أتحزَنُ والسعادةُ عند ربي ستَهطِلُ بعدَ أحزانٍ ثقيلة أتجزَعُ والبشائِرُ قادِماتٌ ليُشفى الجرحُ والروحَ العليلة غداً يأتي الصباحُ بكُل شوقٍ ودِفءٍ خلفَ نِسمَتهِ العليلة وروحكَ سوفَ تحتضِنُ الأماني وقد كانت تراها مُستحيلة..♥️
ولستُ أدري أيأسي جاء من أملي أم جاءني أملي من شدّة الياسِ .
وَأَسوأُ مَا في العِيش بُعد أَحِبةٍ وَأَوجعُ مَا في القلبِ أَن لا تلتقيا وَأَسعدُ مَا في العُمر لُقيَاك بالذِي تحبُّ وَإِن كانَ اللِقاءُ ثوَاني .
أقبل عليّ فإنّ وصلَك يُلهمُ فإذا دنوتَ فإن شِعريَ يُكرَمُ زدني بحبّك من أهيمُ بوصلهِ إني بميلك أستقيم وأنعمُ
عيناكِ أُحْجيةٌ مُثيرٌ حلّها بحرٌ من الأسرارِ و الألغازِ في منطقِ العشّاقِ كانت حُجّةً لتكونَ كالآياتِ في الإعجازِ
وَهِـيَ التي مَـالَ الفؤادُ حِيَالَهَا طَوْعاً وكَرْهاً حَيْثُ دَارَ خَيَالَهَا.
يَا هُدَى الحِيرَانُ فِي لَيلِ الضُّنَى أَينَ أَنتَ الْآنَ ، بَلْ أَينَ أَنَا؟
لأنك اللهُ؛ لا أخفيكَ ضائقتِي وما يخبئُ قلبي مِن خَطاياهُ إليكَ أشكو، وأنتَ اللهُ، ما غَفِلَتْ عيناكَ عن تائهٍ باللطفِ ترعاهُ لأنكَ اللهُ؛ لا أشكو إلى بشرٍ وأرتجيكَ لِجبرِ الروحِ ربّاهُ.
عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ فتبسمي إن الحياة جميلةٌ. كالورد من شفتيك حين يفيقُ.
نجَالس اللَّيلِ وَ الْأَفكارِ تَسرِقُنا نُخَاطِبُ النجمَ حِينًا كَي يُسْلينا أَمَّاتٌ الْحُبُّ ، أَمْ مُتنَا بِهِ أَلَمًا وَ هَذَا الشَّوقُ هَلْ لِلْحَبِ يَهْدِينَا وَ هَل لِلوَعدِ حَقٌّ قَدْ يَعُودُ بِهِ عِنَاقُ الدِّفْءِ أَوْ ذِكْرَى تَلَاقَيْنَا
فَسُبحانَ مَن يُعصَىٰ فَيَعفُو وَ يَغفِرُ وَ يُظهِر إحسانَ المُسيءِ وَ يَستُرُ!.🔻
كُن مَا استَطَعتَ عَن الأنَامِ بِمَعزِلٍ ، إنَّ الكَثِيرَ مِنَ الوَرَى لا يُصحَبُ .. واحذَر مُصَاحَبَةَ اللَّئِيمِ فَإنَّهُ ، يُعدِي كَمَا يُعدِي الصَّحِيحَ الأجرَبُ .. واحذَر مِنَ المَظلُومِ سَهمًا صَائِبًا ، واعلَم بأنَّ دُعَاءَهُ لا يُحجَبُ !
أَدعوك ربِّ كَمَا أَمَرتَ تَضرُّعًا فإذا ردَدتَ يدي فمَنْ ذا يَرحَمُ مَا لِي إليكَ وَسيلةٌ إلا الرّجا وَجميلُ عَفوك ثمَّ إني مسلِمُ .
أتيتك عن رَجوٍ ولستُ مفارِقًا لِبابك عن يأسٍ ولا بمُزحزَحِ عفوٌّ تحبُّ العفوَ جُودًا ورحمةً بنا فاعفُ عنا يا إلهيَ واصفَحِ! • مارية الرِّفاعي
يَا غزالا صاد باللحظ فُؤَادِي فأصابا مَا الَّذِي قالته عَيْنَاك لقلبي فأجابا! ♡゙
يَقُولونَ لي صَبرًا وَإِني لَصابر عَلى نائِباتِ الدَهرِ وَهيَ فَواجِعُ سَأَصبرُ حَتّى يَقضي اللَهُ ما قَضى وَإِن أَنا لَم أَصبِر فَما أَنا صانِعُ
يُخفي لواعجهُ والشّوق يفضحهُ فقد تساوى لديه السرّ والعلنُ يا ويلتاهُ، أيبقى في جوانِحِهِ فؤادُه، وهوَ بالأطلالِ مُرْتَهَنُ؟
عذرًا فلسطينُ ما للقلب من حيلٍ إلا الدعاءُ ودمعٌ ها هنا يجري نبكي عليكم ونبكي حالَ أمتنا كيف الهوان بأهلِ العز والقدرِ لا نخوة الدين في أرواحنا انتبهتْ ولا المروءات هزت هبةَ النصرِ إنَّا إلى اللهِ، هذا كل طاقتنا والعذرُ يا غزةَ الأمجادِ والفخرِ
كُلُّ امرِىءٍ وَاجدٌ مَا قَدَّمَت يَدُهُ إذا استوىٰ قائمًا مِن هُوَّةِ الأدَمِ وَ الخَيْرُ وَ الشَّرُّ في الدُّنيا مكافأةٌ وَ النَّفْسُ مَسؤولةٌ عن كلِّ مُجترَمِ فَلَا يَنم ظَالِمٌ عَمَّا جَنَت يَدُهُ علىٰ العبادِ فَعَينُ اللَّه لَم تَنَمِ. #البارودي🔻
•• أنتِ الجمالُ الذي في وصفِهِ عَجَزَت عينُ القريضِ،وحارت كيف تُرضيكِ هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟ سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ'..
أراكَ تنظِرُ للغزلانِ شاردةً وَلا يردُّ شبا عِينيك عِينانِ مَا دِمتَ تهوَى حَبيبًا فالفؤادُ لهُ وَليسَ ينزلُ في قلبٍ حَبيبانِ .
إنّي لأنظر في الوجودِ بأَسرهِ لأرى الوجوهَ، فلا أرى إلاّك قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابها من أربعينك لا أريدُ سِواك!
•• ولا أقُولُ سَألقَى بعدَكُم بَدَلًا عَنكُم وقَد أشْرقَت في قربكُم ذاتي حَسبي بأنّكمُ في خَافقِي أبَدًا ما ضَرَّ مَوْثِقَنا حُكمُ الفُرَاقَاتِ .
أتدري أيَّ جُـرْحٍ باتَ أقسى؟ بأن تطوي حديثًا ليس يُنْسَى
عيناكِ ما أدراكِ ما عيناكِ مُدنٌ منَ الألوانِ والأفلاكِ انا احسدُ الاجفانَ ترمشُ فوقها والكحلَ إذ يلهو بهِ رمشاكِ
ولي حاجةٌ ياربّ أنتَ عليمُها ولي دعوةٌ في القلبِ أنتَ مُجيبُها وماحيلةٌ للنفس ياربّ إنّها أتتكَ بشكواها وأنتَ طبيبُها وماكنتُ مخذولاً وماكنتُ بائساً وماكنتُ مرتاباً وأنتَ حبيبُها وماخاب ظنّي في أمورٍ وكلتُها إليك وأنتَ اللهُ ، أنت حسيبها♥️.
أينَ الطريقُ الى دُنيا بلا نكدٍ؟ فكوكب الأرضِ ياللهُ اشقانا
قم مثل شمسٍ لا تنام صباحًا و أضئ دروبكَ والتقف أفراحًا هذا صباحُ الرب أصبحنا بهِ كي تنطفي من أمسنا أتراحًا واصل جِهادكَ إنما يهنا هُنا من بالعلوم غدى لديه سلاحًا فالنفس إن لم تشتغل بمنافعٍ قتلتك جهلًا أو ملتك جراحًا لا خاب من سلك العلا بعزيمةٍ لا خاب من سأل الإله نجاحًا
يا ربِّ قرِّبْني إليكَ فإنّني حَيرانُ في ضيقٍ وحُزني واسِعُ يا ربِّ أدخلْنِي بِعفوِكَ واهدِني واربطْ على قلبي فإنّي ضائِعُ.
•• فأنتِ النساءُ وأنتِ التمني وأنتِ البدايةُ أنتِ المفر وأنتِ التواضع والكبرياءُ وأنتِ الهدوء أنتِ المطر أراكِ بكل الوجوه أمامي ووجهكِ يسكن كل الصور ولستُ أناقش حبكِ يوما وهل من يعاندُ حكم القدر فقولي أحبكً ثم استريحي فليس لغيركِ أهوى النظرْ.
•• ملأتَ عيني فما تسمو إلى أحدٍ وقد أحبكَ قلبي فوق ما قدرَا. - البحتري.
عيناك بحرٌ ولمْ أبلغْ سواحلهُ بل تُهتُ فيهِ واضعتُ اتجاهاتي
إنَّ الرضا عند النوائبِ سلوَةٌ والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ ما طالَ ليلٌ أو تداعَت كربةٌ إلا ولطف الله منك قريبُ
أَبلَغ عَزِيزًا فِى ثَنايَا القَلبِ منزلَهُ أَني وإِن كنتُ لا أَلقاهُ أَلقاهُ وإِن طرَفِي مَوصُولٌ بِرؤيته وأن تَبَاعد عَن سُكناي سُكناه يَا لَيتهُ يَعلَمُ أَني لَستُ أَذكُرُه فكَيف أَذكُرُه إذ لَستُ أَنساهُ يَا مَن تَوَهمَ أَني لَستُ أَذكُرهُ وَاللَّهُ يَعلَم أَني لَستُ أَنسَاهُ إِن غَابَ عَني فَالرُوحُ مَسكَنهُ مَن يَسكنُ الروحَ كيفَ القلبُ يَنساهُ؟ -من روائع المتنبي
ولي حاجةٌ ياربّ أنتَ عليمُها ولي دعوةٌ في القلبِ أنتَ مُجيبُها وماحيلةٌ للنفس ياربّ إنّها أتتكَ بشكواها وأنتَ طبيبُها.
•• قالوا سيُنسيكَ الزَّمان هواهمُ ويجفُّ منِ طولِ الفراقِ ودادُ!
وعينُ البُغضِ تُبرز كُلَّ عَيبٍ وعينُ الحُبِّ لا تَجِدُ العُيوبا
أتيتُ نحوكَ لمَّا الدَهر أتعبني فمَا لبثتُ و زادت بي جراحَاتي إنّي أتيتُ بأشتاتي لتجمعهَا ما لي أراكَ وقد شتّتَ أشتاتي ؟
كُلُّ حِلمٍ أَتىٰ بِغَيرِ اِقتِدارٍ حُجَّةٌ لاجِئٌ إِلَيها اللِئامُ مَن يَهُنْ يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ. - أبو الطيب المتنبي.
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا ظلماً فنصفُ رُكام القصفِ أجسامُ أطفالُ غزَّةَ كانوا نائمين هنا وها هُمُ الآن في الأكوامِ أكوامُ تجثو البيوتُ عليهم وهي قائلةٌ: إنّ السكوتَ على الإجرامِ إجرامُ - معاذ الجنيد
وَتَرى الشَّوكَ في الوُرودِ وَتَعمىٰ أَن تَرى فَوقَها النَّدىٰ إِكليلا! وَالَّذي نَفسُهُ بِغَيرِ جَمالٍ لا يَرى في الوُجودِ شَيئًا جَميلا فَتَمَتَّعْ بِالصُّبحِ ما دُمتَ فيهِ لا تَخَف أَن يَزولَ حَتّى يَزولا وَتَعَلَّمْ حُبَّ الطَّبيعَةِ مِنها وَاتْرُكِ القالَ لِلوَرىٰ وَالقيلا 🖍
إِذَا الأَمْسُ لَمْ يُرْجِعْ فَإِنَّ لَنَا غَدًا نُضِيِءُ بَهِ الدُنْيَا وَنَمْلُأهَا حَمْدًا _
وَ لِكُلِّ حُبٍّ في الحياةِ نهايةٌ وَ كأنَّه يومَ انتهىٰ لَم يَبتدي لَا يَرتوي بِالحُبِّ قَلبٌ لَم يَذُقْ مِن بَعدِ حُبِّ اللّٰهِ حُبَّ مُحَمَّدِ.🔻
وَ مَا ماضي الشَّبَابِ بِمُستَرَدٍّ وَ لَا يَومٌ يَمُرُّ بِمُستَعادِ. #المتنبي🔻
•• كَمْ مِنْ ضَريرٍ لَهُ في العُمْرِ أُمْنِيَةٌ أنْ تَنظُرَ العَينُ في القُرآنِ ما قِيلا وكَـمْ أصَــمٍّ تَمَنَّــى أنْ لَــهُ أُذُنٌ تُصْـغِي فَيَسْمَـعُ للقُـرآنِ تَرْتِيلا وأنتَ تنعَمُ فـي سَمْعٍ وَفـي بَصرٍ وَلَستَ تَرْضَى عَن النَّعْماءِ تحْويلا ..!
يا خيرَ مَن وَطِئَ الثّرىٰ بنِعالِهِ الكامِلُ الأُمِّيُّ بعضُ صِفَاتِهِ الأَعْظَمُ المُتواضِعُ النُّورُ الهُدىٰ صَلّىٰ عَليهِ إلٰهُنا بجَلالِهِ♥️.
أعطيتُكِ سيفي لأُريكِ وفائي فمالي أرى سَيفي تملؤه دِمائي ؟
وكَم مِن ظُلمةٍ طَالَتْ فَضِقنَا فجَاءَ الصُبحُ يَمحُــوهَا بِنورِ فأبشِر كُلّما عَسُرَت بيُسرٍ ووَعــدُ ﷲ.. بُـــرءٌ للصُـدورِ.
تَعَوَّدَ بَسْطَ الكَفِّ حتىٰ لَوَ انَّهُ ثَنَاها لِقَبْضٍ، لَم تُطِعه أنامِلُهْ تَرَاه إذا مَا جِئتَهُ مُتَهَلِّلًا كَأنَّكَ تعطيه الذي أنتَ سَائِلُهْ.🔻
وَ ذُو الْكَرم الْكَرِيم ترَاهُ سهلًا طليقَ الْوَجْهِ لَيْسَ بِهِ التواءُ.
ماللي أرى الابواب لا تهواني ومن احبُّ لا يحبُّ يراني هل بدّل الله القلوب بغيرها ام أنني ماعدتُ إياني ؟
كان ابن الطثرية عاشقًا، وكان يتعذر من أجل زيارة بيت محبوبته بأعذار شتَّى مرة يطلب ماءً، ومرَّة يطلب قبسًا، فلما استنفد جميع أعذاره قال : وكنتُ إذا ما جئتُ جئتُ بعلةٍ فأفنيتُ عِلاَّتي فكيف أقولُ ؟ فَما كُلُّ يومٍ لي بِأَرضِكِ حاجَةٌ وَلا كُلُّ يومٍ لي إِلَيكِ رَسولُ
إذا بِتّ لَيلَكَ تشكو هموماً وتحملُ بين حناياكَ قهرا فقُم ناجِ ربّك واسألهُ لُطفاً وأودِع دعاءك في الليلِ سِرّا ونَم مُطمئِنّ الفؤادِ قريراً لعلّ مع الصُّبحِ تأتيكَ بُشرى.
تذكرتُ أيام الوصَالِ بقربكُم فهيّج قلبي بالفراق لهيبُ والله مَاكان الفِراق بخاطِري ولكِن تصريف الزمَان عجيبُ .
وَ لِلدُّنيا دَوائِرُ دائِراتٌ لِتَذهَبَ بِالعَزيزِ وَ بِالذَّليلِ وَ لِلدُّنيا يَدٌ تَهَبُ المَنايا وَ تَستَلِبُ الخَليلَ مِنَ الخَليلِ وَ مَا لَكَ غَيرُ تَقوىٰ اللّٰهِ مَالٌ وَ غَيرُ فِعالِكَ الحَسَنِ الجَميلِ. #أبو_العتاهية🔻
تُرَجِّي النُّفوسُ الشَيءَ لَا تَستَطيعُهُ وَ تَخشىٰ مِنَ الأشياءِ مَا لَا يَضِيرُها ألَا إنَّما يَكفي النُّفوسَ إذا اتَّقَتْ تُقَىٰ اللّٰهِ مِمَّا حَاذَرَت فَيُجيرُها. #شبيب_بن_البرصاء🔻
حظورك الطاغي يعدل مــــزاجي يامن حروفك تعدل البال والكيف الحرف منك سار. وحده عــلاجي لاتحسب انك في هوا عاشقك ضيف اضل متامل وعيني تــــــــراجي يامن كلامك حدته مثلما السيف. كلامك الحساس زاد ابــــتهاجي عدل مزاجي كل ماحلق الطيف جيتك وانا لك يامنا القلب راجي ياحيف من غثاك ياسيدي. حيف بك فرحتي يافرحتي وابتهاجي ماحدش غيرك يعدل البال والكيف #الشاعر_غزوان
أجيئكِ هاربًا من كلِّ شيءٍ فآويني ورُدِّي البابَ بعدي أجيئكِ حاملًا تعبًا قديمًا سعيتُ بهِ وذلكَ كلُّ مجدي كأني عشتُ أكثرَ من حياةٍ وصاحبتُ الجميعَ وعُدْتُ وحدي لقد حدَّقتُ في المعنى طويلًا ولامستُ الحقيقةَ دونَ قصدِ وكنتُ على الأسى أنفقتُ روحي فماذا بعدُ للأشياءِ عندي؟! سوى جسدٍ هزيلٍ أرتديهِ سيخدعني غدًا، ويثورُ ضدِّي .
بلد المحبوب حبيبة للنفس، يشتاق لها القلب.. وتحنّ لها العين، ولذا دوت صرخة الحطيئة رغم قدم العهد وتتابع الأزمنة: ألا حَبَّذا هِندٌ وأرضٌ بها هِندُ وهِندٌ أَتى مِن دونها النَأيُ وَالبُعدُ..
بيتُ شِعرٍ لا يَتحرَّكُ اللِّسانُ عِندَ قِرَاءَتِه: آبَ هَمِّي وهَمَّ بِي أحبَابِي همُّهُم مَا بِهِم وهَمِّي مَا بِي ـ علي بن ابي طالب
في الماضياتِ الحاضراتِ الآتياتْ لا حبَّ يعلو فوقَ حبِّ الأمَّهاتْ أرْواحُهُنَّ بياضُها متدفِّقٌ وَكُفوْفُهُنَّ الباقِياتُ الصَّالِحاتْ هُنَّ احتِشادُ الضوءِ في أغْوارِنا وَالسَّعْدُ وَحْيُ ثُغُوْرِهِنَّ الباسِماتْ..