📝 قصة صفية بنت عبد المطلب . -------------------------------------------------------- 🌺 اشتدت الحال بالمشركين في معركة أحد حتى اضطروا إلى الجلاء عن معسكرهم والانسحاب تاركين وراءهم ما يفوق الوصف من الغنائم ، فأكب المسلمون على هذه الغنائم يأخذون منها ما تصل إليه أيديهم . 🌺 وحرك ذلك المشهد مشاعر الرماة الذين أمروا ألا يبرحوا موقعهم لأي حال ، وتاقت نفوسهم إلى مشاركة زملائهم في الغنائم ، فقال قائل منهم : لماذا تقيمون ههنا في غير شيء ، وقد هزم الله عدوكم ، وهؤلاء إخوانكم ينتبهون عسكرهم ، فادخلوا ، واغنموا مع الغانمين. 🌺 وقال أخر : ألم يقل لكم رسول الله لا تبرحوا أماكنكم ، وإن رأيتمونا نقتل فلا تعينونا ، فرد الأول : لم يرد رسول الله أن نبقى بعد أن أذل الله المشركين ، ولم يستقروا على شيء . فنصحهم كبيرهم عبد الله بن جبير بإتباع أوامر الرسول ، فلم يطعه إلا نفر من دون العشرة. 🌺 وهنا انتهز المشركون هذه الفرصة السانحة ، فالتفوا بفرسانهم ناحية الجبل والمسلمون في غفلة ، فعادت للمشركين روحهم وشجاعتهم وهاجموا المسلمين فانهالوا عليهم ضربًا وتقتيلًا. 🌺 أفاق المسلمون من غفلتهم وانشغالهم بالغنائم ليقاتلوا من جديد ولكن بعد فوات الأوان ، بعد أن تبدل الأمر وأصبحوا هم في موقع الضعف لا القوة ؛ فقامت امرأة وبيديها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول : انهزمتم عن رسول الله ، وظلت تقاتل وتقاتل ولم تتوقف عن القتال حتى تيقنت من نجاة رسول الله صلّ الله عليه وسلم. 🌺 لم تكن هذه المقاتلة الشجاعة سوى صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي عمة رسول الله صلّ الله عليه وسلم وشقيقة أسد الله حمزة بن عبد المطلب ، وأم حواري رسول الله الزبير بن العوام . 🌺 تزوجت في الجاهلية الحارث بن حرب ابن أمية بن عبد شمس ، وهو أخو أبو سفيان بن حرب ، ثم هلك عنها ، وتزوجها العوام بن خويلد بن أسد ؛ فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة ، وأسلمت وبايعت رسول الله صلّ الله عليه وسلم وهاجرت إلى المدينة. 🌺 حاربت صفية في غزوة أحد ودافعت عن الرسول صلّ الله عليه وسلم باستماتة ، وكانت أشجع من أشجع الرجال ، وفي أحد حين علمت بمقتل أخيها حمزة أقبلت لتنظر إليه ؛ فقال رسول الله لابنها الزبير : القها فأرجعها حتى لا ترى جثة أخيها التي مثل بها. 🌺 فلقيها الزبير ، وقال لها : أمي إن رسول الله يؤمرك أن ترجعي ؛ فقالت ولم ؟ أنا راضية بما قدره الله وسأصبر وأحتسب إن شاء الله ، فلما أخبر الزبير الرسول بقولها ، أمره أن يتركها ، وحينما نظرت إلى أخيها هالها ما رأت ، فاستغفرت ، وأمر الرسول بعمه حمزة فحمل ودفن. 🌺 وقد شهدت صفية أيضا غزوة الخندق ، وكان الرسول صلّ الله عليه وسلم إذا خرج لقتال عدوه من المدينة ، دفع أزواجه و نساءه في حصن حسان بن ثابت ، وكان من أحصن حصون المدينة . فمر يهودي من بني قريظة فجعل يطوف بالحصن ، وكانت اليهود قد شاركت مع المسلمين في تلك الغزوة ، وقطعت عهدها مع رسول الله ، فلما رأته صفية نزلت إليه وقتلته خشية أن يدل على مكانهما. 🌺 وتعتبر صفية أول امرأة قتلت رجلَا من المشركين ، ثم شهدت غزوة خيبر وقاتلت فيها ، وقد عاشت السيدة صفية حياة طويلة حافلة بلغت ثلاثًا وسبعين سنه روت خلالها عن الرسول الله وحزنت عليه ، ورثته بشعر جميل ؛ فقد كانت شاعرة فصيحة ومفوهة ولها مكانة متقدمة عند جميع العرب بالقول والفعل والشرف والحسب والنسب. 🌺 وقد قالت بعض الأبيات الجميلة في رثاء خير الأنام ؛ رسول الله صلَ الله عليه وسلم :- 🌺 ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك جافيا وكان بنا برا رحيما نبينا ليبك عليك اليوم من كان باكيا لعمري ما أبكي النبي لموته ولكن لهرج كان بعدك آتيا كان على قلبي لفقد محمد ومن حبه من بعد ذاك المكاويا أفاطم صلى الله ربُّ محمد على جدث أمسى بيثرب ثاويا أرى حســنا أيتمته وتركتــــه يبــكي ويدعو جده اليوم نائـــيا فدى لرسول الله أمي وخالتــي وعمي ونفسي قصره وعــياليا صبرت وبلغت الرسالة صادقاً ومت صليب الدين أبلج صافيا فلو أن رب العرش أبقاك بيننا سعدنا ولكن أمــره كان ماضيا عليك من الله السلام تحية وأدخلت جنات من العـــدن راضيا 🌺 وتوفيت السيدة صفية رضي الله عنها ، عام 20 للهجرة النبوية ، في عهد خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وفي رواية أخرى أنها توفيت في عهد خلافة عثمان بن عفان ، ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
يُحكى أن اعرابيًا كان قصيرًا وخطبَ فتاةً، فسَمِعَ أنّها قالت: ليسَ فيهِ عيبٌ لولا قِصَره، فاختارَ جماعةً من صحبهِ كلّهم أقصر منه، ثمَّ مرَّ بالطريقِ التي تسكنُ فيهِ الفتاة، فلمّا رأتهُ فإذا هو أطولهم فرَضِيَت به.
📝 قصة الاعرابية والذئب . -------------------------------------------------------- كانت هناك أعرابية تسير في الصحراء فعثرت على صغير ذئب يكاد يموت جوعاً ولا أحد بقربه فأشفقت الأعرابية على هذا الذئب وقررت أن تأخذه وتربيه في منزلها وكان عندها شاة حلوب فجعلت تلك الشاة أماً للذئب وأصبحت الشاة ترضع الذئب حتى كبر الذئب . وفي أحد الأيام خرجت الأعرابية لتحضر بعض الحاجيات فرجعت فوجدت الذئب قد بقر بطن الشاة ويأكل في أحشائها غضبت الأعرابية جداً وجلست تتحسر على ما حل بها . عندها مر الأصمعي عن تلك العجوز وروى القصة بطريقته فقال دخلت البادية ، فإذا بعجوز بين يديها شاةٌ مقتولة وعليها آثار افتراس وبجانبها جرو ذئب ٍ مُقع ٍ ( جالس على مؤخرته ) يلعق بقيةً من دماء لوثت فمه ، فسألتها : ما هذا يا أختاه ؟ قالت : جرو ذئب ٍ أدخلناه بيتنا وأرضعناه من حليب شاتنا هذه وربَّيناه ، فلما اشتد عودُه وكبر قليلاً قتل شاتنا وافترسها !! 🔴 فقال الأصمعي هذه الأبيات بَقَرتَ شُوَيهَتِي وَفَجَعتَ قلبي وأنتَ لشاتِنا ابنٌ ربيـب ُ غُـذِّيـتَ بِـدَرِّها ورَبـيـت َ فينا فمن أنباكِ أن أباك ذيب ُ إذا كان الطـبـاع ُ طـبـاعَ سـوء ٍ فلا أدبٌ يُفيدُ ولا طبيب 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝 قصة يُرمى بسهم فلا يقطع صلاته . -------------------------------------------------------- ❀ البطل : عباد بن بشر رضى الله عنه البطولة : قيام الليل ,🔛, تفاصيل البطولة :~ بعد أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة ذات الرقاع نزل مع أصحابه مكانًا يبيتون فيه,, ☜ واختار رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرًا من أصحابه يتناوبون الحراسة بالليل , وكان منهم عمار بن ياسر و عباد بن بشر في نوبة واحدة ,, •• ورأى عباد صاحبه عمارًا مُجهدًا فطلب منه أن ينام أول الليل على أن يقوم هو بالحراسة ,, حتى يأخذ صاحبه قسطًا من الراحة تمكنه من استئناف الحراسة بعد أن يصحو,,☆ ☜ ورأى عباد أن المكان من حوله آمن فلِمَ لا يشغل وقته بالصلاة إذن ؟ فيذهب بثوابها مع ثواب الحراسة ؟ ¤ وقام يصلي , وبينما هو قائم في صلاته ,, في ظلمة الليل ,, يقرأ بعد فاتحة الكتاب سورة من القرآن الكريم ,, إذ بسهم قادم من بعيد يخترف عضده – ساعده – •• ويسيل دمه ,, فما تظنون أنه فعل ؟! ☜ لقد نزع السهم وأكمل صلاته !!.. وكأن شيئًا لم يكن ,, ✦ فظن ذلك المشرك أن السهم لم يصبه ,, فأخذ سهمًا آخر من كنانته وصوب نحوه ,, ثم رمى السهم فاستقر في عضدة مرة أخرى,, ☜ فأخذ الدم ينزف بغزارة ,, حينئذ أنهى عباد تلاوته للسورة ,, ثم ركع ,, ثم سجد وكانت قواه قد بددتها الآلام والإعياء ,,!! •• فمد يمينه وهو ساجد إلى صاحب عمار النائم بجواره ,, وظل يهزه حتى استيقظ ,, ثم قام من سجوده وتلا التشهد وانتهى من صلاته ,, واستيقظ عمار رضى الله عنه على كلماته المتعبة تقول له :~ « قم للحراسة مكاني فقد أُصبت » . •• ووثب عمار محدثًا ضجة وهرولة أخافت المتسللين ففروا ,, ثم التفت إلى صاحبه عباد الذي قال كلمات سطرها التاريخ قال : « كنت في صلاتي أتلو آيات من القرآن ملأت نفسي روعة ,, فلم أحب أن أقطعها ,, ووالله لولا أن أضيع ثغرًا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لآثرت الموت على أن أقطع تلك الآيات التي كنت أتلوها » !! . 📌 العبرة المنتقاة :~ أن من دخل الصلاة بقلب خاشع منكسر ذليل مستشعرًا عظمة من يقف بين يديه,, •• فإن جميع ما كان دون ذلك يهون عليه حيث إن : عباد بن بشر رُمي بسهم وهو في صلاته فما التفت إلى ذلك ولولا خوفه على المسلمين لقُتل قبل أن يكمل صلاته,,♡ رجال حول الرسول ص460 بتصرف #قصص 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
توفي والداها ، وبقيت هي وأختها، واتفقا على أن واحدة منهما تعمل والأخري تسافر للدراسة في الsorbonne وبالفعل سافرت أختها، وعملت هي في أحد البيوت، وأحبت أحد أولاد العائلة التي تعمل في بيتهم، وأحبها هو أيضاً ووعدها بالزواج، فكلما ترسل لها أختها لتدرس معها، ترفض وتقول لها إنها ستتزوج وستستقر هنا، حتى عرض الولد زواجه من هذه الفتاة على أهله، رفضوا رفضاً شديداً وطردوها من العمل معهم، وتخلى عنها ولم يذهب معها، وانكسرت في قصة حب تعلقت بها، وأصابها يأس شديد من علاقات الحب، ثم قالت: من الحماقة أن يتعلق الإنسان برغبات شخص آخر ليست في هدفه. وسافرت واستكملت دراستها وكُتبت لها السعادة، وأصبحت ماري كوري عالمة الفيزياء والكيمياء، وحصلت علي جائزة نوبل واحده في الفيزياء وواحده في الكيمياء، وتعد كأول امرأة حصلت على جائزة نوبل، وهي الشخص الوحيد في العالم الذي حصل على جائزتي نوبل في مجالين مختلفين من العلوم .. لن يكون لدينا ما نفعله إذا كان كل شئ في هذا العالم إيجابي
📝 قصة زيد بن الخطاب رضي الله عنة . -------------------------------------------------------- ▫️كان زيد بن الخطاب فتى قويًا من فتيان قريش ، وكان أبوه الخطاب بن نفيل القرشي العدوى ، رجل قليل المال ولكنه كان شديدًا قاسيًا في معاملته لكل من حوله ، وكان جميع أهله من بني عدي يخافون شدته وقوته. ▫️ومن الحكايات التي تروى عن قوة الخطاب حكاية عن أحد فتيان بني عدي ترك عبادة الأصنام ، فطرده الخطاب من قريش ، وعاش هذا الفتى بعيدًا عن أهله ، وهذا يدل على قسوة الخطاب. 🔘عاش زيد في هذه الأسرة الفقيرة ، وعاش مع أبيه الخطاب الذي يخاف منه الجميع لقسوته ، ولكن زيد ترك عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر ، وأسلم زيد وتحمل الكثير من القسوة من أهله ومن قريش ، وزيد بن الخطاب أخو عمر لأبيه ، وأمه أسماء بنت وهب من بني أسد ، وكان زيد أكبر من عمر ، وأسلم قبله ، وكان عمر رضي الله عنه يذكر في كل مناسبة أن زيدًا سبقه إلى الإسلام. 🔘أمر الرسول صلّ الله عليه وسلم أصحابه من أهل مكة بالهجرة إلى يثرب ، فرارًا بدينهم من قوة أهل مكة وظلمهم ، وكانت هجرة الرسول من مكة إلى المدينة سرًا أيضًا لأن قريشًا كانت قد دبرت لقتله . ▫️وكان زيد بن الخطاب فيمن هاجروا ، وقد هاجر بعد أخيه عمر بن الخطاب الذي هاجر علانية أمام قريش كلها في تحدى واضح وصريح لأنهم كانوا يخشون سيدنا عمر رضي الله عنه ، وقد دخل زيد المدينة مع أخيه. 🔘منذ أسلم زيد بن الخطاب حسن إسلامه ، وقوي إيمانه ، ولم يترك خيرًا أمكنه فعله إلا فعله اقتناعًا وإيمانًا بمبادئ الإسلام السامية ، وكان من صفات زيد الهدوء والصمت ، فكان يجاهد في هدوء وصمت ، فحارب مع الرسول في بدر وأحد والخندق وجميع الغزوات ، وكان هدف زيد في كل غزوة غزاها أن يحقق النصر أو ينال الشهادة فكان يطلب الشهادة في هدوء وصمت وكان له العديد من المواقف الخالدة التي تبين مدى نبله. 🔘كان لزيد وأخيه عمر درع وأحد يوم معركة بدر ، فحاول عمر أن يعطي زيدًا هذا الدرع ليحمي به نفسه في وقت الحرب ، وقال عمر لزيد : والله لا يلبس الدرع غيرك يا زيد ، فرد عليه زيد : والله لا يلبس الدرع غيرك يا عمر ، ولم يرضى بأخذ الدرع أبدًا. 🔘بعد موت الرسول صلّ الله عليه وسلم تولى أبو بكر خلافة المسلمين ، فوجد أن بعض القبائل ارتدت عن الإسلام ، ووجد أن الردة تزداد يومًا بعد يوم ، حتى أن المرتدين سيطروا على أجزاء كبيرة من الجزيرة العربية . ▫️وكان مسيلمة الكذاب قد تولى زعامة المرتدين في اليمامة ، وقتل عددًا كبيرًا من المسلمين ، وأجبر عددًا أخر منهم على الكفر ، فثار أبو بكر ، وحزن لردة أهل اليمامة ، وحزن لتعذيب المسلمين بها وإجبارهم على العودة إلى الكفر الثانية . ▫️فقرر أبو بكر الصديق حرب المرتدين والقضاء عليهم ، وإعادة الحقوق للمسلمين ، وإعادة الأمن إلى الدولة الإسلامية ، فأرسل أبي بكر الصديق عكرمة بن أبي جهل لمحاربة مسيلمة الكذاب ، ولكن مسيلمة كان مخادعًا فانسحب من أمام عكرمة ، ففرح عكرمة بنصره ، وتقدم ، ولم يترك من يحمي الجيش خلفه ، فاستطاع مسيلمة أن يحاصر جيش عكرمة من الخلف ، ويهزمه. 🔘بعد هزيمة المسلمين أرسل أبو بكر الصديق خالد بن الوليد لمحاربة مسيلمة ، فقسم خالد الجيش إلى قسمين : قسم المهاجرين و الأنصار ، وأسند قيادة المهاجرين إلى زيد بن الخطاب ، فحمل زيد الراية. ▫️ولما رأى تراجع المسلمين أمام المرتدين ، وقف وهو يحمل راية المهاجرين ، وصاح في أصحابه قائلًا : اللهم إني أعتذر إليك من فرار أصحابي ، وأبرأ إليك مما جاء به مسيلمة الكذاب ، ونهار الرجال ، ومحكم بن طفيل . ▫️رأى زيد أن هجوم المرتدين يزداد ساعة بعد ساعة ، وعدد شهداء المسلمين يزداد كل لحظة ، ووجد الخوف يسيطر على المسلمين ، ترك زيد صفوف الجيش ، ووقف على أعلى ربوة في أرض المعركة غير خائف من الموت ، وصاح في أصحابه يبث فيهم روح العزيمة والإقدام : أيها الناس عضوًا على أضراسكم ، واضربوا عدوكم ، وامضوا قدمًا ثم صاح زيد في أصحابه ، وقال : والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله ، أو ألقاه سبحانه وتعالى ، فأكلمه بحجتي. ▫️وكان لهذه الصيحة أثرها القوي في نفوس المسلمين ، فحاربوا بشجاعة وتراجع المرتدون أمامهم ، وبعدها أقسم زيد بألا يتكلم حتى يهزم الله الأعداء ، فيقابل الله سبحانه وتعالى وهو الفدائي الصامت حتى الشهادة . 🔘بعد أن اطمأن الجميع على الجيش ، وفرح الكل بالنصر ، بدأ كل مسلم يبحث في أهله عن الجيش العائد بالنصر ، وكان عمر بن الخطاب ينظر في صفوف الجيش باحثا عن أخيه زيد ، حتى قطع عليه أحد الصحابة تفكيره ، وعزاه في زيد . ▫️فرد عمر : رحم الله زيد ، سبقني إلى الحسنين ، أسلم قبلي واستشهد قبلي ، ومات زيد في حرب اليمامة بعد أن كان سببًا في نصر المسلمين. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃