لو أن فيكَ من الوفاءِ بقيةً 
‏لذكرتَ أياماً مضت وليالي 
‏و وهبتني أسمى خصالِك مثلما
‏ أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي 
‏كم قُلت أنك خيرُ من عاشرتُهم 
‏فأتيت أنت مخيباً آمالي
رسائل شعر

لو أن فيكَ من الوفاءِ بقيةً ‏لذكرتَ أياماً مضت وليالي ‏و وهبتني أسمى خصالِك مثلما ‏ أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي ‏كم قُلت أنك خيرُ من عاشرتُهم ‏فأتيت أنت مخيباً آمالي

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

‏وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ المتنبي ‏

‏أَريقُكِ أَم ماءُ الغَمامَةِ أَم خَمرُ بِفِيَّ بَرودٌ وَهوَ في كَبِدي جَمرُ أَذا الغُصنُ أَم ذا الدِعصِ أَم أَنتِ فِتنَةٌ وَذَيّا الَّذي قَبَّلتُهُ البَرقُ أَم ثَغرُ؟ - المتنبي

وفيكِ من الجمال دلالُ طفلٍ ‏وحيدٍ ، بعد عُقم الوالدين ‏وفيكِ من الجلال مشيبُ شيخٍ ‏توضّأ بالدموعِ لركعتين ‏وفيكِ من السلاحِ سهامُ هدبٍ ‏ورمحُ القدّ ، قوسا حاجبين ‏وفيكِ من السلام هدوءُ أمٍّ ‏لطفلٍ نام بين الرضعتين ‏ختمتُ بكِ القصيدة فاقرئيني ‏كـ بسمِ اللهِبين السورتين

اروض الحرف المسافر في دمي واسرجه الفكرة الغراء اطعمه خيالي ليرمح في فيافي النص بحثا عن كياني نجوب صحاري الشعر نقتفي القوافي نسلُّ سيف الشِعر إذا ما .. لقينا في طريقنا قُطاع فكرٍ .. ونستريح في الواحة الغناء معاني نفتش في المدى عني وعني أجدني! ولا أجدني غير نقاطٍ ... تسرب من رحمها كلامي فنصفي هاهنا والنصف يبحث عني فيسمع صدى صهيل الحرف أذني ليسكن صدر المواويل والاغاني . - ياسمينة عقيل

من أنعُمِ المولى عليَّ صلاتي فيها طَريقُ سعادتي ، ونجاتي في كلِّ جارِحَةٍ تدَفّقَ نورُها وطَفَى لِيَملَأَ وِجهَتي ، وجهاتي وكأنَّ ( حَيَّ على الفلاحِ ) غمامةٌ وتسِيلُ في روحي ، وفوق رُفاتي طُوبى لِمن لَبَّى المَآذِنَ خاشِعاً وأناخَ نبضَ القلبِ في السَّجدات .

‏قد يُسعد الإنسان بعض خيالهِ فيطير إن مرّ الحبيبُ ببالهِ إنّ الحياة قصيدةٌ موشومةٌ بالأمنيات لمن يضيق بحالهِ وجعٌ يحاصرني كأنّ مطالعي جرح الحسين بكربلاء وآلهِ أو أنّ أبياتي مُسِنٌّ عاجزٌ دخل اللصوص إلى خباء عيالهِ . - جمانة الطراونة . ‎

تغلف اسلاك الكهرباء بطبقة عازلة تخفي ورائها جراح ملتهبة قاتلة هذه الجراح هن نقاط ضعفها تنفجر غضباً بوجه من يحاول مجرد الإقتراب منها .. نفس الشيء منطبق علينا نحن بنو البشر اولاد الكرامة والكبرياء . - ياسمينة عقيل .

‏لوجه الشعر من للشعر ؟! لا أحدُ تخالفني و أنت سواي في معناك اتّحدُ ومن لقصيدتي و النص يرجئني فأتّئد مجازات تبيح لنا بلا الأسماء ماتعِدُ أنا الإيجاز و الموضوع والتاريخ والسندُ ومن لمقالتي ينفي صحيحَ القول مفتَقدُ لوجه الفكرة الغرّاء أطفئُها فتتّقد . - لينا فيصل

‏أأعودُ منتصِرًا بكل معاركي وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ؟ لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها لكنني في حبها أتلعثمُ.

أهديتُها شِعرًا، فقالتْ: سَرَّني! ‏ لكنْ أرِيدُ قِلادَةً وسِوَارا ‏ فضحِكتُ من حظِّي! وقلتُ: لعلها ‏ أُمِّيَّةٌ، لا تقرأُ الأشعَارا ● حنظلة

‏أنا متعبٌ من أوّل العشرينَا من قبل أن يلد الهوى تشرينَا أيلولُ يعلمُ أنّ صدري مُصفرٌ لكن عمري ينزفُ التلوينَا أشتاقُ أمي .. لاجواب ولا أرى وطناً يعانقُ شاعراً مجنونَا فخذ الدواة عن الشعور لعلّها تُضفي لكلّ مشقّةٍ تدوينَا

أمُرّ على الدّيار ولستُ أدري أتذكرني؟ أتعرفنِي؟ الدّيارُ وكم قبّلت جدرانًا وبابًا فلا بابٌ يحنّ ولا جدارُ جماداتٌ وأدري غير أنٍي أتُوق لأهلها والشوق نارُ.

محبوبي إن شفتني واقف على بابك ‏سولف و ساير حنيني قد ما تقدر ‏أسألني شلونك و لا تسأل شجابك ‏الشوق مثل الهوا ، ما للهوا مصدر

لماذا كُلُّ أسْئلتي لماذا؟ أمِثْلي يسْتَحِقُّ أسىً كهذا ألَمْ أحْفَظْكَ من ضَيْمِ الليالي ألَمْ أكُنِ المُفاديَ والمَلاذا أأُكْرَمُ بالخداعِ وكلُّ عِشْقٍ بصدقٍ قال : لا صبٌّ سوى ذا .. ونَتْرُكَ للعذولِ بِنا نَفاذا وأن تُلقى الكواكبُ مِن عُلاها وأن تغدو محبَّتُنا جُذاذا أنَقْصِدُ مَهْلِكَ الظَّمْآنِ طَوْعًا ونتركُ خلفَنا غيثًا رَذاذا أنتْرُكُ عُنْوَةً يُسرًا لعُسرٍ ونتَّخِذُ الشَّقاء لَنا اتِّخاذا؟

‏أوليسَ لي في ظلِّ حبك موضعًا أحبو إليهِ وأرتمي مُستنصرًا؟ - إبراهيم ناجي

يا سائلا أين الحبيبُ أما ترى؟ لون العيون من البكاء دميمُ

قالوا: سيرحلُ من أعمارنا عامُ ‏فقلتُ: كيف وهذا العمرُ أيامُ ؟! ‏• ‏لا يرحل العام نحن الراحلون إلى ‏نهاية العمر والأعوام أرقامُ!

‏يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَدًا ‏أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ ‏أَفديكَ إِلفًا وَلا آلو الخَيالَ فِدًى ‏أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ

‏يَهواكِ قلبٌ ما أحَبَّ سِواكِ أبَداً , ولا عرَفَ الهوىٰ لولاكِ أسَرَتْهُ عَيْنُكِ حينما قالت له أَوَ يستطِيعُ العاشقونَ عِراكي؟! مِنْ أينَ جئتِ فأنتِ ساحِرَةُ الخُطَىٰ ؟ قالت : وإنَّ السِّحْرَ من أملاكي أنا من يَصُبُّ العشقَ في أعماقِكُم وأنا السماءُ , وكلُّكمْ أفلاكي

‏ويقول لي مجنونة أم عاقلة؟ كُفّي قليلا فالنهاية قاتلة ويثيرُ كبريت البرود ويرتضي إذكاء ناري في ضلوعي الماحلة ويلم شِعري في زوايا شَعره وأنا العنيدة في الترفّق جاهلة ويطالب الثغر الظلوم بهدنة هو لا يُلام إذا فتحتَ قنابله التوت يا ابن القمح يخشى منجلا أرهقت توت العاشقين مجادلة . - تالا الخطيب .

‏لآدم أن يعيش العمر يُتما ويدعو البدء أنّى شاء ختما يحدّقُ في التراب ويزدريهِ فلا يدري لأي الأرض يُنمى ؟! تشرّد في البلاد وظلّ دهراً يسير وقلبهُ عكّاز أعمى تشقّقت الدّروب ففي خُطاهُ مساميرٌ وجلد الدرب مُدمى.

“لست مرئيًا كما يجب لأحبك في النهار، مثل ذئب يخفي جيدًا أنه نباتي عن بقية الذئاب، ها هو يركض معهم صامتًا ثم يموت من الجوع على أعتاب الفريسة” -ميثم راضي

إليكِ وإلَّا ما كتبت مشاعري ‏وعنكِ وإلَّا لم أَبُح بالخواطرِ ‏وفيكِ وإلاّ فالغرامُ بليّةٌ ‏ومنكِ وإلَا فالنَّوىٰ غير ضائِرِ ‏أهان عليكِ الحُبُّ حتَّى هجرتِني ‏فلمّا أنىٰ وقتُ اللِّقا، لم تُهاجِري ‏إذا كان يُرضيكِ الفراقُ فإنّني ‏رضيتُ بما يُرضيكِ، يا خير هاجِرِ

‏كم مرّةٍ فيها اقتربتُ وتبعدين؟ ‏وعليّ دونَ مُبررٍ تتثاقلين ‏وإذا سألتكِ عن غيابكِ مرّةً ‏فبكذبةٍ مكشوفةٍ تتعذرين ‏تستعذبينَ تشوّقي وتحرّقي ‏وتقرّ عينكِ حينَ يغلبُني الحنين ‏شيءٌ عجيبٌ! أيّ حبٍّ تدّعين؟ ‏إنّ الغرامَ بريءُ ممّا تفعلين.

‏مُحمَّدٌ يا لهَا مِن أَحرُفٍ رَسمَت وجهَ النَّهارِ فبَانَ الدَّربُ واتَّضحَا صَلَّى علَيكَ إِلهُ الكونِ ما طَلعَت شَمسٌ ومَا طَائِرٌ فِي بَهجَةٍ صدَحا ، ﷺ 💛

يا طالبًا بشرًا أن يُنقِذوكَ اعلم بأنَّك تبتغــي الأحـلامَ لو كان خيرًا ما أوقعوكَ هم في الشدائد حالهم أصنامَ انفُض غبارًا حالُه يعلوك وأملْ بربِّك خيرَةً وسلاما - حسين العوذلي.

ماذا لو عادَ مُعتذِرًا؟ أتراك تصفَح أم تُعْرض؟ في حينِ أنَّك لا زلتَ مقتدرًا وأتى مهرولًا والعينُ تذرِف يحنو إليكَ ويرتجي عفوًا هل بعدُ تصفُحُ أم لا زلت تُعرِض؟ ماذا لو عادَ مُشتاقًا ؟ ويئَنُّ القلب والرجلانِ تنزف يرجو اتكاءً ،يشتكي خللًا يبغي دواءً ،حالُه يرَعُف أتراكَ ترأفُ بالحالِ إشفاقًا وبعدُ تصفَحُ أم لازلت تُعرِض ؟ - حسين العوذلي.

‏أجلس تربّع بـ الحشى حط مركاك ‏و أشرب من عروق الغلا لين تروى ‏و أمر و تدلّل و أطلب الروح تفداك ‏و شلون أفرط بك و أنا حيّ و أقوى

يَـ مآذينيَّ، حِلَمْ حَتىٰ مِنْ أريد أحچيك، مَا أوصفك مِثل مَا شافِتك عَينْيَّ !. - عَمّار سالِم.

وخيرُ الكُتَّابِ من خطَّت يداهُ علمٌ يورَّثُ في المشارِقِ والمغارب فيهِ النفع السليمٌ من اشتباه يحصلُ للمرء في بعِض المسارِب فيهِ ارتقاءٌ واصطفاءٌ مبتغاه حدوثٌ الخيرِ في كل المطالب كن في الكتابة يا صديقي في انتباه واحذر كلامًا جالبًا سوء العواقب كن في انتقاءٍ رافعٌ تلك الجباه واترُك حديثًا جالبًا أسفًا وحاسِب. - حسين العوذلي.

‏يقُول شريان الدِيحاني: ‏أنتي قصيدة مشغلتني من سنين. رد بدر عبدالمحسن: ‏ولو آخر قصِيدي بيّت كتبته حُب في عيونك🖤

َ َ يقول شريان_الديحاني: - أعاتبها و يلمع دمعَها و اغيّر الموضَوع انا الغلطان دام الساّلفه تاصَل مداِمعها 🖤

‏أحبيني وما ملكت يميني ‏وهيمي في هواي وقدسيني ‏وكوني لي كعقد الجيد قربًا ‏وربك لن تخيبي صدقيني! ‏وكوني وردة وأكون ماءً ‏لأسقيك المشاعر من حنيني ‏تعالي وأحمل الأشواق وردا ‏وأحمل عنك فـاجعة السنين ‏وأبني حولكم حصنا حصينًا ‏بأحضان تقيك ولا تقيني ‏فهبي نحو قلب لا يجارى ‏ولا تطغي إلى أن تعرفيني

‏أبصرتُ فاتنتي في الصُّبحِ مُشرقةً ببسمةٍ سالَ فيها الحُسْنُ رَقْراقا فجالَ في النفسِ شيء من تأمُّلها قد حيّرَ العقلَ تفكيرًا وإطراقا أأشرقَ الصبحُ من جَرّاءِ بسمَتِها أم أنّ بسمَتَها فاقَتْهُ إشراقا؟

‏يطولُ الليلُ والذكرى تطولُ وقد ذهبتْ من الشوقِ العقولُ ولا قمرٌ ينيرُ، ولا حديثٌ يسلِّينا، ولا همٌّ يزولُ ..

• ‏فقلتُ للقلبِ لمّا خافَ مُضطربَا وخَاننِي الصبرُ والتَّفريطُ والجَلَدُ فوّض لمن وسِعَت ألطافهُ أُمَما نِعم الوكيلُ ونعم العونُ والمَددُ ♥️ .

حبيبتي جفَّ موَّالي، وجفَّ فمي وأورقَ الجدبُ في كفّي وفي قلمي أُسائِلُ اللَّيلَ يا ليلايَ عن أَلَقي عن عزلتي.. وانطفاءاتي. وعن سأمي من أين أبدأُ؟ أحزاني معتَّقَةٌ بحرٌ من الحزن من رأسي إلى قدمي مسافرٌ لا زماني مدركٌ سفري ولا رفيقةُ دربي هزَّها نغمي ..

‏عذري اني أحبك لو تموت الأعذار ‏وعذرك انك تحس وتدري اني ابيك ‏المهم إن غيرك ماله أي اعتبار ‏كل قلبي خذيته إنت مالك شريك

أنا متعبٌ من ذكرياتي أحتسي في قهوتي قلقي وطعمَ سهادي والعمرُ إلا بعضُهُ متسربلٌ بالدمعِ بينَ الموتِ والميلادِ ما أكثرَ الناسَ الذينَ رأيتهُمْ وبداخلي .. يا كثرةَ الأضدادِ

‏ما لون عينيها؟ سؤالٌ قاله وفهمتُ فورا ما به مقصودُ بين الحكايات القديمة لم يزل يجري وبابٌ للهوى موصود ما لون عينيها ؟ أتشبه أمها ؟ وعلى ملامحه أسى وقيود عن شَعرها أيضا حكى متسائلا من يختبي في عتمه مفقود؟ ورمى بأسئلة الحنين غيابنا النار سهـمٌ والمـدى بارود .

أريد أن أحتفظ بالأجزاء التي أحبها منك مثل وردة بين أوراق كتابي المفضل لأتأكد أنها لن تذبل أبدًا. أريد أن آخذ تلك التي تكرهها أضعها في ثلاجتي، لأريك أني لا زلت فخورة بك وبالشخص الذي أصبحته. الأهم من ذلك أريد أن أديرك مثل كرة أرضية ممررة إصبعي عليها إلى أن تتوقف فأستكشف مناطق لم تكشفها لأحد من قبل. أريد أن ألفها كلها بالكتان أضعها في صندوق سيجار قديم أدسها آمنة في ركن الدرج العلوي للطاولة جواري لتعرف أني لن أتخلى عنها أبدًا. أنت حين تشارك ما خفي منك مع شخص آخر هذا يعني أنك تأتمنه على ما في قلبك من أسرار وواثق من أنه سوف يحب فيك ما اعتقدت طويلًأ أنه لا يستحق الحب. بعض منكَ - إيميلي باستن

‏أغارٌ عليك جدًا من عيوني العابرين من النسائم التي تُداعب شعركِ أغار على جسدكِ المنعم حين يُغطيه ردائُكِ، أغارُ من اللثمِ على فمكِ الشهيُّ أغار.. على شمسٍ تشرقُ عليها عينيِّك، وأغار على قُبلاتي الحارِقة الجامحَّه على جسدكِ الناعم، أغار على ضلعيِّكِ إذا أشتكى من ضمَّةُ عناقي.

أصْلى هواكَ وعيني فيكَ ساهرةٌ وأنتَ لا لوعةً تشكو ولا سَهرا نَمْ هانئًا ليس عندي ما أبوحُ بهِ ماتَ الكلامُ على جفنيكَ منتحرا

قالت: حبيبي سوف تنساني وتنسى أنني يوماً ‏.. وهبتك نبض وجداني ‏.. وتعشق موجةً أخرى ‏.. وتهجر دِفء شطآني ‏.. وتجلس مثلما كنا ‏.. لتسمع بعض ألحاني ‏.. ولا تعنيك أحزاني ‏.. ويسقط كالمنى اسمي ‏.. وسوف يتوه عنواني ‏.. تُرى.. ستقول: يا عمري ‏بأنك كنت تهواني؟!

‏ألَا ، خافقي لم يصبح اليوم خافقي وما الجسم إلا محض طينٍ منافقِ وماذا يفيد العمرَ جسمي إذا مشى بقلبٍ كُهوليٍّ .. وحزنٍ مُراهِقِ أيا من تفشّى الجُرح بعد رحيلها كشكٍ تفشّى في صدور الحقائقِ

‏كلُّ المراكبِ غادرتْ مينائي شطّي وحيدٌ باردُ الأجواءِ حتى المنارة بالسوادِ توشَّحتْ والصخرُ يلطمُ خدّهُ بالماءِ يا رملُ أرجِعْ لي خطاهُم إنها كانت لقلبي نبضة الأحياءِ يا ريحُ لملم لي عطورَهم التي كانت لروحي بلسم الإشفاءِ مذ غادروني والشرودُ سجيتي حار الطبيبُ بعلّتي ودوائي

‏رحلت مبكرًا فغدوتُ كهلا وامطرني بياض الشيب طلّا أعاني من غيابك ما أعاني فَجِد لي ياشبيهَ الوردِ حَلّا ولاتبني على قولي وفعلي أنا طفلٌ كبيرٌ لست إلاّ تسلّقَ صاعداً حَورَ المآقي ونام برمشكَ الوسنان كُحلا

• ‏ما حاد قلبي عن جميل شعورهِ كلا ولا يومًا فقدتُ هنائي .. الله آتاني البشاشة نعمةً .. وأنا أزكّي أجمل النّعماءِ .. يا ربّ فاجعلني فؤادًا هيّــنًا .. سهلًا رقيقًا سائغًا كالماءِ ..

لَو مالَ قلبي عَنْ هَواكَ نَزعتُهُ وَ شَرَيتُ قَلباً فِي هَواكَ يَذوبُ آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ مَنْ قالَ أنّي عَن هواكَ أتوبُ ؟

‏قالت:كبرتُ فأين حظي في الهوى؟ ‏ قلتُ:الهوى لا يعرف الأعمارا ‏• ‏لم تكبري مازلتِ عندي طفلة ‏حوريّة أشدو بها الأشعارا ‏• ‏لم تكبري كبر الجمال بناظري ‏وازددتُ فيك محبةً وقرارا ‏• ‏لا تحسبي أيام عمرك بيننا ‏ما زدتِ عمرا أنتِ زدتِ وقارا ‏• ‏أعمارنا في الحب عمرٌ واحدٌ ‏نبقى وإن مضت السنون صغارا

يُدلّلني ويسرفُ في دَلالِه ‏ويغمرني بفيضٍ من وصالِه ‏جميلٌ لا يرى قلبي وعيني ‏جمالَ الكونِ إلاّ من خلالِه ‏أراه بعينِ إحساسي سماءً ‏تحيطُ البدرَ في ليلِ اكتمالِه ‏سخيٌّ في الحنان وأيم ربي ‏لطيف الطبع في أقصى انفعالِه

أحمد بخيت كلُّ الذي لا يعرفون وأعرفُ هو ما أحسُّ به وما لا يوصفُ لا آيةٌ في الحبِّ تسبقُ آيةً أنا حين اقرأُ فيكِ كلُّكِ مُصحفُ في كلِّ قلبٍ رهبةٌ وتلهّفٌ وبكلِّ حبٍّ رغبةٌ وتخوُّفُ 1في غرفة البنت الوحيدة دفترٌ سمحٌ كدمعتِها وفيه تَطرُّفُ معقوفتانِ من الصبابةِ في الصبا وفراشتانِ ووردتانِ وأحْرُفُ قلقٌ شهيٌّ وابتسامٌ غامضٌ ورؤىً ملونةٌ وجوعٌ مترفُ كتبٌ و موسيقى و عطرٌ هادئٌ فرحٌ إلى حدِّ الصراخِ تأسُّفُ كسلٌ فجائيٌّ حماسٌ فائرٌ ضجر دراميٌّ أسًى وتأفُّفُ في غرفة البنتِ الدموعُ طفولةٌ والضحكُ طفلٌ والجنونُ مُزخرفُ 1في غرفة البنتِ الوحيدةِ دائما في مشجبٍ في الركنِ ينزفُ مِعطفُ في غرفة البنتِ الحياةُ بأسرِها مكشوفةٌ و السرُّ لا يَتَكَشَّفُ قد لا يرى جرح الغزالة من رأى في عينِها النبعَ الذي لا تذرفُ في غرفة البنتِ الوحيدةِ دائما في مشجبٍ في الركنِ ينزفُ مِعطفُ نثرتْ هداياها الصغيرةَ أسرفتْ في الزهو أيةُ طفلةٍ لا تسرفُ؟ هي كلُ أسئلةِ الحياةِ ... لأجلِها سألَ النسيمُ متى العواصفُ تعصفُ صوفيةٌ والعاشقون تبذَّلوا حِسيةٌ والعاشقونَ تصوَّفوا من مِرود الكحلِ القديم لأحمرٍ فوق الشفاه.... نُجنُ أو نتفلسفُ سألته هل شَعْري القصيرُ يخونُني ويطولُ بين يديك ثم يرفرفُ ؟ أخشى على شَعري حنانَ يدٍ إذا نسيتْ تدللهُ غدًا يَتقصّفُ سألته هل أخطو ببطءٍ إنني سكرى كأنَّ الوردَ يوشك يقُطَفُ ثَمِل الرخامُ كأنَّ رنةَ كعبِها خمرٌ وتجزيعُ الرخامِ تَرشُّفُ طوّقتُ خَصْرَك كلُّ شيءٍ حولنَا لكِ عاشقٌ حدَّ الجنونِ و مُدنفُ قد يقفز الرسامُ من لوحاتِهِ لونًا على قَدمِ الجميلةِ يَزحفُ ولعل نقشا فارسيا فر من أسرِ النسيجِ وراء خطوِك يرجفُ من أين يأتي الورد كم سجّادةٍ حمراءَ قد يقسو الجمالُ وترأف؟ أيقظت نارَ الكائناتِ ونورَها في خطوةِ الأنثى التي لا تدلفُ من لحظةِ التكوينِ كلُّ أنوثةٍ شَبقٌ جماليٌّ وفيه تعففُ تكفي يدُ امرأة لتبني جنةً في الأرضِ لو أنَّ الغزاةَ تثقفوا تكفي ابتسامتها أمام محاربٍ ليقولَ : إنَّ الحربَ طبلٌ أجوف تكفي لأزعمَ أنَّ أجملَ شاعرٍ هو مَنْ أحبَّكِ ،ينكرونَ، فأحلفُ لم أسبقِ الشعراءَ يومَ سبقتُهم كانت يدُ امرأةٍ لعزفي تُرْهِفُ بعض الذي كتبوه كان محرَّفا ، وأنا كلامُ القلبِ ليس يُحرَّفُ؟ أوقفتُهم في الزهو ... ثم تركتُهم .. رَهْنَ الذهولِ .. يُصفقونَ .. وأعزفُ

أنا أحبك فوق الغيم أكتبها وللعصافير والأشجار أحكيها أنا أحبك فوق الماء أنقشها وللعناقيد والأقداح أسقيها أنا أحبك يا سيفًا أسَالَ دمي يا قصَّةً لست أدري ما أسمِّيها.♥️

أعطيتُها كفِّي لتقرأ طالعي ما همَّني ما قدْ يُقالُ لمسمعي أحببتُ كفِّي أنْ تُلامسَ كفَّها فيكونُ حظِّي أنْ تُحِسَّ أصابعي قالتْ وقالتْ ما وعيتُ لقولها أُصغي لبوحِ أناملٍ تَحكي مَعي يارعشةً تسري بجلدي وقعُها لمَعتْ كبرقٍ في مَكامنِ أضلعي دوري على حِسِّي وبينَ مشاعري كُوني شَفيعي عندَ صَحوِ مَواجعي إنِّي أذوقُ بلمسةٍ طعمَ الهوى يا نفسُ من هذا الهوى لا تَشبعي. #لقائلها♥️

إنّ قلبي في هواكَ مُسيّر و هذهِ المسافاتُ تُشقيني مضى قلبي إليكَ غيرَ مُخير يسألكَ وصالاً، فهل تُسقيني؟.

أنتي امرأة قويّة التأثير لو أنكِ لستِ كذلك ، لما كنت أتخيّلكِ اليوم وكل يوم - في قصيدة . لما كنت أُفتّش بين صورنا على ضحكةٍ مارّة . لما كنت الآن .. أصفف شعري على نحوٍ يعجبكِ أو ، لا ارتدي ملابس بالألوان التي تكرهين . لما كنت أترك لحيَتي - كما تحبّين . أنتي امرأة بريئة من كل العاديّات لو أنكِ لستِ كذلك .. لما جرحتي فلسفتي بسكاكينك و رميتني على السطح أذوب أنا وحكمتي بلا ظِل - تحت الشمس .

‏أسافر فيك ومنك إليك .. ويحضنني الشّوق في مقلتيك أسافر عنك وفي غربتي أحنّ حنين الحزين إليك حضورك في خافقي لهفة تؤرق نجوى الحبيب لديك

‏تبًا لقلبك إذ أتى يُغويني ويصبُّ نار الشوق فوق حنيني يا من وأدتُّ الأمنيات بقربِهِ وانهال دمعُ وداعِه يكويني أوَ بعدما فنِيَ الهوى وفروعُهُ الآن عُدت إلى الوفا تدعوني؟ هذا رفات القلب فاقرأ عندهُ فتك الهوى بالعاشق المسكين ذق من عذاب الصدِّ دهرًا إنه لا حبَّ بعد اليوم قد يغريني

إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكِ موطني ‏أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّكِ داري ‏مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ .. وأنتِ لي ‏هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ

نحنُ انتهينا.. لستُ أُنكرُ موتنا ومضى على موتِ المشاعرِ فترةً لكنْ كأندَلُسٍ بقيتِ بداخلي بيضاءَ يافعةً ومالكِ ضُرَّةً.♥️

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play