#نوادر_وطرائف .


نظر فصيحُ زمانه خالد بن صفوان البصري إلى جماعته في مسجد البصرة فقال :

ما هذه الجماعة ؟

قالوا : إن إمرأة تدل على النساء .

فأتاها فقال لها : أريد امرأة .

قالت : صفها لي .

قال :
أريد بكراً كفيت ،
أو ثيباً حلوة من قريب ،
تحفة من بعيد ،
كانت في نعمة فأصابتها حاجة ،
فيها أدب النعمة وذل الحاجة ،
إذا اجتمعنا كنا أهل دنيا ،
وإذا افترقنا كنا أهل آخرة .

قالت : قد أصبتها لك .

قال : وأين هي ؟

قالت : في الجنة ، فاصعد إليها !! .

منقول من كتاب :
رسائل قصص وعبر

#نوادر_وطرائف . نظر فصيحُ زمانه خالد بن صفوان البصري إلى جماعته في مسجد البصرة فقال : ما هذه الجماعة ؟ قالوا : إن إمرأة تدل على النساء . فأتاها فقال لها : أريد امرأة . قالت : صفها لي . قال : أريد بكراً كفيت ، أو ثيباً حلوة من قريب ، تحفة من بعيد ، كانت في نعمة فأصابتها حاجة ، فيها أدب النعمة وذل الحاجة ، إذا اجتمعنا كنا أهل دنيا ، وإذا افترقنا كنا أهل آخرة . قالت : قد أصبتها لك . قال : وأين هي ؟ قالت : في الجنة ، فاصعد إليها !! . منقول من كتاب : '' ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار '' .

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

قصة حقيقية حدثت منذ 80سنة يقول صاحب القصة : كنا نربي الأغنام ,فإذا كبرت وسمنت نأخذها للسوق لبيعها هناك , وكان السوق يبعد كثيرا عن المنطقة التي نسكنها . وفي أحد الأيام أصابتني حاجة , فذهبت اتفقد الأغنام فلم أجد سوى خروف واحد يصلح للبيع فقد كان كبيرا وسمينا , ولولا حاجتي للنقود لن أذهب من أجل خروف واحد . أخذت الخروف ومشيت في طريقي , وكانت الطريق وعرة , فقابلت رجلا من منطقة أخرى معه عدد من الخرفان , فسألته : إلى أين أنت ذاهب ؟ أجابني : ذاهب إلى السوق كي أبيع هذه الخرفان . فقلت له : أنا كذلك متجه إلى السوق فمشينا معا , هو لديه أكثر من 10خرفان , وأنا لدي خروف واحد, وفي أثناء سيرنا رأينا خيمة فقلت لصاحبي : لنذهب إلى هذه الخيمة ونستريح عندهم قلبلا. فقال لي : لا بأس وعندما وصلنا إلى الخيمة , وجدنا أمام الخيمة 3 صبيان يتضورون جوعا , ويبدو عليهم الفقر الشديد , فسألتهم أين أباكم ؟ فقالوا : ذهب , وأمي ولدت البارحة ولا يوجد شيء نأكله . فقلت لصاحبي : ما رأيك أن نذبح خروفا من خرفانك ونطبخه لهم , عليك النص وعلي النص فقال : لن أذبح خروفا من خرفاني , إذا أردت إذبح خروفك . فقلت له :سأذبح خروفي , لن اترك الأطفال بهذا الحال , فذبحت الخروف وأطعمت الأطفال وأمهم ففرحوا بذلك وابسطوا وكانوا في غاية السعادة , ثم تعشيت أنا وصاحبي , وعلقت ما تبقى من الذبيحة , ثم انطلقنا , وفي أثناء سيرنا قلت لصاحبي : لم يعد لي حاجة لأذهب الى السوق ساذهب الى احد أقاربي يسكن قريبا من هنا , وعندما وصلت إلى قريبي رحب بي , وطلبت منه أن يقرضني نقودا لأشتري حاجيات أولادي , في الليل ذهبت كي أقضي حادتي وابتعدت عن الخيمة كثيرا , ولما انتهيت رأيت شيئا أمامي كأنه قطعة جلد , فرفعته ف‘ذا هو كيس من قماش فيه قطع ذهبية , فأخذته وتذكرت ما صنعته مع الصبيان , وعوضني الله خيرا من ذلك , فعدت إلى الخيمة وجلست مع قريبي هذا , وفي الصباح عندما أردت الذهاب أعطاني النقود التي طلبتها منه , فقلت له : لم يعد لي بها حاجة , وأخرجت 5 قطع ذهبية وأعطيتها له , سألني ما هذا ؟ أجبته: هذا رزق ساقه الله لي ولك . ذهبت اللى السوق واشتريت حاجيات أولادي , وأثناء عودتي قابلت صاحبي وكان حزينا مهموما فسألته : هل بعت الخرفان فقال لي :لا وأخبرني أنه أثناء سيره هطل مطر غزير وجرت السيول في الوادي ونجا بنفسه , وأخذت السيول جميع الخرفان , ولم يبق منها شيء . إنها المتاجرة مع الله , فصنائع المعروف تقي مصارع السوء , ومن سار جابرا للخواطر أنجاه الله من جوف المخاطر .

‏يحكى أن تاجراً كان لديه إبن يشكوا من التعاسة ولكي يعلمه معنى السعادة .. أرسله لأكبر حكيم موجود بذلك الزمان .. وحين وصل لقصر الحكيم وجده فخماً وعظيماً وكبيراً من الخارج .. وحين دخله سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟ فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت لأعلمك هذا السر ولكن اخرج وتمشى بين جنبات هذا القصر ثم إرجع لي بعد ساعتين .. ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و قال له : إرجع لي بهذه الملعقة .. وإحرص على ألا يسقط منها الزيت .. فخرج الشاب وطاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلى الحكيم .. فسأله : هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود؟ قال الشاب : لا !! فسأله مرة أخرى : هل شاهدت مكتبة القصر وما فيها من كتب قيمة ؟ فرد الشاب : لا !! فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟ فأجاب الشاب :لا !! فسأله الحكيم : لماذا ؟ فرد الشاب : لأنني لم أرفع عيناي عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني .. فلم أرى شيء مما حولي بالقصر !! فقال له الحكيم : إرجع وشاهد كل ما أخبرتك عنه وعد إليّ .. ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم وشاهد كل هذا الجمال ورجع إليه .. فسأله الحكيم: قل لي ماذا رأيت ؟ فأنطلق الشاب يروي ما شاهده من جمال وهو منبهر وسعيد .. فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها .. فقال له : أُنظر يا بني... هذا هو سر السعادة... فنحن نعيش في هذه الدنيا .. وحولنا الكثير من النعم .. ولكننا نغفل عنها ولا نراها ولا نقدرها لإنشغالنا عنها بهمومنا وصغائر ما في الحياه .. السعادة يا بني أن تقدر النعم وتسعد بها وتنسى ما ألم بك من هموم و مشاكل مثل ملعقة الزيت .. نسيتها حين إلتفت للنعم من حولك فسقط الزيت !!. 🌴🌴🌴🌴🌴 #قصة_و_عبرة

#قصص_من_التاريخ كان الشعبي، نديم الخليفة عبد الملك بن مروان، كوفيا تابعيا جليل القدر، وافر العلم.‏ ‏ حكى الشعبيّ قال: ‏ ‏ أنفذني عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم. فلما وصلتُ إليه جعل لا يسألني عن شيء إلا أجبته. وكانت الرسل لا تُطيل الإقامة عنده، غير أنه استبقاني أياماً كثيرة، حتى استحثثتُ خروجي. فلما أردت الانصراف قال لي:‏ ‏ من أهل بيت الخليفة أنت؟‏ ‏ قلت: لا، ولكني رجل من عامة العرب.‏ ‏ فهمس لأصحابه بشيء، فدُفعتْ إليّ رقعة، وقال لي:‏ ‏ إذا أدّيتَ الرسائل إلى الخليفة فأوصلْ إليه هذه الرقعة.‏ ‏ فأديت الرسائل عند وصولي إلى عبد الملك، ونسيت الرقعة. فلما خرجت من قصره تذكّرتها، فرجعتُ فأوصلتُها إليه. فلما قرأها قال لي:‏ ‏ أقال لك شيئاً قبل أن يدفعها إليك؟‏ ‏ قلت: نعم، قال لي: من أهل بيت الخليفة أنت؟ قلت لا، ولكني رجل من عامة العرب.‏ ‏ ثم خرجت من عند عبد الملك، فلما بلغتُ الباب ردّني، فلما مثلت بين يديه قال لي: أتدري ما في الرقعة؟‏ ‏ قلت: لا.‏ ‏ قال: اقرأها.‏ ‏ فقرأتها، فإذا فيها:‏ ‏ عجبتُ من قوم فيهم مثل هذا كيف ملّكوا غيرَه!‏ ‏ فقلت له:‏ ‏ والله لو علمتُ ما فيها ما حَمَلتُها، وإنما قال هذا لأنه لم يَرَك.‏ ‏ قال عبد الملك: ‏ ‏ أفتدري لم كتبها؟‏ ‏ قلت: لا.‏ ‏ قال: حسدني عليك، وأراد أن يُغريني بقتلك.‏ ‏ فلما بلغت القصة مسامع ملك الروم قال:‏ ‏ ما أردت إلا ما قال! . من كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان .

✨ #قصة_و_عبرة✨ لا تكثروا من الفضفضة في أحد سجون ألمانيا وفي حقبة الستينيات، كان السجناء يعانون من قسوة حراس السجن والمعاملة السيئة في كل النواحي.. ‏ومن بين السجناء كان سجين يدعى شميدث والمحكوم عليه لفترة طويلة، لكن هذا السجين كان يحصل على إمتيازات جيدة ومعاملة شبه محترمة من قبل الحراس، مما جعل بقية نزلاء السجن يعتقدون أنه عميل مزروع وسطهم، وكان يُقسِم لهم أنه سجين مثلهم وليس له علاقة بالأجهزة الأمنية.. لكن لم يكن أحد يصدقه، فقالوا : نريد أن نعرف السبب الذي يجعل حراس السجن يعاملونك بأسلوب مختلف عنا. ‏ فقال لهم شميدث : حسناً، أخبروني عن ماذا تكتبون في رسائلكم الأسبوعية لأقاربكم؟ فقال الجميع : نذكر لهم في رسائلنا قسوة السجن والظلم الذي نتكبده هنا على أيدي هؤلاء الحراس الملعونين. ✨ فرد عليهم باسماً : أمّا أنا في كل إسبوع أكتب رسائلي لزوجتي وفي السطور الأخيرة أذكر محاسن السجن والحراس ومعاملتهم الجيدة هنا، وحتى أنني أحياناً أذكر أسماء بعض الحراس الشخصية في رسائلي وأمتدحهم كذلك. فرد عليه بعض السجناء : وما دخل هذا كله في الإمتيازات التي تحصل عليها وأنت تعلم أن معاملتهم قاسيه جداً؟ فقال : لأن جميع رسائلنا لا تخرج من السجن إلا بعد قراءتها من قِبل الحراس، ويطّلعون على كل صغيرة وكبيرة فيها، والآن غيروا طريقة كتابة رسائلكم.. تفاجأ السجناء في الأسبوع التالي بأن جميع حراس السجن تغيرت معاملتهم للسجناء للأسوأ، وحتى شميدث كان معهم وينال أقسى المعاملات.. ✨ وبعد أيام سأل شميدث بعض السجناء وقال: ماذا كتبتم في رسائلكم الإسبوعية؟ فقالوا جميعاً: لقد كتبنا أن شميدث علّمنا طريقةً جديدة لكي نخدع الحراس الملاعين ونكسب ثقتهم ورضاهم! حينها لطم شميدث خديه حسرةً، وجلس يسحب شعر رأسه كالمجنون.. #العبرة: •من الجميل أن تساعد الآخرين، والأجمل أن تعرف مع من تتكلم، فليس كل مستمع ناصح وحافظ للسر، فبعض من حولنا قد يسيئون التصرف وفقاً للموقف، وما يتناسب معك قد لا يتناسب مع غيرك.. ✨ •لا تكثر الفضفضة فإنك لا تدري متى يخون المنصتون ولا تبوح بأسرارك للآخرين لكي لا يقوموا بإستغلالها ضدك عند اللزوم .. ولا تقل سرك لأحد ما دمت لا تستطيع الإحتفاظ به؛ فالآخرون لا يملكون صدراً كافياً للإحتفاظ بأسرارنا #قصة_و_عبرة

#قصة عن العلم،، خرج الحجاج بن يوسف ذات يوم للصيّد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله ذوائب. فقال له الحجاج: ماذا تفعل هنا أيها الغلام؟ فرفع الصبي طرفه إليه وقال له: يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل بغال !!!. فقال الحجاج له: أما عرفتني؟ فقال الغلام: عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام. فقال الحجاج: أويلك أنا الحجاج بن يوسف. فقال الغلام: لا قرّب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك. فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت عليه من كل جانب فأمرهم الحجاج أن يحملوه إلى قصره. فجلس في مجلسه والناس حوله جالسون ومن هيبته مطرقون وهو بينهم كالأسد، ثم طلب إحضار الغلام، فلما مثل بين يديه، رفع الغلام رأسه وأدار نظره فرأى بناء القصر عاليا،ً ومزينًا بالنقوش والفسيفساء وهو في غاية الإبداع والإتقان. فقال الغلام: أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين. فاستوى الحجاج جالساً وكان متكئاً وقال : هل حفظت القرآن؟ فقال الغلام: هل القرآن هارب مني حتى أحفظه. فسأله الحجاج: هل جمعت القرآن؟ فقال الغلام: وهل هو متفرق حتى أجمعه؟ فقال له الحجاج: أما فهمت سؤالي. فأجابه الغلام: ينبغي لك أن تقول هل قرأت القرآن وفهمت ما فيه. فقال الحجاج: أخبرني عمّن خُلِقَ من الهواء؟ ومن حُفِظَ بالهواء؟ ومن هَلِكَ بالهواء؟ فقال الغلام: الذي خُلِقَ من الهواء سيدنا عيسى عليه السلام، والذي حُفِظ َبالهواء سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام، وأما الذي هَلَكَ بالهواء فهم قوم هود. فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلِقَ من الخشب؟ والذي حُفظ بالخشب؟ والذي هلك بالخشب؟ فقال الغلام: الذي خُلِقَ من الخشب هي الحية خُلِقت من عصا موسى ، والذي حفظ بالخشب نوح عليه السلام، والذي هلك بالخشب زكريا عليه السلام. فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من الماء؟ ومن نجا من الماء؟ ومن هلك بالماء؟ فقال الغلام: الذي خُلق من الماء فهو أبونا آدم عليه السلام، والذي نجا من الماء موسى عليه السلام، والذي هلك بالماء فرعون. فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من النار؟ ومن حُفظ من النار؟ فقال الغلام: الذي خُلق من النار إبليس، والذي نجا من النار إبراهيم عليه السلام. فقال الحجاج: فأخبرني عن العقل؟ والإيمان؟ والحياء؟ والسخاء؟ والشجاعة؟ والكرم؟ والشهوة؟ فقال الغلام: إن الله قسم العقل عشرة أقسام جعل تسعة في الرجال وواحداً في النساء. والإيمان عشرة تسعة في اليمن وواحداً في بقية الدنيا، والحياء عشرة تسعة في النساء وواحداً في الرجال، والسخاء عشرة تسعة في الرجال وواحداً في النساء، والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب وواحداً في بقية العالم، والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء وواحداً في الرجال. فقال الحجاج: فأخبرني عن أقرب شيء إليك؟ فقال الغلام: الآخرة. ثم قال الحجاج: سبحان الله يأتي الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت صبياً أتاه الله العلم والعقل والذكاء مثل هذا الغلام. ثم قال الحجاج: فأخبرني عن النساء؟ فقال الغلام: أتسألني عن النساء وأنا صغير لم أطـّلع بعد على أحوالهن ورغائبهن ومعاشرتهن، ولكني سأذكر لك المشهور من أمورهن، فبنت العشر سنين من الحور العين، وبنت العشرين نزهة للناظرين، وبنت الثلاثين جنة نعيم، وبنت الأربعين شحم ولين، وبنت الخمسين بنات وبنين، وبنت الستين ما بها فائدة للسائلين. فقال الحجاج: أحسنت يا غلام وأجملت وقد غمرتنا ببحر علمك، فوجب علينا إكرامك ثم أمر له بألف دينار وكسوة حسنة وجارية وسيف وفرس. وقال الحجاج في نفسه: إن أخذ الفرس نجا، وإن أخذ غيرها قتلته. فلما قدمها له قال الحجاج: خذ ما تريد يا غلام، فقال الغلام: إن كنت تخيرني فإنني أختار الفرس، أما إن كنت ابن حلال فتعطيني الجميع. فقال الحجاج: خذهم لا بارك الله لك فيهم. فقال الغلام: قبلتهم لا أخلف الله عليك غيرهم ولا جمعني بك مرة أخرى. وخرج الغلام من بين يدي الحجاج سالماً غانماً؛ بفضل ذكائه وفهمه ومعرفته وحسن إطلاعه... فاللهم أرزقنا علماً نافعا

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play