•• من علتْ همّته .. طالتْ همومه ! يقول المتنبي: يَخلو مِنَ الهَمِّ أخلاهُم مِنَ الفِطَنِ - الشيخ عبدالله الشهري.
ياليتني كنتُ عصفورًا على فَنَنِ أحيا الحياةَ بلا حربٍ ولا فِتَنِ أغدو صباحًا على جوعٍ ومَخْمَصةٍ وأحمَدُ اللّٰهَ أسقاني وأشبعني أُسَبّحُ اللّٰه تغريدًا أُردّده ذكرًا وشكرًا لذي الإحسانِ والمِنَنِ - عبد الرحمن العشماوي.
يَموتُ المَرءُ والآثارُ تحيَا ويَبقَىٰ ذِكرهُ طولَ الزمانِ فَكنْ في النَّاسِ مثل الغيثِ نفعًا ومِثلَ المسْكِ فوحًا في المَكانِ♥️.
«شَحُبَ الزمانُ، وأنتَ فصلٌ من رضا والصبرُ ملّ، وأنت صدرُكَ من فضا»
وهَممْتُ أنْ أشْكو الهُمومَ لصَاحبِي فذكرتُ أنَّك مِن وَريدِي أقربُ عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافقِي ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ.
•• إنِّي أُعيذُ قلوبكم مما يؤرِّقها وأن يطولَ بها حزنٌ فيُضنيها!
•• أحبكِ لا أَمَلُّ لقاكِ يوماً ومن لي بالذي يُدنيكِ من لي؟ أحبكِ لست أدري سرّ حبي وعلمي فيه أشقاني كجهلي أقول لعلّ هذا الدهرَ يصفو ويا أسفــاه لو تُغْني لعـلِّي♡'
صافح ضياء النفس واصدع بالمنى و اجعل شعارك في الحياة تبسّما عطّر بطيـب القـول من لاقيتـه فلعل بعض القول يسعد مسلما
هذا البيت لابن الرُّومي حزينٌ في ذاته ويبعث على الحزن والأسى وليسَ البُكَا أنْ تَسْفَحَ العَيْنُ إنَّمَا أَحَرُّ البُكاءيْنِ البُكَاءُ المُوَلَّجُ يقصد البُكاء الدَّفين الذي يجرح الرُّوح ويفتكُ بها
فلو تعلَمِي حِملَ الفؤادِ وما بهِ إليكِ، بكَيتِ الآنَ إن لَم تَوَدَّدِ أَزُفُّ إليكِ الحُبَّ شِعرًا مُقيَّدًا بِحُرِّيَّتِي ما دامَ أنتِ مُقَيِّدِي فَقَيدُكِ أولى بِالتَّحرُّرِ في الهوى وهجرُكِ قَيدٌ والتَّحرُّرُ في اليَدِ
عوَّدتُ نفسيَ أن لا ترتجي أحَدًا ولا تُبالي أجاءَ الناسُ أم ذهبوا
•• إنِّي صبورٌ على دهري وما فيهِ أُكفكفُ الدّمعَ من عيني وأُخفيهِ أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلَدٍ وأسألُ اللهَ عنِّي أن يُجافيهِ.
جرّبتُ كلَّ بحور الشِّعرِ كان أبي يقول لي: آفةُ البحّارِ أنْ يثِقا ليس الشجاعةُ في الأمواجِ تركبُها إنَّ الشجاعةَ في أنْ تُدمِنَ الغرَقا - أنس الدغيم
مِمّا أَضَر بِأهلِ العِشقِ أَنَهُمُ هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم في إِثرِ كُل قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ المتنبي
وأنا الذي باتَ الليالي ساهرًا يرعى النجومَ لعلهُ يلقاكِ مادامَ قلبي والفؤاد ومُهجتي أسرى لديكِ فأكرمي أسراكِ
وقولِي لأقداحِ الغيابِ بأنَّني مَا احتجتُ للشاياتِ غيركِ سُكَّرا
•• ذُكر في كتاب النقد أنّ معاوية رضي الله عنه كان كثيراً ما يتمثّل ب هذين البيتين : كأنّ الجبان يرى أنّه سيُقتل قبل انقضاءِ الأَجَلْ وقد تُدركُ الحادثاتُ الجبان ويسلم منها الشّجاعُ البَطَلْ وهذا في نقد الشّعر ، ونقد الحال .
ولِأن بعضَ الحَالِ يصعبُ شرحهُ آثَرتُ صمتًا والسُّكوتُ مريرُ.
فلأقعدنّ على الطريقِ وأشتكي وأقول مظلومٌ وأنت ظلمتني ولأدعونّ عليك في غسق الدجى يبليك ربي مثلما أبليتني!
يا قدسُ يأتي لقاءٌ لا وداعَ لهُ نبثُّ فيهِ اشتياقاً بعدَ ما قيلا وعندها ولهاً يا قدسُ لا جزعاً أكونُ في بابكِ العملاق مذهولا - عبدالله العنزي
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائعْ يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابعْ حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتولْ يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسولْ حزينةٌ حجارةُ الشوارعْ حزينةٌ مآذنُ الجوامعْ
يا قدسُ يا مدينةً تفوح أنبياءْ يا أَقصرَ الدروبِ بيْن الأرضِ والسماءْ يا قدسُ يا مديْـنةَ الأحزانْ يا دمعـةً كبـيـرةً تَجُول في الأجفانْ مَـنْ يوقِفُ العدوانْ ؟
واجْعَل إلهكَ في حياتِك مقْصدَا ما خَابَ مَن جعل الإله المَقصدَا اسْجُدْ لرَبِّك حين يلفحُكَ الأسىٰ إن السَّعَادة كلها أن تسْجُدَا♥️.
وما الصُّبحُ إن لم تصبِّح عليّ وتُشرق أنساً، وبشراً، وضيّ وأيُّ اكتمالٍ لهذا الجمال وعيناك ما صافحت مُقلتَي .
على قَدرِ إيماني برَبِّي أُوَفَّقُ وما كلُّ ما يرجو الفتى يتَحَقَّقُ رضيتُ بأمرِ اللهِ في المَنعِ والعطا فكلُّ الّذي يقضيهِ خيرٌ مُحَقَّقُ.
أنتَ المُنادَىٰ بِهِ في كُلِّ حادثةٍ وَ أنتَ ملجأُ مَن ضاقت بِهِ الحِيلُ أنتَ الغِياثُ لِمَن سُدَّت مَذاهِبُهُ أنتَ الدَّليلُ لِمَن ضَلَّت بِهِ السُّبُلُ!
فصبرًا ثُم صبرًا ثُمّ صبرًا فصبرُك وقتُهُ وقتُ وجيزُ فيوسفُ سجنُهُ تدبيرُ ربٍّ ليخرج بعدهُ و هو العزيزُ
الحُبُّ يَطغى والحنينُ عظيمُ وهواكَ في كلِّ القلوبِ مُقيمُ صلَّى عليكَ اللهُ في عليائه ما هبَّ مِن نفحِ الجِنانِ نَسيمُ♥️.
إِنْ قُلْتُ أَتْلفَني هَواكَ يَقولُ لي مَنْ ذا الَّذي أَلجاك أَنَّكَ تَعْشَقُ الشاب الظريف
فلا تَرُمْ بالمعاصِي كَسْرَ شَهْوَتِها إنَّ الطعامَ يُقَوِّي شهوةَ النهمِ والنفسُ كالطفلِ إن تهملهُ شَبَّ على حُبِّ الرَّضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِم فاصرفْ هواها وحاذرْ أنْ تُوَلِّيَهُ إنَّ الهوى ما تولَّى يُصمِ أوْ يَصمِ وَراعِها وهيَ في الأعمالِ سائِمةٌ وإنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ المَرْعَى فلا تُسِم - البوصيري
يُريد أن ينْهارَ هذا الجِدار كي يَنتهي من خِيفةِ الانهيار. - البردوني
وحِينَ يأتنِي طيفك عَلى غَفلةٍ فإِنَ وجهي بكُل تِلقائية يَبتسِمُ .
إني اتهمتُ نصيحَ الشيبِ في عذلٍ والشَّيْبُ أَبْعَدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَم - البوصيري
هَوى كُلُّ نَفسٍ أَينَ حَلَّ حَبيبُها! - قيس.
ما قلتُ يا الله يومًا واثقًا إلاّ وغيثٌ منه سحَّ غزيرَا لم يخذل الرحمنُ سؤلي مرةً ولقد خُذلتُ مِنَ الأنامِ كثيرا♥️.
أتحسبُ الناس بالأعذارِ تُرجعهم؟ أتحسب العذر يُجدي بعدما حُرقوا؟
صباحُ الحُبِّ أشْرَقَ من سَناكِ على قلبٍ أحبَّكِ واصطفاكِ كأنَّكِ والصَّبَا فرَسَا رهانٍ إذا هبَّتْ يـُسابِقُهَـا شذاكِ
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ. كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟
يا غادراً بي ولم أغدر بصحبتِه وكان مني مكان السمع والبصر قد كنت من قلبك القاسي أخال جفاً فجاء ما خلته نقشاً على حجر - ابن نباته المصري
•• أمَّا أنا سأظلُّ ألتَحِفُ الرِّضا وأعيشُ بالأملِ النَّقيِّ وأُورِقُ أرنو إلى الفجرِ الجميلِ وأستقي مِن فيضِ ربي رحمةً تتدفَّقُ وأسيرُ في هذي الحياةِ كأنَّ لي في كلِّ جارحةٍ لِسانًا يَنطِقُ: مُتفائِلٌ مُتفائِلٌ مُتفائِلٌ حتَّى أرى وعدَ الإلهِ يُحقَّقُ!💛
•• والسّهمُ لولا فِراقُ القَوسِ لَم يُصبِ
•• يهوى الثّناء مبرِّزٌ ومقصِّرٌ حُبُّ الثّناءِ طبيعة الإنسانِ! - ابن الخياط.
وجهكِ فراشة تطير فجأة من بين أوراق كتابٍ قديمْ 🤍.
و قرأتُ في عَينِ المَليحةِ جُملةً إعرابُها يا أنتَ إنَّكَ موطني لا تُفصحي بـِالقولِ إنَّ عُيُونَنا في البَوحِ أَفصحُ مـِن كلامِ الألسُنِ
•• على أملٍ وإن طالت سنيني بأن ألقاكِ لو من بعدِ حينِ إذا ما اللهُ آذن بالتلاقي .. فلن يُقصيكِ بُعدُ المشرقينِ☁.
•• “ ياعامريَّة.. سنظلُّ أجملَ طائرَين تواعدَا وتوادَعا، كلٌّ مضى بجناح! “ _ قيس بن الملوّح.
على كثر الأسأله الشعريّه ومُرها إلا إنه أعتلى سؤال سفر الدغيلبي يوم قال : كيف خليتني عقب الجماعه وحيد وكيف نزّحتني عن ربعي وعن هلي .
فطسَ اللئيمُ ابنُ اللئامِ فكبّرْ فرحاً بعدل القاهر المُتكبِّرْ وارقص لسبعٍ كاملاتٍ وابتهج وانقل لنا ما أنتَ فيهِ وصوِّرْ اللهُ يُمهلُ ثمّ يأخذُ بغتةً فاشمت فديتكَ بالطُّغاةِ وأكثِرْ - حذيفة العرجي
بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ وَتُغْتَفَرُ الخطايا وَالذُّنوبُ وَأَرْجُو أن أعِيشَ به سعيداً وَأَلقاهُ وَليس عَلَيَّ حُوبُ - البوصيري
إلهي فيكَ قد أحسنتُ ظنِّي ومن ذنبي بعفـــوكَ أستجيرُ ومهما كنتُ في خيرٍ فإني لما أنزلتَ من خيرٍ فقيرُ♥️.
هاتُوا فُؤادًا لا يُحسُّ بِما جرى هاتوا عُيُونًا لا يُؤرِّقها السَّهَر.
ناداكَ يونسُ في الظلماءِ وابتهَلا نجَّيتَهُ بعد أن ضاقتْ بهِ سبُلا أعطيْتَ أيوبَ بعد الصبرِ عافيةً و المصطفى ليلةَ الإسرا قدِ احتفَلا كلُّ البَلا حِكمةٌ أنت الخبيرُ بها سبحانك اللهُ أنت المرتجَى أمَلا.
دعِ التّضجّرَ وارفعْ كفّ مبتهلٍ أما ترى أملًا في الأفقِ يرتسمُ غدًا ستشرقُ دنيا السّعد وارفةً وكلُّ جرجٍ عميقٍ سوف يلتئمُ.
•• ولَكنِّها نَفسي إذَا جاش جأشُهـا وفَاض عليها الهَمُّ فاضَت قوافيَــا.
•• صديقٌ إذا ما كربةٌ قيّدت يدي رماها بجود يجعل المحْل أخضرا صحبناه عمراً بين يسرٍ وشدة فما غيّرته الحال في من تغيّرا أخٌ وجهه -إن بدّل الناس- واحدٌ صدوقٌ تساوى ما أجنّ وأظهرا قضى الله أن تبقى له عقدة الهوى بقلبي فما تنحلّ إلاّ لِأُقبرا
أيها اللاشيء الثقيل مَن أخبَرَك أن صدري مَتين وأن ظَهري جِدارٌ لا يُهَدّ .. مَن أخبرَك أن روحي لا يَتَعكّر لونها وأن قلبي لا يُكسَر كَجرَّةِ طين. - جلال الدين الرومي
ابنُ الأُصولِ شَريفٌ في عَدَاوَتِهِ أقَلَّها أنَّهُ في الظَّهرِ مَا غَدَرَا و نَاقِصُ الأصلِ حتَّىٰ في صَدَاقَتِهِ يَومًا يَخونُكَ طَالَ العُمرُ أم قَصُرَا. #يحيى_رياني
وَلــربَّـمـا تَـبـكـي لِأنَّـكَ عَـاجِــزٌ فَاربأ بِضُعفكَ أنْ يُشاهِدهُ الوَرىٰ واذهـب إلىٰ الـرَّحمٰنِ أخبرهُ بمَا بِكَ قَد ألمَّ وَكُـلَّ ماَ لكَ قد جَرىٰ واخـرج إليهم ضَـاحكـاً مُتبسِّمـاً وَكأنَّ مثلكَ في الـسَّعادةِ لَم يُرَا فَـالـنَّـاسُ بـيـنَ تَـقـلُّـبٍ وَ تَـغيُّـرٍ و اللّٰـهُ رَبُّـكَ لَـم وَ لـنْ يَـتـغـيَّـرًا
يَا مَن إِلَيْهِ جَمِيعُ الـخَلْقِ يَبْتَهِلُ أَنْتَ الدَّلِيلُ لِمَنْ ضـلَّتْ بِهِ السُّبُلُ كَمِ اسْتَغَاثَ بِكَ المَظْلُومُ في ظُلَمٍ فَكُنْتَ مَلْجَأَ مَنْ ضَاقَتْ بِهِ الحِيَـلُ.
سـَتأتيك البـشَائرُ مُـورقـاتٍ وتبعثُ في فُؤادِكَ ألفَ سلوى ســتأتِي ثـُمَّ تأتي مقبــلاتٍ فصبراً إنَّ بعدَ العُسرِ يُسرًا♥.
توكَّلْ على الرحمنِ في كلِّ حالةٍ ولا تترُكِ الخَلَّاقَ في كثرةِ الطلبْ ألم ترَ أنَّ اللهَ قال لِمريمٍ: وهُزّي إليكِ الجِذعَ تسَّاقَطِ الرُّطَبْ ولو شاءَ أن تجنيهِ مِن غيرِ هَزِّها جَنَتْهُ، ولكِن كلُّ أمرٍ لهُ سبَبْ.