من أكثرِ الأشياءِ الّتي جَعلتني أرتاح نفسيًا هِي إدراكي التام أَنّهُ إذا كان لي نصيب في شيء سأحصلُ عليه ، وأنّ نَصيبي سَـيَأتِيني مَهما حَدث ، مَهما إبتَعدتُ عَنهُ ، أو إبتعدَ هو عنّي ، او فرّقَتْنا الظروف تيقنتُ أنّني سـأحصلُ علىٰ كُلِّ ما كتبهُ الله لي ، وطالما أنَّ الله قَد كَتبَ لي شيء ، فالأحداث سـتتهيئ ، والظروف ستتيـسّر ، وحتىٰ المستحيل سيـصبح مُمكنًا لأحصلَ عليه ، فلِمَ هذا القلقُ طالما أنَّ النصيبَ آتٍ اتٍ ؟
لم يعد يرى فائدة في محاولة تغيير أي شيء، لم يعد حتى يحاول. حل محل السعي شعور هادئ بالرضا بما في يده، دون مطمع فيما يقع خارج سيطرته، لا يفرح بما أُوتي، و لا يحزن لما حُرم
- حَتَّى فِي أقصى مَراحِل بعثرته . . يظهر ثابِت .
يَنشر المَرء ما يسمَح للآخرين بقِراءته ، النصوص العَادية ، امّا القطَع الأثمَن فهيَ في دَفترهِ الخاص ، مَحجوزة ليومٍ خاص ، تقرأُهَا عُيون وَاحِدة .
يا لروعة هذا الشعور أن ينتابَك أنك في المكان الصحيح ولو لمرة.
مَن يَذهَب إلَى الصَّيدِ يَتُمَُّ إصطِيادُه أوَلاً.
أعمق أنواع المعرفة هي التي تنبع من التجربة الشخصية، القراءة والبحث مفيدان، لكن ما نمر به في حياتنا هو ما يترك الأثر الأكبر على أرواحنا.
•• القَضِيَّة الفِلسْطِينِيَّة هِيَ مَنْ تُعطِي رَأْيَهَا فِيك!
المحبة تمنح الإنسان شعور يشبه فكّ الشبابيك كل صبح مستبشر ومنشرح بشعاع الشمس؛
تُدار البيوتُ بالودِّ لا بالندّ، وتسيرُ مراكبها بالاحترام المتبادل لا بالهجر والتأديب، ويستمر قوامها بالتغافلِ والتنازل لا بالتناطحِ والكِبر، وتعيشُ على الحبِّ والتسامح لا على الإهمالِ والعناد، وتكبُر بالكلمةِ الحلوةِ والتضحيةِ لا بالتجاهل والأنانية
الشَخص الذي يُظهر لك الوانه الحَقيقية لاتُحاول إعادة رَسمه .
من النُضج أن تعرف أنك أيضًا فيك من الصفات ما يُتعب الناس وما يصعُب تحمُّله المشكلة ليست دومًا في الآخرين
إبحث عن المعرفة، ومقابل جهدك ستعطيك الكثير .. لكن أعظم ما ستمنحك إياه هو أنها تجعلك تعرف أنك لا تعرف شيء.!
هل تعلم ما السر في اختصاص القرابة من جهة الأمّ بحرف الخاء .. مثل خال وخالة ...!!؟ واختصاص القرابة من جهة الأب بحرف العين .. مثل عمّ وعمّة ...!!؟ وحرف الجيم ... مشترك بينهما في الجدّ ........... والجدّة ...!!؟ . . ♡ الجيم في الجدّ والجدّة .. هي جيم الجَذر ... لأنهما جذر مشترك للوالِدَين ... وكذا كل قرابة من ناحيتهما ... جدّ وجدّة ...!! . . ♡ والعين في العمّ والعمّة .. هي عين العِرق ... الذي منه ينزع الولد لأبيه : لعله نزعة عِرق ...!! وكذا كل قرابة من ناحيته .. عمّ وعمّة ...!! . . ♡ والخاء في الخال والخالة .. هي خاء الخَدّ .. لأن الأمّ هي الخدّ ...!! بمعنى الشق في الأرض .. الذي يوضع فيه الولد .. كالبذرة في الحرث .. ومنه الأخدود ...!! وكذا كل قرابة من ناحيتها .. خال وخالة ...!! . . ج ... جَذر ع ... عِرق خ .... خَدّ ..... إنها اللغة العربية يا سادة ... لغة القرآن .. وماأجملها ... وأروعها ... من لغة ...!!
في مرحلةٍ ما ستتوالى الإشارات عليك واحدة تلوى الأخرى، سيصبح الأمر واضحاً كشمس الظهيرة، البصيرة تكتسيك، وأنت متيقن مما تعرف، تمشي بخطاً ثابتة لما تريد -ولو كان الطريق وعراً- دون أن يزحزح ذلك من كيانك المتِزن شيء
قريت بودكاست يقول : ما تمارسهُ يوميًا سوف تتقنهُ بكفاءة إللّي يتمارض يمرض ، إللّي يتذلل لغيره ينذل إللّي تعود القلق راح يقلق من أتفه الأمور وإللّي معيّش حالة في الظلام عُمره ما بيبصر النور وإللّي شَغال تحطيم علىٰ حالة بعُمره ما بينجح إنت حصيلة ما تكررهُ علىٰ نَفسك .
ولقد اغلق الله بعض الطرق لكي لا نضيع.
إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد ممّا قد أتقنته، فأنك لا تتقدم أبداً.
ليت الأطفال لا يموتون ليتهم يرفعون إلى السماء مؤقتًا ريثما تنتهي الحرب ثم يعودون إلى بيوتهم آمنين وحين يسألهم الأهل محتارين أين كنتم؟ يقولون فرحين: «كنا نلعب مع النجوم»
ما لا تعرفونه ، أن كل إنسان يستطيع أن يكون سيئًا، كل إنسان صدره معبأ باللعنات ، بالغضب ، بالكلمات الحادة ولكنه يستحي ، يستحي أن يكون هو وأنتم على حدٍ سواء.
الصمت ليس فارغاً، الصمت مليء بالأجوبة.
الروحُ تميل لمن يُقاسمها الحُزن والتعب وقسوة الأيام أما في الفرح فكُل الناس أحباب .
أستحق محبة كاملة، لا يعكر صفوها شيء من الاحتمالات و التساؤلات و الشكوك المؤلمة، أو أن أشعر من خلالها بأنني قلِق، أستحق طمأنينة لا تتخللها المخاوف، و بقاء دائم لا يتطلب جهد مني، و أفعال أكثر صدقًا🤍.
من يُدرك قيمة عقله لا يعبث مع الفارغين، بمعنى: إذا ملأت عقلك بصغائر الأمور.. فلن يبقى فيه مكان لكبارها.
لا يتعافى المرء بصُحبةٍ، ولا بوجود حب، ولا بوجود مال، بل يتعافى بقدر رضاه، وبقدر صلته بالله، وبقدر كونه حقيقي، بكونه جميل داخليًا لا ظاهريًا فقط، يتعافى المرء بقدر صراحته وصدقه، ولينه ووده، وحنانه على نفسه قبل غيره، وهوان أخطاء الناس على روحه .. يتعافي المرء بكونه مُسالم، راضٍ، يُدرك صِغر الدنيا فيهون عليه كل أذى.. ويتعافى المرء أيضًا بكونه مؤمن، مقاوم، يُدرك أنه ليس للإنسان إلا ما سعى.
أما أنّ أكُونَ جَمَيعُ النُجومَ فِي سَمائِك أو لا أكُون .
سيتوجب علينا التخلي عن نفاذ البصيرة الذي اكتسبناه، لأنه سيكون فظيعًا أن ترى كلّ الأشياء على حقيقتها!
إن كل المشاعر الحقيقية تتسلسل إلى الجهاز الهضمي مابين المعدة والقولون، مرات خفيفة كالفراشة، ومرات عنيفة كالطعن.. أما القلب واجهة اجتماعية لا غير!
••• - لا تزرع الشوك في أرض تمرُ بها، فربما تعود فيها حافي القدمِ
لا تقاتل في كل مره من أجل إنقاذ شيء، تعلّم الوداع.
لعل المرء لا يريد أن يكون محبوباً بقدر ما يريد أن يفهمه الآخرون
حتى الإجابات التي لا تعجبك هي أفضل لك من الحيرة.
لا بدّ أن يمتلك الإنسان بعض الشرّ في داخله حتى ينجو من الأشرار.
« أحبُ الشاي،والكُتب،وشهر سبتمبر،، والابتعاد بالقدر ذاته عن الظالمين كافَّة»
فقط لو يدري الإنسان كم يُصبِح خفيفًا.. حينَ يتخلّى عن الأشياء الّتي لم تَعُد تُناسِبه!
إيّاك واستنزاف عُمرك الثمين في دروبٍ لا تؤدّي لغاياتٍ واضحة ، أو أماكِن تأخذ منك فقط ولا تعطيك ، أو علاقات مُربكة وسامّة ، أو اختيارات خاطئة ومُتعثّرة دون سعي لتصحيحها ، أو خطوات جاهدة ليست في مسارها السليم ؛ فإنّ فُرصة الحياة ثمينة ، والعاقِل يستثمرها أعظَم استثمار .
مع مخالطة الكثير من البشر نُدرك قيمة تربيتنا ومبادئنا وعقولنا.
لا ثوابت في هذا العالم كل ما يمنحك الأمان بإمكانه أن يبث فيك الرعب دفعة واحدة وكل الأشياء التي هربت إليها ستجد نفسك هاربًا منها
من يسأل يكون أحمقاً لخمس دقائق، ومن لا يسأل يبقى أحمقاً إلى الأبد.
سعيدٌ هو الإنسان الذي يستطيع الاستمتاع بالأشياء الصغيرة والمباهج البسيطة والأحداث اليومية العادية🍋🍯🌟.
يحيي العظام وهي رميم فكيف بقلبك
ليست المسافة شيئاً حينما يملك المرء الدافع
«أنا منعزل دائمًا، حتى وإن خالطت الناس لم أشعر ولو لمرة واحدة أني كنت معهم بشكلٍ كامل وحقيقي»
كنا أطفالاً نرتعب إن رأينا قطعة خبز ملقاة على الأرض تركض ونحملها المكان عالي ونرسل قبلة إعتذار إلى الله أي أرواح طاهرة خسرناها في طريق ؟
إذا تصالحت مع ظلامك، سطوعك سيكون مسألة وقت.
لا شيء يقف بينك وبينه، وإنما المانع هو الحاجز الذي تتوهم طيلة الوقت بأنه موجود.
لا أتكبد عناء تصليح أشياء حطمها الاخرون بإرادةٍ ما، ولا رتقًا لثوب مودة كان بيننا و شقوا فيه خيوط ما، لا جبرًا لحطام خلفوه بأيديهم، ولو كان لهم-من قبل- في القلب منزلةٌ لها وزنٌ ثقيل، أنا فورًا في صف التخفف.
تدريجيًا تتقلص الدائرة حولك، حتى تنغلق على عائلتك و أشخاصاً لا تتعدى عدد الأصابع يجاهدون دومًا لجعلك تبتسم، وتكتفي بهم بقناعةٍ تامَّة
«بغض النظر عن مدى روعتك ،ومهما كانت تضحياتك جيدة ،فإن الشخص الذي أمامك يرى بقدر ما يريد أن يراه ..يجب قبول هذه الحقيقة»
تبلغ المعرفة أقصاها عندما ينجح الآخر في أن يكون مرآة لك
لا يمكن أن تفهم الإشارات حتى تلاحظ ولا يمكن أن تلاحظ حتى تهدأ ولا يمكن أن تهدأ حتى تخفّف الأهميّة وتقلّل من التوقعات، وتعتاد على التسليم
نحن نعيش في عالم من الظلال يا دانيال، والخيال من الخيرات النادرة، لقد علّمني ذلك الكتاب أن القراءة تمنحني فرصة العيش بكثافة أكبر وأنني قادرة على الإبصار بفضلها. وهذا مايفسر كيف غيّر حياتي كتاب اعتبره الآخرون بلا جدوى.
سوف تُدرك يوماً ما أن أثقل القيود لم تُصنع من الحديد بل من العواطف والتوقعات والأفكار .
ستبقى وحيدا ، لأنك لست منافق ولا خائن
ربما تحصل على مُبتغاك في مرحلةٍ مُتأخّرةٍ جدًا، لكن من خلال هذا التأخُّر، تكون قد قطعت صِلتك بأفكارك اليائسة، وتدرَّبت على الصبر حتى صار جزءًا مُتأصِّلًا من صفاتك، واكتسبتَ نفْسًا قوية اعتادت على مَشقّة الاحتياج، فإنّ ثمرة التأخُّر؛ أن تفرح بنفسك القوية أكثر من حصولك على مُبتغاك!
الأُنسي على ترحَال دائم ما بين ذهابٍ وإياب و بزُوغ لشمسه في مكانٍ و غُروب وأجواء يعتريها البَيَان والغمُوض ومُراد صادق يلوح له وسراب و العاقل هو من يعي ذلك ويهيئ لرحلته أفضل الزاد والأسباب
أحب أن أنا هو «أنا» بكل ما فيَّ من عاطفة وعقلانية
«عقلُ الإنسانِ مخبوءٌ تحت لسانِه»
عندما أواجه أمورًا تتطلب مني أن أتخذ موقفًا، فإن طبيعة الموقف ستكون تابعة لنوع الحكم الذي أسنده إلى تلك الحادثة وللمِرآة التي أرى من خلالها ذلك الشيء. ولذلك، ولكي أحرص على أن يكون موقفي صحيحًا، يجب أن أحسم نقطة بالغة الأهمية وهي: • هل الحكم الذي صدر مني كان محاكيًا لذلك الشيء أم محاكيًا لطريقتي في تلقي الأمور؟ • وهل المِرآة كانت تعكس الشيء بصفاء أم تعكس حالتي من خلاله؟ وبالتالي، هل سيكون موقفي منسجمًا مع واقع الأمور التي أواجهها فأكون عاقلًا أم سيكون منسجمًا مع حالتي وخلفيتي فأكون واهمًا.
لا شيء. أنا فقط أريد أياماً عادية. أياماً على مقاسي. بها نافذة صغيرةٌ تطل على الذين أحبهم وبابٌ لا تطرقه الريح. تدخلهُ الطمأنينةُ كل يوم مثل قط جائع. تأكل القلق الذي يختبئ في زواياهُ وتتمدد بجانبي لا شيء أخر
أكرم نفسك بالتغاضي تجود عليك بالتعافي