أم الدويس هي خرافة عن امرأة جميلة من الجن، يشاع أنها ذات جمال أخاذ ورائحة زكية وجميلة تلاحق الرجال في الليل وتجعلهم يفتتنون بجمالها، وما إن يفتتوا بها ويلاحقوها حتى تقتلهم وتأكلهم. ويشاع أنها تخاف النساء وتظهر فقط للرجال، وهي من القصص التي ظهرت لدى الأجداد في دول الخليج بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص. ويقول منتقدوا الخرافة أن هذه القصة اختلقت لإخافة الرجال من الافتتان بالنساء الغريبات أو لإخافتهم لإبعادهم عن عصيان الله والوقوع في الزنا.[1][2]
والقصة تشبه قصة لا يورونا (بالإسبانية: La Llorona)‏ في فلكلور المكسيك وأمريكا الوسطى وقصة النداهة في مصر، وعيشة قنديشة في المغرب، و أم الصبيان في اليمن.
رسائل قصص وعبر

أم الدويس هي خرافة عن امرأة جميلة من الجن، يشاع أنها ذات جمال أخاذ ورائحة زكية وجميلة تلاحق الرجال في الليل وتجعلهم يفتتنون بجمالها، وما إن يفتتوا بها ويلاحقوها حتى تقتلهم وتأكلهم. ويشاع أنها تخاف النساء وتظهر فقط للرجال، وهي من القصص التي ظهرت لدى الأجداد في دول الخليج بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص. ويقول منتقدوا الخرافة أن هذه القصة اختلقت لإخافة الرجال من الافتتان بالنساء الغريبات أو لإخافتهم لإبعادهم عن عصيان الله والوقوع في الزنا.[1][2] والقصة تشبه قصة لا يورونا (بالإسبانية: La Llorona)‏ في فلكلور المكسيك وأمريكا الوسطى وقصة النداهة في مصر، وعيشة قنديشة في المغرب، و أم الصبيان في اليمن.

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

دائماً نخاف من الغرباء الذين لا نعرفهم جيداً، وخاصة الذين يسألون بشكل مبالغ فيه عنك وعن شخصيتك، أو يسألون الأطفال الكثير من الاسئلة والتفاصيل التي تثير في نفسك خوف وقلق .. وفي يوم من الأيام كانت هناك امرأة تعيش وحيدة مع ابنتها وكانت الفتاة لديها علامات بيضاء غريبة في شعرها، وكان أهل الحي دائماً يعتقدون ويتهامسون أن هذة العلامات الموجودة في شعر الفتاة مفتاحاً لكنز قديم من كنوز السحرة والمشعوذين . وذات يوم طرقت امرأه غريبة باب منزل الأم وابنتها وطلبت منهما الضيافة، فأكرمتاها وأخذت المرأة تتحدث مع الأم ويتجاذبا أطراف الحديث حتي أخبرتها الأم أنها تحلم ببناء حمام وتحاول جمع أموال لبناءه، وعندما سمعت المرأة الغريبة هذا الكلام فرحت وقالت لها : ” سوف أساعدك وأعطيك هذا المال، ولكن بشرط واحد وهو أن تتركي لي ابنتك تذهب معي لاستخراج كنز، حيث أننا نحتاج إلي قطرة واحدة من دمها ” . رفضت الأم هذا الطلب بشدة وأصابها خوف وقلق شديد من المرأة، ولكن ظلت في أعماقها الرغبة في بناء الحمام بشدة، وكانت المرأة الغريبة تعلم هذا جيداً، فحاولت إغرائها والضغط عليها قائلة : ” نحن سوف نبدأ في بناء الحمام لك وسوف يكون من الرخام والمرمر بالكامل، ولكن قبل اتمامه سوف تذهب معي ابنتك لمدة أسبوع واحد وسوف أعود بها يوم تنتهي الأشغال في الحمام . أصبحت الفكرة تجول في عقل الأم وأحست أنها سوف تفقد فرصة عمرها التي لن تأتيها من جديد، فملأها الجشع وقررت أن تغامر . وفعلاً بدأت الأشغال في الحمام وقبل إسبوع واحد من إنتهاءها جاءت المرأة الساحرة وأخذت البنت من والدتها، مرت الأيام بين فرحة الأم بقرب إنتهاء الأشغال وبين الخوف والقلق علي ابنتها، إلي ان انتهي الاسبوع بالكامل .. استيقظت الام في الصباح تنتظر سماع صوت طرقات الباب وطال إنتظار الأم ولم تعود الساحرة . خرجت الام واتجهت الي الحمام فوجدته قد اكتمل بشكل جميل ومبدع، وقد رحل جميع العمال، ازداد خوف الام وقلقها مع الايام ومرت الايام والاسابيع والشهور الي ان توفيت الام من الحزن والقلق علي ابنتها . بقي الحمام الجميل لا يزوره احد ولا يعرف بمكانه احد، حتي قام احد من اقرباء الام بفتحه وجعله للعامه، ولكن كان هناك شئ عجيب في هذا الحمام، فكلما دخل الناس اليه كانوا يفزعون ويخرجون منه دون رجعه، حيث كانت تخرج من ارض الحمام خصلة شعر بيضاء طويلة منتصبة كانها سنبلة مزروعة وسط الحمام وقد كثرت الاقاويل حول هذة الحادثة وانتشرت حتي قررت السلطات ان تبحث في امر هذة الخصلة العجيبة، وعندما حفروا ارض الحمام وجدوا علي عمق عدة امتار جثة الفتاة مقتولة بطريقة بشعة .

دار أيتام جوتري أحد دور الأيتام المسكونة في برج عتيق يُعرف باسم برج الجرس شعر العمال أن الأمور لا تسير معهم أبدًا على ما يرام، فقد كانوا يضعون المعدات والأدوات ثم يرجعون فلا يجدونها، أو يجدون أنها قد تحركت وذهبت إلى مكان آخر بخلاف الذي وضعوها فيه، وطبعًا في البداية كان الظن الغالب أنه ثمة أحد يمارس معهم الخداع أو أنهم مهملين وغير منتبهين لعملهم للدرجة التي تجعل الأطفال يعبثون بها، لكن لاحقًا تبين العمال أنهم يعملون في برج موجود داخل فناء دار أيتام جوتري الموجودة في أحد ولايات الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هذه الدار التي يعملون بها أحد دور الأيتام المسكونة منذ زمن بعيد، وبالتالي من الطبيعي أن يتعرضوا لكل ما تعرضوا له، خصوصًا وأن من يسكنها امرأة شريرة، أو هكذا كانت قبل أن تتحول إلى روح متجولة في كل مكان. القصة تبدأ باختصار من المعاناة التي كان يُعانيها أطفال دار جوتري على يد المربية التي من المفترض أنها تقوم بحمايتهم، حيث كانت تعذبهم وتكيل لهم الضرب والإهانة، وخصوصًا أولئك الأطفال الذين يفقدون التحكم في أنفسهم أثناء النوم ويتبولون في فراشهم، وقد وصلت درجة تعذيب هؤلاء الأطفال إلى الحد الذي جعلها تقوم بقتل ستة أطفال منهم أثناء التعذيب، وقد أخفت جثثهم وتسترت على الأمر بكل سهولة، لكن الأطفال لم يتحملوا أكثر وتمكنوا من إبلاغ أحد الزوار بالأمر فأبلغ الشرطة التي جاءت وعثرت بالفعل على رفات الأطفال الست، وبالتالي أصبح هناك دليلًا دامغًا على تورط المرأة في الجريمة التي اتُهمت بها، لكن المرأة قبل أن تُسجن كانت قد توعدت الأطفال أثناء القبض عليها بأنها ستعود وتنتقم، وقد كان. على الرغم من كون المرأة قد انتحرت في سجنها بعد فترة قصيرة إلا أن روحها الشريرة لم تنسى ذلك الوعد الذي وعدت به وعادت للانتقام مجددًا من الأطفال من خلال إرهابهم، وهو ما أدى بدوره إلى إغلاق الدار تمامًا ثم بعد ذلك تم إخلاء المنطقة بسبب الأصوات الغريبة والأمور الغامضة التي كانت تحدث بها باستمرار، إجمالًا، كان هناك جحيمًا أقامته هذه المرأة الشريرة، أو روح المرأة الشريرة، وهو ما أدى إلى تحول دار جوتري إلى أحد دور الأيتام المشهورة جدًا.

عيشة قنديشة .. أسطورة الجن المغربية ! لالة عيشة ، أو عيشة السودانية أو عيشة الكناوية.. كلها مسميات عرفت بها أسطورة مغربية شعبية مرعبة ، تتحدث عن إمراة من الجن ، تملك وجه فاتن ، تغوي الرجال و تستدرجهم إلى وكرها لتمارس الجنس معهم ، و من ثم تقوم بقتلهم وأكل لحومهم ، وشرب دمائهم بدون شفقة أو رحمة ، لكن هذا العقاب يحل فقط على من يتبعون شهواتهم و يسمحون لأنفسهم بالوقوع تحت تأثير سحرها ، بمعنى أدق ، من يقعون تحت تأثير جمال وفتنة الجزء الأعلى من جسدها ، لأنهم إن ألقوا نظرة إلى قدميها التي تشبه قوائم الحيوانات ، فسوف يكتشفون حقيقتها و يدركون أنهم وقعوا فريسة للجنية عيشة قنديشة .. عائشة كونتيسة ، اللقب الذى أطلقه المحتلون البرتغال على الأميرة عائشة ، التي ساعدت الجيش المغربي في حربه ضد الغزاة البرتغال ، في القرن ال15 ، و يقال أيضا أن عائشة هذه ، إمراة قتل زوجها على يد الغزاة ، فأخذت على عاتقها الثأر لزوجها ممن قتلوه ، لذا كانت تختبئ طوال النهار و تخرج في الليل من المغارات أو المستنقعات ، مغطية نفسها بالوحل ، فتقوم بإستدراج الجنود البرتغال ، ثم تقوم بقتلهم و تقطيع جثثهم ، ثم تعود للمياه مرة أخرى ، و لأنها كانت بارعة فى السباحة و القتل ، ظن البرتغاليون أنها ليست من البشر ، و قالوا بأنها على الأرجح جنية ، و قد بقى هذا الإعتقاد حتى الان .. أصل آخر لأسطورة عائشة قنديشة ، و هي قصة عن فتاة تنحدر من عائلة ثرية أحبت شاب فقير ، أوهمها بأنه يحبها كي تتزوجه ، و يستولي على أموالها ، لكن عائلتها رفضت ، لذا قررت الفتاة الذهاب إلى حبيبها دون أي مال ، لكنه ما أن علم بالأمر وأدرك أنه لن يستفيد منها ، تركها. أصاب الفتاة الحزن على ما فعله حبيبها ، وظلت تبكي فى المكان الذي كانا يتقابلان فيه ، إلى أن ماتت فخرج من المكان الذي ماتت فيه جنية كارهة للرجال .. أما عن الطريقة المعروفة في المغرب للنجاة منها ، فهي بإشعال النيران في أي شيء ، حتى تبتعد ، فعائشة قنديشة ، تخاف النار.. وهناك قصة متداولة ، عن رجال كانوا يسكنون القرى ، يزعم أن عيشة قنديشة إعترضت مرة سبيلهم ، فأوشكت على الإيقاع بهم ، من خلال فتنتها ، إلا أنهم إستطاعوا النجاة منها ، عبر قيامهم بحرق عمائمهم أمامها ، وذلك بعد أن لاحظوا شيئا فيها يميزها عن بقية النساء ، وهو أقدامها التي تشبه قوائم الجمل . أيضا قال أحد الرجال ، أنه شاهد قنديشة هو وثلاثة من أصدقائه ، رأوها واقفة بجانب الطريق في منطقة خالية بنواحي الصويرة ، كانت ترتدي ثوب أبيض ناعم و لها شعر أحمر اللون ، يقول هذا الرجل : اعتقدنا انها على الأرجح إمراة مجنونة أو مصابة بمرض نفسي ، و إلا ما الذي يجعلها تخرج بمثل هذه الملابس ، في تلك الساعة المتاخرة من الليل ، و في التالي رويت ما رأيته أنا وأصدقائي على أصدقاء آخرون ، عندها أكدوا لي أننا قابلنا قنديشة.. و قالوا أن أشخاص كثر ظهرت لهم في أماكن مختلفة بالمغرب ، و وصفوها كما رأيناها تماما شعر أحمر و ثوب ابيض .. و تتشابه أسطورة عيشة قنديشة ، مع عدة أساطير شرقية وغريبة الأخرى ، كالأسطورة المصرية النداهة ، و هي عن إمرأة جميلة تظهر في الليالي الظلماء في الحقول ، لتنادي بإسم شخص معين ، فيقوم هذا الشخص مسحورا ، ويتبع النداء إلى أن يصل إليها ، ثم يجدونه ميتا في اليوم التالي ، والأسطورة الغربية ماري الدموية ،و هي إمراة تخرج من المرآة عند ذكر إسمها لثلاث مرات تحت طقوس معينة في غرفة مظلمة ، مع الوقوف أمام المرآة ، فتخرج منها حاملة في يدها سكين ، و جهها ملطخ بالدماء ، و تلبس ثوبا أبيض و شعرها اشعث.. تتشابه أسطورة عيشة قنديشة أيضا مع الأسطورة الخليجية أم الدويس ، و هي خرافة عن جنية جميلة تلاحق الرجال في الليل وتجعلهم يفتتنون بجمالها ، و ما إن يفتتنوا بها و يلاحقوها حتى تقتلهم وتأكلهم .

‌ كيف انجتها الصلاة من الزواج عليها كان هناك زوجة اعتادت ألا تفوّت صلاة الفجر، وذات يوم .. فاتتها الصلاة رغماً عنها .. شعرت بحرقة وألم واعتصرها الهم؛ بين جوانبها نار تسري حسرة على تفويت هذه الشعيرة العظيمة .. فعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم.. ذهب زوجها إلى العمل وقد تركها عاكفة في مصلاها .. وبعد عودته كانت لاتزال في مكانها ذاك، تبكي وتتضرع .. نام قيلوته .. وبعد استيقاظه كانت زوجته في مكانها أيضاً .. منكسرة لربها! عاد إليها بعد صلاة المغرب .. وانطلق مباشرة إليها و الندم يعتصره .. يقبلها برأسها وهو يهتف والله لن أعود إليها .. والله لن أعود إليها !! 🔹كان زوجها قد خطب امرأة أخرى دون علمها وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ماسببها ظن أنها تتحسر على قرب زواجه من امرأه أخرى .. فرق قلبه، وحلف ألا يتزوج عليها أبداً ! ◽️بعد سماعنا لهذه القصة .. نتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له) فهنيئا لمن قرأ هذا الحديث وفهمه وبادر إلى العمل

استيقظ «حاتم» من غفلته على صوت رسالة استقبلها هاتفه، فأمسك بالهاتف ليرى حب عمره ترسل له دعوة حفل زفافها وتؤكد عليه ضرورة الحضور: «حاتم.. أنا فرحي الخميس الجاي لازم تيجي ولو ما جتش هالغيه وهكون أتعس واحدة في الدنيا.. وأنا عارفة أنك بتحب تشوفني سعيدة.. أرجوك تعالى هستناك». صدم «حاتم» في رسالة حبيبته، فإذا كانت ستبدأ حياة جديدة مع رجل غيره لماذا تؤكد على ضرورة حضوره؟ وبدأ يتذكر قصة حبهما الطاهر وخوفه عليها، وفور ما علم بأن والدها على علم بعلاقتها بشاب توجه إلى منزلها ليثبت حسن نيته، وقابل والدها وأخبره بحبه لابنته ولكن ما يمنعه دوما من خطبتها هو عدم قدرته المادية للزواج فقد توفى والديه منذ سنوات وراتبه يجعله عاجزا أمام الادخار للزواج ولم يجد من يساعده في الأعباء بعد وفاة والديه. كان والدها متفهما لظروف حاتم، ومنحه مهلة عام كامل، على أن يتخذ خطوة في سبيل الزواج حتى إذا كانت خطوة بسيطة تؤكد نيته بزواجه بابنته، ولكن مر العام سريعا عمل فيه «حاتم» أكثر من وظيفة ليستطيع الزواج بحبيبته، لكن في نهاية العام فوجئ بارتفاع الأسعار الذي وصل إلى الضعف، فأيقن حينها أن الحظ يعانده وابتعد عن حبيبته وقرر أن يعيش وحيدا بدلا من تعليق حبيبته به وهو على هذا الحال. وها هي الآن تدعوه إلى حفل زفافها؛ فبدأ يترقب عقارب الساعة إلى أن جاء يوم الخميس المنتظر وارتدى بذلته الأنيقة وتوجه إلى منزل حبيبته، الذي ملأته الألوان المبهجة والأغاني الصاخبة، وفور دخوله باب الشقة هلل جميع الحضور فاستغرب من أمرهم، إلى أن وجد والدها يعلن للجميع عن حضور «عريس» ابنته، فازداد استغرابه للأمر والتفت ليجد حبيبته تمسك بيديه وتتوجه به إلى مقعد العروسين، وتقص عليه سبب هذه المفاجأة. فقد ترقب والدها تصرفاته وأيقن أنه الرجل المناسب لابنته، وأن الظروف المادية هي العائق الوحيد أمامه رغم محاولاته المستميتة إلا أن رفع الأسعار كان لا يد له فيه، فهو الأمر الذي تأذى منه الجميع فقرر الزواج دون تكاليف تذكر ليخفف من أعباء الحياة على أن يعيش الزوجان بمنزل عائلة العروسة وباقي الأمور ما هي إلا شكليات أصبحت عائقا أمام مستقبل الشباب. وبعدها وجد والد حبيبته يقترب ومعه المأذون ليعلنهما زوجان أمام الجميع ويحقق حلم عاشقان أجبرتهما الظروف على الفراق.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play