​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة طالوت وجالوت .
--------------------------------------------------------

وردت القصة في سورة البقرة الآية ٢٤٦ ل٢٥١

ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوماً .. سألوه : ألسنا مظلومين؟
قال : بلى قالوا: ألسنا مشردين؟
قال : بلى قالوا: ابعث لنا ملكاً يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا .

قال نبيهم وكان أعلم بهم : هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟
قالوا : ولماذا لا نقاتل في سبيل الله ، وقد طردنا من ديارنا ، وتشرد أبناؤنا ، وساء حالنا؟

قال نبيهم : إن الله اختار لكم طالوت ملكاً عليكم
قالوا : كيف يكون ملكاً علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنياً وفينا من هو أغنى منه؟

قال نبيهم : إن الله اختاره ، وفضلَّه عليكم بعلمه وقوة جسمه .
° قالوا : ما هي آية ملكه؟
قال لهم نبيهم : سيرجع لكم التابوت تحمله الملائكة 
ووقعت هذه المعجزة وعادت إليهم التوراة يوماً

ثم تجهز جيش طالوت وسار الجيش طويلاً حتى أحس الجنود بالعطش , قال الملك طالوت لجنوده :
سنصادف نهراً في الطريق , فمن شرب منه فليخرج من الجيش , ومن لم يذقه وإنما بلّ ريقه فقط فليبق معي في الجيش !!

وجاء النهر فشرب معظم الجنود وخرجوا من الجيش !!

وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصيه وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة
لم يبق إلا ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً ,, لكن جميعهم من الشجعان !!

كان عدد أفراد جيش طالوت قليلاً وكان جيش العدو كبيراً وقوياً، فشعر بعض -هؤلاء الصفوة- أنهم أضعف من جالوت وجيشه وقالوا : كيف نهزم هذا الجيش الجبار..؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍!

قال المؤمنون من جيش طالوت : 
النصر ليس بالعدة والعتاد إنما النصر من عند الله (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ).. فثبّتوهم .

وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه وهو يطلب أحداً يبارزه وخاف منه جنود طالوت جميعاً .

وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود كان داود مؤمناً بالله وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون،  وأن العبرة ليست بكثرة السلاح ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل! !
وكان الملك قد قال :
من يقتل جالوت يصير قائداً على الجيش ويتزوج ابنتي، 
ولم يكن داود يهتم كثيرا لهذا الإغراء كان يريد أن يقتل جالوت 
لأن جالوت رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت !!

وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة)
تقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع وسخر جالوت من داود وأهانه وضحك منه ووضع داود حجراً قوياً في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر !!
فأصاب جالوت فقتله . 

وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت !!

بعد فترة أصبح داود -عليه السلام- ملكاً لبني إسرائيل، فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى .

🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
         
رسائل قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة طالوت وجالوت . -------------------------------------------------------- وردت القصة في سورة البقرة الآية ٢٤٦ ل٢٥١ ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوماً .. سألوه : ألسنا مظلومين؟ قال : بلى قالوا: ألسنا مشردين؟ قال : بلى قالوا: ابعث لنا ملكاً يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا . قال نبيهم وكان أعلم بهم : هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟ قالوا : ولماذا لا نقاتل في سبيل الله ، وقد طردنا من ديارنا ، وتشرد أبناؤنا ، وساء حالنا؟ قال نبيهم : إن الله اختار لكم طالوت ملكاً عليكم قالوا : كيف يكون ملكاً علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنياً وفينا من هو أغنى منه؟ قال نبيهم : إن الله اختاره ، وفضلَّه عليكم بعلمه وقوة جسمه . ° قالوا : ما هي آية ملكه؟ قال لهم نبيهم : سيرجع لكم التابوت تحمله الملائكة ووقعت هذه المعجزة وعادت إليهم التوراة يوماً ثم تجهز جيش طالوت وسار الجيش طويلاً حتى أحس الجنود بالعطش , قال الملك طالوت لجنوده : سنصادف نهراً في الطريق , فمن شرب منه فليخرج من الجيش , ومن لم يذقه وإنما بلّ ريقه فقط فليبق معي في الجيش !! وجاء النهر فشرب معظم الجنود وخرجوا من الجيش !! وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصيه وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة لم يبق إلا ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً ,, لكن جميعهم من الشجعان !! كان عدد أفراد جيش طالوت قليلاً وكان جيش العدو كبيراً وقوياً، فشعر بعض -هؤلاء الصفوة- أنهم أضعف من جالوت وجيشه وقالوا : كيف نهزم هذا الجيش الجبار..؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍! قال المؤمنون من جيش طالوت : النصر ليس بالعدة والعتاد إنما النصر من عند الله (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ).. فثبّتوهم . وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه وهو يطلب أحداً يبارزه وخاف منه جنود طالوت جميعاً . وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود كان داود مؤمناً بالله وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون،  وأن العبرة ليست بكثرة السلاح ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل! ! وكان الملك قد قال : من يقتل جالوت يصير قائداً على الجيش ويتزوج ابنتي، ولم يكن داود يهتم كثيرا لهذا الإغراء كان يريد أن يقتل جالوت لأن جالوت رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت !! وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة) تقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع وسخر جالوت من داود وأهانه وضحك منه ووضع داود حجراً قوياً في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر !! فأصاب جالوت فقتله . وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت !! بعد فترة أصبح داود -عليه السلام- ملكاً لبني إسرائيل، فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة بني إسرائيل وما حل بهم بعد قتل أنبيائهم . -------------------------------------------------------- - عن محمد بن إسحاق قال : فلما رفع الله عيسى من بين أظهرهم، وقتلوا يحيى بن زكريا، وبعض الناس يقول: وقتلوا زكريا؛ ابتعث الله عليهم ملِكًا من ملوك بابل يُقال له: خردوس، فسار إليه بأهل بابل حتى دخل عليهم الشام، فلما ظهر عليهم أمَرَ رأسًا من رؤوس جنده يُدعى: نَبُوزَرادان صاحب القتل، ، فقال له: إني قد كنت حلفت بإلهي، لئن أنا ظهَرْتُ على أهل بيت المقدس لأقتلنهم حتى تَسيل دماؤهم في وسط عسكري، إلا أن لا أجد أحدًا أقتله - فأمر أن يقتلهم حتى يبلُغ ذلك منهم نَبُوزُرادان، فدخل بيت المقدس، فقام في البقعة التي كانوا يقربون فيها قربانهم، فوجد فيها دمًا يغلي، فسألهم، فقال: يا بني إسرائيل، ما شأن هذا الدم الذي يغلي؟ أخبروني خبره، ولا تكتموني شيئًا من أمره - فقالوا: هذا دم قربان كان لنا، كُنّا قرَّبناه فلم يُتقبل منا، فلذلك هو يغلي كما تراه، ولقد قرَّبنا منذ ثمانمائة سنة القربان فتُقُبِّل منا إلا هذا القربان - قال: ما صدقتموني الخبر - قالوا له: لو كان كأول زماننا لقُبِل مِنّا، ولكنه قد انقطع منا الملك والنبوة والوحي، فلذلك لم يُقبل منا - فذبح منهم نَبُوزُرادان على ذلك الدم سبعمائة وسبعين روحًا من رؤوسهم، فلم يهدأ، فأمر بسبع مائة غلام من غلمانهم، فذبحوا على الدم، فلم يهدأ، فأمر بسبعة آلاف من شيعهم وأزواجهم، فذبحهم على الدم، فلم يبرد ولم يهدأ، فلما رأى نَبُوزُرادان أنّ الدم لا يهدأ قال لهم: ويلكم، يا بني إسرائيل، اصدقوني، واصبروا على أمر ربكم، فقد طال ما مُلِّكتم في الأرض، تفعلون فيها ما شئتم، قبل أن لا أترك منكم نافخَ نارٍ أنثى ولا ذكرًا إلا قتلته - فلما رأوا الجهد وشدة القتل صَدَقُوه الخبر، فقالوا له: إنّ هذا دم نبي منا كان ينهانا عن أمور كثيرة من سخط الله، فلو أطعناه فيها لكان أرشد لنا، وكان يخبرنا بأمركم، فلم نُصدقه، فقتلناه، فهذا دمه - فقال لهم نَبُوزُرادان: ما كان اسمه؟ قالوا: يحيى بن زكريا - قال: الآن صدقتموني، بمثل هذا ينتقم ربُّكم منكم - فلما رأى نَبُوزُرادان أنهم صدقوه خَرَّ ساجدًا، وقال لمن حوله: غلِّقوا أبواب المدينة، وأخرِجوا من كان ههنا من جيش خردوس - وخلا في بني إسرائيل، ثم قال: يا يحيى بن زكريا، قد علم ربي وربُّك ما قد أصاب قومك من أجلك، وما قُتل منهم من أجلك، فاهدأْ بإذن الله قبل أن لا أُبقي من قومك أحدًا - فهدأ دم يحيى بن زكريا بإذن الله، ورفع نَبُوزُرادان عنهم القتل، وقال: آمنت بما آمنت به بنو إسرائيل، وصدقت وأيقنت أنه لا رب غيره، ولو كان معه آخر لم يصلُح، ولو كان له شريك لم تَستمسك السماوات والأرض، ولو كان له ولد لم يصلُح، فتبارك وتقدس، وتسبح وتكبر وتعظم، ملك الملوك الذي يملك السماوات السبع، بعلم وحكم وجبروت وعزة، الذي بسط الأرض وألقى فيها رواسي ألا تزول، فكذلك ينبغي لربي أن يكون ويكون ملكه - فأوحى الله إلى رأس من رؤوس بقية الأنبياء أن نَبُوزرادان حبور صدوق - والحبور بالعبرانية: حديث الإيمان - وإن نَبُوزرادان قال لبني إسرائيل: إنّ عدو الله خردوس أمرني أن أقتل منكم حتى تسيل دماؤكم وسط عسكره، وإني لست أستطيع أن أعصيه - قالوا له: افعل ما أمرت به - فأمرهم، فحفروا خندقًا، وأمر بأموالهم من الخيل والبغال والحمير والبقر والغنم والإبل، فذبحها حتى سال الدم في العسكر، وأمر بالقتلى الذين كانوا قبل ذلك، فطُرِحوا على ما قُتِل من مواشيهم حتى كانوا فوقهم، فلم يظن خردوس إلا أنّ ما كان في الخندق من بني إسرائيل - فلما بلغ الدم عسكره أرسل إلى نَبُوزرادان: أن ارفع عنهم، فقد بلغتني دماؤهم، وقد انتقمت منهم بما فعلوا - ثم انصرف عنهم إلى أرض بابل، وقد أفنى بني إسرائيل أو كاد، وهي الوقعة الآخرة التي أنزل الله ببني إسرائيل - يقول الله - عز ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين} إلى قوله: {وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا}، و «عسى» من الله حق، فكانت الوقعة الأولى بختنصر وجنوده، ثم رد الله لكم الكرة عليهم، وكانت الوقعة الآخرة خردوس وجنوده، وهي كانت أعظم الوقعتين، فيها كان خراب بلادهم، وقَتْلُ رجالهم، وسبي ذراريهم ونسائهم - يقول الله تبارك وتعالى: {وليتبروا ما علوا تتبيرا}- ثم عاد الله عليهم، فأكثر عددهم، ونشرهم في بلادهم، ثم بدلوا وأحدثوا الأحداث، واستبدلوا بكتابهم غيره، وركبوا المعاصي، واستحلوا المحارم، وضيعوا الحدود أخرجه الطبري في تفسيره 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃         

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة رؤيا عبد الله بن عمر وقيامه الليل . --------------------------------------------------------  رؤيا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وقيامه الليل مدة عمره ففي البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتمنيت أن أرى رؤيا فأقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان، وإذا فيها أناس قد عرفتهم -يعني: أناس من المشركين والمنافقين- فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار! أعوذ بالله من النار! فلقينا ملك آخر، فقال لي: لن تراع -أي: لن تخاف، أراد أن يطمئنه- فاستيقظ عبد الله بن عمر، فأراد أن يذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه استحى لصغر سنه، فذهب إلى أخته السيدة حفصة بنت عمر رضي الله عنها وأرضاها، وحكى لها الرؤيا وقال لها: قوليها لرسول الله عليه الصلاة والسلام، فقصت السيدة حفصة رؤيا عبد الله على النبي عليه الصلاة والسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات قليلة جداً، كان لها أثر عظيم في حياة عبد الله بن عمر رضي الله عنه وأرضاه قال: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)، فـ (لو) ليست للشرط، وإنما للتمني كما يقول ابن حجر في الفتح، يعني: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يُعلِّق خيرية عبد الله بن عمر على قيام الليل، بل قال: (نعم الرجل عبد الله)، فهو يثني ويمدح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، ثم قال: (لو كان يصلي من الليل)، أي: لو أكمل حسنه بقيام الليل، والتقدير: لو كان يصلي من الليل لارتفعت قيمته. وفيه إشارة واضحة بأن قيام الليل يقي من عذاب النار الذي رآه عبد الله بن عمر في المنام. يقول نافع مولى عبد الله بن عمر: فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلاً. يعني: ظل بقية عمره يقيم ليله بالعبادة بسبب حديث واحد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام مدح عبد الله بن عمر، لكن لم يتكل عبد الله بن عمر على هذا المدح، ولم يعتمد على هذا الثناء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنه استمر على القيام إلى أن توفي، وكان موته سنة (٧٣) من الهجرة، وله من العمر (٨٦) سنة، فبقي رضي الله عنه مواظباً على قيام الليل طويلاً، وكان لا ينام من الليل إلا قليلاً. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

طالب في إحدى الجامعات كان لديه اختبار في مادة من المواد التي يدرسها تتعلق بعالم الطيور وعندما قرب الاختبار في آخر العام أخذ الطالب يذاكر تلك المادة ويراجعها بجهد منقطع النظير بث في نفسه الثقة أنه سوف يجتاز ذلك الاختبار بتفوق . ولكن جاءت المفاجأة المدوية التي أذهلت الطالب في أن أستاذ المادة لم يأت إلا بسؤال واحد عبارة عن صور لأرجل بعض الطيور والمطلوب معرفة أسمائها من خلال شكل أرجلها . هنا ارتبك الطالب ولم يعرف الجواب فترك الاختبار وذهب إلى الأستاذ ومعه ورقة الإجابة فارغة . قائلا له: مادتك أسوأ مادة دراستها وأنت أسوأ أستاذ رأيته في حياتي . فرد الأستاذ ببرود ولا مبالاة : أنت راسب في مادتي . ولكن حين أخذ الأستاذ ورقة الطالب لاحظ أن اسمه غير مكتوب على الورقة . فقال بغضب: أين اسمك؟ فما كان من الطالب إلا أن رفع ثوبه وأخرج ساقه . قائلا لأستاذه: عليك أن تعرف اسمي من شكل قدميّ  ! السؤال الحسن يقود إلى الجواب الحسن

لا تكن كــ سلطان_الأباريق يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق لدخول الحمام ثم يرجع الابريق بعد أن ينتهي من الحمام الى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا. في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض، وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى سريعا لدخول الحمام ، وحين عاد لكي يسلم الإبريق سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق فقال مسؤول الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟ إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو في الجامعات أو المدارس أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تتعامل فيه مع الآخرين! ألم يحدث معك، وأنت تقوم بانهاء معاملة تخصك، أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك: اترك معاملتك عندي وتعال بعد يومين، ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه ثم يحيلك الى الشخص الآخر، ولكن كيف يشعر بأهميته الا اذا تكدست عنده المعاملات وتجمع حوله المراجعون.. انه سلطان الأباريق يبعث من جديد! إنها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله! إن ثقافة سلطان الأباريق تجدها في مبادئهم حيث إنهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمور ومركزيتها لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!! ولقد جاء في الحديث الشريف (اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق على أمتي فشق عليه) ، ولكنك تستغرب من ميل الناس الى الشدة والى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة، ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الاجراءات لا تشديدها وللرفق بالناس لا أن نشق عليهم، ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان الأباريق (وما أكثرهم في هذا الزمان)

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة قتال بين علي بن أبي طالب وأخطر قاتل بالتاريخ . -------------------------------------------------------- دخل على المسلمين فقال : تزعمون أن موتاكم فى الجنة وموتانا فى النار ، لقد اشتقتُ إلى النار ، أما اشتاق أحـــــد منكم إلى الجنة ..؟ ثم أنشـــــد .. ولقد بححتُ من النداء بجمعكم هل من مبارز ؟ ووقفتُ إذ وقف الشجاع بموقف البطل المناجز ، إنى كذلك لم أزل متسرعاً نحو الهزاهز .. فرد عليه علي بن أبي طالب  ، فقال : لا تعجلنَ فقد أتاك مُجيبُ صوتِكَ غيرُ عاجز ، ذو نيةٍ وبصــــيرةٍ والصدق مُنجى كل فائِز ، إنى لأرجو أن أقيـــم عليك نائِحة الجنائز ، من ضربةٍ نجلاء يبقى ذِكرُها عند الهزائِز ، فقال عمرو  : استصغروكَ فأرسلوك ..!! فرد عليًُ : بل استحقروكَ فأرسلونى .. فقال عمرو : إن أباكَ كان صديقى ، ولا أُريد أن أفجعهُ فى قـــبره .. فرد عليًُ : إن أباك لم يكن صديقي ، وأنا أريد أن أفجعهُ بك في قبره .. فقال عمرو : إذهب فأنا لا أُريد أن أريق دمك .. فرد عليُّ : وأنت أُريدُ أن أُريق دمك .. وأضاف عليُّ : سمعتُ أنك إذا خُيرت بين ثلاث أخترت واحداً ، فقال عمرو : نعـــم ، فهاتنى الأولى ، فقال له عليُّ : الأولى أن ترجــــع فقال عمرو  : أنا لا ازحفُ من القتال ، أتفعل ، مالم يستطع أن يفعله جيش بأكمله ، أتريدنى أن أعـــــــود .. !! هاتنى الثانية .. قال له عليُّ : أن تشهدُ أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رســـــول الله .. فقال عمرو : والله لو كان رأسى فى قاع جهنم ما قلتها .. !! اطرح خيارك الأخـــير ، فقد قبلت به قبل أن اعرفه .. فقال له عليُّ : أن تبارزنى أنا على الأرض وأنت على فرسك .. فاستشاط عمرو غيظاً ، ونزل من على فرسه ونحره بسيفه ، وشق فرسه نصفـــين .. فــــبدأ القتال .. فضرب عمرو عليُّ بن أبي طالب على كتفه ، فقطع رداء رسول اللّه ، ثم ضربه ضربةً ثانية ، على رأسه فانفجر الدمُ من رأسه .. فارتفع الغبار ، فلم يرى الناسُ من يَضرِب ومن يُضرب ، حتى ارتفعت صرخة اهتزت منها أرجاء المدينة .. هدأ القتال ونزل الغبار وبان الأبطال .. فإذا بعليُّ يقف على صــدر عمرو ، وهو يحملُ رأس الشقي عمرو  ، على سن سيف رســول اللّه .. فناداهُ النبى صلى الله عليه وسلم ، وقال له : كيف قتلته .. ؟ فقال له ذكرنى الشيطان بصولاته وجولاته ، فتذكرت عظمة الله ، فاحتقرتهُ فى عينى فقتلته .. ثم أشار على جثته فقال : عَبَد الحِجارةَ من سفاهة عقلهِ ، وعبَـــدتُ رب محـــــمدٍ بصوابى ، لاتحسبن الله خاذِل دينهِ ونبيهِ يامعشر الاحزابِ .   🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play