أو كلما وجهت قلبي وجهة يأتي غرامك أول الوجهات؟ أو كلما أنوي التجلد جئتني في الصمتِ في الإلهام في الغفوات أو كلما أنوي الخصام رمقتني فتراجعت وتخاذلت نياتي ما أنتَ يا هذا؟ لعبتَ بهيبتي خالفت فيك مجامع العاداتِ
دخل المتنبي على سيف الدولة وهو مضطجع، فبدأ قصيدته: لِكُلِّ اِمرِئٍ مِن دَهرِهِ ما تَعَوَّدا فأوقفه سيف الدولة واعتدل على الفور ثم قال أكمل، فأكمل المتنبي: وَعادَةُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا ولمّا خرج المتنبي، قيل لسيفِ الدولة: لماذا أوقفته؟ فقال: خشيت أن يقول: وعادة هذا الوغد أن يتمددا.
مطرٌ يُثيرُ الشوقَ في أرواحِنا ويُعِيدُ أفراحَ الطفولةِ فِينا وكأن أَصداءَ الهُطولِ أناملٌ بالبابِ تطرُقُ لهفةً وحَنِينا ❤️
إلهي إن لي حلمًا ثمينًا يعزُ على فؤاديَ أن يضيعا وبضع حوائجٍ وعجزت عنها وأنتَ الله، فأتِ بها جميعا.
من أعذب افتتاحات القصائد قصيدة لغازي القصيبي قال فيها: أُعيذ وَجهك أن تغزو مَلامِحَه رغم العواصف إلا بسمة الظّفر!
قُل للطَبيبِ الذي قد جاءَ لِيُسعفُنا لا تَهدرْ الوقتَ ليسَ الجرحُ بالبَدنُ .
قال: الشاعر لاتشكو للناس جرحاً أنت صاحبه لايؤلم الجرحُ الا من به ألُم شكواكَ للناسِ يا ابن الناس منقصة ٌ ومَن من الناسِ صاح مابِه المُ
«مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً مَنْ رآه مُقْبِلًا ولا افْتَتَنْ؟»
قريبٌ أنتَ يا ربِّي وإنِّي لَيَحدونِي لِبابِكَ حُسنُ ظَنِّي حَملتُ إليكَ بين يديَّ قلبي وأعظمُ ما أريدُ رضاكَ عَنِّي♥.
يا أيُّها العمر السريع خذلتَني ووضعتَ أحمالاً على أحمالِي خُذني إلى عمر الصغارِ لأنني لم أنتهِ من ضحكةِ الأطفالِ!
لَا تَقْنَطَنَّ من النَّجَاحِ لِعَثْرَةٍ ما لا يُنَالُ الْيَومَ يُدْرَكُ في غَدِ. - إيليا ابو ماضي
طَلَعَ الصَّبَاحُ فَغَرِّدُوا وَاسْتَبْشِرُوا وَثِقُوا بِـمَنْ تُعْطِي يَدَاهُ فَيُبْهِرُ فَالـمُشْتَكِي سَيُرِيْحُهُ وَالـمُرْتَجِي سَيُنِيْلُهُ وَالـمُسْتَضَامُ سَيُجْبَرُ شُدُّوا عَلَىٰ الوَجَعِ الكَبِيرِ بِذِكْرِهِ فَإِلَـٰهُكُمْ مِنْ كُلِّ شَيءٍ أَكْبَرُ
حدِّثْ خيالك عمّن أنت تهواهُ عسى بطيفٍ من الأحلامِ تلقاهُ.
لَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ إذا صَحَّ منك الودّ فالكُلُّ هَيِّنٌ وكُلُّ الذي فَوقَ التُّرابِ تُرابِ.
ورضيتُ بالأقدار إذ أجريتَها وعن الرضا بالله لست أميل.. ما جاءني من خالقي إلا الندى كلّ الذي يجري عليّ جميل♥️.
إيليا أبو ماضي يتسَاءل هل : أَنا السائِرُ في الدّربِ أَمِ الدّربُ يَسير؟ أَم كِلانا واقِفٌ، وَالدَهر يَجري لَستُ أَدري!
كانَ أسمُهَا بالحُبِّ يعبر مَسمعِي وخيالُهَا بالدِّفءِ يملأُ أضلعِي وكلامُهَا رُغم البُعادِ يضُمُّنِي ضمًّا ألاقي فيهِ كُلَّ تمتُّعِي كانت رسائلُهَا تفوحُ بعطرهَا كيفَ الشعورُ إذا غدَّت يومًا معِي ؟
سيفضحُ العُمرُ ماكُنا كتمناهُ ويعلمُ الناسُ كم أودت بِنا آهُ ما الشيبُ إلا حنينٌ كانَ في دمِنا وما التجاعيدُ إلا ما حبسناهُ ..
عَجَباً لَنا وَلِجَهلِنا إِنَّ العُقولَ لَواهِيَةْ إِنَّ العُقولَ لَذاهِلاتٌ غافِلاتٌ لاهِيَةْ إِنَّ العُقولَ عَنِ الجِنانِ وَحورِهِنَّ لَساهِيَةْ! أَفَلا نَبيعُ مَحَلَّةً تَفنى بِأُخرى باقِيَةْ؟! نَصبو إِلى دارِ الغُرورِ وَنَحنُ نَعلَمُ ما هِيَهْ! فَكَأَنَّ أَنفُسَنا لَنا فيما فَعَلنَ مُعادِيَةْ - أبو العتاهية
يا ليتني كُنت طيرًا في العراء فلا ذنبَ عليَّ ولا الآثامُ تحويني 🪽.
طبْعُ المُحِبَّ إذا تَبَسَّمَ خِلُّهُ يَنْسَى العتابَ ويقبلُ التأويلا! ويراهُ عَذْبًا في الخِصامِ وفي الرِّضا ويراهُ في كُلِّ الظُّروفِ جميلا.
مَا عَادَ قَلبِي فِي هَوَاكَ يَذُوبُ بَينِي وَبينَ الحُبِّ خَمسُ حُرُوبُ هَجرٌ وَفُرقَى وَاشتِيَاقٌ وَغِيرَةٌ وَالخَامِسَةُ . . كَيفَ مِنكَ أَتُوبُ؟
مالِي وَقَفتُ عَلى القُبورِ مُسَلِّماً؟ قَبرَ الحَبيبِ فَلَم يَرُدَّ جَوابي أَحَبيبُ مالَكَ لا تَرُدُّ جَوابَنا؟ اَنَسيتَ بَعدي خِلَّةَ الأَحبابِ قالَ الحَبيبُ: وَكَيفَ لِي بِجَوابِكُم؟ وَأَنا رَهينُ جَنادِلٍ وَتُرابِ أَكَلَ التُرابُ مَحاسِني فَنَسيتُكُم وَحُجِبتُ عَن أَهلي وَعَن أَترابي فَعَلَيكُمُ مِنّي السَلامَ تَقَطَّعَت مِنّي وَمِنكُم خِلَّةَ الأَحبابِ
ولا خير في طولِ الجسوم وعَرضها إذا لم تزِن طول الجسومَ عقول.
ماتَ الهوىٰ فتعالَ نقسِم إرثَهُ بيني وبينكَ والدموعُ شهودُ خُذ أنتَ مني ذِكرياتك كُلّها وأنا سأحمـلُ خيبتي وأعودُ.
فَكَمْ ضَحِكْنَا وكَمْ دَامَتْ مَوَدَّتُنَا وَالْيَومَ نَبْكِي عَلَى الذِّكْرَى وَتُبْكِينَا
: قُل لِي لماذا إليك الأن أندفِعُ ولا أمِلُ خيَالي فيك أو أدَعُ ولا أغِيبُ بِأرضٍ عنك ضيّقةٍ إلا أراها مع التِذكارِ تَتسعُ وكيف فرّقت عني الناس كلهمُ حتى رأيت شِتاتي فِيك يَجتمعُ أدرِي الجوَابُ سيَأتِي عِندَ أسئلتي سهلًا ولكِن عن الإدراك يَمتنعُ .
يَامَن تحبُ مُحَمَّدَاً وَتُريدُهُ لكَ شَافعاً يومَ الخلائقِ تُحشرُ صَلِّ عَليهِ وآلـٰهِ فَٰـلربمَا تَحظَى بِسُقيا مِن يَديهِ وتظفرُ
ألَا إنَّ دَمعِي يَسقُطُ اليَومَ بَاكِيَا وَحَسرَةُ قَلبِي والبُكَاءُ هَلَاكِيَا وَقَدْ صَارَتِ الأيَّامُ والبَأسُ كَاسِيَا سِنِينَاً طَوِيلَاتِ الأسَىٰ وَاللَّيَاليَا وَمَالِي سِوَىٰ رَبِّي أنِيسَاً وَبَاقِيَا وَكُلُّ الأنَامِ بَعْدَ ذَلِكَ فَانِيَا - محمد سيد محمد بخيت
أمسك فؤادك فالقلوبُ مدائِنٌ ماكُلُّ من سكنَ الفؤادَ سيمكُثُ.
اِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا فَقَد أَطاعَكَ مَن أَرضاكَ ظاهِرُهُ وَقَد أَضَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِ وَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَاِنتَصَرا البحتري
تَنهِيدتَانِ وخَيبتَانِ وآهُ مَن يَشترِي حُزنِي ومَا ألقاهُ مَن يَحتوِي قلبًا تلحَّفَ نزفَهُ ويُخفِّفُ الفَقدَ الذِي أضنَاهُ مَن ذا يُكفكِفُ أدمُعِي لمَّا همَتْ وجعا ومِن وجَعِ النَّوى ويلاهُ فأشدُّ مَا يَلقَى المُحِبُّ مِن الهَوى عصْفُ الحَنينِ، وبُعدُ مَن يَهواهُ
ليتَنيّ طَفلََا لا يُبتَلى ويَجهّل مَا حَولهُ بِصدقٍ يُعتَلى .
أحبّك كثر ما قالوا هَنيك يا خلّي البال وأحبّك كثر ما أخفيتك عن ربوعي وعذالي حفظتك سِر ما يظهر على العالم ولا ينقال زرعتك بين تنهيد الضلوع وبين غربالي لك الله ما لغيرك فـ الحنايا والضمير ظلال أقرب من قريب الناس وأقرب لي من ظلالي
ولا ترجُ السماحة من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ -الشافعي
قال شاعر بخيل لزوجته: تدرينَ؟ لا يحتاجُ كَفّكِ خاتمًا ما حاجةُ الألماسِ للألماسِ! فردَّت عليه: تَدري؟ بأنّكَ للفتاةِ مُخادعٌ وتُريدُ حِفظَ المالِ في الأكياسِ!
•• لمّا التقيتك أحيا الحُبُّ أورِدتي وأيقظ النبض في روحي وأحياها كأنّ دُنيايَ أهدتني سعادتها فما أرقّ وما أحلى هداياها فيا لبهجةِ عينٍ أنت ساكِنها ويا لفرحةِ رُوحٍ أنت دُنياها فأنت ألطف إحساسٍ جرى بدَمي وأنتَ أجملُ أقداري وأحلاها.
إِذا اِعتادَ الفَتى خَوضَ المَنايا فَأَهوَنُ ما يَمُرُّ بِهِ الوُحولُ - المتنبي
قال أبو فراس الحمداني : أُقِرُّ لهُ بالذنبِ، والذنبُ ذنبُه ويزعُمُ أنّي ظالمٌ، فأتوبُ ويَقْصِدُني بالهَجْرِ عِلمًا بأنّه إليَّ -على ما كان منه- حبيبُ ومِن كلِّ دمعٍ في جفوني سحابةٌ ومن كلِّ وَجْدٍ في حشايَ لهيبُ
دام اليقين شعور والوعي تخمين الوقت لو تنسى الأماني سلبها قم غنّ وانسى الهمّ والعمر بيزين قم واترك الأقدار لـ اللي كتبها.
•أتجرؤ حين تسأل : كيف حالُك؟ وقد بالغت في شحّ الوصالِ تغيبُ كأنّ قلبك صار صخرًا وعُذْرك دائمًا رهن انشغالي رجوتك لا تقُل في الحُب قولاً ولا تذكر جميلات اللّيالي فهجرُك قد أطاح بجسر حُبي وأنْساني يميني مِن شمالي.
هو رائع وأراكَ أيضا رائعًا أما الطباعُ فليس ثَم وفاقُ لا عيبَ في استقلال كلٍّ منكما فالشامُ شامٌ والعراقُ عراقُ سِيحَا بأرض الله والْتمِسَا الهوى وتَفارَقَا، طبعُ الحياةِ فراقُ
يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهمَّ مُنفَرِجٌ أَبشِر بخيرٍ فإنَّ الفارجَ اللهُ اللهُ يُحْدِثُ بعدَ العُسرِ مَيسرةً لا تَجزعَنَّ فإنَّ الكافيَ اللهُ إذا بُليتَ فثق باللهِ وارضَ بهِ إنَّ الذي يَكشفُ البَلوى هو اللهُ واللهِ ما لكَ غيرُ اللهِ من أحدٍ فحسبُك اللهُ في كلٍّ لكَ اللهُ♥️.
يَا حظَّ مَن صَلَّى عليهِ مُرَدِّدًا فَهو الشَّفيعُ هو النبِيُّ المُجتبَى صَلّى عليكَ اللهُ يَا خيرَ الورَى ما أشرَقَتْ شَمسٌ ومَا لَيلٌ سَجَى♥️.
زُرني .. إذا بلغَ اشتياقُك حدَّهُ أو دَع خيالَك كي يزورَ خيالي ما كنتَ مثلَ العابرين؛ فإنَّهم مرُّوا علي وأنتَ سِرتَ خِلالي
لغتي وأفخر إذا بُليت بحبها فهي الجمالُ وفصلّها التبيانُ عربيةٌ لاشك أنّ بيانها متبسمٌ في ثغرة القرآنِ
إذا عزَّ اللقاءُ ، كتبتُ شِعراً بــهِ ألقاك تجسيداً ومعنى فأُوقِف واقعي وأعيد أمسي فأبكي ! حينَ أذكر كيف كنّا
صباح الخير يقول المتنبي: إِذا اِعتادَ الفَتى خَوضَ المَنايا فَأَهوَنُ ما يَمُرُّ بِهِ الوُحولُ
يا ربّ قد ضاقت الدنيا بما رحبت وأنت وحدك من أرجوهُ ينجيني مالي سواك إذا اشتدت بي الكربُ أنت الرجاءُ وأنت الحِصنُ تكفيني فاغفر ذنوبي وسامحني على زللي واستر عيوبي فمنك الستر يحميني♥️.
أدبُ الكلامِ دَليلُ عقلكَ يَا فَتَىٰ فَانْظُر كلامَكَ إنَّهُ المِيزانُ مَن لَم يَزدهُ العِلمُ حُسْنَ تَصَرُّفٍ ذَاكَ امرُؤٌ في عَقلِهِ نُقْصَانُ.🔻
تَأتي الشَّدَائِدُ سَاعةً وَ تَغيبُ وَ تَلُوعُكَ الأيَّامُ ثم تَطيبُ إنَّ الرِّضا عِندَ النَّوَائِبِ سَلوةٌ وَ الصَّبرُ إنْ حَلَّ الأسىٰ تَطبيبُ هي هٰكذا الدُّنيا وَ هٰذا حَالُها مَا كُلُّ شِرْبٍ في الزَّمانِ عَذِيبُ فَوِّض إلىٰ مَولاكَ شَأنَكَ كُلَّهُ فاللّٰهُ يَكشِفُ كَربَها وَ يُثيبُ مَا طَالَ ليلٌ أو تَدَاعَت كُربةٌ إلَّا وَ لُطفُ اللّٰه مِنْكَ قَريبُ. #عبدالخالق_الحفظي
فهلْ ترجعُ الدَّارُ بعدَ البعدِ آنِسَةً؟ وهلْ تعــودُ لنا أيَّامُـنا الأُوَلُ!
وَ يَكفِينِي مِنَ الدُّنيَا جَمَالًا دُعَاءٌ مِن مُحِبٍّ دُونَ عِلمِي يُناجِي اللهَ يَسألُهُ هَنَائِي وَ يُرسِلُ فِي الدُّجَىٰ للهِ اسمِي♥.
•• تأتي الأمورُ فلا تَدْري أعاجلُها خيرٌ لنفسِكَ أم ما فيهِ تأخيرُ فاستقدرِ اللهَ خيرًا وارضينَّ به فبينما العسرُ إِذ دَارَتْ مياسيرُ.
عيناك سِحرُ مُترفُ كاد يُهلكُني فمَن ذا الذي عَن جَمالِ عيناك يَصبِـرُ ؟
هل شاب حبك مثل شَعرك سيدي فرفعتَ راية شيبك استنفارا؟ فأجبتها: ما شاب رأسي إنٍما وقع الرمادُ بمفرقي فأنارا من نار حبك يا حبيبة مسّني هذا البياض أتطفئين النارا؟! سيعود شعري أسودا لكن لي قلب أقر حبيبتي إقرارا سيدوم فيه الشيب عند فراقنا يا ليت لي في حبنا أعمارا ..
يا فِتيَةَ الشامِ شُكراً لا اِنقِضاءَ لَهُ لَو أَنَّ إِحسانَكُم يَجزيهِ شُكرانُ ما فَوقَ راحاتِكُم يَومَ السَماحِ يَدٌ وَلا كَأَوطانِكُم في البِشرِ أَوطانُ خَميلَةُ اللَهِ وَشَّتها يَداهُ لَكُم فَهَل لَها قَيِّمٌ مِنكُم وَجَنّانُ شيدوا لَها المُلكَ وَاِبنوا رُكنَ دَولَتِها فَالمُلكُ غَرسٌ وَتَجديدٌ وَبُنيانُ - أحمد شوقي
وَلستُ أدري إذا أبصَرتُ دمعَتُها أكَانَ في قلبهَا أم قلبّي الوجَع ؟
أَبلِغ عَزِيزًا فِي ثَنَايَا القَلبِ مَنزِله أَنِّي وإنْ كُنتُ لا أَلقَـاهُ .. أَلقَـاهُ وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ .
يا نفسُ إن لم تصبِري فتصبّري وتذكّري أنّا خُلقنا في كبَدْ🌿 والخلْد في الفِردوس لا أمدٌ لهُ والكربُ في دارِ الفناءِ إلى أمدْ
فَما في حَياةٍ بَعدَ مَوتك رَغبَةٌ وَلا في وصَال بَعدَ هَجركَ مَطمَعُ وَما لِلهَوى وَالحُبِّ بَعدَك لذَّةٌ وَماتَ الهَوى وَالحُبُّ بَعدَك أَجمَعُ .