قصة فن التغافل :

‎بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟! لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي : حبيبتي لا تكترثي بذلك أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟ فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل : يابني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها شئ آخر إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. . الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لايعرف ظروُف الآخرين
رسائل قصص وعبر

قصة فن التغافل : ‎بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟! لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي : حبيبتي لا تكترثي بذلك أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟ فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل : يابني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها شئ آخر إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. . الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لايعرف ظروُف الآخرين

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

‏شكت لصديقتها المقربة عن سوء معاملة زوجها لها، وأفصحت لها أسرارهم الزوجية، نصحتها صديقتها بالطلاق ، وفعلاً وقع الطلاق، لتتفاجأ بزواج زوجها من صديقتها بعد سنة وثلاثة اشهر. العبرة: ليس كل ناصح صادق، حافظوا على أسراركم وبيوتكم الله يرضى عليكم.

كان هناك أنثى فيل وأنثى كلب حصل لهم حمل في نفس الوقت . بعد ثلاثة شهور ولدت الكلبه ستة كلاب. والفيل لم تلد بعد وبعد تسع شهور  الكلبه ولدت مرة أخرى  الفيل لم تلد بعد واتكرر الوضع الي ان اصبح للكلبة 12 مولود والفيل لم تلد بعد. فسألت الكلبة أنثى الفيل،  *هل أنتي متأكده من أنك حامل؟* انا أنجبت ثلاث مرات وقد وكبروا أولادي واصبحوا كلابا كبيرة، وانتى ما زلتي حامل. ماذا يحدث؟ . أجابت الفيل، وقالت  *هناك شيء أريد منك أن تفهميه. ما أحمله ليس كلبآ لكن فيلا*. *أنا ألد فيلا واحداً بعد فترة حمل تبلغ قرابة العامين*. *عندما يضرب طفلي بقدمه على الأرض، الأرض تشعر به.* *عندما يعبر طفلي الطريق، يتوقف البشر عن السير*  *ويتطلعون إليه في إعجاب،* *ما أحمله كائن يلفت الإنتباه، ما أحمله كائن كبير وعظيم*. لا تفقد الثقة عند رؤية الآخرين يحصلون على ما يريدونه بسرعة. لا تحسد الآخرين. إذا لم تكن قد حققت تطلعاتك الخاصة، لا تيأس.  قل لنفسك *ان وقتي قادم، لكل شيء وقت. وعندما يخرج للنور ما احاول انجازه ستنظر الناس إليه بإعجاب وذهول.*

قصة عازف الكمان الفرنسي قصة عازف الكمان الفرنسي الذي تقدم للعزف أمام لجنة تتضمن سبعة موسيقيين مشهورين.. وكان عرضه أمامهم كفيلاً بتحديد مستقبله المهني دون وجود أي فرصة للإعادة .. وحين بدأ بالعزف انقطع أحد أوتار الكمان فاستمر في العزف بنفس المستوى.. ولكن سرعان ما انقطع الوتر الثاني ثم الثالث ولم يتبق إلا الرابع فاستمر بالعزف حتى انتهى من المقطوعة كلها… اللجنة من جهتها أعطته الدرجات كاملة ليس لجمال عزفه فقط بل ولشجاعته وإصراره وعدم انسحابه! (ومغزى القصة هو عدم التوقف عن المحاولة مهما انقطعت أوتارك في الأوقات الحرجة)

بايسون كاولا من مالاوي حكم عليه بالاعدام بسبب جريمة قتل عام 1991 م لكنه نجى من تنفيذ العقوبة لثلات مرات في المرة الاولى خلال عمليه تطبيق حكم الاعدام عليه مرض الشرطي المنفذ فتم تأجيل عقوبته لعام1992 ,, وفي المرة الثانية قام الشرطي المنفذ بإعدام 71 شخص و عندما حان دور بايسون شعر بالتعب و أجل التنفيذ لعام 1993 . وفي المرة الثالثة عام 1993 رغم ادراج اسم بايسون في اعلى طابور الاعدام تغيب الشرطي المنفذ بداعي المرض فتم تأجيل تنفيذ الاعدام فيه لعام 1994 < وفي عام 1994 و قبل يومين فقط من موعد تنفيذ عقوبة الاعدام في بايسون ألغت دولة مالاوي عقوبة الاعدام من الاساس و استبدلتها بالمؤبد !!! ظل بايسون في السجن و إلتحق بالتعليم داخله و حصل على الشهادة الابتدائية و الاعدادية و الثانوية و بعد 23 سنة من العذاب اثبتت براءته عام 2014 بعد اعتراف القاتل الحقيقي بالجريمة و افرج عنه ,,, ‏تحول بايسون من مزارع بسيط الى نجم مشهور يجوب العالم كسفير للامم المتحدة للنوايا الحسنة و يعيش اليوم في قريته يعيل أمه الوحيدة التى امنت ببرائته (بحسب وصفه ).. يقول بايسون : ( كنت أعلم ان الله عادل و لن يخذلني حتى لو ظلمني الناس ) الخلاصة: ايمانك وثقتك بربنا هي التي تنجيك انا كلي ايمان وثقة بالله ❤

هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟ (كأنني أكلت) !! هذا هو إسم جامع صغير في منطقة فاتح في اسطنبول والاسم باللغة التركية صانكي يدم أي (كأنني أكلت) أو (افترض أنني أكلت)!! ووراء هذا الاسم الغريب قصة غريبة طريفة ، وفيها عبرة كبيرة .. والقصة هي: كان يعيش في منطقة فاتح شخص ورع اسمه خير الدين كججي أفندي ، وكان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : صانكي يدم كأنني أكلت ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له .. ومضت الأشهر والسنوات ، وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ، ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ الموفور القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير ، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد ، أطلقوا على الجامع اسم جامع صانكي يدم !! كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين ، وكم من المشاريع الإسلامية سنشيد في مجتمعنا وفي العالم ، وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته ، وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة إن شاء الله ، وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع ، وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا: (كانني أكلت) هذا المسجد مجرد أربعة حوائط ومأذنتين ...و مع ذلك لم يترك المسلمون الصلاة فيه .. هذا المسجد الصغير ذو الحشائش الخضراء اكتظ بهم لدرجة أن بعضهم يصلي خارجه

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play