تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري فعرفت أنه قد مات! فلم أدرِ ما أفعل! فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي ، وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول: مات رسول الله ، مات رسول الله ! تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أُقعد فلم يقدر على الحِراك ! وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنةً ويسرةً. وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول: من قال إن الرسول قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه ، وسيعود وسأقتل من قال إنه قد مات ! أما أثبتُ الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، دخل علي النبي واحتضنه وقال: وآخليلاه ، وآصفياه ، وآحبيباه ، وآنبياه وقبَّل النبي وقال: طبت حيًا وطبت ميتًا يا رسول الله. ثم خرج يقول من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
💔 قصة بعنوان: لُقمة بـباب السماء في أحد الأحياء الفقيرة، كانت امرأة مسنّة تُطعم قطة صغيرة كل صباح من بقايا طعامها القليل. تقول وهي تضع اللقمة أمام القطة: يا رب، اجعلها صدقة عن صحتي وضعفي. في أحد الأيام، شعرت بألم شديد ونُقلت إلى المستشفى. بعد التحاليل، وقف الطبيب مذهولًا وقال: حالُك غريب… كل التحاليل سليمة رغم عمرك ووضعك الصحي! فقالت العجوز بهدوء: ربما هي لقمة القطة… صعدت إلى السماء، فحملت معها دعائي. --- 💭 العبرة: ربّ عمل صغير… تظنه لا يُرى، يكون أعظم عند الله من جبل من الذهب! قال رسول الله ﷺ: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة. 📚 رواه البخاري ومسلم --- 🕊️ لا تحتقر من المعروف شيئًا… فكل لقمة، وكل رحمة، تفتح لك بابًا في السماء. ─── ✦ ───
*💫 #قصة_وعبرة 💫* اتصل بصديقه قائلا له: أنا قادم مع زوجتي لنسهر عندكم.. قال الصديق: أهلا وسهلا.. لكن عندي طلب منك.. قال: ما هو؟.. قال الصديق: أريد أن تشتري لي قالب حلوى من أفخر المحلات عندكم مع كذا وكذا.. قال: لماذا؟ أمن أجلنا؟.. قال الصديق: لا.. اليوم عيد ميلاد ابني ولم يتسنَّ لي الخروج، وأريد أن أفاجئه بالاحتفال دون أن يشعر.. وبالفعل قام بشراء ما يلزم ودفع مبلغا كبيرا من المال.. وعندما وصل، تم الاحتفال، وتمت السهرة بكل فرح.. وفي نهاية السهرة قال له صديقه: بقيت قطعة كبيرة من الحلوى.. أرجوك لا تكسفني، خذهما لأولادك.. وأعطاه العلبة وودعه دون أن يدفع له النقود.. ظل طوال الطريق يشتمه، ويشتم الوقت الذي قال له سيأتي ليسهر عنده.. حاولت زوجته في السيارة أن تخفف عنه بأنه ربما نسي ان يدفع له، وبأنه سيتذكر غدا بالتأكيد.. بينما هو يقول: بل هذا استغلال مقيت، وقلة أدب واحترام.. وصل الى البيت وهو لا يزال غاضبا، ونادى أولاده ليعطيهما قطع الحلوى.. فتح العلبة، وإذ وجد فيها رسالة شكر مع المبلغ كاملا، وعبارة: أعرف انك كنت لن تأخذ النقود مني.. لذلك وضعت المبلغ دون علمك في العلبة.. أصيب الرجل بالصدمة والخجل، ولم يدرِ مايفعل.. سأل زوجته: هل أطلب منه أن يسامحني لسوء ظني؟.. قالت له: الأفضل ألا تطلب!.. هو كان يظن أنك لن تأخذ منه المبلغ، فدعه على حسن ظنه بك.💔 الحكمة : أغلب مشاكلنا بسبب سوء الظن والتفسير الخاطئ للكلمات والأفعال ليتنا نلتمس الأعذار لبعضنا البعض كما اوصانا الحبيب التمس لأخيك سبعين عذرا ------ 🌿 🌿 ------ #قصة_و_عبرة
كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم يحكى أن في ليلة من الليالي رأت امرأة خلال نومها أن رجلاً من أقاربها قد لدغته #أفعى سامة فقتلته ومات على الفور ، وقد أخافتها وأفزعتها كثيراً هذه الرؤية ، وقررت أن تحذر هذا الرجل من الأمر ، وبالفعل في صباح اليوم التالي أسرعت المرأة إلى منزل الرجل وقصّت عليه رؤيتها بالكامل وشرحت له مخاوفها وحذرته أن ينتبه لما يدور حوله ويأخذ حذره ، فشكر الرجل المرأة. ⁉️وبعد أن خرجت من عنده أخذ يفكر في الأمر حتى قرر أن ينذر على نفسه ذبح كبشين كبيرين من الضأن لوجه الله تعالى عسى أن ينقذه الله سبحانه وتعالى من هذا الشر الذي قد يأتيه ويحيط به ، وهكذا فعل. 🐏🐏 وفي مساء هذا اليوم قام الرجل بذبح كبشين كبيرين من الضأن كما نذر ودعا جميع أقاربه وجيرانه والفقراء والمحتاجين من بلدته وقدم لهم عشاءً دسماً ووزع باقي اللحم على الفقراء والمحتاجين حتي لم يبق منه إلا ساقاً واحدة ، وكان هذا الرجل لم يقرب الطعام ولم يذق طعم لحم الكبشين الذين ذبحهما ، بسبب الخوف والقلق الذي كان يملأ نفسه ، فقد كان يبتسم في وجوه الحاضرين لأنهم ضيوف لديهم ولكن الخوف والفزع كان يملأ قلبه من المجهول. في نهاية اليوم عندما شعر الرجل بالجوع لف الرجل الساق الباقية في رغيف من الخبز ورفعها نحو فمه ليأكل منها إلا أنه تذكر سيدة عجوز من جيرانه لم تتمكن من الحضور إلى منزله مع الحاضرين بسبب ضعفها وكبرها في السن ، فلام نفسه على أنه نسيها وقال : كيف نسيت هذه العجوز المسكينة !! سوف تكون هذه الساق من نصيبها ، وعلى الفور أسرع إليها وقدم لها الساق بنفسه واعتذر لها لأنه لم يبق عنده شئ من اللحم سوي هذه القطعة. فرحت العجوز كثيراً وأكلت من اللحم ورمت عظمة الساق. 🐍 وفي ساعات الليل المتأخرة جاءت حية تدب على رائحة اللحم والزفر ، وأخذت تأكل ما تبقى من الدهن وبقايا اللحم الموجودة على هذه العظمة ، فدخل عظم الساق في حلقها ولم تتمكن الحية من التخلص منه ، فأخذت ترفع رأسها وتخبط العظمة على الأرض وتجرّ نفسها إلى الوراء وتزحف محاولة تخليص نفسها ولكنها عجزت تماماً عن ذلك. ⁉️ وفي صباح اليوم التالي سمع أبناء الرجل المذكور حركة وراء منزلهم فأخبروا والدهم بالأمر ، وعندما خرج ليعرف ماذا يحدث وجد الحية على هذه الحال وقد التصقت عظمة الساق في فكِّها وأوصلها زحفها إلى بيته ، فقتلها وحمد الله على خلاصه ونجاته منها ثم قصّ على الناس هذه الحادثة وانتشر خبرها في كل مكان وأصبحوا يرددون المثل القائل : [ كــثــرة الـلـُّقَـم تـطـرد الـنـِّقَـم] ┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
( 36 ) يحكى أن ملكا أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة قدرها 400 دينار !!! وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينةإذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون فقال له الملك : لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك ؟؟؟ فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون ،،، فقال الملك أحسنت .. فهذه كلمة طيبة .. فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم !! فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟؟ فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن!!!! فقال الملك : أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى فأخذها الفلاح وابتسم !! فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟؟ فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين !! فقال الملك : أحسنت .. أعطوه 400 دينار أخرى .. ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح !!! فقال له رئيس الجنود : سيدي لماذا تحركت بسرعة ؟ فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي !!! ( الخير يثمر دائما ) الخلاصة : الكلمة الطيبة جوهر ثمين .. تكسبنا سحر العقول بحسن الأخلاق ... فإن أردنا أن نؤثر في الآخرين، ما علينا سوى أن نحلي ألستُنا بالكلام الطيب .. فلنطهر قلوبنا لننثر الطيب في نفوس من نقابل .. فكل إنسان منا يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامة أو كلمة طيبة يسعد بها القلب ... #قصة_و_عبرة
#قصة_وعبرة في احدي المدارس أرادت إحدى المعلمات أن ترفع من همّة طلابها فقررت إجراء امتحان لهم . و الذي يحصل على علامة ممتاز .... سوف تهديه هدية بسيطة و رمزية و هي عبارة عن حذاءٍ جديد فرح الأطفال بهذا التحدي و بدأ كل منهم بالكتابة بجد والمفاجأة كانت بعد جمع الأوراق أن الجميع أجاب بشكل ممتاز و العلامات كانت كاملة فلمن ستعطي الهدية! شكرت المعلمة الجميع على ما بذلوه من جهد ... و لكنها احتارت لمن تعطي الجائزة والجميع قد نال العلامة الكامله فطلبت منهم حلاً مناسباً ..... لينال أحدهم الجائزة و يكون مرضياً للجميع ... كان رأي الطلاب أن يكتب كل منهم اسمه في ورقة مطوية و يضعونها في صندوق تختار منه المعلمة ورقة تسحبها من بين اﻷوراق . فيكون صاحبها هو الفائز الحقيقي ..... بتلك الجائزة وفعلاً سحبت المعلمة ورقة أمامهم و قرأت اسم الطفلة « وفاء عبد الكريم » .. هي صاحبة الجائزة فلتتقدم و لتأخذ الجائزة بيدها .. تقدمت الطفلة وفاء و الفرحة و الدموع تغمر عينيها وسط تصفيق المعلمة واﻷطفال جميعهم شكرت الجميع وقبلت معلمتها على تلك الهدية الرائعة بالنسبة لها والتي جاءت في مكانها و زمانها فلقد ملّت لبس حذاءها القديم و الذي لم يستطع والداها شراء حذاء جديد لها لفقرهما الشديد .. المعلمة رجعت مسرورة إلى بيتها .... وعندما سألها زوجها عن القصة أخبرته و هي تبكي بما جرى!! فرح الزوج بعد سماع تلك القصة من زوجته .... و لكن استغرب بكاءها . و لما سألها عن ذلك قالت له .. عندما عدت و فتحت بقية اﻷوراق وجدت أن الجميع كتب في الورقة التي يجب أن يكون فيها اسمه اسم الطفلة وفاء عبد الكريم يـــااا الله!!! لقد لاحظ اﻷطفال جميعهم حالتها وتكاتفوا معا ً يداً واحدة ليدخلوا السعادة إلى قلبها .. 🕊*الحكمـــــه * حين نتوقع أن الكبار وحدهم كبار بتصرفاتهم نظلم الصغار بتصرفاتهم التي يمكن ان تدرّس لكل شعوب العالم ... #قصة_و_عبرة