كم تبدو المسافة هائلة بين مايشعر به المرء، وبين مايستطيع شرحه للآخرين.
كنت أتمنى أن تفعل شيئاً يشعرني بأنك تستحق كل ما أعنيه من أجلك .
والسؤال : كم تحتاج من الوقت لتكتب لي رسالة تخبرني فيها أنك بخير.. و أنك تفتقدني أيضًا، كم تحتاج من المساحة، من المكان، من الفراغ، كم تحتاج من اللهفة، أيعقل أنّك لا تجد شيئًا من هذا؟ ولو قليلًا جدًا.. ولماذا أنا أجد الوقت والمكان واللهفة لك.. رغم كل الزحام حولي.
حتى وإن كنت على حافة الموت ؛ لن أغفر لمن جعلني أشعر بأنني كنت غير كافيًا.
كان ينام كلما شعر بالحزن ويستيقظ حَين ينتهي حزنه كلما كان الحزن شديدًا كلما نام لمده أطول ذات يوم نام مكتئبًا ولم يستيقظ ابدًا.
غرفتي الصغيرة صالحة للرسم , للكتابة , للبكاء , للقراءة , للانتشاء , وللموت .
أتدرك كم خطيئة إبتلعتها بحجة المغفرة، حتى لا أُحدث فوضى ؟.
أعتقد جميعنا يعجبنا أن نُرى، أن يلتفت إلينا حتى الصدى، لكن في هذه الفترة تحديدًا، أود لو أدخل داخل نفسي وأغلق الباب، ولا يتذكرني أحد، حتى سلة ملابسي أريدها خاوية من ياء المتكلم
بعد أول كوب قهوة في الصباح، يتذكر المرء أن الإنتماء لازال مفقودا و يد الوطن لا تطول كتفه، و المجتمع يرتعش من غبائهِ، و العائلة لم تعد سببًا مقنعًا للبقاء
المُفزع في الكابوس أنك غير قادر على الإشاحة بنظرك وبأن عينيك -مُسبقًا- مغلقة.
كنت أتعجّب في السابق من التبدّل المتسارع لأمزجتي، وأقاوم باستماتة محاولاً التحكم بها أو فهمها على الأقل، أما الآن، فقد أصبح الأمر محض عجلة تدور بي وأنا بداخلها، وكل ما عليّ فعله هو أن أقبل بالمكان التي تأخذني إليه ولا أحاول توجيهها؛ لأن ذلك لم يعد مهمًا. ألا أحاول يعني ألا أفشل.
قيلَ فيَ ثَقل الشعُور ومرارتهِ على القلب: يَا وِسَْع السَّمَاء ، ليتَ السَّمَاء قَلبي.🌿💙
حزين أني على كثر الخطاوي ما لقيت إنصاف حزين اني على كبر الهقاوي خيبتي ذربة. .
محد بيحس بزعلك غير قولونك وبشرتك .
كما لو أن أحدًا ضرب جرحك بالخطأ لكنّه في قلبك هذه المرة.
ليس هناك اسوء من أن ينام أحدهم وهو يشعر أنه لم يكُن كافيًا .
كنتُ دومًا أتقمص دور المُنقذ في حين أنني لا أستطيع إنقاذ نفسي.
أول شخص و أكثر شخص تراهن عليه، هو اللي راح يعطيك الصفعة اللي تخليك تعيش طول عمرك خائف و حذر في خطواتك فيما بعد.
جاء اليوم اللي أقول فيهصرت مثل غيرك
لا شيء يُرهقنا أكثر من الاشياء التي تزول، انها تنتهي بشكلٍ يُبقيها في داخلنا دون ان تنطفئ
لكن الألم يُقاس بأثره لا بسببه، وأجهل كيف يجرؤ إنسانٌ أن يقول لآخر أن الأمر لم يكن يستحق.
كيف أمحو أيامًا لها في عُمق روحي أثر؟
- ويُصبح عاديًا، ما كان قبل البارحة مُدهشًا.
فقدان الشغف اسوء من الاكتئاب.
- دايماً تفشل معي خطة إنّي أرد نفس الموقف ونفس الشعُور السيء لأني أفشل أكون شخص ثاني مو أنا .
أَشعر أَنَ شيئًا تحطمَ في أَعماقي غيرَ الأضلاع، شيءٌ أهمُ مِن العِظام لا يُمكن ترميمهُ على الإطلاق.
أعاني من قلب قلق، قلق جدًا للحدّ الذي يجعل كل تلك الأمور الصغيرة عبارة عن عُقد.
أنا والمحاولة وألتماس الأعذار والتحمل وصلنا للنهاية .
إنهُ يوم جديد ولكنه بنفس كمية التعاسة والاكتئاب .
كأي وحيد ، أملك عددًا لا بأس به من الأصدقاء ، لكنني أتحسس جرحي بمفردي آخر الليل .
كانت لديَّ إجابات رائعة : عن الأسئلة التي لم تطرحيها عليّ.
تلك الطرقات التي كنت تنتظرني بها ، كيف تمر فيها كل يوم دون ان يفزعك طيفي ؟!
أُنظر وتعلم كيف كان الأمر، في البداية كيف أنا؟ أنا مُحاط بخيباتٍ و ندبات أنظر كيف بدأ كل شيء كمن قال لي أُحبك فكان كلامه مُصدقًا ولكن هل أنا، أنا؟ أم أنني أُذكرهم بالماضي أخُط أحرفي لـتصف دائهم؟ أم أنني ترياق آلامهم، كلاهما أحبني لذاته أما أنا مَترُوك لشيء يدعى خيبة الأمل الذي أحاط بي، في النهاية المطاف والجدير بالذكر أن خالص الشكر لوسادتي التي تحملتني وجدران غرفتي التي أوتني فأنا لا شيء سِوى بكلماتي .
عندما يَخدع الانسان أحدٍ ما ، يفتقد بعد ذلك الكثير من الطمأنينة في تعاملاته ، لانهُ يبقى متوجساً يخافَ أن يُخدع..!
يبرُد المرء من فرط ما أحترق من جراحه.
أيام كئيبة وأحداث مُكركبة ،ساعات مُملة ودقائق مُخيفة ،لحظات حزينة وأخرى في غاية التعاسة.
هذا الإكتئاب أكبر مني , كيف سأخرجه من داخلي دون أن أتمزق ؟!
إنني لا أرجو شيئاً سوى رأسٍ خالٍ من الأفكار . .
عليك ان تتعايش مع فكرة انك قابل للترك وقابل للنسيان، في كل مرة تظن انك ثمين لدى احدهم. .
يمكن الأسوء من الخذلان ، عدم توقعه .. بالمنطق يعني مينفعش شخص بتقدمله كل حاجة، يأذيك .
- قال لي أحدهم ؛ في النهاية ستُخذل ، ليتني صدقته 🖤 !
لا تنظر إلى شاشتك، تنتظر رسالة طائشة من مكانٍ ما؛ فمن يحبك ويخاف عليك، لا يُمكن أن يجعل عقارب الساعة تجرحك.
يضجّ المكان بالأقنعة و الضحكات الملونة، و الكثير الكثير من اللاشيء.
أعوذ بالله من شعور النفس الحزينه وخّيبة القلب المخبأه وصمت الأحاديث والتعَب الظاهر ف العّين وعجّز الفعل واصطناع الحال بغير ماهو عليَه .
ليس لدى قلبي أصابع، غير أنني كلما جرحني أحد، أشعر كما لو أن أحدهم أغلق الباب على أصابع يدي بالخطأ.
لقد تعافينا من كل شيء، وبقيت معنا اللحظات التي عزّت علينا أنفسنا فيها أمام كل ماحدث.
يعزُّ على المرء حتى من أن يسأل لماذا كل هذا , فيكتفي بالصمت.
لم يُلاحظ أحد من عائلتي أو أصدقائي أني أمضي في حياتي غائبًا عن الوجود، نعم، أنا أتقدم وأمضي في حياتي غائبًا،. حيث لا يوجد بداخلي أي مشاعر أكثر من المشاعر الموجودة في جُثة غارقة، وأصبح تواجدي فى هذا العالم يبدو كما لو أنهُ مُجرد هلوسات وخيالات.
كِنت حزيناً ياصديقي حتى إنني بِت أواسي الجَميع في جَرحُهم المترمم بداخِلهم وانا كُنت المُصاب بجرحِاً مُزمن لايَطيب .
كان في شبابه يظنّ أنّ الإبحارَ بحثٌ عن المغامرة، لكنّ الدهر علَّمه أنّ المغامرة في انتظاره دائماً على أرصفة المرافئ.
كان سهلا عليك أن تعبر مني دون أن تترك أثر، لكنك تعمدت ترك هذا الوخز في قلبي كتذكار حزين.
خذلان لدرجة أني مش لاقي حد أحكيله عن خذلاني.
الأسوأ من أن تصاب بأمر جلل، هو أن تمنع من الحديث عنه، أو الإشارة إليه، أو التلميح حتى.. ما أثقل حزنًا لا تستطيع بكاءه.
أنا الصبيّة ، التي يفرك الحزن قلبها فيتفتت مثل كتلةِ رملٍ متحجرة .
لاشيء بوسْعه أن يصِف ذلك الشّعور الداكن الممتدّ في روحي، شيءٌ ما أجهَله ولا أُسميه حزنًا، لكنه شعور المُتعَب من كلّ شيء .
أنا مُحمل بعبءٍ أجهل مصدره، ولكنه يقف دائمًا أمام رغبتي فالقيام بأي شيء.
شعوري شعور سفينة خشبية محطمة على الشاطئ؛ لم تعد قادرة على الإبحار ولا العودة لتكون شجرة..
ثمّ يُصبح الأمر عادياً، وتنام بجوار حُزنك.
أمضيت عُمري في بناء سفينتي، وعِندما أنتهيت جفّ البحر، وعندما حطمتها هطل المطر، وهكذا هو حظي.
روح نام ، الشخص اللي انت مش شايف غيره مش شايفك اصلا.
فيه كلام و تفاصيل صُغيرة رَغم تفاهتها مُمكن تكسر الخاطرِ جداً يعني.