبحرِ يسمعنا بصمت، وَ لَا يجادلنا؛ ليسَ لأنَّنَا ضعفاء؛ بَل لأنَّنَا بَشَرٌ؛ ينقلبُ حالنا، تختلط مشاعرنا، تَتَعب قلوبنا، وَ رغم ذلك أقوياء، نتحمل نضجنا وَ مَا يدور حولنا وَ لَا يهمنا مَا يُقال عنَّا؛ لأنَّنَا ندرك جيدًا أنَّ قيمتنا ليست في عيونِ النَّاس.🔻
لابد أنّ الطفل نائم بجانب أمه فوق الحقول القمرُ أزرق عائدٌ أنا إلى البيت
لم تكن الوحدة يومًا مصدر راحة بال لأي إنسان، لأن مشاعر الوحدة لا تكف عن تكرار شريط الذكريات القديمة، دون توقف.
إن الإنسان السوي يُربّي نفسه طوال عمره ولا يكف عن إصلاح عيوبه كُلما استطاع إلى ذلك سبيلًا.
توقّع من الناس ما تتوقّعُه من تقلّبات الطقس.
كنت أعتقد أن فَرط محبّتنا للآخرين، ستحميهم من التغيّر أو الذهاب، لكنني تفاجأت أنه لا شيء قابل للحفظ، كأن كلّ شيٍء أردناه إما أن يتغيّر أو ببساطة يُفقد.
ببساطة يحدث كلّ شيء.. يحدث مثلما تحرِّك النِّسمة روائح الشجر مثلما يبلغ أيّ لحن بك قمّة السَّعادة أو الحزن.. لا أسهل من ذلك، الهشّ والصلب في آن.. لن تضبط الرَّنين إذ بنفخة تحرِّك وترًا متأهبًا للانهمار، ليس بإمكانك أن تبقى مروِّضًا دائمًا.. أن ترتب الصَّلابة وتخبو داخلها مجرَّد حجر!.
ينازعُ الإنسان مخاوفه كل يوم، فيغلبها مرةً بالتناسي، وتغلبه مراتٍ بحضورها في كل التفاصيل.. وتتجدد في نفسه حتى تتملكه كله، وينسى كيف كان يتناساها.
ممتنة لله على الأيام التي لا تبدو مُلفتة لأحد لكنها تشبهني ممتنة للأفعال الصغيرة التي تمنحني شعور دافئ ورضا داخلي ممتد .
لا يمكنك أن تحب إنسان بكافة أحواله وشؤونه. لذلك يخبرك العارفون عن ضرورة تقبُّله إن أحببت شيئًا فيه، أن تقبله كاملًا لا أن تحبه كاملًا. وقبولك ذاك، يعني معرفتك بأنه لن يعجبك دائمًا، ولن تحبه طوال الوقت، وليس من حقك تشكيله كما أردت.
كل شيء مر بي، علمني أن لا شيء ثابت، لا حال مستقر ولا بقاء لأحد، كل شيء عبرت من خلاله علمني أني لله، وأنني إليه راجع .
طلبت حزمة ضوء من الشمس، حقلا، القليل من السكينة مع قليل من الخبز، ألا تُثقل علي كثيرا معرفتي بأنني موجود، وألا أطلب من الآخرين شيئا وألا يطالبونني هم بأي شيء.
تسألني ما أجمل شعور في الدنيا ؟ فأقول لك : أن تشعر أنك لا تهون ، أن تشعر أنك بمأمن ولو أخطأت، وانك مفهوم ولو خانتك مفرداتك، وأنك لا تستبدل ولو كنت في مزاج سيء، وأنك لا تغادر ولو شعرت أنت برغبة في أن تغادر نفسك ، لا شيء اجمل من أن تعرف أن خاطرك سیشترى على الدوام .
تربية الإنسان ذاتية ليس أهلية .
أن تكون طيّبًا أمرًا جيّدًا ولكن أن تكون طيّبًا وسط محيط سيء من الناس بات للأسف أمرًا يعود عليك بالسوء
لا تثق كثيرًا بمكانتك في قلوب الناس، تستيقظ الناس كل يوم بمشاعر مختلفة، تتغيّر نظرتهم باستمرار، تتقلّب عواطفهم في لحظة الناس مراحل وليست بيوت، قد تطول مرحلة عن الأخرى لكنك في نهاية المطاف ستعود إلى منزلك وحيدًا.
من علامات الفطنة أن تتوقع كيفية نهاية الأشياء.
التحسين المستمرّ أفضل من الكمال المؤجَّل
قيمتك لدى الشخص تُقاس بعدد المحاولات التي يُحاولها من أجلك، المحاولة غالية، من يُحاول هو حقًا يرغب.
لا يزال الإنسان شغوفًا بالغباء والتبريرات .
“لطالما كانت النيّة أساس كل شيء لا تخافوا رياح الأيام ،ثباتكم في صدوركم “.
كل يوم يزداد إيماني بالعائلة، وأنها الظّل والجناح والأرض الثابتة .. أنَّ الانتماء الأقوى إليهم والحب المطلق لهم. _
لا يجتمع اللطف مع البلادة، جاء في الإمتاع والمؤانسة: الكلام اللطيف، ينبو عن الفهم الكثيف.
إنَّما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حُرِم ممّا يُحب، وإذا حُمِّلَ ما يكره، هنا تتفاضل النُّفوس.