بينما كان أحد الجزارين يقطع بعض اللحم طارت بعض فتات العظم ودخلت في عينه ، فأصبحت عينه تؤلمه ، ذهب إلى الحلاق لأنه لم تكن هناك مسشفيات . قال له الحلاق : بسيطة ، لا تحتاج لشيء ، تعقيم وشيء من المرهم ، ثم ضمد عينه ، وقال له : كل يوم ننظف العين . في اليوم الثاني جاء الجزار ومعه كيلو لحمة وكيلو من الكبد، والحلاق يقوم بتنظيف العين ويضع المرهم ، ولم يحرك العظمة أبداً ، وبقي الوضع هكذا أياماً . وفي يوم من الأيام جاء الجزار ولم يجد الحلاق ، بل وجد أبنه ، قال له الولد : أهلاً عمي ، قال له الجزار : هل علمك أبوك الصنعة ؟! قال الولد : نعم . قال الجزار : أنظر للعظمة التي في عيني . قال الولد : بسيطة ، سأسحبها . وبالفعل سحبها بثوان ونظف عينه ..! ! وفي الليل ، عاد الحلاق إلى البيت ، وسأل الولد : كيف كان عملك اليوم .. ؟ قال الولد : جاء جزار في عينه قذاة سحبتها من عينه. فإذا هي جزء صغير من عظم غضب الأب كثيرا من تصرف ولده. وعندما سأله أبنه عن سبب غضبه وأنه كان يجب أن يشكره لأنه أنقذ رجلا وساعده في التخلص من ألمه. ! فقال له أبوه..يابني كان ذلك الجزار يأتي إليّ يوميا بلحم وكبدة كي أجارح له عينه..! أما الآن فلن يأتي أبدا..لأن عينه لا تؤلمه ! لقد ضيعت علينا أكل اللحمة ..!!
📝قصة تاريخنا المشرف . -------------------------------------------------------- ارسل سيدنا سعد بن أبي وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس، وأمرهم ان يأسروا رجلا من الفرس إن استطاعوا !! فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجأوا بجيش الفرس أمامهم.. وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم.. فقالوا نعود، إلا رجل منهم رفض العودة إلا بعد أن يتم المهمة التي كلّفه بها سعد !! وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين.. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفُرس وحده !! التف بطلنا حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدأ يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسي المكونة من 40 الف مقاتل !! ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيرة أمامها خيل من أفضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس !! فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جنّ الليل ذهب إلى الخيمة، وضرب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى، وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !! وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه أسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتى يلحقوا به لأنه يريد أن يستدرج أحدهم ويذهب به إلى سعد بن الوقاص كما أمره !! فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وأسر الثالث !! كل هذه فعله وحده !! فأمسك بالأسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجري أمامه حتى وصل به إلى معسكر المسلمين.. وأدخله على سعد بن أبي وقاص .. فقال الفارسي: أمّني على دمي وأصدُقك القول. فقال له سعد: الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط ألا تكذب علينا، ثم قال سعد: أخبرنا عن جيشك. فقال الفارسي في ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم !! ( فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة، قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ) ثم أسلم ذلك الفارسي بعد ذلك. أتعلمون من البطل الذى أذهل الفرس واخترق جيوشهم وأهان قائدهم؟! إنه: طليحةبنخويلدالأسدي 💪💪💪💪 فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ..
📝قصة إسلام الصحابي عمرو بن عبسة السلمي . -------------------------------------------------------- - عن عمرو بن عبسة السلمي قال: رغبت عن آلهة قومي في الجاهلية ورأيت أنها آلهة باطلة , يعبدون الحجارة ورأيت الحجارة لا تضر ولا تنفع قال: فلقيت رجلا من أهل الكتاب , فسألته عن أفضل الدين؟ فقال: يخرج رجل من مكة , ويرغب عن آلهة قومه , ويدعو إلى غيرها , وهو يأتي بأفضل الدين , فإذا سمعت به فاتبعه.. فلم يكن لي هم إلا مكة , آتيها أسأل: هل حدث فيها أمر؟ فيقولون: لا , فأنصرف إلى أهلي وأهلي من الطريق غير جد بعيد فأعترض الركبان خارجين من مكة , فأسألهم: هل حدث فيها خبر أو أمر؟ فيقولون: لا , فإني لقاعد على الطريق , إذ مر بي راكب فقلت: من أين جئت؟ قال: من مكة , قلت: هل حدث فيها خبر؟ قال: نعم , رجل رغب عن آلهة قومه , ودعا إلى غيرها.. قلت: صاحبي الذي أريد , فشددت راحلتي , فجئت منزلي الذي كنت أنزل فيه , فسألت عنه؟ فوجدت مستخفيا شأنه , ووجدت قريشا عليه جرآء , فتلطفت له حتى دخلت عليه , فسلمت عليه , ثم قلت: ما أنت؟ قال: «نبي» قلت: وما النبي؟ قال: «رسول الله صلى الله عليه وسلم» قلت: من أرسلك؟ قال: «الله» قلت: بماذا أرسلك؟ قال: «أن توصل الأرحام , وتحقن الدماء , وتؤمن السبل , وتكسر الأوثان , ويعبد الله وحده لا يشرك به شيئا» قال: قلت: نعم ما أرسلك به , أشهدك أنى قد آمنت بك وصدقت , أفأمكث معك؟ أو ما ترى؟ قال: «قد ترى كراهية الناس لما جئت به , فامكث في أهلك , فإذا سمعت بي خرجت مخرجا فاتبعني» فلما خرج إلى المدينة سرت حتى قدمت عليه , ثم قلت: يا نبي الله , أتعرفني؟ قال: نعم أنت السلمي الذي جئتني بمكة , فقلت لك: كذا وكذا , وقلت لي: كذا وكذا وذكر الحديث..
#كيد_النساء يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى و كان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه فقال القاضي من تبدأ ؟ فقالت إحداهن : ابدئي أنتِ فقالت : أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني و كفلتني حتى كبرت قال القاضي : وبعد ذلك ؟ قالت : جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه و كانت عندها بنت فكبرت البنت و عرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي وزينت ابنتها لزوجي لكي يراها فلما رآها أعجبته قالت العمة : أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ فوافق زوجي على الشرط و في يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت : إن زوجك قد تزوج ابنتي و جعل أمرك بيدي فأنتي طالق فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة . و بعد مدة من الزمن ليست ببعيدة جاء زوج عمتي من سفر طويل فقلت له يازوج عمتي : تتزوجني؟ و كان زوج عمتي شاعراً كبيراً فوافق زوج عمتي و قلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي فوافق زوج عمتي على الشرط، فأرسلت لعمتي و قلت لها : قد جعل أمرك إليّ وأنتي طالق، ثم تزوجته فأصبحت عمتي مطلقة وواحدة بواحدة أطال الله عمرك فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث و قال يا الله فقالت : له اجلس إن القصة ما بدأت بعد فقال: أكملي ... قالت : وبعد مدة مات هذا الرجل الشاعر فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها فقلت لها هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟ و عند انقضاء عدتي بعد موت زوجي جاءت عمتي بابنتها و زوج ابنتها الذي هو زوجي الأول وكان قد طلقني و تزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي وحن إليّ فقلت له : تعيدني ؟ فقال : نعم قلت له : بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي فوافق فقلت لابنة عمتي أنت طالق فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه و قال : أين السؤال ؟ فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا وابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين و الميراث ؟ فقال ابن أبي ليلي : و الله لا أرى في ذلك حرمة و ما الحرام في رجل تزوج مرتين و طلق و أعطى و كالة ؟ و بعد ذلك ذهب القاضي الى الحاكم انا ذاك وحكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض و قال : قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة لأخيه وقع فيها و هذه وقعت في البحر ..
ذهب اخي ادم الي السوق اصطحب يوسف ابني الاوسط معه حتى يشتري بمصروفه ما ان خرجا الا وسمعنا دوي انفجار كبير في نفس الطريق المؤدي للسوق بلا وعي سحبت اسدال الصلاة وهرعت اجري حافية القدمين ، احاول ان ارى اي شيء رغم ضبابية المكان من الدخان اجري كالعمياء المجنونة حتى رأيت أخي يحمل يوسف ويجري نحوي ، مُغبرين مرعوبين لكن الله ستر ولطف وعطف علينا مرة اخرى توقفت وبدأت أشير له بيدي أسرع أسرع .. التقطت يد يوسف وبدأنا نجري حتى وصلنا للبيت ، جلسنا بجانب بعضنا ، شهيق وزفير ودقات قلوبنا ما زالت تركض بضع ثواني حتى هبط عقلي مكانه فاستدركت أنني الأم .. غير مسموح لي بالخوف ولا بالبكاء ، حتى اصفرار وجهي سأُخفيه لأجلهم . سألته كيف أنت ؟ ببؤبؤ عينيه الثابت أشار بيديه اشارة ( انفجار ) فهمت انه لا يقوى على الكلام بعد ، يا الله ماذا اقول لأُحسّن الموقف ماذا اقول ! مسؤولية عظيمة ، أحاول أن أعالج الموقف حتى لا يترك ندبة نفسية له لاحقاً ! أمسكت يده وبلطفٍ قلت له أتدري يا يوسف .. سأحدث أطفالك بالمستقبل عن هذا الموقف سأقول لهم كيف كنت بطلاً في هذه الحرب .. وكيف خرجت محلقاً كالصقر من منتصف القصف والانفجارات سأقول لهم كان أباكم طفلاً بألف رجل ابتسم وبدأ يعدد مواقف أُخرى ، ويقول نعم ، صح سنخبرهم أيضا عن موقف كذا وكذا وكذا …. اللهم هدنة اللهم بعداً عن كل هذا الخراب .
.#قصة_وعبرة يحكي أن في يوم من الايام اراد خياطاً حكيماً ان يعلم حفيدة الصغير درساً في حياته بطريقته الخاصة، حيث كان هذا الخياط يعمل كل يوم في ورشته الصغيرة وكان حفيدة يرافقة دائماً لأنه يحبه ويحب أن يشاهده وهو يعمل ويصمم اجمل الملابس بإبرته الصغيرة ومقصه، وبينما كان الخياط يقوم بصناعة ثوب جديد اخذ المقص الثمين وبدأ يقص قطعة كبيرة من القماش الي قطع اصغر حتي يبدأ بخياطتها من جديد ليصنع منها ثوباً جديداً، وما إن انتهي الخياط من قص القماش حتي اخذ هذا المقص الثمين ورماه علي الارض عند قدميه . كل هذا والحفيد يراقب بتعجب ما يفعله جده في اهتمام، وبعد ذلك اخذ الجد الابرة وبدأ في جمع هذه القطع الصغيرة ليخيط منها ثوبا رائعاً، وما ان انتهي من الابرة حتي غرسها في عمامتها، وفي هذه اللحظة لم يستطع الحفيد ان يستمر في كتم فضوله وتعجبه، وسأل جده : لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين على الأرض بين قدميك بينما احتفظت بالإبرة رخيصة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك ؟! اجاب الجد : يا بني إن هذا المقص هو الذي قص القطعة الكبيرة من القماش وفرقها وجعل منها قطع صغيرة، بينما هذه الابرة الرخيصة كما تقول هي التي جمعت تلك القطع وصنعت منها ثوباً جميلاً . الحكمة من القصة : 👌 كن من الذين يجمعون الشمل 👍 ولا تكن ابداً من الذين يقومون دائماً بتفريق الناس اشتاتاً، لا يهم ان تكون الاروع والاجمل دائماً ولكن إن جاءك المهموم يوماً فاستمع إليه و وإذا جاءك المُعتذر اصفح..وإذا ناداك صاحبك لحاجةٍ انفع، تعلم العطاء يا بني حتي في اشد واصعب ظروفك، تعلم كيف تهدي النور والسعادة لمن حولك وإن كانت خفاياك متعبة، فثواب العطاء يخبئ لك فرجاً من حيث لا تحتسب .