وأنتِ الشِّعرُ يعجزُ في جمالِك فقد عجِزت وصوف العالمينَ وأنتِ يادياراً لا تُمنُّ سكنتِ قلب عاشقك الأمينَ وأنتي كلُّ دربٍ قد مشيتِه حسدتُ بهِ جميع العابرينَ .
إَنِّي ذَكَرتُك، وَالأَشوَاقُ مُهلِكَةٌ قَلبِي، وَلَا رَيبَ؛ إِِنَّ الشَّوقَ غَلَّابُ فَلَستُ أَدرِي، أَدَمْعَي بَاتَ مُنسَكِبًا أَم أَنَّهُ الغَيثُ يَهمِي فَهوَ تَسكَابُ #مكلوم♥️
أحتاج قلباً أستريح بظله ألقي عليه مواجع الأيامِ يحنو على قلبي أشدّ حنانه كالأم بين ولادةٍ وفطامِ ..!
من ساءه سببٌ أو هاله عجب فلي ثمانون عامًا لا أرى عجبا الدهرُ كالدّهرِ والأيام واحدة والنّاس كالناس والدّنيا لمن غلبا
لولا دِمشقُ لما كانت طُليطِلة ولا زهتْ ببني العباس بَغدانُ : مررتُ بالمسجدِ المحزونِ أسأله هل في المُصلى أَو المِحْرابِ مرْوانُ :
عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُه ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقد لاحتْ تباشيرُ صُبْحٍ حان مطلعُه يا أيها البدرُ كم يرعاكَ ذو سهَرٍ ما زلتَ بالبعدِ في قربٍ تُروّعَهُ لله درُّكَ كم يدعوكَ ذو كلَفٍ بانٍ تُجيبُ دعاهُ حين يَسمَعُهُ بينا يَرى قدرَهُ نَزْراً فيؤنِسُه حتى يرى وُدَّهُ جَمّاً فيُطْمِعهُ فهل سبيلٌ على حِفظِ الزّمانِ لهُ الى المُثولِ بنادٍ منكَ يرفَعُهُ؟
هل شاب حبك مثل شَعرك سيدي فرفعتَ راية شيبك استنفارا؟ فأجبتها: ما شاب رأسي إنٍما وقع الرمادُ بمفرقي فأنارا من نار حبك يا حبيبة مسّني هذا البياض أتطفئين النارا؟! سيعود شعري أسودا لكن لي قلب أقر حبيبتي إقرارا سيدوم فيه الشيب عند فراقنا يا ليت لي في حبنا أعمارا ..
هجرت فلم نجد ظلاً يقينا أحلماً كان عطفك أم يقينا؟ أهجراً في الصبابة بعد هجر أرى أيامه لا ينتهينا .. لقد أسرفت فيه وجرت حتى على الرمق الذي أبقيت فينا كأن قلوبنا خلقت لأمر .. فمذ أبصرن من نهوى نسينا شغلن عن الحياة ونمن عنها وبتن بمن نحب موكلينا .. فإن ملئت عروق من دماءٍ فإنا قد ملأناها حنينا ..
أيا قاطِعًا للوَصلِ بَيني وبينَهُ بِلا عِلَّةٍ مِنَّي عَرَفْتُ ولا سَبَبْ ويا ناقِضًا عَهدًا حسِبتُ بأَنَّهُ مُمِرُّ على مَرِّ الدَّوائرِ والحِقَبْ أعِندَكِ أنْ تَغتَرَّ بالدَّهرِ إنَّه حَرونٌ وفي أيَّامِهِ للفَتى نَصَبْ.
عيناكَ بحرٌ ولمْ أبلغْ سواحلهُ بل تُهتُ فيهِ وضيّعتُ اتجاهاتي
فلمّا رأوني العاذلون مُتيّمًا كئيبًا بمن أهوى وعقلي ذاهبُ رثوا لي وقالوا كنت بالأمسِ عاقِلاً أصابتك عينٌ ؟ قُلتُ عينٌ وحاجِبُٰ # ابن تغري♥️
على الرُغم مِن كوني إمتلأت بك لا أستطيع تجاوزك لثانيةٍ واحدة خالٍ من الآخرين عداك إلا إنك كُنت فارغًا مِني لايهم كم مرة أخبرتني أُحبك لأني أبحث عني في قلبك أُفتش في حديثك عن شيءٍ يحمل أسمي عن ندبةٍ أحدثتها يدي على عجل في أسرارك ، قميصك ، في علاقاتك المنتهية أجد كل شيءٍ في مكانه عداي.
أُريد أن أصنع لك أبجدية غير كل الأبجديات فيها شيءٌ من إيقاع المطر وشيءٌ من حزن الغيوم الرمادية وشيءٌ من توجع أوراق الصفصاف تحت عربات أيلول أريد أن أُهديك كنوزاً من الكلمات لم تهدَ لامرأةٍ قبلك ولن تهدى لامرأةٍ بعدك يا امرأةً ليس قبلها قبل وليس بعدها بعد أُريد أن أجعلك اللغة لـ نزار قباني 💛
ما كنتُ أعرفُ في تضاريسِ الهوى كيفَ الجبالُ تكوَّنتْ كيفَ الشموسُ تكوَّرتْ أو كيفَ أنهارُ الحنينِ تُشَقُّ ما بينَ الضُّلوعْ أو كيفَ تُصبحُ بينَ أعيُنِنا بحارٌ من دموعْ ؟ أو كيفَ يَغدو الحبُّ دربًا واحدًا فيهِ الذّهابُ بِلا رُجوع
أتلو أسمُكِ بتكرار بلهفة اللقاء الأول، أتلو أسمُكِ بشغف وكأنكِ ديانة لم أتقُها كأنكِ مهبطُ الوحي أتلو أسمُكِ ويحاط بي-السلام-فقط أنتِ
ريقُ الحبيبِ كريقِ المُزْنِ والعِنَبِ أَذَاقَني ثمراتِ اللَّهْوِ والطَّرَبِ وقد سَبَتْ منِّيَ الأيامُ صفوتها فكيفَ أهربُ منها وهيَ في طَلَبي؟
و كأنني دون الأحبةِ مُبحرٌ في لُجِّ بحرٍ موحشِ الأكنافِ والريحُ تعصفُ والظلامُ ومركبي من غير أشرعةٍ و لامجدافِ ..
فإذا التفتُ لحُسنِهَا سكتَ الكلامُ عن الكلام وأضعتُ ما أعددتهُ حتى ابتدائي بالسَّلام ♥️
ولا تسلِ البحيرةَ عن جفافٍ عنِ البجع الذي اختانوه نحرا عن الطفل الذي شرب المواني ليذرفَ بين قافلتين.. بئرا فتُنجبُه بلا طلْقٍ خيامٌ وترميه بلا ذنبٍ، لأخرى..
موجي كأوّلِ ضحكةٍ في البالِ تعرى لتسبقَ بحّةَ الموّالِ وتجمّلي بالبعدِ كحل خميلةٍ لا تُشرعي بابًا على الأطلالِ فلأنتِ من تعبِ الحقولِ قصيدةٌ سمراءُ تعكسُ خمرةَ الأظلالِ ولأنتِ وترٌ في صلاةِ جديلةٍ ملّتْ من الألوانِ والأشكالِ - زينب عقيل .
يشكو الحبيبُ بأنّ دمعيَ مالحٌ مَن قالَ أنّ العينَ تنزفُ سُكّرا ؟
مَا ذَنبُ عَينٍ مُذ رَأتكَ تَأَرَّقَتْ مَا جُرمُ صَـدرٍ فِي هَواكَ تَوقَّدَا يَأتِي الرَّبيعُ إِذَا النَّسائِمُ هَفهَفتْ وَرَبيعُ قَلبِيَ إِن قَدِمتَ تَورَّدَا يا سارِقًا حُسنَ الزُّهورِ وطيبَهَا وَجَمَالُ كَونِ اللّهِ فِيكَ تَجَـسَّدَا مَاذَا يَضِـيرُ إِذَا رَعَيتَ صَبَابَتِي وَمَحَوتَ حُزنًا بالفِؤَادِ تَفَرَّدَا..
يا حامل الهم لا تحزُنْكَ عاصِفةٌ هبّتْ على قلبك الموجوعِ فانهدَما سيَبعَثُ الله مِن آفاقِ رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ وفي الحياة سرورٌ يعقُبُ الألَما وفي السماءِ هدايا الغيب دانيةٌ يوماً ستأتيك بالبُشرى لِتبتسما♥️
يقول الأصمعي إذ مررت بحجرٍ مكتوبٍ عليه : أَيا مَعشر العشَّاقِ بالله خبّروا إذا حلَّ عِشقُ بالفتى كيفَ يصنعُ فكتبت تحته : يُداري هواهُ ثُمَّ يَكتمَ سرّهُ ويخشع في كلّ الأمور ويخضعُ يقول ثم عدت فوجدت مكتوباً : وكيفَ يُداري والْهَوى قاتل الفتى وفي كلّ يومٍ قلبه يتقطَعُ فكتبت تحته البيت التالي : إذا لَمْ يَجدِ صبراً لِكتمان سرّهُ فَليْسَ لهُ شيءُ سِوى الموت ينفعُ يَقول فعدت فوجدت شاباً ملقىً على ذلك الحجر ميتاً ومكتوب تحته هذان البيتان : سَمِعنْا وَأطعنا ثُمَّ متنا فبلَغوا سَلامي إلى مَنْ كانَ بالْوَصل يمنعُ هنيئاً لأرَباب الَنعيم نعيمهمْ وللِعاشق الْمسكين ما يَتجرّعُ
-بَعْدَ الظَّلامِ- إن قد بَلغتَ مِن التعاسةِ ذُروها وشعَرتَ أنّكَ في الكئآبةِ تَغرقُ وشعرتَ أن رَحابةَ الأكوانِ قد أضحت كسمٍّ للخياطِ وأضيقُ وإذا الحياةُ تباهتتْ ألوانُها لا ورد فيها، لا زهورًا تورِقُ او قد حَسستَ بِغربةٍ في موطِنك ورأيتَ كُلّ الأُمنياتِ تُحرَّقُ وإذا جرعتَ مِن الحقيقةِ علقمًا و وددتَها حُلمًا، وأنّكَ فائِقُ فاعلم بِأنّ الحالَ هذا زائلٌ طبعُ الحياةِ تفكُّ ثُمَّ تُضيِّقُ تُسقيكَ مُرًّ، ثُمّ تُلحقهُ جنىً ما السّعدُ لولا أنّ حُزنًا يسبقُ! فدعِ الكئآبةَ جانِبًا ودعِ البُكى واثبُت إذا الايام صارتْ تخنقُ وانظر إلى الدُّنيا بِعينِ مُكافحٍ سترى لها بعدَ المشقّةِ رونقُ واحذر بِأن تحيا على أملٍ فقط أملٌ فسعيٌ، هكذا ستوفَّقُ واترُك حِساباتٍ تقادمَ عهدُها مَن يحياٰ في المَاضي، أخيرًا يعلقُ وكُنِ العصا لك إن تعثَّرتِ الخُطى وسنُد عليكَ فليسَ غيركَ يُوثقُ وارفع أكُفكَ حين تغدو عاجِزًا فاللهُ يفتحُ كُلَّ بابٍ يُغلقُ وامسح دُمُوعَك ليسَ يَنفَعُكَ الاسى بَعدَ الظَّلامِ هُناكَ شَمسٌ تُشرِقُ -شرف بن شهران .
أتراكَ غرّكَ أنّ قلبيَ طيّبٌ ؟ هَيهَاتَ أقبَلُ أنْ تَذوقَ جَفائِي لكَ في عُيونِ الحُبِّ سِرُّ تَعلُّقِي وعَلى مَدَى الأيّامِ أنْتَ دَوائِي فَاصْفَحْ هَدَاكَ اللّهُ إنّيْ عَاشِقٌ وإلَى فُؤادِيَ قدْ عَلِمْتَ نِدائِي..
من جدك إنتي تسأليني عن الحال ! بتسافريـن ولاتعرفيـن حـالـي اذا تسمين السفر راحـة البـال ! في ذمتك راحه ! اذا ضـاق بالـي واذا عشان الصيف ! كلي لك اظلال وإنتي بعد بالصيف كوني ظلالـي مال السفر داعي وبـه قلـب لازال يرجيـك لا لا تتركينـي لحـالـي
قُلتِ أنكِ سترحلين وحيدة ، ولكنَّكِ أخذتِ معكِ الحدائق والأرصفة أخذتِ النوافذ والنداءات أخذتِ الاطفال والحكايات والآن هذه ليست مدينة إنها متاهة.
أحِب طِيُور تِشرين تُسافر حَيثمَا شَاءت وتأخُذ فِي حَقائِبها بَقايا الحَقلِ مِن لوزٍ ومِن تِينٍ أنا أيضَاً أحُب أن أڪُون مِثل طِيور تِشرين أحُب أن أضِيع مِثل طِيور تِشرين فَحلو أن يَضِيع المَرء بَين الحِين والحِين.. أريد البَحث عَن وَطن.. جَديدٍ غَير مَسڪُون وأرض لا تُعادِيني أريد أن أفُر مِن جِلدي ومِن صَوتِي، ومِن لُغتِي وأشرد مِثل رَائحة البَساتين أريد أنّ أفُر مِن ظِلي وأهرُب مِن عَناوينِي أريد أنّ أفر مٍن شَرق الخَرافةِ والثَعابين -نزار قباني.
اليوم تجمعنا الليالي بعدما مات الحنين وتوارت الأحلام خوفا بين أحزان السنين وقضيت كل العمر أسأل عنك طيف العاشقين وجعلت حبك نجمة تهدي ظلام الحائرين
قُـل للّذي مَلأ الـتَشاؤم قَلـبَهُ وَمـَضى يـٌضيق حَـوٌلنَا الأفاقَا سـرُ السـَعادةِ حَسـنُ ظـنّكَ بـَالذَّي خـَلق الحَياةَ وقَسـمَ الأرزاقَـا.
إني أُحِبُّكَ قاصدًا مُعتمّدًا سلّمتُ قلبًا هامَ في عينيك عمري فداك خذها لا تتردد أنتَ الحياةُ وحلوُها بيديك إن شئت ظُلمًا فاظلمني إنني لك ومنك وفيك فلا ملامَ عليك إن الهوى في الحالتين إليك
مُـتْ مِـنَ الجـوعِ عسـى ربُّكَ ألاّ يُطعِمَـكْ . مُـتْ وإنّـي مُشفِقٌ أنْ أظلِـمَ الموتَ إذا ناشـدتُـهُ أن يرحَمَـكْ ! جائـعٌ ؟! هَـلْ كُلُّ مَـنْ أغمَـدتَ فيهِـمْ قَلَمكْ لمْ يسـدّوا نَهَمَـك ؟! تطلبُ الرّحمـةَ ؟ مِمَّـنْ ؟ أنتَ لـمْ ترحَـمْ بتقريرِكَ حـتى رَحِمَـكْ ! كُلُّ مَـنْ تشكـو إليهِـمْ دَُمهـمْ يشكـو فَمَـكْ ! كيفَ تُبـدي نَدَمكْ ؟ سَمَـكاً كُنتمْ وَمَـنْ لم تلتَهمـهُ التَهَمَـكْ ؟ ذُقْ، إذنْ، طعـمَ قوانيـنِ السّمَـكْ . هاهـوَ القِرشُ الذي سـوّاكَ طُعْمـاً حينَ لم يبقَ سِـواكَ استَطْعَمَكْ ! ** مُـتْ . ولكِـنْ أيُّ مـوتٍ مُمكِـنٌ أنْ يؤلِمَـَكْ ؟! أنَـا أدعـو لكَ بالمـوتِ وأخشى أن يمـوتَ المـوتُ لو مَـسَّ دَمـَكْ !
أحضِـرْ سلّـهْ ضَـعُ فيها أربعَ تِسعا ت ضَـعُ صُحُفاً مُنحلّـهْ . ضـعْ مذياعاً ضَـعْ بوقَـاً، ضَـعْ طبلَـهْ . ضـعْ شمعاً أحمَـرَ، ضـعْ حبـلاً، ضَـع سكّيناً ، ضَـعْ قُفْلاً .. وتذكّرْ قَفْلَـهْ . ضَـعْ كلباً يَعقِـرْ بالجُملَـةْ يسبِقُ ظِلّـهْ يلمَـحُ حتّى ا للا أشياءَ ويسمعُ ضِحـْكَ النّملَـةْ ! واخلِطْ هـذا كُلّـهْ وتأكّـدْ منْ غَلـقِ السّلـةْ . ثُمَّ اسحبْ كُرسيَّاً واقعـُـدْ فلقَـدْ صـارتْ عِنـدَكَ .. دولَـهْ !
خُذني إليكُ ودلّني لملم هواي ولمّني يا من أُحبّ حديثهُ من قلبكَ الصافي اسقني كم قد ظمئتُ ولم أجد إلا مواساتكَ تُروني أهواكَ يا من روحه روحٌ وريحانٌ هنيّ
-آمَالُنا- ما كُلُّ من تلقاهُ يُبدي بسمةً يَحيا سعيدًا، رُبّما في الجوفِ نار يُبدي سُرورًا علّهُ يُخفي بهِ خدًا كساهُ الدَّمعُ دُكنًا واحمرار نُسقى من الدُّنيا بِجورٍ كأسها كأسٌ مريرٌ؛ رفضُنا ليسَ اختيار في كلِّ قلبٍ ثَمَّ حُزنٌ كامنٌ نُخفي بِنا الأحزانَ فألًا وانتظار ما اليأسُ إلّا غاصبٌ سلبَ الأمل نُرديهِ أو نُردى؟ بِأيدينا القرار آمالُنا باللهِ تُحيي صبرنا لابُدَّ بعدَ الليلِ من ضوءِ النهار -شرف بن شهران .
شَوْقٌ إِلَيْكَ تَفِيْضُ مِنهُ الأَدمُعُ وَجَوَىً عَلَيكَ تَضِيقُ مِنهُ الأَضلُعُ وَهَوَىً تُجَدِّدُهُ اللَيالي كُلَّما قَدُمَت وَتَرجِعُهُ السِنونَ فَيَرجَعُ إِنِّي وَما قَصَدَ الحَجيجُ وَدونَهُم خَرقٌ تَخُبُّ بِهِ الرِكابُ وَتوضِعُ أصْفِيكَ أقصَىٰ الوُدِّ غير مُقلِّلِ إنْ كانَ أقصىٰ الوُدّ عندكَ ينفعُ وأرَاك أحْسَن مـنْ أرَاهُ وإن بَدَا مِنكَ الصَّدُودُ وبَانَ وصلُكَ أجمعُ يَعتادُنِي طَـرَبِي إِليكَ فيغْتَلي وَجْدِي ويَدعوني هَوَاكَ فأتْبَعُ كَلِـفٌ بـحُبِّك مُـولَـعٌ ويسرُّنِـي أنِّي امـرُؤٌ كَـلِفٌ بِحُبِّـكَ مُـولَعُ. #البحتري♥️
أبتاهُ وجهُكَ في الظّلامِ ضياءُ ويداكَ في العطشِ المَريرِ ، الماءُ لو شِئْتَني نَعْلاً لِ رِجْلِكَ زدتَّني شرفاً يتوقُ لِ نَيلِهِ الأبناءُ ..
وما الأعمى الذي هو فاقــدٌ لعيـنٍ أو لـكلتــــا الأعيـــــنِ بلِ الأعمى عديمُ بصــــيرةٍ وعقلٌ جاهلٌ بذيءُ الألـسنِ - حسين العوذلي.
ما ضرّ طيفَ خَيالِه لو أنهُ يَسخو عليّ، ولو بطَيفِ خَيالِه ما كانَ من فعلِ الجميلِ يَضُرُّهُ لو كانَ يجعلُهُ زكاة جَمالِه..
أعود والشوق في جنبيَّ يقتلني فإن أمُت فإليك الروحُ تنقادُ. - سليّم
صباحُ الخير يا قلبي المُعَنَّى صباحًا يطردُ الآلامَ عنَّا صباحُ الخير إيمانًا وذكرًا وتسبيحًا به الشادي تغنَّى.♥️
بِاللَهِ لا تَقطَعوا عَنّا رَسائِلَكُم فَإِنَّ فيها شِفاءَ القَلبِ وَالبَصَرِ وَآنَسونا بِها إِن عَزَّ قُربُكُمُ فَالأُنسُ بِالسَمعِ مِثلُ الأُنسِ بِالنَظَرِ #صفي _الدين_ الحلي♥️
. لِماذا أُحبكِ رغم اعتِرافي بأن هَوانا محال .. مُحال ؟ ورغم اعتِرافي بأنك وَهمٌ وأنك صبحٌ سريعُ الزوال ورغمَ اعترافي بأنك طيفٌ وأنك في العشقِ بعضُ الخَيال ورغم اعترافي بأنك حلمٌ أُطاردُ فيه وليس يُطال ٰ ...
كان الحنين إلى الماضي يؤرقنــــا واليوم نبكي على الماضي ويبكينا من يرجع العمر منكم من يبادلني؟ يوما بعمري ونحيي طيف ماضينـا؟
لم يَعُدْ بيني وبينَكِ غيرُ رنَّاتِ الهواتفْ لم يعدْ بيني وبينَكِ غيرُ لم أقصِدْ وآسفْ كلما في الحبِّ يا عمري اتفقنا واختلفنا في المواقفْ غربةٌ في كلِّ شيءٍ والهوى المجنونُ جارفْ وأنا وحدي أُقاتلْ وأنا وحدي أُجازفْ
وعلى الطريق هناك بعد وداعنا رجع الفؤاد محلقا بسماك وأتيت وحدي كنت أنت رفيقتي بالدرب يوما كيف طال جفاك؟ وهربت من طيف الغرام تساءلت عيناي عنك وكيف ضاع هواك؟ وعلى الطريق رأيت طيفا هاربا يجري ورائي هاتفا ... كالباكي طيف الهوا يبكي لأني قلتها قد قلت يوما ربما أنساك!
رحلتُ عنكِ لعلّ البعد يُبدلني قلباً سواكِ يسلّيني فأنساكِ .. فعدتُ معترفاً لم تشبهي أحداً إني شهدتُ بأن لا قلبَ إلاّكِ ..
سيدوم بينَّا الإشْتِياق سَيفنيٰ الخِلافُ بيننا سَيحدُث ما نتمناه سنبقي للأبد فقط أين أنت ! عُمْرِ البُعد ما كان الحَل بِرَغْم الفُراقِ يامَلِكي أُحِبُك.' مِيرنا مَجدي
يَاليْتَ مَنْ أَهْوَاهُ عَنِّي يَعْلَمُ أَنِّي مَشُوقٌ وَ الفُؤَادُ مُغْرَمُ وَليْتَهُ يَرْوي عُيُونِي بِطَلَّةٍ وَلَيْتَهُ بِالوَصْلِ يَأْتِي فَيَرْحَمُ شَوْقَاً بِعَينِي وَ الفُؤَادُ مَقَرُّهُ يُبْدَىٰ إِليهِ وَ عَنْ سِوَاهُ يُكْتَمُ كَيفَ لِقَلبِي مِنْ سِقَامٍ يَبْرَأُ وَالقَلبُ يَعْشَقُ فِي هَوَاهُ يَسْقَمُ مَا كَانَ حُبِّي إِلَّا فِيهِ مُخَلَّدَاً وَلْتَسْأَلُوا فِيهِ السَّمَا وُ الأَنْجُمُ قَدْ هَامَ قَلبِي فِي وِدَادِهِ أَعْمُرَاً حَتَّىٰ حَوَاسِي مِنْ هَوَاهُ تَعَلَّمُوا إِن قِيلَ عَنَّا مَا يَقُضُّ وِصَالَنَا فَالوَصْلُ يُقْصِي مَا يَقُضُّ وَ يَهْدِمُ رُغْمَ المَلَامِ مَا رَأَيْتُنِي نَادِمَاً وَمَنْ عَلَىٰ صَفْوِ الوِدَادِ يَنْدَمُ مَا خُطَّ شِعْرِي فِي الهَوَىٰ إِلا لَهُ فَالشِّعرُ فِي غِيرِ هَوَاهُ مُحَرَّمُ فَمَا القَصِيدُ مِنْ غَرَامِهِ يَكْتَفِي وَلَا اللَّيَالِي فِي هَوَاهُ تُعْتِمُ هُوَ الأَقْمَارُ حِينَ تَمَّ ضِيَاؤُهَا هُوَ الأَوْطَانُ فِيهَا أَحْيَا وَ أَحْلُمُ إِنْ قُلتُ أَنِّي قَدْ وُلِدتُ بِحُبِّهِ فَالحُبُّ فُيهِ مِنْ مِيلادِيَّ أَقْدَمُ خَاصَمْتُ نَفْسِي إِنْ أَرَاهَا تُصُدُّهُ صَالَحْتُهَا حِينَ عَلَيهِ تُقْدِمُ أَحْبَبْتُنِي حِينَ أَقُولُ إِسْمَهُ كَرِهتُ نَفْسِي إِنْ تَرَاهُ يَأْثَمُ لَوْ أَنَّ يَأْثَمُ مَنْ يُحِبُ بِعِشْقِهِ فَالإِثْمُ فِي تَرْكِ الحَبِيبِ أَعْظَمُ إِنْ يَهْزِمُ الحُبُّ قُلُوبَاً يَسْكُنُ فَالقَلبُ يَهْوىٰ مَنْ حَبيبٍ يُهْزَمُ♥️
سَيُكْرِمُنَا ويؤتينَا كَمَا يَومًا تَمَنَّينَا وهَل يا صَاحبي أحَدٌ سِوَى المنَّانُ مُعطِينَا؟ سَنُودِعُ ربَّنَا أملًا وملءُ الكَون آمِينَا سيزهرُ في غدٍ روضًا مِنَ الأفراحِ يَحوينَا فَمَا ضقّنَا ولَا ضَاقَت مَسَاحاتُ الرَّجا فِينا إليكَ نَبُثُّ دَعوَانَا ونَرفَعُ صدقَ كفينَا تقبّل ربَّنَا منَّا وأمطرنا أمانينا.♥️
أحبك والذي خلق البرايا فإنـك داء قلبي يا دواها احبك والذي بيديه نفسي و يشهد انك للعين ماها احبك والذي سواك روحا لي الدنيا ومن عندي سواها.
يا آيةً في الحُسْنِ ليس كمثلِها خُلُقًا وخَلْقًا في النِّسا حَسناءُ البدرُ أنتِ ومَن سِواكِ كواكبٌ والغَيثُ أنتِ ومَن سِواكِ غُثاءُ.
عاهدتُ حبكِ أن أعيش تفاؤُلًا رغم المصاعِب والدروب الُمغلقة ما دمتِ أنتِ معي ستهطلُ فرحةٌ وتعودُ أغصان السعادة مُورِقة.
تَاللَّهِ إِنَّ الشَّوْقَ يَفعَلُ، دَهْرَهُ بِالجِسْمِ مَا لا تَفْعَلُ الأَسْقَامُ رَحَلَ الحَبِيبُ فَطَالَ لَيْلٌ لَمْ يَكُنْ لِقَصِيرِهِ بَعْدَ الرَّحِيلِ مُقَامُ أَيْنَ التِي كَانَتْ لَوَاحِظُ طَرْفِهَا يَصْبُو إِلَيْهَا الْقَلْبُ وَهْيَ سِهَامُ؟ #البحتري♥️
وَمَا كُنْتُ -إِذْ مَلَّكْتُكِ القَلْبَ- عَالِمًا بَأنِّيَ عَنْ حَتْفي بكَفِّيَ باحثُ! فَدَيتُكِ.. إنَّ الشَوْقَ لِي مُذْ هَجَرْتِنِي مُميتٌ، فَهَلْ لِي مِنْ وِصَالِكَ بَاعِثُ؟ #ابن_زيدون♥️
لعمري لقدْ ولَّى الشبابُ، وحلَّ بي منَ الشيبِ خطبٌ لا يطاقُ مردُّهُ فَأَيُّ نَعِيمٍ في الزَّمانِ أَرُومُهُ؟ وأي ُّ خليلٍ للوفاءِ أعدُّهُ؟ وكيفَ ألومُ النَاسَ في الغدرِ بعدما رأيتُ شبابي قدْ تغيَّرَ عهده ؟ وَأَبْعَدُ مَفْقُودٍ شَبَابٌ رَمَتْ بهِ صروفُ اللَّيالي عندَ من لا يردُّهُ فَمَنْ لِي بِخِلٍّ صَادِقٍ أَسْتَعِينُهُ على أملي، أو ناصرٍ أستمدهُ؟ صحبتُ بني الدنيا طويلًا فلم أجد خَليلًا، فَهَلْ مِنْ صاحِبٍ أَسْتَجِدُّهُ فأكثرُ من لَاقيتُ لم يصفُ قلبهُ وأصدقُ من واليتُ لم يغنِ ودُّهُ أطالبُ أيامي بما ليسَ عندَها وَمَنْ طَلَبَ الْمَعْدُومَ أَعْيَاهُ وُجْدُهُ فَمَا كُلُّ حَيٍّ يَنْصُرُ الْقَوْلَ فِعْلُهُ ولا كلُّ خلٍّ يصدقُ النَّفسَ وعدهُ وأصعبُ ما يلقى الفتى في زمانهِ صَحابَةُ مَنْ يَشْفِي مِنَ الدَّاءِ فَقْدُهُ. #البارودي♥️
لَبِثْتُ فِيهم سِنِيْنًا لَا أُخَالِفُهُم إلَى أَنِ استبدلوا إِيْمَانَهُم شَكَّا دَمْعِي العزيزُ أهَانُوهُ بِجَفْوَتِهْم وَأصبحَ السِّترُ فِيمَا بَيْنَنَا هَتْكا لَا أقْبَلُ اليومَ أعذَارًا، وإنْ صَدَقتْ كلَّا وَقَد دُكَّتِ الأحلَامُ بِي دَكَّا بقاءُ مَنْ أنتَ تَسْتَبْقِيهِ عَاطِفَةً أشدُّ واللَّهِ مِنْ هِجرانِهِ فَتْكَا!. #حذيفة_العرجي♥️
فلا تتكلم ليّ عَن الحُرية وأنا سَجينة في فؤادي وفوضى عَقلي.. وتشرداتي الضائِعة وصراخ أحدهُم في البَيت وبروڤا كل يوم الفجر عن كيفَ سأضحك عالياً كي لا يشك أحداً من عائلتي وقسى أحلامي الضائعة في بلاد تطلب الوطن
رَمَتنا الَّليالي بِالحَنينِ لَعَلَّنا نَحِنُّ فَنَطوي فارعاتِ الشَوارِعِ فَلَيْتَ الَّليالي أدْرَكَتْ وَحَنينَها بِأنَّ الّذي قَدْ فاتَ لَيْسَ بِراجِعِ
- ما لِعَينَيكِ فِي الهَوَى لَدَيَّ بَدِيل كُلُّ حُبٍ غَيْرَ حُبِّي لَكِ مُسْتَحِيْلُ.♥️