📝 قصة الفتنة بين المسلمين بسبب الغنائم . -------------------------------------------------------- من قصة التتار بعد انتصار المسلمين في معركة كابول الأفغانية أمام جيوش التتار ، أخذ المسلمون غنائم كثيرة ونفيسة من جيش التتار ، وبدأ هنا اختبار المال، الذي قلما يخرج الإنسان من اختبار المال سليمًا معافًا من آفاته! . ومصداقا لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم”أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ” وسبحان الله، هذا ما قد حدث.. فقد وقع المسلمون في الفتنة، عندما قام سيف الدين بغراق أمير الترك يطلب نصيبه في الغنائم، وكذلك فعل أمير خان ملك هراة، فحدث الاختلاف وارتفعت الأصوات، ثم بعد ذلك إرتفعت السيوف !!، وسقط فيها مسلمين علي أيدى مسلمين، وكان ممن سقط أخ لسيف الدين بغراق، فغضب وقرر الانسحاب من جيش المسلمين. ورغم أن جلال الدين استعطفه بشتى الطرق، ولكنه رفض أن يعود وانسحب بجيشه فعلا، فوجد جلال الدين أنه سيواجه جيوش التتار بجيشه وحده، ودب الرعب والهلع في جيش المسلمين لقلة عددهم وتحطم معنوياتهم، فأخذ جلال الدين جيشه متجها إلى الجنوب للهروب من جيوش التتار، على الأقل لتجنب الحرب فى هذه الظروف، فأسرع جينكيز خان قائد التتار خلف جيش المسلمين، وعند نهر السند فُوجئ جلال الدين وجيشه بعدم وجود سفن لنقلهم عبر النهر الواسع إلى الناحية الأخرى، فطلبوا سفنًا من مكان بعيد، وبينما هم ينتظرون السفن إذ طلع عليهم جيش جنكيزخان! ولم يكن هناك بدٌّ من القتال؛ فنهر السند من خلفهم، وجنكيز خان من أمامهم، ودارت موقعة رهيبة بكل معاني الكلمة، حتى إن المشاهدين لها قالوا: إن كل ما مضى من الحروب كان لعبًا بالنسبة إلى هذا القتال. واستمر القتال لثلاثة أيام، واستحر القتل في صفوف الفريقين، وكان ممن قتل في صفوف المسلمين “الأمير ملك خان” الذي تصارع مع “سيف الدين بغراق” على الغنائم، ولم يظفر من الدنيا بشيئ، ولكن الدنيا قتلته، فشتان بين من يموت وهو ناصر للمسلمين، ومن يموت وقد تسبب فى فتنة أدت إلى هزيمة مرة . مختصر قصة التتار .. قصة الإسلام د.راغب السرجاني . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝 قصة ثلاثون عِلْجًا كافرا ما عسى أن يجيء منهم . -------------------------------------------------------- ثلاثون عِلْجًا (كافرا) ما عسى أن يجيء منهم .. #هل_تصدق ان هذه الجملة كانت سبب في ضياع الأندلس !! بعد هزيمة المسلمين في معركة بلاط الشهداء في جنوب فرنسا وانسحابهم إلى الشمال الإسباني قام بيلايو حاكم أستورياس أو بلايو تلك النقطة الحصينة – التي تقع في الركن الشمالي الشرقي من إسبانيا اليوم والتي تعرضت لحملات من قبل المسلمين ولكنها فشلت- بإعلان مملكة أستورياس باعتباره أحد كبار دولة القوط الغربيين ومن ثم شعر المسلمون بخطر هذه المملكة على وجود دولة الإسلام في بلاد الأندلس فعزموا على توطيد حكمهم ثم مواصلة الفتوحات في الشمال بعد ذلك وكذلك القضاء على كل الجيوب الصليبية الموجودة في شمال إسبانيا. وبالفعل قام الجيش الإسلامي بقيادة القائد ابن علقمي اللخمي بغزو تلك المملكة الجديدة على رأس جيش قوامه ما بين 800 إلى 1400 مجاهد, ولما وصل جيش المسلمين إلى تلك النقطة قام الصليبيون باستغلال الجبال لصد المسلمين من خلالها. وفي ربيع الآخر 104م= سبتمبر 722م التحم الجيشان واستطاع المسلمون أن يجبروا بيلايو على الانسحاب والاحتماء بجبال تلك المناطق ومعه 300 من رجاله قرب قرية جبلية تعرف باسم كوفادونجا أو صخرة بلاي (نسبة إلى بلايو). فقام ابن علقمي اللخمي بإرسال رسول إلى بيلايو يطلب منه الاستسلام ولكنه رفض فتسرع القائد ابن علقمي اللخمي ووقع في خطأ استراتيجي؛ حيث أمر جنوده بالصعود إلى الجبال وقتال بيلايو وأعوانه المتحصنين في كهوف تلك المنطقة. لكن بيلايو وجنوده صمدوا في مقاومتهم مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المسلمين وأجبر المسلمون على الانسحاب خاصة وأنه لم يتبق من جنود بيلايو سوى 30 صليبيًّا وقال المسلمون ساعتها الجملة المشهورة: “ثلاثون علجًا (كافرا) ما عسى أن يجيء منهم” والتي كانت سببا في ضياع الأندلس. فلم يكن في حسبان المسلمين أن هذه المجموعة الصغيرة في تلك المنطقة الوعرة ستكون فيما بعد مملكة تتحد مع غيرها من ممالك النصارى في الشمال الإسباني ثم ستكون السبب في سقوط الأندلس كلها تدريجيا من يد المسلمين. وقد اعتبرت تلك المعركة أول انتصار للصليبيين القوط على المسلمين في الأندلس ولا يزال مؤرخو أوربا يعتبرونها نواة حروب الاسترداد, أي استرداد ما فتحه المسلمون من بلاد الأندلس . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝 قصة اندلاع قتال لمدَّة تسعة أيام لا غالب ولا مغلوب . -------------------------------------------------------- اندلع القتال بين الجيشين لمدَّة تسعة أيام لا غالب ولا مغلوب | فكيف انتهت المعركة مختصر من قصة معركة بلاط الشهداء . التقى الجيشان.. خمسون ألفًا من المسلمين أمام أربعمائة ألف استطاع قائد الفرنجة شارل مارتل تجميعهم من كل مكان طالته يداه؛ فمحاربون ومرتزقة، وفرنجة وهمج قادمون من الشمال، وأمراء وعامة وعبيد، واندلع القتال بين الجيشين لمدَّة تسعة أيام لا غالب ولا مغلوب. حتى إذا كان اليوم العاشر، حمل المسلمون على الفرنج حتى كادوا ينتصرون إلاَّ أن فرقة من فرسان الفرنجة استطاعت أن تنفذ إلى معسكر الغنائم في خلف الجيش الإسلامي، وهنا صاح الصائح ينادي على الغنائم، فقفلت فرقة من الفرسان في قلب الجيش الإسلامي إلى الخلف مدافعة عن الغنائم، فاهتزَّ قلب الجيش الإسلامي، ثم اهتزَّ وضع الجيش جميعه مع هذه الحركة المفاجئة، وما كان من عبد الرحمن الغافقي قائد جيش المسلمين –رحمه الله- إلا أن ينادي على الناس ويحاول تجميعهم من جديد حتى أصابه سهم ألقاه من على فرسه شهيدًا، فصارت الطامَّة طامتان: ارتباك حركة الجيش، واستشهاد القائد العظيم. بالغت الروايات الأوربية كثيرًا في أعداد قتلى المسلمين فيها، فتذكر بعضها أن قتلى المسلمين في بلاط الشهداء بلغ خمسة وسبعين وثلاثمائة ألف مسلم، وهو بلا شَكٍّ رقم مبالغ فيه جدًّا؛ لأن جيش المسلمين في الأساس لم يَتَعَدَّ خمسين ألفًا، أو ثمانين في أقصى التقديرات. بعد انقضاء اليوم العاشر انسحب المسلمون إلى الجنوب، وجاء اليوم الحادي عشر فنهض الفرنجة لمواصلة القتال، فلم يجدوا من المسلمين أحدًا، فتقدَّمُوا على حذر من مضارب المسلمين فإذا هي خالية، وقد فاضت بالغنائم والأسلاب والخيرات، فظنُّوا الأمر خدعة، وتريَّثُوا قبل أن يجتاحوا المعسكر وينتهبوا ما فيه، ولم يُفَكِّر أحد منهم في تتبُّع المسلمين؛ إما لأنهم خافوا أن يكون العرب قد نصبوا لهم بهذا الانسحاب فخًا، أو ربما لأن شارل مارتل اطمأن أنه يستطيع العودة إلى بلاده في الشمال مطمئنًّا إلى انصراف المسلمين عنها. د.راغب السرجاني . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
. قصة الاسد والغراب : طلب رجل من ابنه أن يذهب ويبحث عن عمل ليقتات منه، فاستجاب الابن لطلب والده فذهب ولم تمضِ الا ساعات حتى عاد فسأله والده : لماذا رجعت ؟ فقال الابن : يا أبي جلست تحت شجرة فإذ بغراب منهك مريض موشك على الموت، فسألت كيف لهذا أن يقتات ؟ وأضاف شارحاً وفجأة جاء أسد بغنيمة كبيرة أكل منها ما أراد، فذهب وبقي بعض الفتات بعد أن أنهى وشبع، فذهب الغراب وأكل من هذا الفتات فعلمت أن الرزق مضمون فرجعت . فقال الأب : ألا تحب أن تكون أسدا يقتات الناس من فضله بدلاً من أن تكون غراباً يتفضل عليه الناس . يقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول : اللهم ارزقني فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة . وقال تعالى : {هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه} وقال تعالى : {فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله} هاتان الايتان تتحدثان عن أمر الهي وهو السعي في طلب الرزق و يقول النبي صلى الله عليه وسلم : اليد العليا خير من اليد السفلى ولأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب فيحتطب، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه .🧡🧡 #قصة_و_عبرة
قصه وعبره : كان هناك ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالأعدام بالمقصله . هم ( عالم دين ، محامي ، فيزيائي ) عند لحظة الأعدام تقدم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصله ، وسألوه : هل هناك كلمه أخيره تود قولها ؟ فقال عالم الدين : الله ..الله .. الله هو من سينقذني ، وعند ذالك أنزلوا المقصله ، فنزلت المقصله وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت ، فتعجب النلس وقالوا : أكلقوا سراح عالم الدين فقد قال كلمة الله ونجا عالم الدين . وجاء دور المخامي الى المقصله .. فسألوه : هل هناك كلمه أخيره تود قولها ...؟؟؟ أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العداله ..العداله ..العداله .. العداله هي من سينقذني من ، ونزلت المقصله على رأس المحامي ، وعندنا وصلت لرأسه توقفت ... فتعجب الناس وقالوا : أطلقوا سراح المحامي فقد قالت العداله كلمتها ..ونجا المحامي . وأخيرا جاء دور الفيزيائي .. فسألوه : هل هناك كلمه أخيره تود قولها ؟ انا لا أعرف الله كعالم الدين ولا أعرف العداله كالمحامي ..ولكني أعرف أن هناك عقده في حبل المقصله تمنع المقصله من النزول ، ، فنظروا للمقصله ووجدوا فعلا عقده تمنع المقصله من النزول ، فأصلحوا العقده وأنزلوا المقصله على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .. العبره : من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ..ختى وأن كنت تعرف الحقيقه .. وأعلم أنه من الذكاء أن تجعل من نفسك غبيا في بعض المواقف ..ولا تحاول أن تكون كتاب مفتوح لكل من يقترب منك .. في كثير من المواقف يكون الصمت حكمه . 📚📖📚📖📚📖📚
📝 قصة أبصر من زرقاء اليمامة . -------------------------------------------------------- زرقاء اليمامة امرأة مشهورة بحدّة البصر ( قوّة النظر ) ، وكانت تعيش في منطقة اليمامة . كانت لقوة بصرها - سبحان الله - تبصر الشعرة البيضاء في اللبن ، وتستطيع أن ترى الشخص المسافر على بعد ثلاثة أيام ( أي من مسافة 100 ميل تقريبا ) . وكانت تنذر قومها من الجيوش إذا غزتهم ( أي إذا أرادوا أن يهجموا على قبيلتها ) فلا يأتيهم جيش إلا وقد استعدوا له .. وذات مرة أراد العدو أن يهجم على قبيلتها ، وقد سمع بقدرة زرقاء اليمامة على الإبصار الشديد ، فعمل حيلة حتى يزحف على قومها دون أن تشعر هذه المرأة ، قطع العدوُّ شجرا أمسكوه أمامهم بأيديهم وساروا . ونظرت الزرقاء فقالت : إني أرى الشجر قد أقبل إليكم . فقال قومها - وقد سبق القدر - : لقد خرفت ، وضعف عقلك ، وذهب بصرك فكذبوها . وفي الصباح هجم عليهم العدو ... وقتلوا زرقاء وقوّروا عينيها فوجدوهما غارقتين في الإثمد من كثرة ما كانت تكتحل به ، لذلك صار هذا المثل يضرب لكل من كان بصره حادا : أبصر من زرقاء اليمامة . كتاب العقد الفريد . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃