وَأَعوذُ بِالصبرِ الجَميلِ تعزِّياً
‏لَو كانَ بِالصبرِ الجَميلِ عزائي

‏طوراً تُكاثِرني الدموعُ وَتارَةً
‏آوي إِلى أَكرومتي وَحيائي

‏كم عَبرةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي
‏وسَترتُها مُتَجمِّلاً بِردائي

‏أبدي التجلّدَ للعدوّ ولو درى
‏بتَمَلْمُلي، لَقَدِ اشتَفَى أعدائي!
رسائل شعر

وَأَعوذُ بِالصبرِ الجَميلِ تعزِّياً ‏لَو كانَ بِالصبرِ الجَميلِ عزائي ‏طوراً تُكاثِرني الدموعُ وَتارَةً ‏آوي إِلى أَكرومتي وَحيائي ‏كم عَبرةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي ‏وسَترتُها مُتَجمِّلاً بِردائي ‏أبدي التجلّدَ للعدوّ ولو درى ‏بتَمَلْمُلي، لَقَدِ اشتَفَى أعدائي!

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها ‏فلِحكمةٍ عند الإله تأخرتْ ‏سيسوقها في حينها فاصبرلها ‏حتى وإن ضاقت عليك وأقفرتْ ‏وغداً سيجري دمع عينك فرحةً ‏وترى السحائب بالأماني أمطرت

‏فوّضتُ أمري للذي ألطافه وسعت أممْ فوّضتُ أمري للذي خلق الأنام من العدم سبحانه ربّ الورى أعطى وأجزل في النّعمْ♥️.

•• مرّت ليالٍ لنا ما كان أجملها تمّت؛ فما شانَها إلّا تلاشيها. -إيليا أبو ماضي.

•• وَلِلخَيرِ أَهْلٌ يَسْعَدونَ بِفِعلِهِ وَلِلنّاسِ أَحوالٌ بِهِم تَتَنَقَّلُ وَلِلَّهِ فِينا عِلمُ غَيْبٍ وَإِنَّما يُوَفِّقُ مِنّا مَن يَشاءُ وَيَخذُلُ - علي بن الجهم.

من قال إنـي مـن هـواك سأكتفي .. لستُ الذي في الحب غاب ولم يفِي .. سأظل أكتـب فيك كـل قصائدي .. وأظل أجـمع فــي غرامك أحرفي .. منـذ البدايه كنـت أول مـــن رمى .. من طرفه سهـماً على قلبي الوفي .. -لقائلها

ماضَرنا بُعد السَماء وإن عَلت مادُمت ياربَ السَماء قريبٌ أتضُرنا أبوابُ خلقٍ أُغلقت واللّه تطرقُ بابهُ فَـ يُجيبُ 🩵.

مرت بي الاعوامُ تتلو بَعضها وأنا كأني لستُ في الأعوامِ. ايليا ابو ماضي

‏من أساسيات الحب هذا التخبط الذي وصفه البحتري قائلًا: ‏أميلُ بقلبي عنك ثمّ أرُدُّهُ، وأعذِرُ نفسي فيك ثمّ ألومها.

أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟ وأنتَ اللّٰهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي وأنتَ مُقدَّرُ الأقدارِ عَدْلٌ رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي

‏إن شِئتَ قلبي يا حبيبُ فَهاكَ هو أو شِئتَ منّي الروحَ أنت فَهيتَ لكْ يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ لوَهبتُ عمري يا حبيبَ العُمرِ لك

لا تقولي : أرادت الأقدار إنكِ اخترتِ و الحياة اختيار إذهبي ، إذهبي اليه فبعدي لن تعيشي الدفلى و لا الجلنار بعتِ شعري ، بحفنة من حجار أخبريني ، هل أسعدتكِ الحجار؟ و ظننتِ السراب ، جنةَ عدنٍ حينَ لا جنةَ و لا أنهار لا تقولي : خسرت أيام عمري هكذا ، هكذا يكون القمار كنت في معصميكِ إسوار شعر و على الدرب ، ضاع منكِ السوار أو هذا ، الذي انتهيتِ إليه؟ مجدكِ الآن ، قنب و غبار كنتِ سلطانةَ النساء جميعاً و لكِ الأرض كلها و البحار ثم أصبحتِ ، يا شقيةُ بعدي ربوةً ، لا تزورها الأمطارْ شامت ، شامتٌ أنا بكِ جداً لا يريح المقتول ، إلا الثأر إنني منكِ ، لا أريد اعتذارا ما تفيد الدموع و الأعذار؟ ما بوسعي أن أفعل الآن شيئاً كل ما حولنا دمارٌ ، دمار ما بوسعي إنقاذ وجه جميل أكلته من جانبيه النار أنتِ ، أنتِ التي هربتِ من الحُب و سهلٌ على النساء الفرار فلماذا ؟ تبكين مُلكاً مُضاعا أنكِ اخترتِ و الحياة اختيار - نزار قباني

وَكُن في الطَريقِ عَفيفَ الخُطا شَريفَ السَماعِ كَريمَ النَظَر وَلا تَخلُ مِن عَمَلٍ فَوقَهُ تَعِش غَيرَ عَبدٍ وَلا مُحتَقَر وَكُن رَجُلاً إِن أَتَوا بَعدَهُ يَقولونَ: مَرَّ وَهَذا الأَثَرْ♥️.

حدّث خَيالك عمّن أنتَ تهواهُ عسى بطيفٍ من الأحلامِ تَلقاهُ وأظلّ أرسُمُ بالخيالِ عَوالمي ما حِيلةُ المضطرِّ غيرُ خَيالِه؟

ومَا تَغرَّبتُ عَن أهلي وعَن سَكني ‏لكِن يُنَازعُني إحسَاسُ مُغتَربِ.‏

تقول العرب: عزّة النفس تُضاهي جاه الملوك ولشافعي أبيات جميلة في عزة النفس يقول فيها: أَنا إِن عِشتُ لَستُ أَعدَمُ قوتًا وَإِذا مُتُّ لَستُ أَعدَمُ قَبرا هِمَّتي هِمَّةُ المُلوكِ وَنَفسي نَفسُ حُرٍّ تَرى المَذَلَّةَ كُفرا

إِذَا اشْتَدَّ هَمُّكَ وَاللَّيْلُ طَالْ تَذَكَّرْ أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلَالُ فَمِنْ حَيْثُ تَسْجُدُ تَرْقَى وَمَا أَجَلَّ الرُّقِيَّ إِلَى ذِي الجَلالِ وَكَمْ سَجْدَةٍ أَشْرَقَتْ بِالرِّضَا فَنَالَتْ بِهِ الرُّوحُ مَا لَا يُنَالُ قيام الليل زادُك أيها المؤمن🤍.

فَاختَر لنَفسِك مَا تَعِيشُ بِذِكرهِ ‏فالمَرءُ في الدُّنيا حَدِيثٌ يذكرُ 🖼

كتابُ الله مفتاحُ القلوبِ ونورُ المُظلماتِ من الدروبِ إذا تتلوه تزدادُ انشراحاً تطيبُ النفسِ من ألمِ الكروبِ به تسمو النفوسُ إلى المعالي ويزكو المرءُ من دَرَنِ الذنوبِ

‏ما عِشْتُ بعدكَ إلا طَرْفَ أُمنيَةٍ ‏ترى اجتهادَ التَمنّي في لقاكَ لِقَا والعيشُ بعدكَ لا موتٌ فأطلبهُ ولا هو العيش حَتى أدّعيهِ بقا

‏يا سّيدة النِساء كيفَ أخذتِني منّي بلا إذنٍ، ولا استئذانِ؟ من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي ونشرتِ هذا العِطر في بُستاني إنّي عرفتُ من النساءِ قبائلًا لكن كرسمكِ لم تجد ألواني أرجوكِ باسمِ الرُوح لا تتغيريِ إنّي بزهُور روحكِ خُلقت

عطونا بيت قصيد عن الزعل والرضى مثل الي يقول : لا تزعل ولا تاخذ على خاطرك مني انا من كثر ماودي اراضيك زعلتك احبك واحب ضحكتك والدليل اني وانا ممتلي هم ابتسم لا تذكرتك .

يودُّ المرءُ لو ينال مُبتغاه، وأنْ يلمسَ أمَانيه المُتأخرة يودُّ أنْ يرى نتاجَ سَعيه، وأن يشعر ولو لمرةٍ واحدة، أنّه مُجَاب.

واحترتُ فيكِ.. أغيب أم أبقى؟ في الحالتينِ، حرقتني حرقا ويلومني عقلي فأهجرُهُ أهل الهوى عُقلاؤهم حمقى أحييتُ قلبك بالهوى شَغَفاً فهجرتني، وقتلتني شوقا غادرتِ حين بقيتُ مُنتظراً وقسوتِ حينَ سألتُكِ الرِّفقا موجٌ غرامُك كلُّهُ .. وبلا شطٍّ، وكلُّ عواطفي غرقى كثرت وجوهُك، وانتهى أملي لكنْ فِدا عينيكِ ما ألقى حققتُ فيكِ، بحبّنا.. حُلُمي وبحُلمهِ الإنسانُ قد يشقى

كأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا وَقَدْ رَضِيتُ بِهِمْ لَوْ يَسْفِكُونَ دَمِي لكن أَعُوذُ بِهِمْ أَنْ يَسْفِكُوهُ سُدَى.

‏خُذ الأمورِ كما تأتيكَ وارضَ بها ففي الرِّضا راحةٌ مِن ضِيقةِ النفسِ ولو علِمْتَ بِلُطـفِ اللهِ مــا دَمَعَــتْ عيناكَ حُـزنًا على ما فاتَ بالأمسِ♥️.

تدللي وتكبَّري وتفاخري ‏ تمايلي وتجوّلي في أضلعي ‏إني أحبك كيفما شاء الهوى ‏كفّي سماع حديثهم لا تخضعي

فلك الثناءُ مع المحامدِ كُلّها من مَبدأِ الأيامِ حتى المُنتهى

رفَعتُ للهِ في الآفاقِ أُمنِيةً حاشاهُ يحرِمُ قلبي ما تمنّاهُ سأُحسِنُ الظنّ مهما طالَ بي أملي كم مُستحيلٍ بحُسنِ الظنّ نِلناهُ وأطرُقُ بابَ الرحمنِ مُستمسكًا ومن دعاهُ أُجيبُت دعواتُهُ♥️.

”وفي عينيكِ سِحرٌ مستفيضٌ تلوتُ حروفهُ سطرًا بسطرِ فلو ألقاهُ موسىٰ ما تحدىٰ رسالة ربهِ فرعونُ مِصرِ “

تاهتْ عُيوني في بُحورِ عُيونِها واختارَ قلبي أن يغوصَ فيغرقا أوَّاهُ من رمشٍ أحاطَ بعينها سهمٌ توغَّلَ في الوريدِ فمزَّقا

‏مهما تقَلّبت الأمور فلم أكُنْ ‏إِلَّا بكلِّ بليَّةٍ أتفاءَلُ! ‏فالله حسبيَ لا أمَلُّ رجاءَهُ ‏ما خابَ عَبْدٌ بالعزيمةِ سائلُ ‏أوليسَ ذو الملكوتِ كافٍ عبدهُ؟ ‏قد قالها ربِّي ونِعمَ القائلُ♥️.

فِينا مَعاشِرُ لَم يَبنوا لِـ قَومِهِمُ و إنْ بَنَىٰ قَومُهُم ما أفسَدوا عادوا لا يَرشَدونَ و لَن يَرْعَوا لِمُرشِدهِم فالغَيُّ مِنهُم مَعًا و الجَهلُ ميعادُ و البَيتُ لا يُبتَنىٰ إلا لهُ عِمَدٌ و لا عِمادَ إذا لَم تُرسَ أوتادُ فإن تَجَّمعَ أوتادٌ و أعمِدَةٌ و ساكِنٌ بَلغوا الأمرَ الذي كادوا لا يَصلَحُ الناسُ فوضىٰ لا سَراةَ لهُم و لا سَراة إذا جُهالَهُم سادوا

‏وأراك أحسَنَ مَن أراهُ وإن بَدا مِنك الصُدودُ وبانَ وَصلُك أَجمَعُ

أظُنّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدْتُهُ وَإلاّ فَما عُذْرٌ عن الوَصْلِ مانِعُ - بهاء الدين زهير

فَلَولا البُعدُ ما طُلِبَ التَدانِي وَلَولا البَينُ ما عُشِقَ التَلاقِي، وَخُسرانُ المَوَدَّةِ فِي السَجايا كَخُسرانِ التِجارَةِ فِي الوِراقِ. • البَحتري

•• عسى الليالي التي أضنَت بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَومًا وتجمَعُهُ - ابن زريق البغداديّ. عسى لطائِفَ من لا شيء يُعجِزُهُ تَحنُو على شَملِنَا يومًا فتجمعُهُ - ابن حزم ‏وقد يجمعُ الله الشّتيتينِ بعدَما يظنّانِ كلّ الظنِّ أَنْ لا تَلاقِيا - قيس بن الملوح. متى يَجمعُ الرَّحمَنُ شَملي بِقُربكمْ ويَصفو لنا مِن عيشِنا ما تَكَدَّرا؟ - بهاء الدِّين زهير. أُؤَمِّنُ، فَادعُ اللّهَ يَجمَعُ بَينَنا بِحَبلٍ شَدِيدِ العَقدِ لا يَتَحَلَّلُ - عُمر بن أبي ربيعة.

لِمِصرَ أَم لِرُبوعِ الشامِ تَنتَسِبُ هُنا العُلا وَهُناكَ المَجدُ وَالحَسَبُ رُكنانِ لِلشَرقِ لا زالَت رُبوعُهُما قَلبُ الهِلالِ عَلَيها خافِقٌ يَجِبُ خِدرانِ لِلضادِ لَم تُهتَك سُتورُهُما وَلا تَحَوَّلَ عَن مَغناهُما الأَدَبُ حافظ إبراهيم

ألبِسِنَا ألمِنونِ دروبِاً عِنهَا نِجهَِلِ فِصَارَ شِعرنِا مُكتَئِبِ ودمعُِنَا سَاكِبِ ولِيلُنِا جَانِحِ وعِجزُِنِا دارٍ لهِا أوبِاتِ وصبُحِنَا تِطوي بهِ غِياهُبُ مُدِججِاتِ فشَِكونَِا لبِثُنَا ألئ رِبَ ألاربِابِ لِهُ فِي ألبِرايِا فِرجَ مُكرِباتْ ألنائباتِ _فـــهـد الجِاسِم

‏بَحَثتُ عن هِبَةٍ أَحبُوكَ يا وطني فَـلـم أَجِد لك إلّا قَلبيَ الـدّامـي. - الزبيري

بِالبَوحِ أم بالصّمتِ أكبحُ دَمعَتي؟ ‏شاخَ السّؤالُ وسَيطَرَ الإشكالُ ‏البَوحُ ـ ويلَ البوحِ ـ يَفضَحُ لَوعَتي ‏والصّمتُ -رغمَ أمانِهِ- قتّالُ

مرَّ ابن الخياط بفتاة فائقة الجمال، وقد ذهبت إحدى عينيها بمرضٍ فقال: «لَهَا عَينٌ أَصابت كلَّ عَينٍ وعَينٌ قد أَصَابتها العيونُ!» 🤎🤎🤎. .

لا تَطْمَئنَّ، فأنتَ وحدَكْ، وعيالُ هذا الليلِ ضدَّكْ كن أنتَ جُنْدَكَ، كي تفوزَ، فلن تفوزَ، ولستَ جُندَكْ كن أنتَ قوَّتكَ الوحيدَةَ، لا تَعُدَّ سواكَ زَندَكْ فإذا انتصرْتَ فأنتَ أنتَ وإنْ هُزِمْتَ هُزِمْتَ وحدَكْ..💛 _هشام باشا..

عذرتكَ إنّ الحبّ فيهِ مرارةٌ ‏وَإنّ عَزيزَ القوْمِ فيهِ ذَليلُ. ‏- بهاء الدين زهير

• وقد ضاقت عليَّ الدنيَا برحبها فلاَ ملجأٌ إلاَ إليكَ ومهرَبُ. 🍂 - المنفلوطي.

‏للهِ دُرُّ جمِيلةٍ أحببتُها ‏فيها منَ الأوصَافِ مَا لم يُوصفِ ‏أرجَفتُ حينَ رأيتُها عَجبًا لهَا ‏مَا كُنتُ قبل لقَائهَا بالمُرجَفِ ‏وَتَعطَّفَت بالحُسنِ تُبدي زِينَةً ‏يا حُسنَ زِينتها وَحُسنَ المِعطَفِ .

وقد تقسو ظروفٌ محوجاتٌ ‏عليك وأنتَ من ورقٍ أرَقُّ. الجواهري

‌‎إن مسَّنا الضرُّ أو ضاقت بنا الحِيَل فلنْ يخيبَ لنا في ربِّنا أملُ وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا؟ ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ♥️.

وَما الذَنبُ إِلّا العَجزُ يَركَبُهُ الفَتى وَما ذَنبُهُ إِن حارَبَتهُ المَطالِبُ

وإذا دهَتْكَ منَ الحياةِ نوائبٌ فاقصِدْ إلهَ الكونِ واسجُدْ واقتربْ واصبرْ على بلْوَى الزمانِ فإنّما بالصبرِ يُرفعُ عن فؤادِكَ ما نَصَبْ♥️.

سَلِي عَنِّيَ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ فَإِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا أُخْفِيهِ شَوْقاً وَمَا أُبْدِي هَلِ اكْتَحَلَتْ عَيْنَايَ إِلَّا بِمَدْمَعٍ إِذَا ذَكَرَتْكِ النَّفْسُ سَالَ عَلَى خَدِّي أُصَبِّرُ عَنْكِ النَّفْسَ وَهْيَ أَبِيَّةٌ وَهَيْهَاتَ صَبْرُ الظَّامِئَاتِ عَنِ الْمُحبُ .

يقول مساعد الرشيدي: هات من عذاب السوالف ما تهيا ودي أمسك صوتك بكفي وأحبه

‏يا أجمل الدنيا اذا كنا معاً فالكون كل الكون لا يعنيني وملأتِ عيني بالكمال ملأتِها لا حُسنَ بعدك بالهوى يشجيني

ثِق بأنَّ الله أكبر! كل كسرٍ سوف يُجبَر كل همٍّ كل ضيقٍ لو علا القلب وسَيطر كن على علمٍ تذكَّر: أنَّ من سوَّاهُ أقدَر يُبدِلُ الهمَّ سرورًا فارضَ واشكرهُ لتظفَر لو عصاك الصبرٌ يومًا أرغمِ النفسَ تصبَّر! واحمدِ الله مِرارًا واحتَسِب حتمًا ستُؤجَر. الوتـــــر 🤍🤍.

أعاتِبُ طَيفَهُ إن لَم يَزُرني لعلّ الطّيف أوعىٰ لِلعتابِ ألَا يا طَيف أبلِغه عنّي بأنّ الشَوقَ أفقَدَني صَوابي

جمال الفتى في العيش وَصْلُ أحبةٍ وحسنُ شبابٍ بين نُـبْـلٍ وهِمَّةِ فإن فُقِدا فالمرء آثارُ غابِرٍ وغُرْبةُ حيٍّ وانتظارُ مَنِيّةِ -الحرزي

ماذا يُفيدُ الصَوتُ مُرتَفِعاً؟ إِن لَم يَكُن لِصَوتٍ ثَمَّ صَدى وَالنورُ مُنبَثِقا وَمُنتَشِراً إِن لَم يَكُن لِلناسِ هُدى إِنَّ الحَوادِثَ في تَتابُعِها أَبدَلنَني مِن ضِلَّتي رَشَدا ما خانَني فِكري وَلا قَلَمي لَكِنْ رَأَيتُ الشِّعرَ قَد كَسَدا كانَ الشبابُ وَكانَ لي أَمَلٌ كَالبَحرِ عُمقاً كَالزَمانِ مَدى وَصَحابَةٌ مِثلُ الرِّياضِ شَذىً وَصَواحِبٌ كَوُرودِها عَدَدا لَكِنَّني لَمّا مَدَدتُ يَدِي وَأَدَرتُ طَرفي لَم أَجِد أَحَدا ذَهَبَ الصِّبى وَمَضى الهَوى مَعَهُ أَصَبابَةٌ وَالشَيبُ قَد وَفَدا؟ فَاليَومَ إِن أَبصَرتُ غانِيَةً أُغضي كَأَنَّ بِمُقلَتي رَمَدا وَإِذا تُدارُ الكَأسُ أَصرِفُها عَنّي وَكُنتُ أَلومُ مَن زَهِدا وَإِذا سَمِعتُ هُتافَ شادِيَةٍ أَمسَكتُ عَنها السَّمْعَ وَالكَبِدا كَفَّنتُ أَحلامي وَقُلتُ لَها نامي فَإِنَّ الحُبَّ قَد رَقَدا وَقعُ الخُطوبِ عَلَيَّ أَخرَسَني وَكَذا العَواصِفُ تُسكِتُ الغَرِدا عَمرٌو صَديقٌ كانَ يَحلِفُ لي إِن نُحتُ ناح وَإِن شَدَوتُ شَدا وَإِذا مَشَيتُ إِلى المَنونِ مَشى وَإِذا قَعَدتُ لِحاجَةٍ قَعَدا صَدَّقتُهُ فَجَعَلتُهُ عَضُدي وَأَقَمتُ مِن نَفسي لَهُ عَضُدا لَكِنَّني لَمّا مَدَدتُ يَدي وَأَدَرتُ طَرفي لَم أَجِد أَحَدا - إيليا أبو ماضي

سَيَذكُرُني قَومي إِذا جَدَّ جِدُّهُم وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ

ذُهُولُ عَينَيَّ هذا أمْ ضَبابُ أسىً؟ أمْ أنَّها الشَّمسُ عانَتْ عِلَّةَ الهَرَمِ؟ أكُلَّما أبصَرَ الإنسَانُ شَاطِئَهُ وَكادَ .. عَادَتْ بهِ الأقدارُ لِلظُّلَمِ! يَا كَم تَصبَّرتُ، كَم حَاولتُ تَرضِيَتِي لكنَّهُ سَأمٌ يُفضي إلى سَأمِ

جاء الشتاءُ وجاء البردُ والمطرُ والروحُ من رقةٍ تصفو فلا كدرُ جاء الشتاءُ بأنسامٍ تُلاطِفُنا يحلو الجلوسُ أمامَ النارِ والسَّمَرُ♥️.

«يَا نَفْسُ لا تَجْزَعِي فَالْخَيْرُ مُنْتَظَرٌ وَصَاحِبُ الصَّبْرِ لا تَبْلَىٰ مَرَائِرُهُ لَعَلَّ بُلْجَةَ نُورٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا بَعْدَ الظَّلامِ الَّذِي عَمَّتْ دَيَاجِرُهُ إِنِّي أَرَى أَنْفُسًا ضَاقَتْ بِمَا حَمَلَتْ وَسَوْفَ يَشْهَرُ حَدَّ السَّيْفِ شَاهِرُهُ شَهْرَانِ أَوْ بَعْضُ شَهْرٍ إِنْ هِيَ احْتَدَمَتْ وَفِي الْجَدِيدَيْنِ مَا تُغْنِي فَوَاقِرُهُ فَإِنْ أَصَبْتُ فَعَنْ رَأْيٍ مَلَكْتُ بِهِ عِلْمَ الْغُيُوبِ وَرَأْيُ الْمَرْءِ نَاظِرُهُ». #ديوان_البارودي

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play