أتمنّى أن تجد شخصًا يتحدّث بلغتك، لئلّا تمضي عمرًا كاملاً في ترجمة روحك.
لولا اسمُ اللَّهِ الواسِع لاستَسلَم المَرءُ لِضيقِ دُنياه
كيفَ لِلإِنسَانِ أَن يَكُونَ مُتَنَاقِضًا إِلَى هَذا الحَدِّ؟! يَسعَى جَاهِدًا لِيَترُكَ أَثَرًا وَقِصَّةً تُروَى وَفِي الوَقتِ ذَاتِهِ يَتَمَنَّى أَنْ يَختَفِيَ وَلا يَتذَكَّرَهُ أَحَدٌ!
ما من أحد يسلم من ألسنة السوء في بلد تكثر فيه أوقات الفراغ
الحماية الإلهية تنقذك حتى من نفسك .
صلبٌ جدًا، وكأنه ينتقم من أيام عاش بها ليّن، فسحقوه.
كل ما أحببته كان يلمع ، لا لانه لامع بل لأنني أحببته
«والمرءُ ساع لأمر ليسَ يُدرِكهُ والعيش شُحٌّ وإشفَاقٌ وتأمِيلُ»
ليسَت الإستطاعة إنما الرغبة، مَن يرغب يستطيع.🦋
وَلَسْتُ على حَالٍ تَسُرُّ وإنني على كُلِّ ما ألقاهُ راضٍ وَصابِرُ.
من تقترض لإبهارهم، لن يدفعوا معك عندما يحين وقت السداد
من أشد أنواع الغربة في هذا الزمن صرنا ندافع عَلى الإسلام أمام المسلمين!
ربما حين تبتلع الشمس ظلال الأرض ، وتتحول الأزمنةُ إلى رمادٍ معلَّقٍ في فضاءٍ أخرس ، قد يجرؤ قلبك على ابتلاع الحب كلقمةٍ أخيرة في وليمة الكون ، لكنك لست من سلالة الخلود ، ولا شهابًا يقطع ملايين السنين ، بل كائنٌ محدود النفس ، يذوب عمرك مثل قطرة ندى أمام شمسٍ حارقة ، والحب الذي تتردّد في احتضانه ليس حدثًا كونيًا يحتاج ملايين السنين ، بل ومضةٌ تأتي في لحظة ، فإن لم تُدركها تذوب كما يذوب الثلج على حد الأصابع ، وأعلم أنّ القلوب التي تخشى الحب ، تخسر ما هو أخلد من الزمن : فرصة أن تكون حيًّا حقًا ، ولو لبرهة واحدة .*
أعُذَر ، انا اخوض حربًا أنت لا تعلم عنها شيئًا
قد لا يزعجنا القول ، ولكن يؤلمنا القائل وقد لا يؤثر فينا الفعل ، ولكن يصدمنا الفاعل
والشّمسُ تتدرّجُ في الظهور، تعرفُ أن الإنسان لايحتملُ بزوغَ الحقيقةِ فجأة.
ولو أدرك الإنسان منزلته في قلب من يحبه لخيّل إليه أنه يملك الدنيا وما فيها
لم أفهم يومًا سرّ تعلّق الإنسان بالزمن… نُطارده كأننا قادرون على امتلاكه، ثم ننهار حين نكتشف أنه هو من يمتلكنا! نقسم أيامنا إلى ماضٍ نحمله كالعبء، وحاضر يتسرب كالماء من بين أصابعنا، ومستقبل نعلق عليه كل آمالنا. لكن، هل الزمن حقًا يمضي؟ أم نحن من نمضي داخله؟ ربما لا وجود لشيء اسمه الغد، بل هو مجرد وهم نصنعه لنهرب من ثِقل الآن! فاللحظة وحدها هي الحقيقة، وما عداها رواية لا تنتهي من التوقعات والذكريات؛ وهنا يراودني سؤال: هل نعيش الزمن أم أن الزمن هو الذي يعيش بنا؟
غضبي يتجسّد في رحيلي، لأن وجودي هو أثمن ما أُقدمه .
هناك فرق بين الإنسان الطِيب والإنسان المستباح ! أنا طِيب لكن أحافظ على حُدودي ، خصوصيتي ، أرفض أن يتجاوز أحد في حَديثه معي ، أو أن يسيء إليّ ولو بمحض المزاح . معنى الطِيبة يتجسد في سَماحة الوجه ونقاء القلب ، والعفو عند المقدرة ، لا في جعل الإنسان كتاباً مفتوحاً لمن يشاء .
المهم و الأهم اسلوبك ، الأسلوب صيغة الإنسان
لتليقَ بي، كُن عظيمًا مثلَ شأني.
عمرك أقصر من أن تُهدره في عبث عاطفي، ووقتك أثمن من أن تمنحه لشخص يفتقر للحد الأدنى من النضج ولا يسعى إليه، وقلبك أغلى من أن تشرّع أبوابه لشخص غير مسؤول، الحياة أبسط، وأجمل، وأعذب من أن تسمح لأحد أن يُطفئ بريقها في عينيك.
الحقيقي ينجو دائمًا مهما كان عالمه خبيث النوايا الحسنة تُحسن لصاحبها .
أستطيع أن أترك جميع الأشياء التي أحبها ثم أجلس شهرًا كاملًا في غرفتي أرثيها بكلماتٍ لا يعرفها غيري ، وأبكي بها عمرًا كاملًا ، حتى تجف بها أنهار عيني ثم أخرج للعالم من جديد وكأن شيئًا لم يكُن ..هكذا أنا دائمًا .. لا أحد يعرف قصتي كاملة.
أقصى درجات الحرية، هي ألا تكونَ لافِتاً لِلنظر.
- هو ليس لِي • جميعنا في هذهِ الدنيا سنلتقي بشخص لا تنساهُ الذاكرة ، والعجيب ، أنّهُ لن يكون لنا .. • ستُعجب بهِ ، ستكون به جميع المواصفات الّتي قَد نقشها قلبك في عقلك ، سيكون أنتَ في مكان آخر. • ستعيش معهُ حياة مختلفة ، لن تقدر أن تقترب ولا أن تبتعد. • هو مرّة صديقك ، ومرة أُخرى غريبك ، وتمضي الأيام. • تتمنى أن تجد سببًا لتكرهه ولن تجد ، تخشى التعلُّق بهِ وأنتَ فعلت حقًا وأحيانًا. • أحيانًا فقط سَتظنّ أنّه لك ، و لكنّك ستأخذ بتنهيدة صامتة وتقول ؛ هو ليس لي
ظاهِرهُ اختيار ، وباطِنهُ اضّطرار
مَحد يفيدّك الكلمّة الوَحيدة اللّي كُل مَا أكبر أتأكد أنها صَح.
تود لو أن العزيز لا يُخطئ، ليس لأنك لا تغفر، بل لأنك لا تُحسن عتابه، ولا تطيق أن تراه في موضع الخذلان. فوجع الخطأ منه لا يشبه سواه، وليس في القلب حيز لعتاب من يسكنه!
تذكير لنفسي : بجب ألا أفكر في أبعد مما تحتمله الكلمة، ألا ألتفت إلى رأي شخص لا يعرفني، ألا أبتكر وزنًا لشيء لم ألمسه بعد، ألا أبني مرسى أكبر من السفينة، ألا أُضيَّع الدرب الحَسن الذي أستحقه، وألا أرحل بعيدًا عني.
وبالنهاية الأمر عوّدت نفسي أن اعمل بلا تشجيع وأن انجز بدون تصفيق وأن اثق بنفسي بصرف النظر عن راي الآخرين مهما بلغ الأمر لن و لم يهزم إنسان يثق بنفسه.
كثيرةٌ أنا، لا قلب يستوعبني، ولا مكان يَسعني. -
إن شِئت ألا تدور عليكَ الدوائر، فلا تفضح مُستتِراً، ولا تشمت بِعاثِر، ولا تسخر من مُبتلى.
أعلى درجات التعافي أن يصبح المرء مُعالجًا ذاتيًا لـنفسه، وكما يُقال.. من لم يـكُن نورًا لنفسه لن تسعفه كُل أضواء المدينة.
الحذر واجب ، ولو کان الآخرون حمیراً .
لما حد بيقدم لي خدمة أو يتعامل معايا بطريقة كويسة بحس إني مدين له بأكثر من الشكر، وبفتكر مقولة للحكيم الترمذي بيقول فيها: ليس في الدنيا حملٌ أثقلُ من البِر، فمن بَرَّكَ فقد أوثقَكَ، ومن جَفاكَ فقد أطلقكَ جميل جدًا تعبير أوثقَك لأنه المعنى الحرفي لكلمة يأسرني بلطفه .
هذي التجاربُ شاهِداتٌ حولنا من يسعَ خلفَ الشيءِ، لا يأتيهِ.
إن المعدة الفارغة تشعر صاحبها بأنها فارغة أما المخ الفارغ يوهم صاحبه إنه ممتلئ ( المعدة أصدق من المخ ).
كان مملوءًا بقوة البذرة التي تعرف أنها تواجه الشتاء لكن لا ترى سوى الربيع، وأيضًا بتفاؤل شجرة التين التي تترك أوراقها تتساقط لأن أوراقًا أخرى فتية وشديدة الخضرة تنتظرها ستأتي
- القولُ سهلٌ باللسانِ و إنّما بالفعلِ يُمتحنُ الفتى ويُصنّفُ.
لا تتوقع نفس الشيء في المقابل، فإنه سيؤذيك دائمًا.
وَلَكِنِّي اليَوم غَيْرُ الأَمس تَمامًا، لَقَدْ تَجَرَّدتُ مِن شَغف المُجازفةِ وَالعاطفةِ، وَاللَّوْم وَالعتابِ، وَإِنَّني عَلى اسْتعدادٍ تَامٍّ أَن لا أَملكَ مِن دُنيَايَ إِلَّا نَفسِي، لَا أَكْثر .
أعشق الإحترام والتقدير ولا أُحب تجاوز الحدود، اُحب الحريه لكن لها عندي حدود طيبتي مع الكل هذا ليس غباء بل تربيه وأُصول، وعزة النفس ليست لساناً ولا طبعاً مُتكبراً، عزة النفس ان تبتعد عن كل ما يُقلل من قيمتك.
كُن لنفسِك نَجمةً صَغيرة تُنير عُتمَتك كُل مَا شَعرت بِالإنطِفاء،أرسِلها لسمائُك.
منذُ اللحظة الأولى التي اخترع فيها الانسان رجل القش لتخويف الطيور , عَرف بأنّ الوَهم يُثير الخوف أكثر من الحقيقه . -
الفرق بيننا أنك تقدر تكون أي أحد لكن أنا مقدر أكون الا أنا .
لا تسعى للكمال ؛ فقط كُن قدوة حسَنة .
ليس بالضرورة أن تكون بكامل جاهزيتك كل يوم، بقدر ما تكون بكامل مرونتك لكل ما سيحدث.
لا تغرك ملامحنا بالشدة سباع .
كنت دائمًا خارج السِّرب، لا أحد يعرف ما يدور في ذهني، لا أتعمَّق مع أي أحد، كأنَّما لي قضيَّة أخرى وأرض أخرى وحرب لا تعني الجميع.
قويّة في ايحاءات النظر لدرجة أنّها توصل أفكارها بعينها، أكثر مما تفعل بفمها.
اخترت الانسحاب، لاشيء يستحق وضوحي. -
إن لم أكن يقينُك، فكثيرٌ عليك أن تكون ظنّي.
إلى من يقرأ الآن.. أخطر ما يُسقط الإنسان ليس قلة المال ولا فقدان الفرص، بل نزيف الدقائق في لهوٍ لا ينتهي. شاشة صغيرة تسحب عمرك بهدوء، وتُغريك بمقاطع تافهة، حتى تستيقظ بعد سنوات كما أنت، لم تتغير إلا شيب الرأس وثقل الخطوات. انظر حولك: غيرك يبني، يتعلم، يتقدم.. وأنت لا زلت عالقًا خلف شاشة مضيئة. الحياة لا تنتظر الغافلين.. فمتى تبدأ مسيرتك الحقيقية؟
إذا تأملت جيدًا فسترى أن الأشخاص الحقيقيين يُبقون دائرتهم ضيّقة، يُحبّون بصوتٍ عالٍ، نزاهتهم لا تهتز، وحضورهم ذو معنى. إنهم يحملون في داخلهم شعورًا عميقًا بالسلام. تخلَّ عمّا يستنزفك. واحْمِ ما يُغذّيك. لأنه في النهاية، لا يتعلق الأمر بكمّ ما تملك، بل بمدى صدقه وحقيقته ♥️
حُب الذات واجَب، لا نرجَسية.
وتحتاج أَحيانًا لشخص يُسقِط عنك هذهِ الإِتهامات التي توجهها لنفسك بقسوة، ويحميك من ذاتك
التكرار يصنع العادة، والعادة تصنع شخصيتك ، فالذي يدرّب نفسه على الهدوء، يعيش مطمئنًا ومن يُعوِّد نفسه على الخوف، تسيطر عليه الهواجس.. ومن يعتاد رؤية الظلام، يصعب عليه تمييز النور، وكل من يغذي عقله بالتشاؤم، لن يعرف طعم النجاح. تذكر دائمًا: أنت نتاج ما تفكر به، وما تكرره في حياتك
التلاعب النفسي هو أن يُحمّلوك ذنب ردّة فعلك، لكنهم لا يتطرقون ابدًا للسلوك المؤذي الذي استفزّك. يركّزون على انفعالك ليُخفوا إساءتهم، ويتجاهلون جذور المشكلة وكأنك أنت الجاني. هكذا تُقلّب الأدوار، ليبقى المتلاعب ضحية مزعومة، وتبدأ أنت بالشك في إحساسك وحدسك. لكن الحقيقة واضحة: السلوك السام هو الأصل، وردّة فعلك مجرد إنذار!
أعرف كل الذي تظن بأني لا أعرفه، لكنني أُفضل دومًا أن ابدو كمن لا يعرف -