انت مش مميز بشكلك . انت مميز بطريقة تفكيرك ، كلامك و تعبيراتك اللي محدش بيقولها غيرك ، مميز بضحكتك و ردود أفعالك و البصمة اللي بتسيبها في حياة اللي حواليك . الموضوع اكبر من مجرد شكل او صورة .
ما أشقى أن تألف المكان، وما أشقى أن تودعه.
هناك أشخاص يمتلكون موهبة تصعيّد الأخطاء من بين أكوام الحسنات.. هؤلاء لا يثمر فيهم عطاء مهما كان.. لا يحفظون لنا عشرة ولا يقوى معهم صبر.. خذما تبقى من قوة وطاقة لديك وارحل بعيداً عنهم ،عِلّتهم يا صديقي مزمنة .
المعيار الأهم من المهارات والخبرات هو معيار الأخلاق والسلوك، بناء المهارات وصقل الخبرات أسهل بكثير من زرع الأخلاق وتصحيح السلوك، فالأولى تُكتسب خلال العمل والثانية ليست كذلك
ولا يُعزُّ المرءُ إلّا بدينهِ وعقيدَتهِ
حين يقع الناس في حب أزهارك وليس جذورك لن يعرفوا ماذا يفعلون حين يأتي الخريف.
لما حد يفضل يروّض نفسه إنه يبقى ناضج، وذو خلق حسن، هيّن، لين، طيب لا يقول إلا الطيب، نسخة أفضل من نفسه.. أعتقد دي من أجمل المراحل اللي ممكن يمر بيها لما يبدأ يخوضها مع نفسه، ودي فعلا حاجة محتاجة محاولة ومجاهدة ودعاء، وثواب الخلق الحسن لم يكن بالقليل أبدا، بل أثقل شيء في الميزان. كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم: اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت.
لا تتعب نفسك فى البحث عنا نحن من سيجدك إذا لزم الأمر.!
كلٌّ منّا مفطورٌ على أن يأنس ويُؤنَس به 🤎.
نصف جمال الأنسان في لسانه، فأحسنوا حديثكـُم .
أن يبقى قلبك فارغًا تمامًا أفضل من أن يمتلئ بشيءٍ خاطئ، وهمي، أو مؤقت. فليبق فارغًا فحسب
لا أكره أحد لكني عندما أغلق الأبواب أنسى مفاتيحها.
غابة وإن لم تكن صياد ستصبح فريسة .
التوازن النفسي لا يتحقق في بيئة سامة، فالصبر على علاقات مؤذية ليس قوة، بل استنزاف أبتعدو عن كل مايستنزفكم نفسياً.
اختر من تزرعهم في أرض قلبك بِدقة، لأن اختيار البذور أسهلُ من اقتلاع الأشجار. كلّ من مرّوا في حياتنا من أشخاص يماثلونَ البذور ولكنّهم يختلفونَ بنوعها، وقلبكَ يشبهُ الأرض إن زرعت فيها البذرة إمّا أن تعطيكَ ورداً كأشخاصٍ قد دخلوا عالمكَ ولم ترَ منهم سوى الأمل والاطمئنان وريحهم الطّيب، وبعضهم من بقيَ كما هوَ فلم ينبت ولم ترَ منهُ شيئاً إنّما حوّلَ الأمل المتّقد داخلكَ إلى رماد وقلبكَ إلى صحراء . فتمهّل دوماً في اختيار علاقاتك لأنّ عند تعمّق الإنسان في أي شيء يصعب عليه تجاوزه، وانتقِ دوماً من يظهر أجمل ما فيكَ من صفات وأفعال.✨
مصادقَة شخصٍ ناضج، تشبهُ إمتِلاك كتابٍ عميقٍ، حديتُه ثرِي، وصمتُه مرِيح، حدودُه واضحَة، لا يؤذيك، ولا يرهفَك.
يكفيك في الحياة أن تكون مُمتلئ بنفسِـك مُحاطًا بالأشياء التي تحِب ♥️
لا تبحث عن القبول من الناس، تقبّل نفسك أولًا
وَخطيئَةُ القَلبِ النَّقي بأنَّهُ لَيظُنّ أَنَّ النَّاسَ تَصفُو مِثلَهُ
وما الإنسانُ إلا كُتلة من اللامبالاة، أسيرٌ لأفكاره المتضاربة، ضحيةٌ لمعاركٍ نُصِبت؛ للقضاءِ على روحه، فجعَلت من كُل ما فيهِ حُطام.
كلّ قيمة عظيمة، إن زادت عن حدّها.. سقطت.. الكرَم؟ يصبح استنزافاً. الصّبر؟ يتحوّل إلى خنوع. الثقة؟ تتحوّل إلى سذاجة. التّسامح؟ يتحوّل إلى إنكار للذات. التركيز؟ يصير هوساً. حبّ الخير؟ يتحوّل إلى احتراق داخلي. المنطق؟ قد يصبح قسوة عاطفية. الطّموح؟ يصبح استعباداً للروح. وكل فضيلة، كي تبقى فضيلة، تحتاجُ إلى نظام أو خورارزمية ضبط داخلي. وإلا، فحتى النّور إن زاد.. يعمي.. 🌸
•• كن على حذر من الذي يبادرك بحفاوةٍ غريبة ومودةٍ عظيمة لا خبرة قبلها ولا فضل يؤكدها، فإنَّ الأيام علمتنا أنَ الذي يبذل ودَّه للناس بإسرافٍ لا معنى له، يتبعه في الغالب بجفاء لا ذنب يوجبه، وتنكر لا سببَ يقتضيه، وأنَّ الذي يفرحك بمغالاته في الإقبال عليك سيؤلمك بغلوه في التحول عنك!
قيل فى الشجاعة أن تتحرك خائفاً.
وصية اليوم: اجعل نيتك في كل يوم: إصلاح قلبك، لا إثبات نفسك. فالله لا يزنك بكثرة إنجازاتك، بل بصدقك فيما تقول وتفعل وتترك.
لا تُرهق قلبك بالخوف ، فإن الذي خلقك لن يترُكك وحيداً 💛
ينجذب قلبي ـ بلا وعي ـ للمهذّب في حديثه، ذاك الذي يختار ألفاظه كما يُنتقى الياسمين من بين الحشائش فأنا أؤمن أن الطريقة التي يتحدث بها المرء، مرآة لما يختزنه من سعة فهمٍ واتزان عقل وجمال روح تمامًا كما قال إيليا « وأُحِبُّ كُل مُهَذَّبٍ ولو اَنَّهُ خصمي وأرحمُ كُل غير مُهذّبِ»
شعور الإنسان بالارتياح جزء محوريّ في أيّ شيء يقوم به، ارتياح القبول والثقة؛ لا ارتياح الجسد والذهن، فالتعب لا مشكلة فيه إذا كان تحت مظلّة من الارتياح، وهذه هي نفسيّة الإنسان وهكذا تعمل؛ يتحمّل الويل بالحبّ ولا يطيق ورقة بالإكراه…
مع التقدّم في العمر نتوقف عن الرغبة في الإثارة ونبدأ في التوق إلى العمق - في الناس، في الحب، في الصمت.
عش في حدود يومك، اخفض من سقف توقعاتك، فسر الأمور من زاوية ايجابية.. وأنعم بنفسية قوّية.
لا يتطلّب الشعور باللطف أكثر من أن تكون مُنتبهًا.
الأمور واضحة ، لكنك تختار غض النظر .
ضَع الحدوُد ، فـ ليس الجَميع يسّتحق أجوُاءك .
الشجرة قبل أن يضربها الحطّاب، لم تعلم الشجرة أين ظهرها أنت من قطع الشجرة الوحيدة كي يصنع نافذة لا تطل على شيء وحدها الخزانة وفية للشجرة، الكرسي جلس، السرير نام .. عن شعور الطمأنينة عندما كانت الشجرة أطول شيء نعرفه للشجرة غصن واحد، البقية محاولات ..
اياك ومتقلب الود ! يقترب منك أحيانًا كأنك أحب الناس إليه، ويبتعد عنك أسابيع كأنه لم يعرفك يومًا، ثم يعود من دون إذن ولا اعتذار، ثم يختفي دون أي اعتبار يلين لك بكلامه حتى تشتاق لقربه، ثم يعاملك بجفاء كأنك علاقة سطحية، يخبرك بمكانة لك عنده، ثم يحطّ منك أمام الآخرين كأنك متملق عابر.
الشفاء لا يحدث حين يُسامَح المؤذي، بل حين تتعلم كيف تحمي نفسك منه، وتبني داخل قلبك مساحة آمنة لا يستطيع أن يخترقها بعد الآن. الشفاء هو استعادة صوتك، واستعادة كرامتك، واستعادة حقك في أن تكون إنسانًا غير مُضطر للاعتذار عن آلامه
محد بينه يستاهل يتقدمله نص حُب ،نص أهتمام ،نص حنية ،نص وقت ! كلنا نستاهل ننحب لأخر نقطة حُب ، ونحصل الكفاية من الأهتمام .. والحنية تحاوطنا من كل مكان والوقت كله أحنا نديره ويمشي ع أساسنة ♥️.
لم تَعُد حَبَّات البُن تُجدي نفعًا يا جدتي فلقد وصل الصُّداع إلى القلب ـ الأسوأ أن يأتيك البكاء وتكتمه وكأن الوضع طبيعي وأنت منهار ـ بالرُغم من اعتيادي على الأمر، إلا أنه في كُل مرة يتحطم داخلي وكأنها المرة الأولى. - نُصوص عميّقة
حين تُزهر داخلك لن تُهمّك صحراء الخارج .
• كيف الواحد بيتعامل مع فكرة: إنه النضج بخلينا أهدا، وأقل حماسة؟ يعني معرفتنا وإدراكنا لكتير أمور جديدة، كانت مخباية عنا.. كتير بتخلي الواحد ينطفي وبتخليه يشتاق لنسخة قديمة كانت أخفّ وفيها روح حقيقية.. كيف الواحد بحافظ ع حماسته وجوهره اللي كان يميزه عن غيره؟ وبيحمي حاله من التغييرات اللي عم تطرأ عليه.
أحب منظر إصرار الشخص على رغباته.
اليوم، غادرت فراشك ارتديت ملابسك خرجت من باب المنزل. قد تبدو كلها أفعالًا بسيطة لكن، عندما تكون محبطًا أو مكتئبًا أو تكاد تنهزم في صراعك مع عقلك تصبح هذه الأمور الصغيرة إنجازات ضخمة.
ثمة لحظة يكتشف بها المرء كم كان مغفلًا في اختياراته، كم كان مندفعًا وساذجًا وقت تصديقه للكلمات، كم كان على خطأ حين سمح للأخطاء أن تتكرر، وكم يبدو على حقٍ الآن حين اختار الانسحاب من أجل سلامته مهما بلغ الأمر.
يعرفكِ الذي باع دربًا سهلًا وأشترى سفرًا اليكِ.
من أضاع الضرورات، انشغل بالتوافه.
. لا تُعطي قلبك لأحد ... فلا صديقاً يصدُق ، ولا حبيباً يفِي ، ولا غريباً يبقى..!❤️
إن احتفظتَ بي في صورتك المشوَّشة، فذاك قرارك ، لكن لا تطلب مني أن أبرر ملامحي في ضباب ظنونك. أنا لا أُضيء طريقي لمن اختار العتمة، ولا أشرح نفسي لمن راقبني من خلف الزجاج. فالذي لا يقترب بنية الفهم، لا يستحق وضوحي، ولا دفئي، ولا وجهي الحقيقي.
يُستَدَلُّ على عَقلِ الرجل بِقَولِهِ وعلى أصلِهِ بِفِعلِهِ.
اغفر لتنال السّعة، اغفر ولا تلتفت، اغفر ولا تقع في الفخ مرتين، اغفر ولا تتوقّع الكثير، اغفر لتتجاوز لاحقًا العقد، اغفر وامضِ، اغفر وابقَ، اغفر وتذكر أنّك لست مُلزمًا بشيء.
مادُمَت جميل القَلب ، ستنال جميل العطايّا .
أكون كاذبًا لو قلت بأني سأجنّ أو أموت. فالإنسان يعتاد سريعًا ويصبر على الأشياء التي كان يظن بأنه لن يحتملها أبدًا.
• القلب والنية: النية لا تُضبَط باللسان، بل تُضبط في القلب. كم من طالب علم حفظ، وتكلّم، وأبدع… لكنّه نسي أن العلم عبادة، لا منافسة! ومن لا يُراقب قلبه في طلب العلم، قد يُعجَب بنفسه، أو يسعى للظهور، ويُحرَم بركة العلم.. • القلب والفهم: الفهم الحقيقي لا يكون بكثرة القراءة فقط، بل حين يتأمل القلب كلام الله، ويسأل بصدق: يا رب، ماذا تريد أن أعمل بهذه الآية؟ كيف أُرضيك بها؟ حينها، يُفتح للقلب ما لا يُفتح في كتب التفسير كلها...
حِين يُفهم المرءُ؛ يُهزم .
”مهما كنت وفيراً لا تمطر بعاطفتك على صحراء“..
ثم إياكَ أن تحزن على فوات الأشياء! هناك أشياء كان ينبغي لها أن ترحل إلى الأبد..! وهناك أشخاص كان ينبغي لهم منذ زمن أن يعودوا غُرباء..! وهناك مواقف مَريرة كانت لابد أن تمر عليك لتصبح أقوى في مواجهة غيرها فيما بَعد..! وهناك فرص لابد وأن تضيع لأنها لو لم تَضِع لَضِعتَ أنت..! وهناك أيام لابد أن تَخلُو عليك حتى تعلم قيمة الأيام التي سوف تَحنُو عليك..! لا تنظر لكل ما كان مُرًا على حقيقته! بل انظر إليه على ما أدى إليه، وما غرسَ فيك مِن بعده ، وما أنقذكَ مِن الوقوع فيه ، وما سوف يفتح مِن بعده مِن أبواب كانت غائبةً عن أَعيُنِك..! فلولا إصابتك بنزلات الإعياء والمرض صغيرًا، لما تكوّنَت مناعتك ضِدها الآن، فأصبحت تمر بها كل لحظة ولا تؤثر بك ! ثم واللهِ لو أنكَ لم تخرج مِن كل درسٍ قاسٍ في دنياك الا بأجره عند الله، لكفاك ذلك وزاد..! وتذكر عند كل فَقْد فَأرَدنَا أن يُبدِلَهُما ربهما خيرًا منه ، واللهُ يَعلمُ وأنتم لا تَعلمون. لا يُمكن أن تعاني فقدًا دون أن تنال عِوَضًا بعده يشفي لهيب روحك، بدايةً مِن شعور السكينة بقضاء الله والتسليم له، نهايةً بدمعة مِن عينٍ قريرة بجميلِ رزق الله.. #
لم يكُن السر في عصا موسى بل كان في قلبه .
أصدّق قدرة الوقت، وحتميّة النسيان، وتقلّب الأحوال. وأعرف أنّ في الأيام ما يُتلِف أمَلَك وتُفيق منه، وما تستَميت لأجله ثم تزهَد فيه، وما يكون الآن سرًّا ويصمّ أذنك غدًا. وأنّ فيها ما تحجُبه بالتعامي، وتنالُه بالتراخي، وتبسّطه بالتهكّم، وتتجاوزه بإشاحة النظر.
الوعي هو مراقبة أفكارك و أفعالك حتى يمكنك أن تعيش بناءً على أختيار حقيقي تتخذه في اللحظة الحالية بدلًا من أن يتحكم فيك توجيه تم في الزمن الماضي
بمجرّد وصولك إلى مكان يُشبهك ستدرك كم كنت محقّا بشأن قيمتك ستعي حينها أنّك تستحقّ التقدير ستعلم أنّك لم تكن يوما صعب الفهم لا أنّك أمضيت وقتا أطول من اللازم في مكان لم تكن تنتمي إليه يوماً. لأجل هذا الوصول لا تغيّب حقيقتك لست مضطرّا إلى أن تُصبح نسخة أخرى يألفها الآخرين ذات يوم ستكون ممتنّا لذلك التمسّك...
ليست كل العلاقات يُجدي معها رسم الحدود اللطيفة، فبعضها يحتاج إلى أكثر من خط فاصل... يحتاج إلى جدار عازل، وأسلاك شائكة، وربما زر كهربائي احتياطي! لا لشيء، بل فقط ليُدرك أصحاب الفضول المزعج أن التعدي على الخصوصية ليس بطولة، وأن المسافة ليست قسوة، بل احترامٌ متبادل. ليس كل من اقترب يحب، وليس كل من تجاوز الحدود يستحق فرصة أخرى... أحيانًا، حماية ذاتك تتطلّب أن تكون واضحًا، صارمًا، وربما فكاهيًا بطريقتك الخاصة، لتقول: من هنا تنتهي المساحة العامة، وتبدأ أرضي الخاصة، فـ انتبه!
الحياد موقف سلبي، لا يصنع إنسانًا نزيهًا، بل كائنًا هشًّا يتوارى خلف الوهم. فالانحياز، على خلاف ما يُشاع، هو الحالة الطبيعية للإنسان؛ إذ لا يمكن للنفس البشرية أن تكون بلا موقف، ولا لرؤيتها أن تكون بلا زاوية.
الذوق ، والرد المحترم ، وجبر الخاطر : ليس لهم علاقة بالحب أو المجاملة، تلك نفسية متَّزنة، وتربية سليمة ليس أكثر. - المحترم يفرض على الناس إحترامه