​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة ابي الدحداح وتصدقه بإحدى حديقتيه .
--------------------------------------------------------
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​
- روي عن النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه قَالَ: من تصدق بصدقة فَلَه مثلها فِي الجنة.

قَالَ أَبُو الدحداح: إن تصدقت بحديقتي فلي مثلها فِي الجنة؟.

 قَالَ: نعم.

قَالَ: وأم الدحداح معي؟

قَالَ: نعم.

قَالَ: والصبية؟

قَالَ: نعم.

وكان لَهُ حديقتان فتصدق بأفضلهما واسمها الجنينة فضاعف اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- صدقته ألفي ألف ضعف فذلك قوله- عَزَّ وَجَلّ-: {أضعافا كثيرة
وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ يعني يقتر ويوسع وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

فرجع أَبُو الدحداح إلى حديقته فوجد أم الدحداح والصبية فِي الحديقة التي جعلها صدقة فقام عَلَى باب الحديقة وتحرج أن يدخلها وقَالَ : يا أم الدحداح.

قَالَتْ لَهُ: لبيك يا أبا الدحداح.

قَالَ: إني قَدْ جعلت حديقتي هَذِهِ صدقة واشترطت مثلها فِي الجنة، وأم الدحداح معي، والصبية معي.

قَالَتْ: بارك اللَّه لك فيما اشتريت.

فخرجوا منها وسلم الحديقة إلى النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: كم من نخلة مدلا عذوقها لأبي الدحداح فِي الجنة لو اجتمع عَلَى عذق منها أهل منى أن يقلوه ما أقلوه.

| تفسير مقاتل بن سليمان |


🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
         
رسائل قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة ابي الدحداح وتصدقه بإحدى حديقتيه . -------------------------------------------------------- ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ - روي عن النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه قَالَ: من تصدق بصدقة فَلَه مثلها فِي الجنة. قَالَ أَبُو الدحداح: إن تصدقت بحديقتي فلي مثلها فِي الجنة؟.  قَالَ: نعم. قَالَ: وأم الدحداح معي؟ قَالَ: نعم. قَالَ: والصبية؟ قَالَ: نعم. وكان لَهُ حديقتان فتصدق بأفضلهما واسمها الجنينة فضاعف اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- صدقته ألفي ألف ضعف فذلك قوله- عَزَّ وَجَلّ-: {أضعافا كثيرة وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ يعني يقتر ويوسع وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } فرجع أَبُو الدحداح إلى حديقته فوجد أم الدحداح والصبية فِي الحديقة التي جعلها صدقة فقام عَلَى باب الحديقة وتحرج أن يدخلها وقَالَ : يا أم الدحداح. قَالَتْ لَهُ: لبيك يا أبا الدحداح. قَالَ: إني قَدْ جعلت حديقتي هَذِهِ صدقة واشترطت مثلها فِي الجنة، وأم الدحداح معي، والصبية معي. قَالَتْ: بارك اللَّه لك فيما اشتريت. فخرجوا منها وسلم الحديقة إلى النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: كم من نخلة مدلا عذوقها لأبي الدحداح فِي الجنة لو اجتمع عَلَى عذق منها أهل منى أن يقلوه ما أقلوه. | تفسير مقاتل بن سليمان | 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة البربر والكرامة التي غيرت حياتهم . -------------------------------------------------------- يذكر التاريخ أن أعداداً كثيرة من البربر ارتدت عن الإسلام بعد فتح إفريقيا بقيادة البطل الهُمام عقبة بن نافع وقاموا بنقض العهد فقرر عقبة بن نافع رضي الله عنه انشاء مدينة تكون قاعدة لجنوده حتى يؤمن ظهره، فاختار مدينة القيروان وأمر جنوده بالنزول فيها وبناء جامع، وكانت تلك المدينة مرتعاً للسباع والذئاب والثعابين والحيوانات المفترسة بما تحويه من شعاب. فقال له جنوده: إن هذه الأرض بها شعاب وسباع وحيات مفترسة وغيرها من دواب الأرض، فكيف البناء فيها؟!. وكان في جنده خمسة عشر رجلا من أصحاب رسول اللهﷺ فقال عقبة: إني داع  فأمنوا؛ وبدأ يدعو الله ويبتهل والجنود يؤمنون خلفه، فإذا ما انتهى قال مخاطِباً : أيتها الحيات والسباع نحن أصحاب  رسول الله ﷺ فارتحلوا عنا فإنا نازلون، فمن وجدناه بعد ذلك قتلناه! وهنا كانت المفاجأة!! حيث حدثت كرامة لا مثيل لها كانت المفاجأة أن خرجت السباع من الأحراش تحمل أشبالها؛ والذئب يحمل جروه؛ والحيات تحمل أولادها في مشهد لم يُرى مثله في التاريخ من قبل؛ فلما رأى البربر هذا المشهد العظيم أمام أعينهم  أسلموا، وتعلموا اللغة العربية، والقرآن الكريم، وأمور الدين. وأصبحت مدينة القيروان مركزا للحضارة الإسلامية وعاصمتها العلمية ولموقعها المتميز أصبحت  مركزا تجاريا وعلميا  يمر بها العلماء والطلبة من أهل المغرب والأندلس في ذهابهم للمشرق. المصدر/البداية والنهاية لـ ابن كثير. والدولة الأموية لـ يوسف العش. ‏🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

يحكى أن شيـخـًا كبیـرًا وزوجتـه العجـوز كانت حياتهما سمنًا على عسل ... ‏فسألو الشيخ عن السر فقال لهم : ‏منذ أن تزوجتها تقول لي يمين فأقول لها يسار، تقول يسار فأقول لها يمين . ‏سألـوه  لماذا ... ؟ ‏فقال: للقارب قائد واحد وإلا سيغرق ، والكلمة في الأول والأخير هي كلمة الرجل . ‏وعندما سألو زوجته قالت : منذ أن تزوجته عرفت أنه شخص عنيد ، كلما أردت يمينًا أقول له يسار وعندما أريد يسارًا أقول له يمين ... ‏الشيخ طول حياته وهو يظن نفسه مسيطرًا يقود القارب بنفسه ، بينما ظلت زوجته مرتاحة وطلباتها تلبى من قبله دون عناء يذكـر .... 🧠👌

كان هناك رجل بخيلٌ، سيئُ الطباع، الكل يبغضه ويشتكي من ظلمه إلا صديق الطفولة، تعود عليه وعلى طباعه السيئة. مرة كان البخيل عائداً من السفر على دآبته، وصل لبيت صديقه ليرتاح ويأكل عنده، فإذا به يقفز من مكانه فزعاً... تذكر أنه نسي كيساً محملاً بثلاثين عملةٍ ذهبيةٍ بجانب شجرة استراح بجانبها.. كاد يجن من المصيبة. في صباح الغد... ابنة صديقه أخبرت والدها أنها ستخرجه من الفقر وأرته كيساً مملوءاً بالقطع الذهبية.. قبْلها وأخبرها بأنها تعود لصديقه فخرج مهرولاً ليخبره بالخبر السار. فتح البخيل الكيس وقال له أن عددهم مجرد ثلاثين قطعة فقط وأن العدد الحقيقي كان أربعين قطعة. أخبره أنه سيرفع دعوة لقاضي البلدة وأنه وابنته لصوص..! نظر إليه القاضي بالمحكمة وبخبرته فهم ما حصل. نظر للبخيل، وقال له: أمتأكد أن بالكيس كانت أربعين قطعة ذهبية بدلاً من ثلاثين..؟ أجابه أنه متأكد وبدأ يقسم بالله رافعاً اليمين. فقال له القاضي: إذاً الكيس الذي وجدته البنت الطيبة ليس ملكك لأن به فقط ثلاثين قطعة، وسيظل مع الفتاة الأمينة وأبيها، وإذا وجد أحدهم كيساً به أربعين قطعة ذهبية سوف نخبرك.. يمكنك الآن أن تنصرف... فبدأ يصرخ البخيل ويقول للقاضي أنه كذب كي يتهرب من إعطاء مكافأة لها ولأبيها وأن الكيس كانت به ثلاثون قطعة ذهبية. لكن القاضي لم يهتم لأمره وأمر الحراس بإخراجه... 🟡 كن أميناً ولا تكذب... وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك  -------- ⚫️

عاد أبو محجن الثقفي رضي الله عنه بعد انتهاء معركة القادسية ، فرأته امرأة وظنت أنه هارب من القتال فقالت : هل فارس كره الطعن يُعيِّرني رمحاً إذا نزلوا بمرجِ الصُّفَّرِ تقصد : أعطني رمحك أنا أذهب أقاتل بدلاً عنك فرد : إن الكرام على الجياد مبيتهم فدعِي الرماح لأهلها وتعطري

كان السلطان صلاح الدين رحمه الله رقيق القلب رحيماً بالمسلمين عطوفاً عليهم ولقد بلغت رحمته بأعداءه ، ومن ذلك أن امرأة من الفرنج سُرق ولدها الرضيع وهو ابن ثلاثة أشهر فوجدت عليه أمه وجداً شديداً واشتكت إلى ملوكهم ؛ فقالوا لها : إن سلطان المسلمين رحيم القلب وقد أذنا لك أن تذهبي إليه فتشتكي أمرك إليه , فجاءت إلى السلطان فأنهت إليه حالها ... فرق لها رقة شديدة حتى دمعت عينه ثم أمر بإحضار ولدها ؛ فإذا هو قد بيع في السوق فأمر بدفع ثمنه إلى المشتري ولم يزل واقفاً حتى جيء بالغلام فأخذته أمه وأرضعته وهي تبكي من شدة فرحها وشوقها إليه ثم أمر بحملها إلى خيمتها على فرس مكرمة . ولاشك أن هذا الموقف وأمثاله من المواقف الأخلاقية كان لها أثر بالغ في رفع سمعة المسلمين الأخلاقية واجتذاب الناس إلى الدخول في الإسلام . [ المصادر : الروضتين في معرفة أخبار الدولتين / البداية والنهاية ]

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play