ـ≋ـ≋ـ≋ـ≋ـ💧≋ـ≋ـ≋ـ≋ من الأدب الباكستاني .. يقول الأديب الباكستاني ( أديب مرزا ) كان أبي يضربني، وكانت أمي تنقذني منه، فقلت في نفسي : ما الذي سوف يفعله أبي إذا ضربتني أمي ذات يوم؟! ولكي أرى ذلك عصيت أمي حين قالت لي : اجلب لي حليباً من السوق، فلم أذهب، وحين جلسنا للغداء وضعت في قصعتي إداماً قليلاً فطلبت منها أن تزيد وأمرتني بأن أجلس على كرسي صغير وأتناول طعامي، ولكني فرشت على الأرض وجلست، فأوسخت ملابسي عمداً، وتحدثت معها بلهجة فظة !! كنت أتوقع أن أمي سوف تضربني لا محالة، لكن الذي حصل أنها حضنتني بقوة، وقالت : يا ولدي! ما بك؟ أمريض أنت؟ حينها انسابت دموع غزيرة من عيني لم استطيع أن أكفكفها . ـ≋ـ≋ـ≋ـ≋ـ💧ـ≋ـ≋ـ≋ـ≋
في تجربة علمية وضعوا الضفدع في ماء على النار، وكلما سخن الماء، يعدل الضفدع درجة حرارة جسمة ، فتظل المياه عادية ومقبولة، إلى أن وصل الماء لدرجة الغليان، ومات الضفدع في التجربة، وبدأ العلماء القائمون على التجربة في دراسة سلوك الضفدع الذي مع ارتفاع درجه الحرارة يعدل حراره جسمة، الوعاء الذي وضعوا فيه الضفدع كان مفتوحا من أعلاه، ومع ذلك لم يحاول القفز للخروج من الوعاء حتى في حال غليان الماء إلى أن مات. وتوصل العلماء إلى أن الضفدع استخدم كل طاقتة في معادلة درجة حرارته وتأقلمه مع المناخ الذي حوله على الرغم من صعوبته، إلى أن وصل لدرجة أنه لم يتبقى عنده طاقة للتأقلم ، ولا حتى لإنقاذ نفسه واستنتجوا أن الذي قتل الضفدع ليس الماء المغلي، ولكن إصرار الضفدع على أقلمه نفسه إلى حد أفقده الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته. الحكمة من كل هذا في حياتك عندما تكون في علاقة، أي نوع من أنواع العلاقات الإنسانية، ولست مستريحا وتحاول وتحاول أن تأقلم نفسك وتعدل من نفسك وتستخدم طاقتك الجسدية ، والنفسية والعقلية ، والعصبية ، إلى أن تصل لفقدان كل طاقتك ، عندها ستفقد نفسك. 《 لاتستهلك طاقتك كلها ، اعرف متى تقفز وتنقذ ما تبقى منك ومن حياتك》
راقت لي ◾قصة معبرة عاش رسّام عجوز في قرية صغيرة وكان يرسم لوحات غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد.. - في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له: أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، لماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟! انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء.. - لم يردّ عليه الرسام وابتسم بهدوء - خرج الفقير منزعجًا من عند الرسّام وأشاع في القرية بأنّ الرسام ثري ولكنّه بخيل، فنقموا عليه أهل القرية.. - بعد مدّة مرض الرسّام العجوز ولم يعره أحد من أبناء القرية اهتمامًا ومات وحيدًا.. - مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا.. - وعندما سألوه عن السبب، قال: بأنّ الرسّام العجوز الذي كان يعطيني كل شهر مبلغا من المال لارسل لحمًا للفقراء ومات فتوقّف ذلك بموته . .هذا الرسام لم يكن يريد ثناءمن أحد هو يعمل لربه والله يرى كل شيء
قصه وعبره يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”. كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟” في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة. كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”. بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته. لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!
سأحفظهم قبل أن أموت! بالله اصبري علي أخت معانا في الحلقة منذ سنوات قراءتها ضعيفة و بها اخطاء.. تتلجلج و لكن تصرّ.. تأتي حلقة بعد الاخرى بالمسجد.. و تساررني بالله لا تطرديني من الحلقة باخطائي فاطمئنها و اطلب منها الجلوس في اكثر من حلقة لتصحيح تلاوتها.. كرٌّ و فرٌّ.. و لكنها تصرّ علي عدم الانسحاب .. تتسارع كلماتها و هي تحكي كيف راجعت و سمعت الحصري و سمّعت لفلانة و علانة .. و صححت لها فلانة.. بالله اصبري علي لم اكن اكاد افهمها من سرعة لهجتها الشامية و سرعة كلامها لم يكن في قلبي يومًا أن اطردها من الحلقة و يشهد ربي.. لكني كنت ارحم اصرارها و تنقلها بين حلقات عدّة خوفا من أن لا تدرك الركب! احاول إقناعها بحلقة أخف.. فترفض! أحاول إقناعها ان تصحح و ترجع فتصر ان تجمع بين الحلقتين ؛ التصحيح و الحفظ.. أُشدّ و ارخي.. تبكي كالطفلة و هي امرأة خمسينية و ترجع .. و هي لا زالت في مكانها.. كأنها اصلا غير قابلة للطرد اذا غابت لسبب جاءت و طلبت معلش اسمع اللي فاتني و الله حافظة تمر السنوات .. مرضت سناء.. و اخبرها الاطباء انه لم يبقي لها سوى اسابيع! جاء المرض بغتة.. و لكنها كعادتها أصرّت انا راجعت. . معلش ادخل معهم الامتحان؟ بالله لا تطرديني! كان همها ان تختم آل عمران لتنال أجر الزهراوين.. سأحفظهم قبل أن أموت! بالله اصبري علي الاختبار يوم عمليتي..ممكن اختبر يوم تاني؟ مرت الايام .. و الاسابيع.. و سناء تختفي و تعود.. تخلل اختفاءها برسائل صوتية طويلة تشرح فيها انها لا زالت علي العهد.. و انها تراجع .. و لكن الكيماوي يثقل لسانها .. اسألي فلانة و علانة سمّعت لهم .. لم تمت سناء الا اليوم.. الجمعة ٢٣ أغسطس ٢٠٢٤ بعد قرابة سنتين من تشخيصها و اخبارهم لها انها ستموت خلال الشهرين.. لم تمت سناء الا بعد ان ختمت البقرة و ال عمران و النساء و المائدة .. و عالجت الانعام بأشد ايام مرضها.. كانت اخر رسالة صوتية ارسلتها لي في ابريل الماضي.. تخبرني انها تحاول تثبيت النصف الثاني من الانعام و لكنها لا تستطيع من تشتت انتباهها بالادوية و ثقل لسانها تعلمت من سناء الاصرار.. ان نصرّ و نسير الى الله .. عرجًا .. و مكاسير .. و لكن لا نقف ! لا يهم كم خطأ عندك او كم توقفتي و رجعتي .. الله الذي يقبل التوبة و يعفو عن السيئات .. و يقبل المخلصين أسأل الله أن يقبلها اللهم اغفر لسناء و ارحمها اللهم شفع فيها القرآن و انا لله و انا اليه راجعون
من عجائب الشيخ سعيد حماد - رحمه الله - في رحلاته الدعوية.... يقول.... كنت في باريس عام 1978م في رحلة دعوية وكنت جالساً منتظراً القطار في محطة الشرق ويجلس أمامي رجل فقلت في نفسي أتعرف عليه وأدعوه للإسلام فسلمت عليه وسألته عن اسمه فقال : محمد المهدي فقلت : ظننت أنك غير مسلم فقال : كنت كذلك ومنّ الله علي بالإسلام فسألته : ما قصة إسلامك؟ فبدأ يروي لي قصته وكانت عجباً من العجب ولولا أني سمعتها منه ما صدقت قال : كنت ملحداً لا أؤمن بوجود إله ولكن كان في نفسي دائماً نزاع هل يوجد إله أم لا وإن وجد فمن هو؟ ثم قال : فقلت في نفسي سوف أسأل أصحاب الديانات التي تدعي بوجود إله ... ثم تراجعت لأني لو سألتهم سيجيبني كل واحد بما يعتقد وأنا اعرف سلفاً ما يعتقد فأصابتني الحيرة وقررت أن أدهب لمكان بعيد عن الناس وعالي ونظرت في السماء وقلت أيها الإله لو كنت موجوداً بحق فأخبرني وإلا فأنا على صواب ثم نزلت ومضيت إلى بيتي ونمت فرأيت رؤيه أني في المكان ولساني يتحرك بكلمتين إنه حق وإنه موجود (باللغة الفرنسية) واستيقظت على ذلك ووالله ظل لساني يرددها بعد الاستيقاظ ووالله لا أستطيع أن أوقفه فدهبت إلى نفس المكان وتوجهت للسماء وقلت : أيها الإله علمت انك موجود فدلني عليك لأعرفك وأعبدك ثم نزلت وأنا أمشي في الشارع عائداً لبيتي رأيت مجموعة من الرجال تمشي في الشارع ثم توجهوا نحوي وقالوا لي نحن لنا دين اسمه الإسلام ونحن هنا في رحله دعوية لنعرف الناس عليه ونرجو أن تسمح لنا بأن نعرضه عليك فقلت لهم : أنا موافق وسأتبع دينكم ... فقالوا : عجباً نحن لم نعرضه عليك بعد ولم تسمع منا فاصبر حتى تعرف ماهو فإن الدخول فيه يلزم بعده تكاليف ومهام والخروج منه خطير فإذا دخلته لابد ان تكون ملماً بما يقتضيه ذلك فقلت لهم : لا عليكم فأنا أعلم من الذي أرسلكم وأعلم أنه الحق ... فأسلمت يقول الشيخ سعيد : وهذا الرجل الآن هو الشيخ محمد المهدي -حفظه الله- أكبر الدعاة إلى الله في هولندا فانظروا كيف أهملنا وقصرنا في توصيل الإسلام لهؤلاء الناس فكل ما نحتاجه أن نعرض عليهم التوحيد الذي يوافق الفطرة وانظروا ماذا فعل هو للإسلام بعد إسلامه فقد أوقف حياته تماماً على تبليغ هذا الحق للناس وماذا فعلنا نحن يا من ولدنا مسلمين ونعيش في الإسلام مند سنوات طويله ونظن لأننا عرب أن لنا امتياز خاص على هؤلاء الأعاجم ونسينا أو تناسينا إن أكرمكم عند الله أتقاكم. منقول من صفحة قطوف سلفية