📚قصة وعبرة📚 🍃العجوز الحكيم والملك🍃 حكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره، قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز، فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم: لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً.
📚قصة وعبرة📚 🌿من لا يفهم الأنثى لايعرف قدرها🌿 زوجان اتفقا ان لايفتحا الباب لأي زائر كان ! وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين لبعضهما ؟ نظره تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب.. لم يمض الا قليل حتى جاء اهل الزوجه يطرقون الباب .. ! فنظر الزوج الي زوجته فإذا بها تذرف الدموع ! وتقول: والله لا يهون علي وقوف ابواي امام الباب ولا افتح لهما.. سكت الزوج واسرها في نفسه.. وفتحت لابويها الباب مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد.. وكانت خامستهم ''طفله'' فرح بها الاب فرحاً شديداً وذبح الذبائح - فساله الناس متعجبين ؟ ماسبب فرحك بالبنت الذي غلب علىّ فرحتك بااولادك الذكور ؟ فأجاب ببساطه : هذه التي ستفتح لي الباب 🔘ركــزو من لا يفهم الانثى لا يعرف قدرها !
📚قصة وعبرة📚 🍃العجوز الحكيم والملك🍃 حكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره، قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز، فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم: لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً. #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال
📚قصة وعبرة📚 🌿الجار الجاحد حسن الخاتمة🌿 حكي أن رجلا كان عنده جار جاحد لايصلي ولايصوم وفي يوم من الأيام رأى صاحب الحملات( للحج وُالعمره ) في منامه ان رجلا يطلب منه ان يأخذ ذلك الرجل الذي لايصلي الى العمرة فاستغرب الرجل من هذه الرؤيا ولكنه لم يهتم بها وتكررت الرؤيا مرة أخرى فذهب الرجل ليسأل عن تفسيرها فقال له الشيخ ان رأيتها للمرة الثالثة فاذهب وقل له واحمله الى العمره وبالفعل رآه مرة ثالثه فذهب له الرجل وقال له هيا معي الى العمرة فقال كيف آتي الى العمرة وانا لا أصلي فقال إن رغبت ان اعلمك الصلاة فعلمه الصلاة وبدأ الرجل يصلي فقال له هيا الى العمرة فقال كيف آتي وانا لا اعرف كيف تؤدى قال سأعلمك في الحافله وبالفعل ذهب الى العمره واعتمر الرجل وقبل أن يعودوا راجعين قال صاحب الحمله للرجل. هل تود عمل شئ قبل ان نرحل ؟ قال نعم اريد ان اصلي ركعتين خلف مقام ابراهيم وعندما جلس يصلي الرجل مات وهو في سجوده. فتعجب صاحب الحمله أشد العجب! كيف أرى هذا الرجل في منامي وآتي به الى العمره. ليموت في هذا المكان وهو ساجد بعد ان كان لايصلي ولا يصوم لابد من أمر وراء هذا الرجل. وعندما عادوا ارسل الى اهل بيته يسأل عنه وعن اعماله فقالت زوجته انه كان مشهوراً كما تعلمون بأنه ولا يصوم لكن كانت عندنا جارة عجوز وحيدة وكان يرحمها ويحمل لها الإفطار والغداء والعشاء بيديه وكانت تدعوا له بحسن الخاتمه. 🔘سبحان الله أكثر من رائعه تستحق التأمل:) اللهم أسالك حسن الخاتمة🤲 يا كريم لنا ولوالدينا ولذرياتنا وأحبابنا أجمعين.
📚قصة وعبرة📚 🤯لصوص العقول🤯 يروى انه كان لأحد الأشخاص خروفا أراد بيعه فأخذه إلى السوق فرءآه أربعة لصوص فاتفقوا أن يسرقوا منه الخروف بأسلوب ذكي فتقاسموا الجلوس على جانب الطريق المؤدية للسوق التي سيمر منها صاحب الخروف ,فجلس الأول في بداية الطريق المؤدي للسوق وجلس الثاني في ربع الطريق الاول وجلس الثالث بعد منتصف الطريق وجلس الرابع قبل نهاية الطريق بقليل فمر صاحب الخروف من جانب اللص الأول وألقى عليه السلام فرد اللص السلام وبادره بالسؤال : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك؟! فالتفت صاحب الخروف إلى اللص وقال له : هذا ليس كلبا إنه خروف سأذهب لبيعه في السوق ثم تركه وانصرف. وبعد مسافة التقى باللص الثاني وإذا به يسأله : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟! فنظر إلى اللص وقال له : هذا خروف وأنا ذاهب لأبيعه في السوق . وتركه وانصرف. لكن الشك بدأ يتسرب إلى قلبه فأخذ يتحسس الخروف ليتأكد هل هو كلب فعلا كما سمع من الرجلين ام انه خروف كما يعتقد هو ؟!! وبعد مسافة التقى باللص الثالث وإذا به يسأله نفس الأسئلة السابقة : لماذا تربط الكلب خلفك ؟ فاندهش صاحب الخروف وزادت حيرته ونظر إلى اللص ثم انصرف ولم يجبه على سؤاله لأنه بدأ يتأكد أنه يقود كلبا وليس خروفا ، وبعد مسافة ,التقى باللص الرابع فسلم عليه وبادره اللص قائلا : ما ذا بك يا رجل , تربط الكلب وتقوده خلفك ؟!! هنا تأكد صاحب الخروف أنه يقود كلبا وليس خروفا فليس من المعقول أن يكون الأربعة كاذبون ,ثم التفت إلى اللص وقال له: لقد كنت في عجلة من أمري فاعتقدت أن هذا الكلب خروفا فربطته لأذهب به إلى السوق وأبيعه ولم يتبين لي أنه كلب إلا الآن ثم فكّ وثاق الخروف وأطلق سراحه وعاد مستعجلا إلى بيته يبحث عن خروفه. فأخذ اللصوص الخروف وانصرفوا وهم يتهامسون بسرور وغبطة.! 🔘هكذا تتم صناعة الرأي العام والتضليل من قبل المحترفين عبر وسائل الأعلام والوسائط المحلية والعربية والعالمية وفهم يفعلون لأجل ذلك كل ما يمكن من تزييف وقلب للحقائق وصناعة المشاهد التمثيلية للخداع واللعب بالعقول حقيقة واحدة يجب إدراكها وهي أن الخروف ذهب مع اللصوص وأن الكلب عشعش ونام في عقل صاحب الخروف. لذا يجب علينا ألا نترك قناعتنا وثقافتنا ومعرفتنا تحت تصرفات اللصوص وبالأخص لصوص العقول.
📚قصة وعبرة📚 🍃ذكاء شاب وشابة وفطنة أب🍃 ﻓﺘﺎﺓ تبيع الكتب وﺭﺃﺕ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻗﺎﺩﻣﺎً نحوها .. وفي هذه الأثناء كان والدها واقفاً بالقرب منها فقالت لحبيبها: ﻫﻞ ﺟﺌﺖ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ الذي هو ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﻫﻞ ﺍﻷﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺷﻜﺴﺒﺮﺱ؟ قال ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻻ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﺗﻴﺖ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺃﻳﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻙ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻫﺮﻧﺎﻧﻴﺮ. ردت ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ: ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ الذي هو بعنوان ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﻮ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﺗﺮﻳﺲ ﺃﻭﻟﻔﺮ. فقال ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺣﺴﻨﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ هل تستطيعين غداً أن تحضري معك للمدرسة كتاب ﺳﺄﺗﺼﻞ ﺑﻚ ﺑﻌﺪ ٥ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺟﻮﻥ ﺑﺮﻧﺎﺭ . فردّت ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ : نعم بكل سرور ﻭ ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﻨﺲ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﻌﻚ كتاب ﻟﻦ ﺃﺧﺬﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ . ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻴﺸﻞ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ. ﺑﻌﺪ ﺫلك.... قال ﺍﻷﺏ: ﻫﺬه العناوين كثيرة، ﻫﻞ ﺳﻴﻄﺎلعها كلها ؟! قالت ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ : ﻧﻌﻢ يا ﺃﺑﻲ ﺇﻧﻪ قارئ ﺫﻛﻲ ﻭ ﺣﺎﺫﻕ ﻭ ﻣﺠﺘﻬﺪ. رد ﺍﻷﺏ : ﺣﺴﻨﺎ يا حبيبتي لقد فهمت ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ يقرأ ايضاً كتاب ﻟﺴﺖ ﻏﺒﻴﺎً ﻓﻬﻤﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻱ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻣﺮﺗﻴﻨﻴﺰ . ﻭكذلك ﻋﻠﻴﻚِ ﺃﻧﺖِ يا بنيتي ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻟﻌﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ جلبتهُ ﻟﻚِ وتجدينه ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ وهو ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﻱ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻏﺪﺍً ﻣﻦ إﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻣﻮﺭﻳﺲ هنري. 🔘الشباب والبنت كانو أذكيا ولكن الأب كان أذكى بكثير فنادرا ما تجد مثل هؤلاء الآباء.