الكنز المحفوظ🦋

💟 قصة حقيقية قصه اكثر من روعة. 
عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة،ولكن الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨
لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة
شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
🦋قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي..

قلت :إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !! فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !!(( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها ))
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
(( احفظ الله يحفظك ))

#قصة_و_عبرة
رسائل قصص وعبر

الكنز المحفوظ🦋 💟 قصة حقيقية قصه اكثر من روعة. عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !! عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة،ولكن الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨ لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال. عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال. لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل. في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله. ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى. في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه. لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء. 🦋قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.. قلت :إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !! فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !!(( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها )) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (( احفظ الله يحفظك )) #قصة_و_عبرة

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

*قصه رائعه📚* ﺟﻠﺲ ﺭﺟﻼﻥ ضريران ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ زوجة أحد الملوك ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺑﻜﺮﻣﻬﺎ… ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ : * ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ .* ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ : * ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ زوجة الملك .* ﻭﻛﺎﻧﺖ زوجة الملك ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺴﻤﻊ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ ( ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺩﺭﻫﻤﻴﻦ. ﻭترسل ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ ( ﻓﻀﻠﻬﺎ ) ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻣﺸﻮﻳّﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ. فكان ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻳﺒﻴﻊ ﺩﺟﺎﺟﺘﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺭﻫﻤﻴﻦ، ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ﻛﻞّ ﻳﻮﻡ ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ، ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍلية. ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻠﺖ زوجة الملك ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭسألت طالب ﻓﻀﻠﻬﺎ : ﺃﻣﺎ ﺃﻏﻨﺎﻙ ﻓﻀﻠﻨﺎ ؟ ﻗﺎﻝ : *ﻭﻣﺎ ﻫﻮ؟* ﻗﺎﻟﺖ : مئة ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ. ﻗﺎﻝ : ﻻ ، ﺑﻞ الدﺟﺎﺟﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ! فضحكت وقاﻟﺖ : طلبت ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻨﺎ ﻓﺤﺮمك ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺫﺍﻙ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻏﻨﺎﻩ . فمن ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ الناس ﺫﻝّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ماله ﻗﻞّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ علمه ﺿﻞّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ نفسه ﻣﻞّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى فما ﺫﻝّ ﻭﻻ ﻗﻞّ ﻭﻻ ﺿﻞّ ﻭﻻ ﻣﻞّ. #قصة_و_عبره

📝هذه القصة تم توثيقها في كتاب ريدرز دايجست للظواهر الغريبة وأعتبرت من أغرب القصص الواقعية في الكتاب ..🤔 هذه الحكاية الذي كتبها الدكتور وير ميتشيل الشهير ، و كان من أهم اخصائي جراحة الأعصاب في ولاية فيلادلفيا الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر . و تفاصيل القصة كتبها الدكتور ميتشيل في مذكراته قبل وردها في الكتاب ، وهي كالتالي : عدت في يوم من عملي مرهقًا و كان الجو في الخارج مطرًا وشديد البرودة ، فجلست في مقعد أمام النار ، و إستسلمت للنوم ، وبعد لحظات قليلة إستيقظت فجأة على صوت جرس الباب ، و عندما فتحت للطارق وجدت فتاة صغيرة ترتجف بردًا ، و تلتف بشال مزق ، وتوسلت إلي الصغيرة أن أذهب معها فورًا لأن والدتها مريضة جدًا و بحاجة ماسة إلى الطبيب ، و رغم تعبي الشديد إستجبت لرغبة الطفلة وإشفاقي عليها ، و ذهبت معها الى منزلها .. و هناك وجدت سيدة مريضة تبين لي أنها كانت تعمل في السابق خادمة في منزلي ، و عرفت بعد أن قمت بالكشف عليها أنها تعاني من نزلة صدرية حادة ، فأعطيتها الدواء الذي كانت بأمس الحاجة إليه ، و عندما هدأت أزمتها الصحية قليلاً ، إلتفتُ حولي لأُطمئن الصغيرة ، فلم أجدها ، و عدت إلى الأم وهنأتها على شجاعة إبنتها الصغيرة التي هرعت ليلاً ، و في هذا الجو الممطر ، لتأتي بالطبيب لأمها ، ونظرت إلي الأم بإستغراب و قالت : إبنتي ماتت منذ شهر واحد ، وستجد شالها و حذاءها في الخزانة هنا ! .. و عندما فتحت الخزانة وجدت فعلاً الشال الذي كانت ترتديه الطفلة ، و كان جافًا ما يعني إستحالة أن يكون أحد قد إرتداه خارج المنزل في تلك الليلة الممطرة . و بحث الطبيب ميتشيل طويلاً عن الطفلة التي أتت للإستنجاد به ، إلا أنه لم يجد لها أثرًا بعد ذلك 📚كتاب ريدرز دايجست 📚┄┉┉┉┉┉📚┉┉┉┉┉┄📚

📝في يوم من الايام، دخل تاجر ملامحه غريبة لقرية بسيطة كانت غرقانة في كارثة الفئران ماشية في الشوارع، طالعة البيوت، ولا حد قادر يوقفها.🐁 وقف التاجر وسط السوق وقال بصوت عالي: “هدفع 100 دولار عن كل فأر تجيبوهولي!” الناس اتصدمت… سكتوا شوية… وبعدين بدأوا يهمسوا: “هو بيهزر؟” “ده مجنون ولا إيه؟” لكن واحد جرب حظه… جاب فأر… وخد 100 دولار كاش! ومن اللحظة دي، الدنيا اتقلبت. الكل بقى بيطارد الفئران: الكبار، الأطفال، الستات، حتى العجايز. كل حارة بقت ساحة صيد… كل جحر بقى جواه كنز مستنينه يطلع! وبعد أيام، رجع التاجر بصوت أعلى وقال: “دلوقتي هدفع 200 دولار للفأر!” الجنون زاد. الناس بقت تحفر الأرض، تطلع فوق السطوح، تقلب البيوت. كله عايز يصطاد… كله عايز الفلوس. وبعدين فجّر المفاجأة: “500 دولار للفأر!” الناس نسيت النوم، بقت تحلم بالفئران، الفأر بقى أغلى من الدهب! وبالفعل… الفئران اختفت. التاجر جمعهم… وقال: “هسافر أسبوع وراجع، وهشتري الفأر بـ1000 دولار!” وساب مساعده في القرية. الناس جنّ جنونها!😳 ألف دولار؟! بس مفيش فئران خلاص… وفجأة، المساعد بدأ يهمس: “معايا شوية فئران… ممكن أبيعهم بـ700 للفأر… لو عايز تربح، اشتري دلوقتي!” الناس باعت ذهبها، رهنت بيوتها، استلفت من بعضها… واشتروا الفئران بالسعر ده. وبعدها… المساعد اختفى. والتاجر؟ مرجعش أبدًا.🤔 ⸻ 💡 العبرة: مش كل حاجة مغرية تستاهل تتصدق. في عالم الطمع… الـ مبيفكرش، بيشتري الوهم بأغلى تمن !!!❗ 📚┄┉┉┉┉┉📚┉┉┉┉┉┄📚

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة الرجل الصالح ابو مسلم الخولاني . --------------------------------------------------------   هل تعرف من هو البطل المسلم الذي ثبت على الحق ففعل الله له معجزة أذهلت الجميع؟! ‏الذي شبهه سيدنا عمر بن الخطاب بسيدنا إبراهيم عليه السلام؟! ‏“إنه رجل صالح من أهل اليمن اسمه أبو مسلم الخولاني كان في زمن الكذاب الأسود العنسي الذي كان يلزم الناس إلزاما بأن يشهدوا بأنه نبي من عند الله، ومن لا يفعل جزاءه القتل.. ‏وكان ((أبو مسلم الخولاني)) ممن وقع تحت هذا الامتحان الصعب فاستدعاه الكذاب وقال له: ‏أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ ‏قال: نعم ، قال: أتشهد أن محمد رسول الله ؟ ‏قال: نعم ، قال: أتشهد أني رسول من عند الله ؟!! قال: ما أسمع شيئا..!! ‏فرددها عليه وأبو مسلم في كل مرة يقول: ما أسمع شيئًا..!! ‏فغضب غضبًا شديدًا فجمع الناس وقال: أيها الناس إن كان هذا على الحق فسينجيه الحق وان كان على الباطل فسترون ماذا يفعل الله به. ‏ثم أمر بنار عظيمة فأوقدت ثم ربّط أبو مسلم الخولاني بالأربطة، فأرادوا أن يقذفوه في النار فلم يستطيعوا أن يقتربوا منها من هولها وحرها، فجعلوه على المنجنيق ثم قُذف به عن بُعد فوقع في النار..!! ‏فظن الناس أنه تفحّم وأكلته النار ولم تُبق منه شئًا، ولكن ما هي إلا لحظات حتى وجدوه يخرج منها يمشي على رجليه وما أصابته بأذى !!! ‏فجُنّ جنون الكذاب، ثم صاح به: أخرج من اليمن. ‏فانطلق مُسافرًا إلى مدينة رسول الله صل الله عليه وسلم، ثم دخل يصلي صلاة لم يُرى أحسن منها فأخذ الناس ‏يتحدثون عن رجل في المسجد يصلي صلاة في غاية الخشوع، فسمع سيدن عمر رضي الله عنه بذلك وأتى ليرى من هذا الذي يتحدث الناس عنه فوجده يصلي فلما خرج من الصلاة قال له: ‏: مَن الرجل؟ ‏قال: من أهل اليمن. ‏فقال سيدنا عمر رضي الله عنه: ما خبر صاحبنا الذي أراد الكذاب أن يُحرّقه؟! ‏قال: بخير حال. ‏فقال سيدنا عُمر رضي الله عنه: أسألك بالله أنت هو؟ فقال: نعم. ‏فقبّل سيدنا عمر رضي الله عنه بين عينيه وأخذه إلى سيدنا أبي بكر رضي الله عنه وأجلسه بينهم وقال: الحمد لله الذي لم يُمتني حتى أراني مثل خليله إبراهيم”. ‏وهكذا إذا ثبت المسلم على الحق وصمد أمام الفتن جعله الله في عنايته وسخّر له الكون بأكمله، وجعل له من المعجزات ما تذهل العقول. ‏اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ‏المصادر: ‏1- ( البداية والنهاية ) 📚 ‏2- ( تاريخ مدينه دمشق ) 📚 ‏3- ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب ) 📚 ‏🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة آسيا الوسطى تفتح أبوابها للإسلام . -------------------------------------------------------- بلاد ما وراء النهر أو ما يعرف الآن ببلاد وسط آسيا أو آسيا الوسطى هي تلك المنطقة الواقعة خلف نهر جيحون (أموردريا) وسيحون (سيردريا)، وهي منطقة شاسعة تمتدُّ من تركيا غربًا حتى حدود الصين شرقًا، وقد باتت مقسَّمة إلى تركستان الشرقيَّة وتركستان الغربيَّة، وتخضع منطقة تركستان الشرقيَّة (سينكيانج) الآن للاحتلال الصيني، والذي يمارس مع سكانها كل أنواع التعذيب والتنكيل، أما منطقة تركستان الغربيَّة فهي تضمُّ دُولاً خمسًا هي: طاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وأوزبكستان، وكازاخستان. وقد كان الفتح الإسلامي لآسيا الوسطى عبر مراحل مختلفة؛ فبعد أن وطّد العرب أقدامهم في خراسان - تلك المنطقة الواقعة شرق إيران الآن والمجاورة لآسيا الوسطى-  كانوا يقامون بحركة غزوات متتابعة لوسط آسيا، ثم يعودون إلى مراكزهم في خراسان شتاءً، وكان الوالي سِلم بن زياد أول من عبر النهر وأقام في الشتاء هناك. ويبدو أن هذه المحاولات كانت مجرَّد تمهيد للفتح الإسلامي المنظَّم لهذه البلاد؛ إذ إن الفتوحات الحقيقيَّة لها كانت في عهد الوليد بن عبد الملك، والذي اشتهر في عهده القائد المظفَّر قتيبةُ بن مسلم الباهلي، وقد تولَّى أمر خراسان في عام 88هـ، وكان قد عبر نهر جيحون في المرحلة الأولى من جهاده (83 - 84هـ)، ثم استعاد بخارى في المرحلة الثانية من جهاده ( 87- 89هـ)، وفي المرحلة الثالثة من جهاده (90 - 93هـ) استطاع أن يرفع راية الإسلام في حوض نهر جيحون، وقد توجَّهت فتوحاته في المرحلة الرابعة من جهاده (94 - 96هـ) إلى ولايات سيحون، ثم دانت له ولايات أوزباكستان وطاجيكستان، وغيرهما من مناطق آسيا الوسطى، وواصل مسيرته حتى فتح مدينة كاشغر، وقارب حدود الصين . موقع قصة الإسلام .. فتح بلاد ما وراء النهر موقع قصة الإسلام .. بلاد ما وراء النهر - آسيا الوسطى ‏ ‏🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play