لا تُوهِمِي قلبي بحُبٍّ عابرٍ فلَدَيّ ما يَكْفِي مِن الأوهامِ
🌿⛅️ إذا ذَبُلتْ بنا الأحلامُ يومًا سيحييها الذي يُحيي الرفَاتَ ويُجريها إذا ما شاء نهرًا يضاهي في عذوبته الفراتَ 🌷
قل للمليحة ذاكري في الموعدِ وارمي الـهواتف جانبًا واستبعدي لو كنتِ تنوين النجاح فما لهُ دربٌ سوى تكبيشةٍ في المنهجِ!☻️
•• قال أخ في أخته : عيناكِ دمعُهما يُحَدِّرُ أدمعي قُولي فديتُك ما الذي يُبكيكِ ؟! بُوحي فديتُكِ يا حُشاشةَ أضلعي وارمي همومَكِ في فؤادِ أخيكِ لا تشتكي لسوايَ كي لا تُخدعي كم ذارفٍ لكِ دمعَهُ يُؤذيكِ ؟ أنا روضُكِ الزاكي فطِيبي وارتَعي وتذكّري أني شبيهُ أبيكِ.
•• وَتَأْسِرُنِي المحَبَّةُ مِنْ رَفِيقٍ بِدَعْـوَتِهِ يَقِينِـي مِنْ بَلَائِـي! فَيُصَدُقُ فِيهِ قَوْلُ الشِّعْرِ حَقًّا: تَـهَـادوا الحُـبَّ غَـيْـبًا بِالدُّعَـاءِ!🌿
فصاحة العرب عن الغدر والخيانه هل تعرف قصة لَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني ؟ يحكي أن رجلاً من العرب ربى إبن أخت له ، حتى كبر وصار فتيًا قويًا ، فلما أحس الولد من نفسه القوة والقدرة ، تنكر لمربيه وأخذ يرد جميله نكرانًا وكفرًا ، فقال الرجل في ذلك بعض الأبيات الشعرية : فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني رَمى عَيني بِسَهمٍ أَشقَذيٍّ حَديدٍ شَفرتَاهُ لهْذَمانِ توخّاني بِقَدحٍ شَكَّ قَلبي دَقيقٍ قد بَرَته الراحَتان فأَهوى سَهمه كالبَرقِ حَتىّ أَصابَ به الفؤادَ وما اتَّقاني
لا زالَ فينا على رغم الأسى أملُ باللهِ لمْ ينقطعْ ما همّنا الوجَلُ نحيا يقينًا بأنّ الأمر في يدهِ و أنّ ما شاءهُ تأتي بهِ الحيَلُ أقدارُنا عنده لو شاء زيَّنها سبحانه لو يشا فالحزْنُ مرتحِلُ.
يَقسو الحَبيبَانِ قدْرَ الحُبِّ بَينهُمَا حَتّى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دَما
قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً هل هانَ حُلمُكَ أم أنتَ الذى هانَا
للحُب أهلٌ، ولسنا اهلهُ أبداً نحنُ الظلام الذي ما زارهُ قمرُ ننام ملءَ جفونِ الليلِ سيّدتي ولا يليقُ الهوى إلا بمن سَهروا .
”وللحريةِ الحمراءِ بابٌ بكل يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ“ — أحمد شوقي
صباحٌ يوقظُ الآمالَ فينا ونحمدُ فيهِ ربّ العالمينا صباحٌ تَعْبُقُ الأذكارُ فيهِ ونُحيِي فيه إيمانًا ودِينا♥️.
بَليَتْ عِظامُكَ والأَسَى يَتَجَدَّدُ والصَّبرُ يَنْفَدُ والبُكا لا يَنْفَدُ يا غَائِبًا لا يُرْتَجَى لإِيابِهِ وَلِقَائِهِ حَتَّى القِيَامَةِ مَوْعِدُ ما كانَ أَحْسَنَ مَلْحَدًا ضُمِّنْتَهُ لو كان ضَمَّ أباكَ ذَاكَ الملحَدُ بِاليَأسِ أَسْلو عَنْكَ لا بِتَجلُّدِي هَيْهاتَ أَيْنَ مِنَ الحَزين تَجَلُّدُ - ابن عبد ربه
وما غُرْبَةُ الإنسان في غيرِ دارِهِ ولكنّها في قُرْبِ مَن لا يُشَاكِلُهْ
اِحذَر مُقارَبَةَ اللِئامِ فَإِنَّهُ يُنبيكَ عَنهُم في الأُمورِ مُجَرِّبُ قَومٌ إِذا أَيسَرتَ كانوا إِخوَةً وَإِذا تَرِبتَ تَفَرَّقوا وَتَجَنَّبوا اِصبِر عَلى ريبِ الزَمانِ فَإِنَّهُ بِالصَبرِ تُدرِكُ كُلَّ ماتَتَطَلَّبُ - أبو فراس الحمداني
•• ليست حياةُ المرءِ في الدنيا سِوى حلم يجرُّ وراءَه أحلاما والعيشُ في الدنيا جهادٌ دائمٌ ظَبيٌ يُصارعُ في الوَغَى ضِرغامَا تلكَ الشريعةُ في الحياةِ فلا ترى إِلا نزاعًا دائمًا وصِداما!
•• فالصمتُ لا يعني الرضا، لكننا موتى، فهل يتحدثُ الأمواتُ؟
•• ولو أنَّ خلقَ الله عندي لخلتُني -إذا هي غابت- موحشًا خاليًا وحدي! - العباس بن الأحنف.
إلى كم وقد زخر المشركون بسيلٍ يُهال له السيل سدّا؟ فحاموا لدينكمُ والحريم محاماة من لا يرى الموت فقدا - ابن الخياط
فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماً وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلّا صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُبابا - أحمد شوقي
فكُلُّ ما كنتُ أخشَىٰ قد فُجِعْتُ به - شطر بقصيدة.
وأرى جمالكِ فوقَ كلّ جميلةٍ وجمالُ وجهكِ يخطفُ الأبصارا إني رايتكِ غادة ً خمصانة ً رَيَّا الرَّوادِفِ لَذَّة ً مِبْشارا مَحْطوطَة َ المَتْنَيْنِ أُكْمِلَ خَلْقُها مِثْلَ السَّبِيكَة ِ بِضَّة ً مِعْطارا
عش ضاحكاً مهما شقيت، إن الجروح بصوت الضحك تلتئم.
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ - أبو نواس
رباهُ جـئتُكَ مُـثقلاً بذنـوبي فالخوف بادٍ والدليلُ شحوبي أرجوكَ غُفرانًا وسترًا ضافيًا أنتَ العليمُ بغصتي وعيوبي أسرفتُ أدري جاهلاً ومؤملاً والآنَ أرجعُ والحصيلُ ندوبي.
مَا لِي أرَى نَفسَ الكَرِيمِ تُعَذَّب إِذ نَالَ مَا ألقَى إلَيهِا العَقرَبُ قَد ظَنَّ أنَّ الحُبَّ يُسعِدُ حَالَهُ لِلشَّوقِ نَابٌ وَالمَنَايَا أقرَبُ .
قد عشتُ لم أطقِ النساء بفطرتي بل في عداوتهنّ كنتُ مثالاً فرأيتُ سلمى فالفؤاد أحبّها فإذا بسلمى لا تطيقُ رجالاً
وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها فلِحكمةٍ عند الإله تأخرتْ
وأنا المدينُ لمهجةٍ حمّلتها غير المطاقِ آلامَ أيامٍ مضينَ وخوفَ أيامٍ بواقي - الجواهري.
وأمَضُّ مِن يأسي شعوري أنني حيُّ الشهيّةِ ميّتُ الٱمالِ لا حرّ في الدنيا ولا حريّة إنّ التحرّر خدعة الأقوال الناس في الدنيا عبيد حياتهم أبدا عبيد الموت والآجال عبد الله البردوني
•• املأ كؤوسك في الحياة تفاؤلاً واسق الذي رام السعادة واستقي نِصفُ التعاسة في انتظار تعاسةٍ والنصف في فقدان فألٍ مشرقِ إياك لا تَتَوَخَّ بؤسا قادماً «إن البلاء موكَّل بالمنطقِ» ومتى تركت على رؤاك غشاوةً عاينت في الإشراق قبح الرونقِ دنياك فاتنة تريك جَمالَها فانزع غشاوة مقلتيك وحدّقِ
•• كريشةٍ بمهبِّ الريحِ ساقطةٍ لا تستقرُّ على حالٍ من القلقِ. - المتنبي
•• و كأنّ قَـلبي مُذ ولدتُ يُـحبها بحَـنينها و جُنونـها و وِقارِي وكأنّ عَـينيها ملاذُ طُفـولَتِي و شَـقاوتي و مَلامِحـي و سَمارِي!
عن شرح المعاناه والحزن والظروف والحاله النفسيه والمزاجيه تذكرت اللي يقول : قدلي من الايام مانيب عادي راحت ملامح وجهي أشكال ولوان
ما عُدتُ أحتمِلُ النِّفاقَ وأهلَهُ والعَجزُ عن قَولِ الحَقيقةِ يَقتلُ.
من أينَ أَبدَأ إن ذَكرتُ مُحَـمَّدَا والقَلبُ يَشدُو في هوَاه مُردِّدَا كُــل الــمدائِـح لَا تُــوفِّـي حَقّهُ فَهوَ النَّبي على الجميع تَسيّدَا فَــصَلَاةُ ربِّــي ما تَوَالىٰ ذِكـرُهُ أو طَارَ طَيرٌ في السَّماءِ وغرَّدَا♥.
يا خيرَ رسْلِ الله يا تاجَ الورى لمّا ذكرتكَ زالتِ الأكدارُ صلى عليك الله في عليائهِ ما أشرقتْ من هديكَ الأنوار♥️.
“اكتُم أَسَاكَ فَبَعضُ البَوحِ تَعذِيبُ وَاهجُر مُنَاكَ فَمَا فِي الحَالِ تَرحِيبُ“.
إن جلّ ذنبي عن الغُفرانِ لي أملٌ في الله يجعلُني في خيرِ مُعتصمِ - أحمد شوقي
سَيُفْتَحُ بَابٌ إِذَا سُدَّ بَابُ نَعَمْ وَتهُونُ الأُمُورُ الصِّعَابُ وَيتَّسِعُ الحَالُ مِنْ بَعْدِ مَا تَضِيقُ المَذَاهِبُ فِيهَا الرِّحَابُ مَعَ الهَمِّ يُسْرَانِ هَوِّنْ عَلَيْكَ فَلاَ الْهَمُّ يُجْدِي وَلاَ الاكْتِئَابُ♥️.
وقـد يُبكِيكَ حالُ العسرِ يومًا وعـندَ الـيُسرِ تَـشعرُ بالسَّعادةْ فـإن تـكُ فـي همومٍ أو سرورٍ تَـنَل بـالصَّبرِ والـشُّكر الإفـادةْ سَيُكرِمُكَ الرّحيمُ بذاكَ فضلًا تـنالُ بـهِ مـن الـحُسنى زيادةْ فـسلَّـم مـا تـرى للهِ دومًـا ولا تقنط وأحسن في العبادة♥.
📖 ولقد كَظَمتُ الغيظَ لا مِن قِلةٍ في حيلتي، لكنّها أخلاقي أحيا بها بين الخلائقِ هانِئًا مُتنائِيًا عَن خِسّةٍ ونِفاقِ مُتغافِلًا عمّن يُسيءُ لخاطري مُترفِّعًا كالبدرِ في الآفاقِ لكنّ لِي بينَ الحنايا خافِقًا إنْ ضاقَ ذَرعًا ثارَ في أعماقي فإذا تعدّى الجاهِلونَ حُدودَهُم فالجَهلُ والطَّبعُ اللئيمُ رِفاقي وإذا أساءَ العابِثونَ لجَمتُهمْ وحلَلتُ عن هذا اللسانِ وِثاقي أنا مُورِقُ الأغصانِ لَكنْ إِنْ بدا لُؤمُ اللئامِ تمرّدَتْ أوراقي وإذا سُقِيتُ الوُدَّ فِضتُ مَودّةً وازدَدتُ أَخلاقًا إلى أخلاقي
🦋🩶 إذا قلَّ ماءُ الوجهِ قلَّ حياؤُهُ ولا خيرَ في وجهٍ إذا قلَّ ماؤُهُ إذا المَرءُ لَم يَصحَبْ صَديقًا مُوافِيًا عَلى أيِّ حالٍ كانَ خابَ رجاؤُهُ حياؤكَ فاحفَظهُ عليكَ فإنَّما يدلُّ على فَضلِ الكريمِ حياؤُهُ 🦋🦋
يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفقَتْ بمُتيَّمٍ لَمَحَ الجمالَ فذابا ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا - فواز اللعبون
يا ربّ مكّة والفؤادُ يؤزّني شوقًا إليها والمحاجرُ تدمعُ يا ربّ مكّة والحنينُ يلفّني والأرضُ ضاقت بي وأنت الواسعُ.
من الأبيات التي تزيد في المروءة قول الفرزدق، وقد أحسن وبلغ الغاية بأيسر لفظ وأتمِّ معنى : لِكُلِّ اِمرِئٍ نَفسانِ نَفسٌ كَريمَةٌ وَأُخرى يُعاصِيها الفَتى أَو يُطِيعُها ولابن الرومي بيت قريب من هذا المعنى : فاستقضِ عقلكَ لا هواكَ فإنَّهُ عندَ التباسِ الأمرِ أعدلُ قاضي.
أَتُظهِرُ ما في الصَدرِ أَم أَنتَ كاتِمُه وَكِتمانُهُ داءٌ لِمَن هُوَ كاتِمُه وَإِضمارُهُ في الصَّدرِ داءٌ وَعِلَّةٌ وَإِظهارُهُ شُنعٌ لِمَن هُوَ عالِمُه ابن ميّادة الغطفاني
•• إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباً فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ - للامام الشافعي رحمه الله
جاءَ ألجَمالُ إلىٰ مَطاف عَيناكَ ورَمىٰ ألحُسنِ نُجوماً وأرتَحَل.
صَلّى المَلائِكَةُ الَّذينَ تُخُيُّروا وَالصالِحونَ عَلَيكِ وَالأَبرارُ وَعَلَيكِ مِن صَلَواتِ رَبِّكِ كُلَّما نَصِبَ الحَجيجُ مُلَبِّدينَ وَغاروا - جرير
•• لأوّل مرّةٍ قاومتُ ضعفي وقلتُ لما يُعيدُك فيَّ: كلّا . ذبحتُ على غيابك نصفَ حُبي وأوسعتُ الحنينَ إليك قتلا . وما تُغني مياهك في عروقي وقد أحرقت في عينيَّ طفلا؟ . حذيفة العرجي
•• وَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةً لقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُ - المتنبي
•• أحببت عيناك حتى منتهى أجلي فداك عمري قبل القلب والمُقلِ تلك العيون التي لا شبيه لها كأنها من حسنها قطرٌ من العسلِ.
جمـعتُ لـك أشـد أبـيات الهـجاء فـي التـاريخ : ..𝟏- فشَعركَ مِثلُ وجهـكَ مِثلُ حَظّي سواد في سواد في سواد. 𝟐- قُل للحميرِ وإن طالت معالفُها لنْ تَسبِقَ الخيلَ في ركضِ الميادينِ. 𝟑- قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم شكت النعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ. 𝟒- إن حطَّ طيرٌ على كتِفّيكِ لا عجبٌ فالطيرُ ينزلُ أحيانً ا على الجِيَفِ. 𝟓- بعضُ الذڪورِ توضأ إنْ لمستهُمُ من يلمسِ الكلبَ، رغمًا عنهُ يغتسلُ.
إذا ازدحمَتْ همومُ القلبِ قلنا عـسـى يومًا يكون لها انفراجُ .
إِن كان لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبمَن يَلوذُ وَيَستجيرُ المُجرِمُ أَدعوكَ رَبِّ كما أَمَرتَ تَضَرُّعًا فإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يرحَمُ.
نِصالٌ من جُفونِكِ أم سِهامُ ورُمحٌ في الغِلالةِ أم قَوامُ وبلّورٌ بخدِّكِ أم عَقيقٌ وشهدٌ في رُضابِكِ أم مُدامُ - ابن معتوق
فإنّي أُحبك لو قُطعَ الوِصالُ فالحُبُّ حُبٌ لو غابَ الحبيبُ والعِشقُ عشقٌ لو ماتَ العُشّاقُ فأنتَ لوحَتي الشتوّية في بغدادِ و الوانَ رسُومي في الاحلامِ فإنّي أُحبك لو قُطعت أخباري فقُبُلاتي ستأتيكِ في كُلّ الاحوالِ.
فَلَا وِصَالَ لِمَن بِالوصلِ قَدُ بَخِلُوا وَمَن تَنَاسَى فَإِنَّا قَد نَسِينَاهُ
أين في عينيك ذيَّاك البريقْ؟” لم يستدل الشاعر على تغيّر المحبوب، بتغير سلوكه، أو مزاجه، أو طبعه.. بل بشيء أدق من هذا: انطفاء بريق عينيه
شَيَّدَتْ أَضْلَاعَها لِلدِّينِ قَلْعَةً بَلْ وَحَتَّىٰ مُحسِّنٌ قَدَّمَ ضِلْعَهْ دُونَها لَمْ تَبْقَ لِلإِسْلَامِ شرْعَةٌ فَضْلُها في كُلِّ تَسْبِيحٍ وَرَكْعَةٍ.