✨📚 قصة وعبرة 📚✨

🤍✨

# يقول أحدهم  عن أبيه :

كان أبي إذا دخل غرفتي , و وجد المصباح مضاءً وأنا خارجها قال لي: لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟

إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال  بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟

دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!!

يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!!

حتى وهو على فراش المرض !!!

إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .

اليوم الذي طالما انتظرته.

اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى. 

وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي. 

استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب. 

التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....

 وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال. 

تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.

خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.

وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!

فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.

وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد. 

فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.

ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.

ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت. 

إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .

قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.🤍✨✨🤍

ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة. 

فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!!
✨🤍✨🤍🤍
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.

وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول. 
✨🤍✨🤍🤍
فقلت لا مناص سأدخل وأمري إلى الله. 

دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟؟!!!✨🤍✨🤍
🤍🤍✨🤍
فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.

فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.

فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.
✨🤍
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.

فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!! 

فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين. 

ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...✨🤍
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.
يقول صاحبي ...✨🤍

حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء...

ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!✨🤍
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.

شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه. 

عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات ياس و عطف۔۔فهمت كل شيىء۔۔وصلت متاخرا۔۔فات الاوان۔ 
اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني. 
لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟

كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟
عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ..

اللهم اجعلنا بارين بوالدينا مطيعين لهما فيما يرضيك عنا يارب
رسائل قصص وعبر

✨📚 قصة وعبرة 📚✨ 🤍✨ # يقول أحدهم عن أبيه : كان أبي إذا دخل غرفتي , و وجد المصباح مضاءً وأنا خارجها قال لي: لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟ إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟ دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!! يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!! حتى وهو على فراش المرض !!! إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة . اليوم الذي طالما انتظرته. اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى. وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي. استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب. التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه.... وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال. تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي. خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة. وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!! فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة. وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد. فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا. ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني. ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت. إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة . قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.🤍✨✨🤍 ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة. فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!! ✨🤍✨🤍🤍 فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك. وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول. ✨🤍✨🤍🤍 فقلت لا مناص سأدخل وأمري إلى الله. دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟؟!!!✨🤍✨🤍 🤍🤍✨🤍 فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه. فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي. فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله. ✨🤍 فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر. فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!! فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين. ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...✨🤍 فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة. يقول صاحبي ...✨🤍 حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء... ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!✨🤍 ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة. شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه. عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات ياس و عطف۔۔فهمت كل شيىء۔۔وصلت متاخرا۔۔فات الاوان۔ اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني. لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟ كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟ عن العطاء بلا مقابل ... عن الحنان بلا حدود ... عن الإجابة بلا سؤال ... عن النصيحة بلا استشارة .. اللهم اجعلنا بارين بوالدينا مطيعين لهما فيما يرضيك عنا يارب

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

المرأة الغريبة: بيوم ما انتقلنا إلى العيش بمنزل جديد نظرا لتغير طبيعة عمل زوجي، كان المنزل الجديد جميلا للغاية واسعا وأثاثه على أحدث طراز، لقد تيقنت أننا سنهنأ بالعيش فيه؛ ولكن لاحظت شيئا غريبا على ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز العام الواحد من عمرها بعد، كانت عندما تبكي كعادتها وعادة كل مولود على الفور تستقطع بكائها بضحكات عالية، أرجحت هذا الأمر إلى اعتقادي بأن الملائكة من تفعل ذلك، حتى جاءت ليلة ارتفع صوت بكاء صغيرتي فهممت إليها وبمجرد اقترابي من حجرة نومها سمعت صوتا جميلا يغني لها، فبدأت ابنتي في الضحك بصوت عال كما تفعل، اقتربت أكثر لأكتشف هوية من تغني لابنتي وإذا بها امرأة غريبة لم تقع عيني عليها من قبل، تمكنت من تمييز شكلها، فهي امرأة متوسطة القامة تتسم ببياض لون بشرتها وأيضا شعرها، اقتربت أكثر لأميز ملامح وجهها غير أنها اختفت في لمح البصر، تجمد جسدي بالكامل مما رأيت، على الفور أخبرت زوجي بما حدث ورحلنا عن المنزل ولكن مازالت ابنتي تضحك بأصوات عالية أثناء بكائها.

الحلم  كنت أتجول رفقة زميلاتي، و نحن نتجول رأيت مدرسة قديمة وكان يصدر منها صوت غريب !   أتاني الفضول  أن أرى ماذا يوجد بها!  فقررت الدخول، لكن بعض من زميلاتي رفضن الدخول، و دخلت رفقة زميلتين لي، فلما دخلنا من الباب الكبير،  مصدر الصوت الغريب،  أقفل وحده!  امسك الخوف زميلاتي، و قلت لهم انه مجرد رياح أقفلت الباب، فعم الظلام !  قررنا العودة فلم نجد الباب الذي دخلنا منه!  فرأيت باب لإحدى الغرف و فتحته و رأية يداي ملطختان بالدماء!  صرخت بأعلى صوتي وضعت إحدر زميلاتي يداها على كتفي و سألتني ما الخطب؟   و حملت لها يدي و قلت لها أنظري !  فقالت لي لا يوجد شيء، فاطمئنة و إعتبرته أنه مجرد خيال و دخلنا جميعنا إلى الغرفة،  فلما دخلنا وجدنا جثة ساقطة على الأرض، و أمامها طيف فسقطت إحدى زميلاتي أرضا، و بدأت بالصراخ و فجأة سمعت صوت يناديني، فإستيقظت، و إكتشفت في الأخير أنه مجرد حلم  😰

✨📚 قصة وعبرة 📚✨ لم يجد رجل الاعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج من حالة اليأس التي اصابته سوى أن يجلس على كرسي في الحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهم متسائلا هل يوجد حل ينقذه وينقذ شركته من الإفلاس وفجأة !!! ظهر له رجل عجوز وقال له : أرى أن هناك ما يزعجك فقال له رجل الاعمال ما اصابه فرد عليه ذلك العجوز قائلا أعتقد ان بأمكاني مساعدتك، ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له شيك بأسمه وقال له : خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة لتعيد لي هذا المبلغ في نفس هذا المكان . وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الاعمال مشدوها بما حصل ويقلب بين يديه شيكا بمبلغ نصف مليون دولار عليه توقيع ( جون دي روكفلر ) ملاحظة : جون دي روكفلر هو رجل اعمال امريكي كان اكثر رجال العالم ثراء ما بين عامي 1839م - 1937م جمع ثروته من خلال عمله في مجال البترول وانفق خلال حياته اكثر من 550 مليون دولار في مشاريع خيرية . افاق الرجل من ذهوله وقال : الان استطيع بهذه النقود ان امحوا كل ما يقلقني، ثم فكر لوهلة وقرر ان ينقذ شركته من الافلاس دون ان يلجأ لصرف الشيك الذي اتخذه مصدر امان وقوة له في المستقبل، وانطلق بتفاؤل نحوا شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات مع الدائنين لتأجيل السداد واستطاع خلال هذه الفترة تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته . وخلال بضعة شهور استطاع ان يسدد اغلب ديونه وبدأ في تحصيل الربح من جديد وبعد انتهاء السنة المحدده من قبل ذلك العجوز، ذهب الرجل متحمسآ الى الحديقة فوجد ذلك العجوز بانتضاره جالسا على نفس الكرسي فلم يستطع تمالك نفسه وقام بسرعة باعطائة الشيك الذي لم يصرفة وبدأ بسرد حكايته منذ ان امسك بالشيك وما حققه من نجاحات مبهرة ومن غير ان يصرف ذلك الشيك . وفجأة قاطعت كلامه ممرضة مسرعة بأتجاه ذلك العجوز وقالت : الحمد لله انني وجدتك هنا واخذته من يده وقالت لرجل الاعمال ارجوا ان لا يكون قد ازعجك فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة ويدعي دائما انه جون دي روكفلر ! وقف رجل الاعمال تغمره الدهشة والذهول وبدأ التفكير بتلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خطر الافلاس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض بقوة اقتناعا منه ان هناك نصف مليون دولار خلفه تحميه وتسانده، حينها ادرك ان النقود ليست وحدها التي غيرت حياته وانقذت شركته من الافلاس بل الذي غير حياته هو اكتشافه الجديد الا وهي الثقة بالنفس . فهي التي تمنحك قوة تجعلك تتخطى اقوى انواع الفشل واخطرها وهي صمام الامان لكل نجاح تحقق في حياتك، اعمل ل دنياك كانك تعيش ابدا واعمل ل اخراك كانك تموت غدا والثقة ب النفس نحتاجها ابدا التوكل على الله سبحانه وتعالى اولا ، ثم الثقة بالنفس سلاح هذا الزمان الصعب.

قصة اختفاء الطفلة مادلين ماكين هذه قصة غريبة لفتاة صغيرة ، اختفت من وسط عائلتها فجأة ، وكأنها تبخرت في الهواء دون أن تترك ورائها أثر ، ووصفت حالتها بأنها أكثر حالة اختفاء تم التحدث عنها في التاريخ . القصة تبدأ حين قررت أسرة ماكين والتي تتكون من الطبيب والطبيبة كيت وجيري ماكين وأطفالهما الثلاثة مادلين والتوأمين شون واميلي أن تذهب لقضاء عطلة في منتجع بارايا دي لويز في الأرجنتين ، وبالفعل ذهبت العائلة مع مجموعة من أصدقائهم وأطفالهم إلى الأرجنتين . كانت الطفلة مادلين لم تكمل عامهما الرابع بعد في يوم 3 مايو 2007م ، عندما انتهز الوالدان فرصة نوم الأطفال الثلاثة ، وقررا الذهاب لتناول الغداء في بار تاباس الذي يقع على بعد 120 مترًا من شقتهما بالمنتجع ، عادت الأسرة في حوالي الساعة العاشرة من مساء ذلك اليوم ، ودخلا للاطمئنان على أطفالهما . وكانت المفاجئة أن الطفلة مادلين أو مادي كما اعتاد والدها أن يطلقان عليها ، ليست نائمة في سريرها ، بحث الأسرة في كل مكان عن الطفلة ، ولكن دون جدوى ، وعلى الفور استدعت الأسرة الشرطة البرتغالية التي بدأت في البحث والتحقيق في اختفاء الطفلة . قامت الشرطة بمسح الأدلة الجنائية من غرفة الطفلة ، وقالت أنها عثرت على بعض أثار الدماء ، وأن الطفلة ربما تكون قد قتلت وقد اشتبهت الشرطة أن والدا الطفلة هما من قتلاها وقاما بإخفاء أثار الجريمة ، ولكن لم يوجد أي أثبات قوي على تلك النظرية ، وقامت الشرطة البرتغالية بعد ذلك باستجواب الكثير من الشهود ، وفي يوليو 2008م قام المدعي العام البرتغالي بحفظ القضية بسبب نقص الأدلة . وفي أثناء ذلك قامت أسرة مادي برفع دعوى تشهير ضد الصحفية تالكيوال لأنها روجت فكرة أن الأبوين قتلا الطفلة ، وفي عام 2009م روج محقق برتغالي يدعى غونكال أمارال لهذه الفكرة من خلال تأليف كتاب يسمى “حقيقة الكذب ” ، وقام بإنتاج فيلم تسجيلي للتليفزيون البرتغالي ليشرح الأدلة التي تدعم تلك الرواية ، ولكن الأسرة رفعت دعوى ضده وفي عام 2017م أصدرت المحكمة في لشبونة قرار بدفع مبلغ 209 ألف جنيه إسترليني كتعويض للأسرة ، مع منع نشر كتاب حقيقة الكذب . وكانت العائلة قد ظلت مقيمة في الأرجنتين على أمل أن يعثروا على طفلتهما المفقودة ، ولكن دون جدوى ، فعادت الأسرة إلى المملكة المتحدة وقاما باستخدام محققين خاصين للبحث عن الفتاة ، وقد عثرا على بعض الأدلة ، كما قامت العائلة في عيد ميلاد مادلين الثامن بنشر كتاب عن قصة اختفاء طفلتهما مادي ، مما جعل الشرطة البريطانية سكوتلانديارد تعيد فتح التحقيق في القضية عام 2011م فيما أطلق عليه اسم عملية جرانج .

ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺭﺟﻞ ﺃﺳﻮﺩ بالطائرة ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺔ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﺮﻳﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻘﺪ ﺃﺟﻠﺴﺘﻤﻮﻧﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺭﺟﻞ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﺃﻧﺎ ﻻﺃﻭﺍﻓﻖ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺷﺨﺺ ﻣﻘﺮﻑ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﻣﻘﻌﺪﺍً ﺑﺪﻳﻼً ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖﻋﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻫﺪﺋﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻛﻞﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻟﻜﻦ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻘﻌﺪ ﺧﺎﻝ ﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢﻋﺎﺩﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻟﻢﺃﺟﺪ ﻣﻘﻌﺪﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﻪﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻱ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺷﺎﻏﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻘﻌﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺧﺎﻝ ﻓﻲﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻦﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﺮﺍﻛﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ ﻟﻜﻦ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﺃﻥ ﻧﺮﻏﻢﺃﺣﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺷﺨﺺ ﻣﻘﺮﻑ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻚ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﻭﺗﺘﺒﻌﻨﻲ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻘﻌﺪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﻫﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﻭﺻﻔﻘﻮﺍ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﻠﻤﻀﻴﻔﻪ ﻟﺘﺄﺩﻳﺒﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻣﺨﻠﻮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﻄﻔﺔ ﻭﺃﺻﻠﻨﺂ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ ﻭْﺃﺭﻗﻰ ﺛﻴﺂﺑﻨﺂ ﻣﻦ ﺩﻭْﺩﺓ ﻭْﺃﺷﻬﻰ ﻃﻌﺂﻣﻨﺂ ﻣﻦ ﻧﺤﻠﺔ ﻭﻣﺮﻗﺪﻧﺂ ﺣﻔﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﺁﻷﺭﺽ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻧﺘﻜﺒﺮ...

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play