وتحس إنك غريب الدار لا ربعٍ ولا خلٍ ولا ديرة طالما إن أعز خلق الله عليك ماهو حولك.
أعتقد بأن الحياة تتحول برمّتها إلى مسألة تَخَلٍّ في نهاية الأمر، ولكن أكثر ما يؤلم هو ألّا نجد لحظة لنقول فيها وداعًا .
إنها العاطِفه تخدع المرء لثوانِي وتهدمه دهراً .
”لستُ مبتهجًا أَو ضجرًا، لكنَ هناك خدرٌ يسري في روحي، أرغبُ في الجلوس دونَ أنّ أتحركَ أو أنطق.“
لم يوجد شعور اسوء من التخليٰ
أشعر كما لو أن حياتي تنزلق من بين أصابعي ولا توجد جوانب للتمسك والتراجع .
أي طقوسٍ من الكلمات،يمكن أن تُرمّم الخراب.
أما عن قلبي فلا بأس ، لقد اعتاد على الخراب الذى يسوده...!
الله عليك وتقول حزني يهمك شف حالتي وشلون عساها تسرك ؟
_ أحيانًا كل ما يستطيع فعله المرء في بعض الأمور أن يتعايش ، يتعايش فحسب .
مازلت أتعافى من أشياء لم أُخبر أحداًَ عنها.
لايوجد اصدقاء، توجد فترات صداقه فقط..
أجمل ما قيل في الهجاء : أدعي عليك بإيه وأنت فيك كُل العِبر ؟
الأسى ان تكون عميقًا بمشاعرك اكثر من البقية، وأن تلاحظ الكلمات والأمور الصغيرة التي لا يلاحظها أحد
انتهاء العلاقة بدون مقدمات مفجع، مثل السير في طريق آمن، ثم السقوط في حفرة فجأة.
عن نفسي، لا شيء يزيد صلابتي الداخلية أكثر من إحساسي بأني عابر.
مثل بقيّة الأجساد، مثل كل الحيوات يتم إقصاؤنا جميعًا، يُقضى علينا بالمرض، بالاحتكاك بالأيام السيئة والأيام الأشدّ سوءًا. ليس هناك من مهربٍ من هذا، يجب علينا أن نتلقّاه أن نتقبّله أو مثل الكثير ألّا نفكّر فيه مطلقًا.
اعتدت أن اكتُم الكلام فتراكم حبرهُ تحتَ عيناي.
حسبي وحسبكُ أن تظل دائماً سراً يمزقني وليسَ يُقالُ.
فعلتُ الكثير لأنجو ، أنا الذي لم يكن يهمنُي أمراً ما ، أصبحتُ أفعل حتى المستحيل لأنجو من فرط تكدس الذكريات على ظهري ، كنتُ مستعداً أن أتخلى عن كل شيءً مقابل أن تتلاشى مني ، لم تكن تلك الذكريات بهذه الأهمية ولكنني فعلت كل هذا على أي حال🖤.
على ما يبدو أنّ النوم هو الشيء الوحيد الذي يستقبلنا بحفاوة و يرحّب بنا بكل أشكالنا و تصدُّعاتنا !.
كيف يمكن أن تشرح للغير أنك ما عدت تصلح للأحاديث اليومية السطحية ، وأنك مستنزف لدرجة أنك تحتاج فسحة من الوحدة كي ترمم ما دمرته الحرب في داخلك ! كيف يمكن للجميع أن يحترموا أنك ما عدت قادرا على الإجابة عن سؤال عادي ، أو روتيني أو تجاذب أطراف حديث طبيعي وتافه ؟ - دوستويفسكي
فَترة سَوداء وأيَام مِنْ دونَ مَعنى.
كنتُ أود ان اضيئهُ لكنه أحرَقني.
إياكِ أن تقترب، فـتُصيبكِ شضية حزن منيّ .
قالت:أُعارك إنتباهه، الذي لم يلتفت يوماً لشيء، حتى لنفسه.
كنت أتمنى أن ألتقي يوما غريباً في مكان عام، ولكن مؤخراً عرفت أن هذا لن يحدث، لأسباب أهمها أن الغرباء لا يلتقون في الأماكن العامة، ولأني لا أعرف سرّ الكلمة أو الشرارة الأولى، ولأني لا يمكنني النظر لمدة ثانيتين في عيني أحد.
ولا تغفر لمن أثقل الأيام على قلبك ،لمن جعل الأنكسار يصل إلى عينيك وهو يرى .
أتجنبك، بدافع الحذر لا التجاهل، أتجنبك، تجنبي للأشياء التي أعرف أنني لن امتلكها ابدًا.
إن أسوأ ما قد يحل بالمرء، أن تذهب كل تضحياته أدراج الرياح، أن يظن بأن مثله لا يهون، فـيُهان في النهاية ودون أن يكون متأهبًا لذلك. •
أعتقد بأني قد عشت داخل رأسي أكثر ممّا عشتُ يومًا خارجه.
لا يؤذيك إلا الذين استثنيتهم، واخترت لهم الصفوة والحظوة. لا يؤذيك إلا الذين أنكرت عليهم حدسك، واخترتهم فوق ظنك وقدرك.
هل جربتَ أن يخذلك أحدهم أمام نفسك؟ أن تراهن نفسك، في صمت، أن هذا الشخص لن يكسرك، هذا هو مَن يستحق كل جميل لديك، هو الذي ستمنحه كل شيء، فهو لن يزيد مخاوفك، لن يتخلى عنك، سيحفظ عهده لكَ ولن يرحل، سيتحمل عيوبك التي قال أنه يدركها ويتقبلها.. ثم يخذلك، خذلان تتضاعف مرارته في أنه يُفقِدك الثقة في قدرتك على الحكم على الناس، في قدرتك على التمييز مَن يستحق.. خجل المرء مِن نفسه ثقيلٌ، كأنك عار من كل شيء، وعُري الروح أمام صاحبها لا تستره ملابس الدنيا كلها.
إنني أعجز عن الكلام و أبدو سطحياً ساذجاً و مرتبكاً إلى آخر الحدود أحياناً، أعجز عن الشرح و عن إيصال ما أريد قوله لأنني في هذه الأحيان و على حين فجأة، أشعر بأن الكون كله قد تكوّر في جمجمتي و أن البشر جميعهم محشورين في حلقي، و ذلك ما يزيد من صخبي و خوفي ويجعل كل شيء آخر في داخلي متعذّراً شرحه.
تلك الضحكة حين تدرك متأخرا أنك خُدِعت .
كل النصوص التي كتبت عن الخذلان لم تصفه كما شعرنا به.
أسوأ فتره حزن هي الي يكون فيها حزنك بينك وبين روحك فقط، محد عارف ايش جواتك لأنك شخص كتوم ومُستحيل تفضفض لأحد، فيظنون أنك مبسوط ونفسيتك رحبه و مو شايل بخاطرك ذرة هم او تعب فتحصلهم يسألونك عن أشياء ممكن تغير ملامحك وتكسر خاطرك وانت ما تطيق طاريها
أضع حدوداً لأنني أرى كيف يتحوّل كثير من الناس فور اندماجهم إلى نسخ مرعبة .لأنني أريد أن أبقى حياً ،أن لا أفقد عفويتي ولا أذوب في الآخرين
يداهمني الوقت وكأنني ملزم بالقيام بشيءٍ مهم، وأَنا في حقيقة الأمر لا أفعل شيئًا سوى الأنتظار! .
لو أنها ورقة لمزقتها، لو أنها زجاجة لكسرتها، لو أنهُ جدارٌ لهدمته، لكنهُ قلبي .
أعلم أنني قادر على تجاوزِك، لكنني القادر الذي ليس له رغبة.
المُشكلة الوحيّدة التي قد تقتُل إنسان سليم هي ذاكرته اللعينة تلّك التي لا تعرف النسيان!
الأشياء التي تأتي من طرف واحد دائمًا مؤلمة، مثلَ كونك تنتظر والآخر نائم، وتقلق والآخر يضحك، وتكتبُ والآخر لا يقرأ، وتتعب والآخر لا يُبالي.
إنَّ ما يبقى بالذَّاكرة ليس اللحظات الاستثنائيَّة، ولا الأحداث، إنَّما ما لا يحدث!.
-ستقتلني يوماً هذه المزاجية , سأقع يوماً وأنا أتأرجح بين السعادة والتعاسة , بين الإكتراث واللامُبالاة الشعور واللاشعور سأتلاشى في المُنتصف.
وتكبر الأحلام للحد الذي لايمكنها الدخول من الباب ونشيخ نحنُ من المحاولات
-ألم لا افهم مغزاه في قلبي، وصداع حقير يتمشى في رأسي، وشخص احمق في داخلي يصرخ قائلاً أنقذوني.
الحب هو فهم أننا نمتلك القدرة على إيذاء بعضنا غير أننا سوف نبذل ما نستطيع كله لضمان ألا نفعل - روبي كور
من عادة المرء أن يفرّ من جرحه وأن يغطي حضوره بطبقات سميكة من الإنكار
كُنا بحاجة إلى الأبواب لا النوافذ، لم يكن الهواء الغايه إنما الهروب.
مرحبًا .. تمُرّ هذه الأيام من منتصف رأسي تمامًا، كمن يمضي حياتهُ خاليًا من المشاعر مُجردًا من الشعور ،إلا شعور اليأس الذي إجتاحني تمامًا مُمتصًا كُل ما أملكه من طاقتي للمُضيّ قُدمًا! أليسَ مُرًا أن تعيش ذات اليوم كُل يوم؟
نتسائل دومًا لماذا تثبت بذاكرتنا وبشكلٍ عميق تلك الأشياء التي نُحاول نسيانها؟
كان لدي كلام كثير، كلمات بليغة، جمل منسّقة وجاهزة، حتى النية في الصراخ كانت لدي، ولكنني مثل كل مرة، فقدت صوتي. راقبت مضي اللحظة وأنا صامت
شخصك المفضل هو أكثر شخص تحبه وبنفس الوقت هو أكثر شخص تتحسس من أدق تصرفاته وكلامه ومع الأسف ان القلب ماله وسطية بالحُب ..
-أما زلتي تحبيني؟ =ما زلت أتذكر كلماتك اللاذعة لي، ما زال قلبي ينزف دماء أثر أفعالك، جروحي التي تسببت فيها لم تدو بعد، فقدت الكثير من الأشخاص بسببك لأنني لم أعد قادرة على تحمل الخذلان مرة اخرى، لماذا أصبح جميع الأشخاص في نظري خادعين؟ لأنك كنت أشد خذلان بالنسبه لي، ومع كل ذلك ما زلت أحبك.
ما زالت يداي ترتجفان عندما أتذكر كلماتك، مازال قلبي ينبض بشدة عند رؤيتك أتعلم؟ ما زال ذلك الأحمق الصغير ينبض لك!
كنا أحباب فمرت السنون ف صرنا غرباء، اﻷيام صارت متشابهة، مشاعرنا ردمت بفعل جفاف الشهور كنا أحباب'
هل كان ممتعاً عندما كسرت قلباً ذات مرة وسامحك،و وثِق بك من جديد ثم كسرته له مرة اخرى؟هل استمتعت حقاً؟ هل انت سعيد بذالك؟ لكنك لا تعلم مدى الألم الذي وضعته فيه،مدى الحزن الذي تغلغل في قلبه،مدى الشعور الذي أحس به،كان عاجزاً كان ضعيفاً كان منهزماً.
لم نكن على خلاّف حاد,لكننا جعلنا للنهاية طريقاً يعبر بينناً..لم نكن نكره بعضناً بل من فرط الحُب ذهب كلً منا في جهه .
حتى لو اخترت أن أغفر لك بعد كل ماحدث و أمضي في طريقي كأن شيئًا لم يكن، هذه الحرقة التي أشعر بها، وهذه الدموع لن تفعل.
لا أستطيع المراهنة على أمرٍ ما دون أن يخدشني الأسف، تركتُ مقدمًا لكل شيءٍ حقه في التداعي