وإن كبُرَتْ همومكَ لا تُبالِ
‏فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ
‏ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً
‏تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر 
‏سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً
‏فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ
‏ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً
‏فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر
‏سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها
‏ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ
رسائل شعر

وإن كبُرَتْ همومكَ لا تُبالِ ‏فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ ‏ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً ‏تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر ‏سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً ‏فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ ‏ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً ‏فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر ‏سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها ‏ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

أَلاَ لَيتَ العُيونَ لَها جَنَاحٌ بِهِ لِتَراكَ إِنْ تَاقَتْ تَطِيرُ

إنّي أرَى فِي النَّحو شَيئًا مُنكَرَا ‏مَن ذا الذي بالنَّحوِ يَعبَثُ يا ترى ‏مَن قالَ نرفَعُ خَائِنًا و نضمُّهُ ‏حقُّ الخيانةِ دائمًا أن تُكسَرَا !

لاتعطي الناس حجم أكثر من اللازم ‏الغالي غالي .. لو أنك ماتوضح له ‏واللي على موادعك متزهب وعازم ‏بيروح ماهوب ناطر منك تسمح له

‏فإن تسأَّلني كيف أنت فأنني صبورٌ على ريبِ الزمانِ صعيبُ حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبةٌ فيشمتَ عادٍ أو يُساءَ حبيبُ! - علي بن أبي طالب عليه السلام

‏ٲيُها الليل ٲين تُخفي جـراحك شرد الويل جندهُ واسـتباحك ٲسـرج الحزن فوق غيمك دمعـاً وامتطى البرق كي يعيد نواحك كُل تلك النجوم كانت نـدوبـا مزقت ظِّل روحنا في جناحك كيف تُلقي تعويذة الحب فينا وعلى النار كُنت تَطهي صباحك .

ولو كانَ لي قلبان عشت بواحدٍ ‏وأفردت قلبًا في هواك يعذبُ ‏ولكنَّ لي قلبًا تّملكَهُ الهَوى ‏لا العَيشُ يحلو لي ولا الموت يقربُ ‏كعصفورةٍ في كف طفلٍ يُهينها ‏تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ ‏فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ‏ولا الطيرُ مطلوقُ الجناحِ فيذهبُ

وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ

صبراً على شدة الأيام إن لها ... عقبى وما الصبر إلا عند ذي حسب علي بن أبي طالب

دواؤك فيك وما تُبصر وداؤك منك وما تَشعر وَ تزعم أنك جرمٌ صغير وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ علي بن أبي طالب

‏فاصرف إلى الله وجهَ القصد معتقِلا ‏عقائـلَ العِلـم فالإنسـانُ حيث سعـى

أُخفي الهوى ومدامعي تبديهِ وأُميتُهُ وصبابتي تحييهِ فكأنَّهُ بالحُسنِ صورةُ يوسفٍ وكأنَّني بالحُزنِ مثل أبيهِ ..

‏يقول مساعد الرشيدي : ‏وان كان ودك تجي صوبي ومتردد ‏ تعال والله يسود وجه من ردك .❤️

أخذ الطبيبُ بمعصمي متحسِّساً نبضاتِ قلبي ثُمَّ قالَ : غريبُ ! لا نبضَ عندك أين قلبُكَ يا فتى؟ فأجبتُ قَد أَخذ الفُؤادَ حبيبُ أبْدَى أبتسامَته وقَال: تَجِيئُني؟ اذْهَب إِليه فَما سِوَاه طَبيبُ .

وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ ‏أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ .

أميلُ بقلبي عَنك ثُمّ أردّهُ وأعذِر نفسي فيك ثُمّ ألومُها

‏عسى فرجٌ يأتي به اللهُ عاجلًا ‏يُسرُّ به الملهُوفُ إن غَمَّهُ اللَّهفُ ‏عسى نفحةٌ فردِيَّةٌ صمديَّةٌ ‏بها تنقضي الحاجاتُ والشَّملُ يُلتفُّ

‏وأراكَ في كُلِّ البقاعِ كأنّما ‏لا جرم في فلَكي يدورُ سواك ‏ما عدتُ أبصرُ في العوالِمِ كلّها ‏قمرًا سواك فـ جَلَّ مَن سوّاك

بأبي وأمي لو رأيتُكَ مرةً أرنو إلى الوجهِ الضحوكِ طويلا فتطيبَ نفْسي مِن رؤاكَ وعِلَّتي يا ربِّ أبلغْه الثناءَ جميلا صلى عليكَ اللَّهُ ما تاقتْ إلى لقياكَ رُوحي بكرةً وأصيلا #صلوا_عليه_وسلموا♥️

“إن غبتِ عن قلبي فَـ ياضيعتي من أين للصدر بقلب بديل !“ الإمام علي بن أبي طالب لـ السيدة فاطمة الزهراء ( عليهما السلام ) .

واللهِ لستُ أرى إلّاكَ مُنفردًا كالبدرِ مُكتملاً أشغلت أنظاري

‏أراكَ شمسًا وأفلاكي تطوفُ بها طافت بحُبِّك يا دُنيايَ أقماري

وإذا أتاك الهَمُّ يَحشُد جيشَهُ ‏وشعرتَ أنك بين أهلك مُغْتربْ ‏والحُزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ ‏فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ ‏فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ ‏إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ ‏واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ ‏والجَأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقتربٖ

لا تَجزعنَّ إذا نابتك نائبةٌ ‏ولا تضيقنَّ في خطبٍ إذا نابا ‏ما يُغلق اللهُ باباً دونَ قارعةٍ ‏إلا ويفتحُ بالتيسيرِ أبوابا

ما عاد شفنا للمسرّة علامات ‏والوقت من تالي ظروفه عنيده ! ‏ي اللي لقيتو للبلاوي سُلالات ‏ما فيه للفرحة سُلالة جديده ؟

يا واسع اللطف إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربَّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ إليكَ تتجهُ الأبصارُ راجيةً لُطفًا وأنتَ ملاذُ الروحِ والنظرِ وكلُّ شيءٍ إلهي أنتَ مالِكُهُ نفِرُّ من قدرٍ مَقضي إلى قدرِ

ماحيلتي والشوق يفتِكُ بالحشى إن الفراقَ على الفؤادِ شديدُ

‏يَا فاتِنَ العيْنين جئتُكَ مُرهقًا ‏مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أنْ أُقتُلا ‏تِلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فَتَكْنَ بِي ‏باللَّحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجندلا ‏فَاضَ الدَّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا ‏كيفَ النَّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا ‏القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ ‏وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلَّلا.♥️

ولعلَّني رُغْمَ احتياجيَ أنْطَوي ‏وألوذُ بالصلواتِ والخلواتِ ‏النَّاسُ تهجرني لعيبٍ واحدٍ ‏و اللَّه يقبلني على عِـلَّاتي! ‏نسَّقتُ ألف قصيدة في فهمهم ‏واللَّه يعرفني بِغير لُغاتِ ‏الناسُ عن وجعي ستغمض عينها ‏واللَّه داوَى موجعي بأناةِ ‏في قُربه كل المخاوف تَنجلي ‏في حُبّه أحببت حتماً ذاتي.♥️

لا تغضبِي منِّي .. فإنِّي تائهٌ ‏ما زلتُ أبْحثُ في الْهَوى عن ذاتِي ‏أُعطيكِ ياقوتًا عقيقًا لؤلؤًا؟ ‏أُعطيكِ سلسالاً من النجماتِ؟ ‏إن تعتِبي أو تغضَبي .. فَمُحِقَّةٌ ‏هذا اعتذاري منكِ عنْ غلطاتِي ‏هذا اعْتذاري باسِمٌ لكِ فابسِمي ‏فالْحُبُّ لا يَحْيا بلا بَسَماتِ .

وذاتِ عَيْنٍ من الغزلان فاترَةٍ ‏كأنّما السحرُ فيها همَّ بالوَسَنِ ‏لها سنانٌ من الألحاظِ صَعْدَتُهُ ‏غُصْنٌ يميسُ برمّانٍ من الفتنِ -

فـ تِلكَ البريئةُ المُخادعة التي ظننتُها لا تعرِفُ المكّر أبدًا كادَت بسِهامِ عَينِيها أن تنتزِعَ قلبي .

‏كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ ‏وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ ‏لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِهِ ‏مَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُ ‏الحَمدُ لِلَّهِ يَقضي ما يَشاءُ وَلا ‏يُقضى عَلَيهِ وَما لِلخَلقِ ما شاؤوا

و أتى لنا عامٌ جديدٌ مبهجٌ لا سوءَ فيه بإذن ربي أو كدر بُثوا التفاؤلَ في القلوب فإنه ما دامَ بؤسٌ في الخلائقِ واستمر سيزولُ هذا الهم،كالليل الذي يتلوهُ صبحٌ مشرقٌ لما سفر كل الأماني أبشروا ستجيئكم كالأرضِ تبهجُكم إذا جاءَ المطر لا تيأسوا من رحمة الله الذي سيثيبكم نعماءَه مد البصر صبرًا فإن الله يعطي جنة وسعادة الدنيا لعبدٍ قد صبر

يا فاتن العينين جئتُكَ مرهقا من وحي حُسنكَ راعني أن أُقتلا تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا ؟

وَساحِرَةِ العَينَينِ ما تُحسِنُ السِحرا تُواصِلُني سِرّاً وَتَقطَعُني جَهرا أَتَتني عَلى خَوفِ العُيونِ كَأَنَّها خَذولٌ تُراعي النَبتَ مُشعَرَةً ذُعرا فَبِتُّ أُسِرُّ البَدرَ طَوراً حَديثَها وَطَوراً أُناجي البَدرَ أَحسِبُها البَدرا - صريع الغواني.

‏للهِ أجفانُ عينٍ فيكَ ساهِرة شوقًا إليكَ وقلبٌ بالغرامِ شَجِ وأضلُعٌ نَحِلتْ كادتْ تُقوِّمُها من الجوى كبِدي الحرّا من العِوجِ أعوامُ إقبالِهِ كاليوم في قِصرٍ ويومُ إعراضِه في الطّول كالحِججِ فلْيَصنَع الرّكبُ ما شاؤوا بأنفسهم هم أهلُ بدرٍ فلا يخشون من حرَجِ.♥️

وإن رآكِ الغيم في جوفِ السماء بَكَى لِحُسْنِكِ ثُمَّ أَمْطَر وإن التَقَتْ عيني بعينكِ جاء صوتٌ داخلي اللَّه أكبر. #أحمد_شوقي♥️

‏مغرورةٌ فوقَ حَدِّ الوصفِ جامحةٌ ‏كأنّ بلقيسَ شيءٌ من جواريها ‏شفّافةٌ كانثيالِ الضّوءِ، ناعمةٌ ‏مَرُّ النسيمِ على الخَدّينِ يؤذيها

كأصابع ايتام في الشباك كزوايا فم طفل يبكي من أقصى الحزن اتيت - مظفر النواب.

وَقَنِعتُ بِاللُقيا وَأَوَّلِ نَظرَةٍ إِنَّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثيرُ

صَدرِي مناجمُ فحمٍ في حرائِقها ‏فكيفَ أكتبُ نصًا يُثلجُ الصّدرا ؟. ‏لا شيءَ عندي سِوى جرحٍ أُرتِّلهُ ‏يُصفِّقُ الناسُ لي والجرحُ لا يبرا

وَحدي أُحبكَ لا وَصلٌ و لا سمَرُ ‏وَحدِي تُشاطرني أَشواقي الصورُ ‏أَرنُو إِليكَ كما يَرنُو العليلُ إلَى ‏وجه الشفاءِ و لا يَنتابُه ضَجرُ .

‏لَا تَحسَبُوا قَلبِي يَحِنُّ لِغَيرِكُم كَلَّا وَرَبِّي أَنتُمُ الأَحدَاقُ أَنتُم رَبِيعُ القَلبِ فِي خَلَوَاتِهِ وَالرُّوحُ فِي أَسرِ الهَوَى تَشتَاقُ #ابن_الفارض♥️

‏تَزَوَّد مِـنَ التَّقـوَى فَإِنَّكَ لَا تَـدرِي إِذَا جَنَّ لَيلٌ هَـل تَعِيشُ إِلَى الفَجرِ فَكَمْ مِن فَتَىً أَمسَى وَأَصبَحَ ضَاحِـكَاً وَقَد نُسِجَـت أَكفَانُهُ وَهُوَ لَا يَدرِي وَكَمْ مِن صِغَارٍ يُرتَجَى طُولُ عُمرِهِم وَقَد أُدخِلَت أَجسَامُهُمْ ظُلمَـةَ القَبرِ وَكَمْ مِن عَرُوسٍ زَيَّنُوهَـا لِزَوجِهَـا وَقَد قُبِضَت أَروَاحُهُـمْ لَيلَةَ القَدرِ #الشافعي♥️

‏يأتي الربيع إذا النسائمُ هفهفت ‏وربيعُ قلبي منذُ قدومك توّردَ ..

فشارب الخمر يصحو بعد سَكرته وشَارب الحُب طول العُمر سكرانِ.

ألا ليتَ النصيبَ يصيبهُ، فيُصيبُني فتُصيبنا عَدوى النصيبُ فنلتَقي وألا ليتَ التمنّي مُنيتي يامِنّتِي فيُثبني ربي بالثَواب الأثْمنِي فياليتَ الذي بيني وبينكَ بابٌ يُطرق وياليتَ أطرَاف الأرضِ تُطوى ونلتقِي وبعد اللقاءِ أحبهُ، فيُحبُّني ونعيشُ في كُنف الحياةِ، فنهتَني. '

أَنَاْ وَهْيَ واللّيْلُ العَفِيْفُ وَقَهْوَةٌ شَقْراءُ عِنْدَ النَّارِ دُوْنَ رَقِيْبِ حِيْزَتْ لَنَا الدُّنْيَا وَأَيْقَنَّا بِأَنَّ الْحَالَ يُعْجِزُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبِ لا شَيْءَ يعدِلُ قهوةً عربيّةً صُنِعَتْ بَكَفِّ حَبِيْبَةٍ لِـ حَبِيبِ

وَعَدتُكِ.. أن أبقى محتفظاً بوقاري كلّما ذكروا اسمكِ أمامي أرجوكِ . أن تحرّريني من وعدي القديم. لأنّني كلّما سمعتُهم.. يتلفّظون باسمك.. أبذُلُ جهدَ الأنبياء.. حتى لا أصرخ.. -نزار قباني .

‏أنا بجانبُكِ يداي تربتُ على كتفيكِ دون أن تشعري، روحي تناديكِ تنهَّد بإسمُكِ أتنهَد حبًا بك ودمي يسيلُ فوق ركبتي أنحني حبًا وعمقًا وتدفقًا نتشارك هذا الأسى نقف كلانا أمام شراسة الأيام ونسطو بهذا الحزن فوق أفواه الماضي نتعالى بهذا الصمّت البليغ ونسدُ جوع أفئدتنا بالعواطِف.

‏وَ مَنْ كَانَتِ الدُّنيَا هَوَاهُ وَ هَمَّهُ سَبَتهُ المُنَىٰ وَ اسْتَعبَدَتهُ المَطَامِعُ وَ مَنْ عَقِلَ اسْتَحيَا وَ أَكرَمَ نَفْسَهُ وَ مَنْ قَنِعَ اسْتَغنَىٰ، فَهَل أَنتَ قَانِعُ! #ابو_العتاهية♥️

البارودي في رثاء أمه: لَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ وَ كانَ بودي أنْ أموتَ وَ يسلما وَ أيُّ حياةٍ بعدَ أمًّ فقدتها كَمَا يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا تَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِي غرامٌ عليها، شفَّ جسمي، وأسقما وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا ذُكْرَةٌ تَبْعَثُ الأَسى وَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا وَ كانتْ لعيني قرةً، وَ لمهجتي سرورًا، فخابَ الطرفُ وَ القلبُ منهما فَلَوْلا اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ لقطعتُ نفسي لهفةً وَ تندما فيا خبرًا شفَّ الفؤادَ؛ فأوشكتْ سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ، فتسجما إِلَيْكَ؛ فَقَدْ ثَلَّمْتَ عَرْشًا مُمنَّعًا وَ فللتَ صمصامًا، وَ ذلَّلتَ ضيغما أشادَ بهِ الناعي، وَ كنتُ محاربًا فألقيتُ منْ كفى الحسامَ المصمما وَطَارَتْ بِقَلْبِي لَوْعَةٌ لَوْ أَطَعْتُهَا لأَوْشَكَ رُكْنُ الْمَجْدِ أَنْ يَتَهَدَّمَا وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي، لِأَنْثَنِي عنِ الحربِ محمودَ اللقاءِ مكرما فَلَمَّا اسْتَرَدَّ الْجُنْدَ صِبْغٌ مِنَ الدُّجَى وَعَادَ كِلاَ الْجَيْشَيْنِ يَرْتَادُ مَجْثِمَا صَرَفْتُ عِنَانِي رَاجِعًا، وَمَدَامِعِي على الخدَّ يفضحنَ الضميرَ المكتما فَيَا أُمَّتَا؛ زَالَ الْعَزَاءُ، وَأَقْبَلَتْ مَصَائِبُ تَنْهَى الْقَلْبَ أَنْ يَتَلَوَّمَا وَكُنْتُ أَرَى الصَّبْرَ الْجَمِيلَ مَثُوبَةً فَصِرْتُ أَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَأْثَمَا وَ كيفَ تلذُّ العيشَ نفسٌ تَدَرَّعتْ منَ الحزنِ ثوبًا بالدموعِ منمنما؟ تألمتُ فقدانَ الأحبةِ جازعًا وَ منْ شَفَّهُ فقدُ الحبيبِ تألما وَ قدْ كنتُ أخشى أنْ أراكِ سقيمةً فكيفَ وَ قدْ أصبحتِ في التربِ أعظما؟ بَلَغْتِ مَدَى تِسْعِينَ فِي خَيْرِ نِعْمَةٍ وَ منْ صَحِبَ الأيامَ دهرًا تهدما إِذَا زَادَ عُمْرُ الْمَرْءِ قَلَّ نَصِيبُهُ منَ العيش وَ النقصانُ آفةُ من نما فيا ليتنا كنا ترابًا، وَ لمْ نكنْ خُلِقْنَا، وَ لمْ نقدمْ إلى الدهرِ مقدما. #البارودي♥️

من نُورِ عَيْنَيْكَ طلّ الصُّبْحُ مُبْتَسِمًا ‏ ولحُسْنِ ثَغْركَ غنّى الكونُ ألحانا

أكاد أجنُّ من فرط إندفاعي ‏وضيق الأرض رغم الإتساعِ ‏أريدُ العيش حلْماً بعد حلمٍ ‏ولكنّ المدينة لا تراعي ‏إذا كانت سنين العمر بحرًا ‏فقد بللت من أزلٍ شراعي ‏و إن كان الصراع صراع غابٍ ‏فكم راقصتُ أبطال السباعٍ؟.

‏حسناء ..ما يشقيك من عالمٍ ‏ ما زال في عينيك يحتارُ ‏ صغيرةٌ أنتِ .. علامَ الأسى ‏ والأرض موسيقى وأنوارُ

بيضَاءُ حمراءُ لا وصفٌ يُطابِقُها ‏كأنَّها الشّمسُ قَد مالت خطاوِيها .

وإنّي أَغار ُمن ذاكَ الذي يراك ‏بينما عَيني مِنكَ تُحرمُ ‏تنالُ أعيُنهم منكَ نصيبُها ‏ونصيبيِ مِنكَ على سوايَ مُقسّمُ ‏إن كانوا هم أقربُ لكَ مِنّي ‏فليس سِوايَ بِكَ مُتيّمُ ..

‏لمّا أستعارت معطفي فوراً تغيرَ موقفي يا برد أينك من دمي ؟ أنا شعلةٌ لا تنطفي فهي أستعارت معطفي الكل من حولي هتف بردٌ رهيبٌ وأرتجف وأنا عن الكل أختلف في داخلي دفئٌ خفي فهي أستعارت معطفي !

لو أنَّ لي سبعين قلبًا نابضًا ‏بالحُب كانتْ كُلها تَهواكَ ‏أو أنَّ لي سبعينَ رُوحًا يا حبيبِ ‏جَعلتها كُلها لو أستطيع فِداكَ ‏فمُنايَ في هذي الحياةِ منِيَّتي ‏ومُنايَ يوماً ما أن ألقاكَ

ما كانَ للحُسن قاموسُ نراجعهُ لدى ظُهور غريب ما فهمناهُ حتى رأيناك تحوي الحُسن أجمعهُ فَكنتُ قاموسَنا فيما جَهلناهُ ️️ ️️

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play