يقول صاحب القصة:

صليت في مسجد وصلّى بجانبي طفلٌ لطيف، 
بعد التسليمة  سَلَّم عليّ مبتسمًا 

وقال: دعوتُ لك 

بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع الكلمة وبين مبسمه الجذّاب
ثم اخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من جيبه حبّة -حلوى- صغيرة، وأهداني إياها قائلًا 
بعد سؤاله عن السبب

: أمّي رقيّة علّمتني!!

احتضنته باكياً متأثرًا 

طفلٌ في مسجد، يُصلّي بلا لعب
يُسلّم على من بجانبه ويبتسم 
يدعو له في سجوده ويخبره
ثم يُهديه حبّة حلوى 

إنها صناعة القادة ..

لم تنتهِ القصّة هنا

وضعتُ النيّة أن أبدأ مثله، أدعو لكل من يصلّي على يميني، أسلّم عليه وأحادثه بلُطف، ثمّ أمضي.

اليوم بين يدي دفتر مذكرات كامل، فيه كل ردات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة، كل كلمةٍ سمعتها من قلبِ من صلى على يميني، كل لحظة استشعرت أن صغائر الأمور تبني عظائم الأجور.

أمس بعد المغرب .. 

أُسلّم على شابٍ اسمر الوجه أبيض القلب، قادم 
من غانا 
عربيّته ثقيلة بعكس قلبه الرقيق، طبّقت الأمر معه، أخبرته أنّي دعوت له، ابتسم جدًا ثم ربّت على كتفي يشكرني ثم صمت على حين غرة
ثم بكى بهدوء،
وقال : الحمد لله أنّ الدعاء حديث الصامتين وهدية المتحابين، وإنّي احبك في الله.. شد في سلامه على يدي وذهب.

وقتها أيقنت أن الله يُيسر قلوبًا تحن لقلوب تئن، 
حتّى تبني دواخلها بالدعاء، قُربٌ خفي وحُبٌّ 
رَضِيّ، وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة.

‏دخلت مشفى لأعود قريباً لي وفِي نفس المشوار قرعت غرفة مريض لا أعرفه سوداني 
سألته: ما أدخلك 
قال: قطعت رجلي من السكر.
‏سلمت عليه وصافحته بقوة وبوجه طلق 
وقلت له: لعلها سبقتك إلى الجنة .. 
كيفك الآن؟ ‏قال ممتاز.
‏وجلست بجواره
‏معي مسبحة أهديته إياها وجلست أدردش معه 
‏وأخرجته إلى عالم الحياة
‏قال: هل تعرفني ؟
‏قلت : الله وعدنا أن من زار مريضاً فله خريف من الجنة ويستغفر له سبعون ألف ملك. 
فأتيت إليك حاثاً الخطى.
‏وعندما كنت أودعه 
‏قال لي أهلي في السودان 
والوحيد الذي زارني أنت
‏ودعته بحرارة ودموع الفرح تنحدر على وجنتيه
‏أدركتُ وقتها قول الله عز وجل:
‏*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا*


‏علمني طفل كيف أمنح الحياة لذرات تائهة في الكون 
‏وكله في صحيفة أمه رقية 

‏لا تحقرن من المعروف شيئا
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.

اللهم سخر لنا عبادك الصالحين .
رسائل قصص وعبر

يقول صاحب القصة: صليت في مسجد وصلّى بجانبي طفلٌ لطيف، بعد التسليمة  سَلَّم عليّ مبتسمًا وقال: دعوتُ لك بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع الكلمة وبين مبسمه الجذّاب ثم اخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من جيبه حبّة -حلوى- صغيرة، وأهداني إياها قائلًا بعد سؤاله عن السبب : أمّي رقيّة علّمتني!! احتضنته باكياً متأثرًا طفلٌ في مسجد، يُصلّي بلا لعب يُسلّم على من بجانبه ويبتسم يدعو له في سجوده ويخبره ثم يُهديه حبّة حلوى إنها صناعة القادة .. لم تنتهِ القصّة هنا وضعتُ النيّة أن أبدأ مثله، أدعو لكل من يصلّي على يميني، أسلّم عليه وأحادثه بلُطف، ثمّ أمضي. اليوم بين يدي دفتر مذكرات كامل، فيه كل ردات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة، كل كلمةٍ سمعتها من قلبِ من صلى على يميني، كل لحظة استشعرت أن صغائر الأمور تبني عظائم الأجور. أمس بعد المغرب .. أُسلّم على شابٍ اسمر الوجه أبيض القلب، قادم من غانا عربيّته ثقيلة بعكس قلبه الرقيق، طبّقت الأمر معه، أخبرته أنّي دعوت له، ابتسم جدًا ثم ربّت على كتفي يشكرني ثم صمت على حين غرة ثم بكى بهدوء، وقال : الحمد لله أنّ الدعاء حديث الصامتين وهدية المتحابين، وإنّي احبك في الله.. شد في سلامه على يدي وذهب. وقتها أيقنت أن الله يُيسر قلوبًا تحن لقلوب تئن، حتّى تبني دواخلها بالدعاء، قُربٌ خفي وحُبٌّ رَضِيّ، وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة. ‏دخلت مشفى لأعود قريباً لي وفِي نفس المشوار قرعت غرفة مريض لا أعرفه سوداني سألته: ما أدخلك قال: قطعت رجلي من السكر. ‏سلمت عليه وصافحته بقوة وبوجه طلق وقلت له: لعلها سبقتك إلى الجنة .. كيفك الآن؟ ‏قال ممتاز. ‏وجلست بجواره ‏معي مسبحة أهديته إياها وجلست أدردش معه ‏وأخرجته إلى عالم الحياة ‏قال: هل تعرفني ؟ ‏قلت : الله وعدنا أن من زار مريضاً فله خريف من الجنة ويستغفر له سبعون ألف ملك. فأتيت إليك حاثاً الخطى. ‏وعندما كنت أودعه ‏قال لي أهلي في السودان والوحيد الذي زارني أنت ‏ودعته بحرارة ودموع الفرح تنحدر على وجنتيه ‏أدركتُ وقتها قول الله عز وجل: ‏*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا* ‏علمني طفل كيف أمنح الحياة لذرات تائهة في الكون ‏وكله في صحيفة أمه رقية ‏لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق. اللهم سخر لنا عبادك الصالحين .

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة شجاعة وإيمان خالد ابن الوليد . -------------------------------------------------------- ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺸﺪﺕ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺟﻴﺸًﺎ ﺟﺮﺍﺭًﺍ ﻟﺘﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ.. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺪّﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻋَﺠِﺰﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻠﺪﻥ ﻣﺜﻞ ﺧﺎﻟﺪ ،ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷُﺫﻫِﺒﻦّ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺑﺨﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ وﻗﺒﻴﻞ ﺑﺪﺀ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻗﺎﻡ 《ﻣﺎﻫﺎﻥ》 ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻳُﺤﻘّﺮ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺧﺎﻟﺪ ابن الوليد ﻭﺟﻴﻮﺷﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳُﺨﺮﺟﻜﻢ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻛﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ،ﻓﺈﻥ ﺷﺌﺘﻢ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ﻭﻛﺴﻮﺓ ﻭﻃﻌﺎﻣًﺎ ﻭﺗﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻛﻢ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺃﺑﻌﺚ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ ﻓﺎﻧﺘﻔﺾ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﻟﻠﻴﺚ ﺍﻟﻬﺼﻮﺭ، ﻭﻋﺰﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻤُﻔﻌﻢ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﺗﻤﻸ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮﺓً ﻣُﺮﻋﺒﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳُﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻛﻤﺎ ذكرت ،ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻗﻮﻡٌ ﻧﺸﺮﺏ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﺩﻣﺎﺀﻛﻢ ﺃﺷﻬﻰ ﻭﺃﻃﻴﺐ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﺠﺌﻨﺎ ﻟﺬﻟﻚ ، ﻧﺤﻦ ﻗﻮﻡ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺮﺻﻮﻥ ﺃﻧﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋَﻠِﻢ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻓﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ.. ! المصدر : تاريخ دمشق - لابن عساكر 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃         

​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة الوالد وأبنه والدجاجة . -------------------------------------------------------- #قصة_طريفة ☺️ 🔻رجلُُ كبيرُُ في السِّنِّ، تحصّلَ ابنُـهُ على شهادةِ دكتوراة في علمِ الفلسفةِ. 🔻وذاتَ يومِِ كان جالساََ هو وابنُـه الدّكتور على مائدةِ الغداءِ. 🔻فسأل الرّجلُ الكبيرُ ابنَـه : أنت دكتورُُ في ماذا ؟ هل أنتَ تُعالِجُ النّاسَ؟ 🔻فقال الاِبْـنُ : لا يا والدي، أنا دكتورُُ في علمِ الفلسفةِ. 🔻فقال الأبُ : وماذا تعني الفلسفةُ؟ 🔻فقال الاِبنُ: الآن يوجـدُ أمامَنا قصعةُُ فيها أرزُُ ، وفوق الأرزِ دجاجةُُ واحدةُُ، أليس هذا صحيحاََ يا أبِي؟ 🔻فأجابه والـدُه : هذا صحيح 🔻فقال الِابنُ: أستطيعُ بعلمِ الفلسفةِ إقناعك بأنّ الموجودَ على الأرزِ دجاجتانِ، وليست دجاجةََ واحدةََ ! 🔻فقال الأبُ الكبيرُ بفطرتِـه: ما شاء اللهُ، أنا اقتَنعتُ من الآن، ومَــدَّ الأبُ يـدَه وأخـذ الدجاجةَ الموجودةَ ووضعها أمامَه . 🔻ثمَّ قال لِابنِه الفيلسوفِ: خلاص، أنا آكـُـلُ هذهِ الدّجاجةَ، وأنت كُــلِ الدّجاجةَ الثّانيةَ إن لقيـتَـها . وخلِّ الفلسفهْ تَنفعك 🙂. 🔹 هذه القصة حكاها الشّيخُ عبدُالرّزّاقِ العبّادِ - حفظهُ اللهُ تعالى . ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃     

​​​​​​​​​​​​​📝 قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والحلة اليمانية . -------------------------------------------------------- من طرائف عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن زيد بن أسلم قال: قدمت على عمر بن الخطاب حلل من اليمن فقسمها بين الناس فرأى فيها حلة رديئة فقال: كيف أصنع بهذه إذا أعطيتها أحداً لم يقبلها إذا رأى هذا العيب فيها؟ قال: فأخذها فطواها فجعلها تحت مجلسه، وأخرج طرفها ووضع الحلل بين يديه فجعل يقسم بين الناس، قال: فدخل الزبير بن العوام وهو على تلك الحال، قال: فجعل ينظر إلى تلك الحلة، فقال له: ما هذه الحلة؟ قال عمر: دع هذه عنك، قال: ما هي؟ ماهي؟ ماشأنها؟ قال: دعها عنك، قال: فأعطنيها، قال: إنك لا ترضاها، قال: بلى قد رضيتها، فلما توثق منه واشترط عليه أن يقبلها ولا يردها رمى بها إليه، فلما أخذها الزبير ونظر إليها إذا هي رديئة، فقال: لا أريدها، فقال عمر: هيهات، قد فرغت منها فأجازها عليه، وأبى أن يقبلها منه. - الأذكياء لابن الجوزي (٢٣). ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃        

#من_صبية اليوم جارتنا واقفة عالدرج عم تحكي مع وحدة من الجيران، وانطبق الباب وبنتها الصغيرة بالبيت والمفتاح جوا صارت البنت تبكي والأم تحاول تهديها من ورا الباب اتصلت بزوجها لحتى يجي زوجها قلها خلي حدا ينط من بلكون الجيران على بلكونتنا ويفتح الباب مرتو قالت مابتزبط حاولنا بس أصرّ الزوج أنه بيمشي الحال المهم جارتنا أصرّت عليه يترك الشغل ويجي فعلاً إجى الزلمة وكان معصب كتير سلم علينا واستأذن من جارنا حتى ينط من البلكون وفعلاً نط وفتح الباب وهو نافش حاله وقال لمرته بفخر شفتي شلون بيمشي الحال بس الشغلة بدها قوة قلب أنا بصراحة ما تحملت قلت والله يا جاري الشغلة ما بدها قوة قلب الشغلة بدها تشغيل مخ مرتك دقتلك حتى تجي تفتح الباب بمفتاحك مو حتى تنط من البلكونة من كتر ماضحكت مرتو كانت رح تتطلّق 😂

مؤثرة هذه القصة لكنها مفيدة للجميع خصوصاً للأباء 🌸✨ الزوج : الو .. أنا في الطريق هل تحتاجين اي شئ اشتريه وانا قادم؟ الزوجة :لا.. لا شئ .. الزوج : تمام .. اذن مسافة الطريق وأكون في البيت جهزي الغداء لأني جائع الزوجة : حاضر تركت هاتفها نسيت ان تغلقه ... وقبل ان يقفل الزوج هاتفه .. سمع زوجته وابنه سمير يتحدثون.... سمير : هل سأل عني بابا؟ .. الأم : اكيد يا حبيبي .. هو يحبك كثيرا سمير: انا متأكد هو لم يسأل عني .. هو لو يحبني كما تقولين لعلمني الشطرنج رغم الحاحي عليه .. وكان الاب لا يزال يضع الهاتف على اذنه ويسمع ثم اوقف السياره لكي يستمع بوضوح الى حديثهم....... سمع سمير يكمل حديثه و يقول لها .. هل تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنه الماضيه .. تمنيت ان يعلمني طلبت منه فعلمني حركتين ..ثم جاءه اتصال فتركني وذهب وكلما طلبت منه تعليمي يكون مشغولا . هل تعرفين من علمني للشطرنج؟.. والد صديقي احمد .. عندما سمعني اتوسل بأبنه احمد ان يعلمني قال لي تعال اعلمك..... الأم : اخفض صوتك لأنه على وشك الوصول .. كل هذا وهو يسمع سمير :هل اصارحك بشئ يا امي عندما اذهب الى بيت احمد صديقي ويعود ابوه من العمل...يستأذن احمد مني ليفتح الباب لأبيه.. وعندما يفتح الباب يسلم على ابيه يسأله ابوه وهو يفتح يداه اين حضن احمد؟ فيقول له احمد هنا ويرمي بنفسه في حضن ابوه وبعدها يعود لنكمل اللعب .. الكلمة هزته كثيرا وهو يجلس في السياره .. ام سمير حضنت ولدها بقوة وقالت له ..الم احضنك أنا كل يوم عند عودتك من المدرسة .. .. وهنا سمع الكلمة اللي فتحت سيول دموعه .. وهو لا يزال في السيارة .. قال لها ياأمي .. أنا جائع لحضن ابي .. قالت له .. يا سمير ابوك يعود وقد انهكه التعب قال لها .. اعرف ويحمل معه دائما احتياجات البيت ..وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته .. وبعدها طلب سمير من امه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء بسرعة اقفل ابو سمير الخط قبل يحس ابنه . .. اخذ يفكر في كلام ولده . فبدأ يعيد علاقته في بيته كشريط سنيمائي .. ويعيد الكلام الذي سمعه.. فكانت مشاعره تتهز .. وسأل نفسه سؤال كيف عدّت سنين من عمر ابنه.. من غير ان يفكر بأحتضانه ؟ ساعتها حس .. إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده .. مر على محل .. واشترى شطرنج جديد .. وغلفه كأحلى هدية .. ورجع مسرعا الى البيت .. لم يكن يعرف ماذا سيفعل.او كيف يبدا كل الذي كان يعرفه انه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع .. ترك اوراق عمله فى سيارته .. لم يكن في يده غير الهديه .. وقف بالهدية على باب الشقة .. ولم يفتح الباب بالمفتاح .. رن الجرس .. لأنه يعلم ان سمير سوف يجري ليفتح الباب ... وعندما فتح سمير الباب .. وجد ابوه واقف يحمل الهدية .. ووعلى وجهه ابتسامة حب عريضه .. لم يراها سمير من قبل قالت الام: من ياسمير .. قال لها .. انه ابي علق سمير عينيه على الهديه .. و قال في سره .. أكيد هي ليس لي .. دخل ابوه .. قفل سمير الباب وهو فى طريق عودته لغرفته .. كان ابوه لا يزال واقف على الباب .. سمع ابوه يقول له .. اين حضن سمير؟ تسمرسمير في مكانه .. وابدا يدور براسه كأنه يبحث ليتأكد إن ما سمعه صح قال له .. هل قلت شيىا يا ابي .. قال له .. نعم قلت لك اين حضن سمير؟؟ .. صرخ سمير وهو يفتح ذراعيه ويرتمي في حضن أبوه .. هذاااا حضننن سمييير.. رمى ابوه الهدية على الأرض .. وحضن ابنه .. وظل يقبل ابنه في كل مكان وهو يحمله .. وكأنه يراه للمره الأولى .. خرجت الأم من المطبخ .. وهي تقول حالاً سيكون الغداء جاهـــز .... فوقفت مكانها مستغربه وهي تشاهد زوجها يحمل سمير .. وكأن الاتنين في دنيا ثانية حتى لم ينتبهوا لدخولها .. ثم جلس وهو في حضنه وهمس لزوجته ان تؤجل الغداء .... مر الوقت وسمير لا يريد ان يترك حضن اباه حتى غط في نوم عميق .. وبعدها نام الاب الذي ادرك انه هو من كان الجائع الاكثر لحضن ولده .. .. استيقظ سمير . نظرالى ابيه وهو نائم .. ابتسم وقرص نفسه ليتأكد انه ليس حلم.. واكمل نومه .. انتبهوا الى تصرفاتكم مع اولادكم .. لا تتركوهم يحسوا بالغيرة من بيوت أصحابهم .. دعوهم يعرفوا ويشعروا بدفء احضان البابا والماما لأنهم اذا لم يجدوا الدفءبأحضانكم داخل البيت سوف يبحثون عنه في الخارج.. وما يكون بالخارج سوف يكون .. ثمنه غالى .. وانتم من سيدفع الفاتورة .. وعلى فكرة .. انتم ايضا جائعين لأحضان فلذات اكبادكم .. إنها ليست مجرد قصة .. سمیر موجود فى بيوت الکثیر .. وهناك ايضا إلكثير من الآباء والأمهات جائعین لحضن اولادهم .. اشبعوا من اولادكم واشبّعوهم منکم قبل فوات الاوآن ...

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play