‐ تأخر حبيب في إحضار العشاء = فسأله الإمام الحسن البصري : - أين العشاء يا حبيب؟؟ = فقد أهلكنا الجوع؟!! - فقال: = يا إمام لقد جاء مسكين فأعطيته كل ما عندنا ‐ لأني سمعتك تقول = إن الإيمان أن تكون فيما عند الله أوثق مما في يدك فقال البصري : يا حبيب إنك رجل كثير اليقين قليل العلم لو أعطيته النصف وتركت لنا نصف نتقوى به وبينما هم كذلك إذا بالباب يطرق ففتح حبيب فإذا بغلام يحمل إناء مُلئ بما لذ وطاب و قال: هذا هدية من سيدي فتبسم حبيب وقال: يا إمام إنك رجل كثير العلم قليل اليقين فتبسم الحسن البصري وقال: يا حبيب تقدمناك ولكنك سبقتنا والله إنه ينقصنا اليقين في كل شيء في المال والرزق والنصر والشفاء فثقوا بربكم .. من اليقين أن تعلم أن الله ألطف من أن يرى خاطر عبده مكسوراً ولا يجبره، ارم همومك وراء ظهرك، وتفاءل ولا تيأس، فالله قادر على كل شيء #اللهم_ارزقنا_اليقين
تقول العرب في أمثالها: من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد؟ تزوج رجل بدوي من فتاة من قبيلته، كانت حسنة الخُلق، طيبة الأدب، عفيفة، ومتدينة. وبعد مرور عام على زواجهما، نشب خلاف كبير بينه وبين أحد أبناء عمومته، أدى إلى مقتل ذلك الرجل. وبحسب أعراف القبيلة، اضطر الزوج إلى الرحيل بعيدًا عن ديار قومه، فاصطحب زوجته وانتقل إلى قبيلة أخرى. في تلك القبيلة الجديدة، كان البدوي كثير التردد على مجلس الشيخ، كما هو حال رجال القبيلة، يتسامرون ويتدارسون شؤونهم. وذات يوم، مرّ الشيخ بجوار منزل البدوي، فرأى زوجته صدفة، فانبهر بجمالها، واستولى عشقها على قلبه وعقله، فخطرت له فكرة شيطانية: أن يبعد الزوج عن البيت ليخلو له الجو مع زوجته. عاد الشيخ إلى مجلسه العامر برجال القبيلة، وكان الزوج من بينهم، فقال الشيخ: بلغني أن هناك ديارًا قريبة قد عمّها الربيع، وأرغب في إرسال أربعة رجال ليتأكدوا من ذلك. واختار أربعة، من بينهم الزوج. وكان الذهاب والعودة إلى تلك الديار يستغرق ثلاثة أيام. وفي ليلة سفرهم، وبعد أن عمّ الظلام وسكنت الأنفاس، توجه الشيخ إلى بيت البدوي، حيث كانت المرأة وحدها نائمة. وبينما يقترب من الباب، اصطدم بأحد الأعمدة، فأحدث صوتًا أيقظ المرأة. قالت المرأة بفزع: – من بالبيت؟ فرد الشيخ: – أنا شيخ القبيلة التي نزلتم عندها. قالت: – حيّاك الله، ما الذي جاء بك في هذا الوقت؟ قال: – لقد سحرني جمالك منذ رأيتك، واستولى على قلبي، وأرغب في قربك. فردت المرأة بهدوء وثقة: – لا مانع لدي، ولكن بشرط: لديّ لغز، إن حللته، نلت ما تريد. قال الشيخ مسرورًا: – اشترطي ما تشائين، فأنا أقبل بكل شروطك. فقالت: – اللحم إذا خيف عليه من الفساد، يُملّح، فمن يُصلح الملح إذا الملح فسد؟ ثم أضافت: – يمكنك أن تستعين بمن شئت، فإن جئتني بالحل، فلك ما أردت. عاد الشيخ إلى داره حائرًا، وتمرّغ في ليلته يفكر، دون أن يصل إلى إجابة. وفي اليوم التالي، سأل رجاله في المجلس بصوت عالٍ: – حتى لا يفسد اللحم يُرش عليه الملح، فمن يُصلح الملح إذا الملح فسد؟ توالت الإجابات من الحضور، كلٌّ حسب علمه، ولم يرضَ الشيخ بأي منها. وكان بين الجالسين رجل حكيم، عارف، فقيه في الدين، واسع الإدراك، لكنه لم يُجب. ولما انصرف الجميع، بقي الرجل في مكانه. فقال له الشيخ بغضب: – لم تجبني عن سؤالي! فأجابه الرجل بهدوء: – رغبت أن أكلمك على انفراد. أما اللغز، فهو بيت شعر قاله الإمام سفيان الثوري: يا رجالَ العلمِ يا ملحَ البلدْ ... من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسدْ؟ وأظن – والله أعلم – أنك راودت امرأة ذات دين وخلق عن نفسها، فأرادت أن تصدّك بلطف دون أن تفضحك، محافظةً على مقامك، وسترةً على بيتها وزوجها، فردّت عليك بذلك اللغز. فهي أرادت أن تقول: إن رجال القبيلة مثل الملح، إذا فسد أحدهم أصلحه الشيخ. ولكن من يُصلح الشيخ إذا هو فسد؟! كان لك أن تكون القدوة، فإن فسد القائد، ضاع من خلفه. وما فعلته المرأة ليس ضعفًا، بل حكمة وستر وحفاظ على الشرف والكرامة. حين سمع الشيخ هذا الكلام، انتبه قلبه، وندم على فعلته، وخجل من نفسه، وقال للرجل: – لقد أصبت كبد الحقيقة، فاستر زلتي، سترَك الله في الدنيا والآخرة. العبرة: جالس الحكماء ولا تجالس السفهاء، فإن الحكماء عظماء، وكلمة واحدة من عاقل قد تردع ألف شيطان. #قصة_و_عبرة
كان أبو حية النمرى جباناً بخيلاً كذاباً قال ابن قتيبة: وكان له سيف يسميهلعاب المنية ليس بينه وبين الخشبة فرق ، وكان أجبن الناس!! دخل ليلة إلى بيته ،فسمع صوتاً لاعهد له به ، فانتضى سيفه ووقف فى وسط الدار وأخذ يقول: أيها المغتر بنا ، المجترئ علينا ، بئس والله مااخترت لنفسك ، خير قليل ، وسيف صقيللعاب المنية الذي سمعت به مشهورة ضربته ، لاتُخاف نبوته ، أخرج بالعفو عنك قبل أن أدخل بالعقوبة عليك، وبينما هو كذلك ، إذ خرج كلب من باب الدار ، فقال أبو حية: الحمد لله الذى مسخك كلباً وكفانا حرباً.
قصة الوصايا الثلاثة للسلطان يقال ان كان هناك سلطان في زمان ما وقد حضرته الوفاة ،فأستدعى قائد جيوشه يوصيه بثلاث وصايا قائلا : ●الوصيه الاولى : ان لايحمل نعشي عندالدفن إلا أطبائي ولا احد غيرهم . ●الوصية الثانية : ان ينثر في طريقي مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي ●الوصية الاخيرة: عندما ترفعونني في النعش أخرجوا يدي من الكفن وأبسطوهما خارجه . قال له القائد : ستنفذ وصاياك لكن ما المغزى من ذلك ؟؟ رد عليه : اريد ان اعطي العالم درسا لم افقهه إلا الآن !! . . أما الاولى: فأردت ان يعرف الناس ان الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الاطباء الذين نهرع اليهم إذا اصابنا مكروه وأن الصحة والعمر نعمتان لايمنحهما أحد من البشر أما الثانية: ان يعلم الناس إن أي وقت قضيناه في جمع المال ، ليس إلا هباء منثورا ، واننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب ، . . أما الثالثة: فليعلم الناس اننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الايدي وسنخرج منها كذلك...
قصة مضحكة جحا والقاضي قصة مضحكة جحا والقاضي ذات يوم كان جحا يتسوق فجاءه رجل من خلفه وضربه كفا على خده .. فالتفت إليه جحا وأراد أن يبادله الضرب .. ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي . . فقد ظننتك فلانا . . فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته . . ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما،فذهبا إلى القاضي وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني . . ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه (يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة. ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا ً عقوبة على ضربه . . فقال الرجل: ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن . . فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا . . وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه ليحضر المال . . ولكن طال الإنتظار . . ومرت الساعات ولم يحضر الرجل . . ففهم جحا الخدعة . . خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه . . فماذا فعل جحا؟ قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته .. وقال له: إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فهي لك
⛅️⛅️ سأل أحد العلماء تلميذه منذُ متى صحبتني ؟ فقال التلميذ : منذُ ثلاثٍ وثلاثين سنة. فقال العالم : فما تعلمت منّي في هذه المدّة ؟ قال التلميذ : ثمانيَ مسائل قال العالم : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلّم إلا ثماني مسائل فقط قال التلميذ : لم أتعلم غيرها ولا أحبّ أن اكذب عليك فقالالعالم : هات ما عندك لأسمع* قالالتلميذ: الأولى : إني نظرت إلى الخلق فرأيت كلّ واحد يتخذ صاحباً ، فإذا ذهب إلى قبره فارقه صاحبُه ، فصاحبتُ الحسنات فإذا دخلتُ القبر دخلتْ معي الثانية : إني نظرت في قول الله تعالى : وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنّة هي المأوى فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله الثالثة : إني نظرت إلى الخلْق فرأيت أنّ كلّ من معه شيءٌ له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى :ما عندكم ينفذ وما عند الله باق فكلما وقع في يدي شيءٌ له قيمة وجهته لله ليحفظه عنده الرابعة: إني نظرت إلى الخلق فرأيت كلاً يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرتُ إلى قول الله تعالى : إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم فعملتُ في التقوى حتى أكونَ عند الله كريماً الخامسة :إني نظرت إلى الخلق وهم يتحاسدون على نعيم الدنيا فنظرتُ إلى قول الله تعالى نحن قسْمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا فعلمتُ أن القسمة من عند الله فتركتُ الحسد عنّي ؛ ورضيت بما قسمه الله لي السادسة : إني نظرتُ إلى الخلق يعادي بعضهم بعضًا ويبغي بعضهم بعضا ويقاتل بعضهم بعضاً ونظرتُ إلى قول الله تعالى : إنّ الشيطان لكم عدوّ فاٌتخذوه عدوًّا فتركتُ عداوة الخلق وتفرغتُ لعداوة الشيطان وحده السابعة:إني نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كل واحد منهم يُكابد نفسه ويُذلّها في طلب الرزق حتى أنّه قد يدخل فيما لا يحلّ له فنظرتُ إلى قول الله تعالى : وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها فعلمتُ أنّي واحدٌ من هذه الدوابّ ، فاشتغلتُ بما لله عليّ وتركتُ ما ليَ عنده الثامنة : إنّي نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كلّ مخلوق منهم متوكّلاً على مخلوق مثله ؛ هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على مركزه ونظرتُ إلى قول الله تعالى : ومن يتوكّل على الله فهو حسبه فتركتُ التوكّل على المخلوق واجتهدتُ في التوكّل على الله الخالق 🌷🌷🌷🌷