إني أبذل جهدًا ذهنيًا هائلًا كل يوم ، لأمنع نفسي من الانهيار وإفساد كل شيء 🖤.
”في مثل هذا الليل يتورّط المرء بأفكاره وأحيانًا بقلبه.“
ما مصير هذا القلب الملغم بالصمت ! أينفجر
لن تتلقى اعتذارات كافية تصلح ما تهدّم بداخلك، لذلك أمضِ.
لا تسألوا شخصًا وهو تحت ضغط، لا تطلبوا منه توضيحًا حتى، فإنه يشعر بثقلٍ لا في قلبه فحسب، بل في جسده كله .
لا عذاب أشد من أن تتذكر بدقة
لقدّ استنزفَ الطريقُ الطويلُ مشاعِري وتوقعاتي .. لا أشعرُ الآنَ بشيءٍ ولا أتوقَّع شيئا
كأن العمر .. كل هذا العمر خطوة بدأت من عندي ومضت و أنا لا زلت واقفًا أحدق في أثر
أصبحنا كالشمس والقمر، لانلتقي إلا لنتفارق.
حُزن دائم أو رُبما إكتئاب هادئ ، أحَدهما يُحاصرني دائما.
أكثر المشاعر تعباً هي أنك لست حزين ، لكن الأشياء المركونه في صدرك تحتاح إلى عِناق لتبكي 🖤! ••
يُرهق الإنسان كثرة اللاشيء في أي شيء
كتب أحدهم رسالة إلى صاحبه الذي هزمته الحياة يقول فيها: دعني اطرح عليك السؤال التالي: ما الذي يجعل حياتك اسوأ من حياتنا لتقرر الاستسلام قبلنا جميعًا؟
أنا لَست بخير ، أنا أكذب، انا ضائع ياصديقي لاشيء هنا بخير.
مرَّت بي أيام كدت ألفظ فيها قلبي من شدة مرارتها، كنت أشعر أنها لن تمرّ، لكنها مرّت، هذه الأيام أيضًا ستمر
هناك من يصمت كثيراً ولكن عقله لا يتوقف عن الكلام
يخيفني الكم الهائل من الندامة في كلمة ياما، توحي بأن العدد كبير جدًا بل لا يمكن إحصاؤه. ولأن ياما بالعادة تتردد أكثر من مرة في الجملة الواحدة يتضاعف ذلك الرقم حتى يغدو لانهائيًا مثل عدد النجوم !
اعرف هذا الشعور، لما يكون الي بخاطرك كلام صعب ينقال لكن ياكلك من داخل، لا إنت الي حكيت وتخلّصت منه ولا انت الي قدرت تتجاوزه بنفسك.
إنني أشعر نحو الكون كله ، بلامبالاة غريبة.
يؤذيك انتهاء الموقف بينما لازال في صدرك كلام لم يُقال.
كانت تؤلمني رؤيتك وأنت تتغير في داخلي لتصبح مثلهم مجرد عابرين فقط، كنت أغمض عيناي بشدة خشية أن أراك تعود غريبًا كما كنت وأحاول كلما أخبرني عقلي بأنك ذاهب أن أنام، أنام وأشعر بخطواتك تحطم قلبي وأستيقظ باكياً، كنت أشعر بكل هذا وأنت لا تعي، الآن كأني أنهيت شعوري كله لا أشعر بشيء.
الواحد كل ميحاول يعدى الفترات الوحشة اللى ف حياته بتتجدد تانى للاوحش.
الكتمان مجرد هلاك وانهيار داخلي لكن بهُدوء.
بشكل او بآخر، يظل إعتزال ما يؤذيك، يؤذيك .
ثم قال : لم تكن تحبني، كانت تتعافي بي من قصة أخري، وهذا أسوأ ما قد يدركه إنسان .
عن الخيبة التي وصفها جلال الأحمدي حين قال: يا إلهي!، كل هذه الأصابع و لا يوجد ما أشير إليه.
بعد أن إنطلقت بشغفٍ في كل أنحاء الحياة، ها أنا اليوم لا أريد شيئًا سوى العودة الى نفسي
الوداع لك هذه المرة وداعًا أبديًا لا تأتي بإعتذارٍ أو ندم لأنني تخلصتُ منك
- شعور الخيبة يعلّمك أن : الكبير تجي جروحه من أحبابه كبار وللأسف مايترك في إيدك أي إعتذار أو تبرير تقدمه لقلبك أو نفسك، كل اللّي تقدر تقوله وقتها : ليت ربي ما خلقني بأحاسيسي كبير وتبتلع خيبتك .
- مُخيف أن ماعندك شِيء تقوله في أكثر المواقف اللّي تحرجك و تأذيك ، وش تركت للشيخوخة المبكرة و سنوات الملل القادمة ؟.
مؤسف ألا تعرف أين ترتمي وكل الأماكن تتطلب منك الوقوف.
هناك نص لأحمد خالد توفيق يدور في ذهني ويأبى الخروج: أودّ أن أبكي وأرتجف وألتصق بأحد الكبار ولكن الحقيقة القاسية هي أنني أحد الكبار.
قلت في كثير من الأحيان مرحباً، عندما كان ينبغي أن أقول وداعاً.
لم يكن الأمر عاديًا كما تظن، إنه أصبح عاديًا بعد ألف معركة في عقلي وألف كسرٍ في قلبي وكنت دومًا أردد لا بأس بينما كل البأس هنا في قلبي ...
آلمه الإيحاء.. أكثر من الحديث المباشر
من فرط الصعوبة في الحصول على كلمات تصف شعورٍ ما، تتمنى لو انه يُرى
- أعاني من حالات وحشية لبعض الوقت أشعُر فيها بالإشمئزاز المُزمن من كل شيء ومن كل شخص.
لم تعد حبات البُن تجدي نفعاً يا جدتي، قد وصل الصداع إلي القلب .
- يَا أصدَقاء أوشِكُ علَى النهَايه ، كاخر أيامِ السَنه ، أشعَرُ بأنني أتلاشَى كَالذَّبول .
- كان يومًا مُرهِق ولكنه مضى، كذلك هي الأشخاص و المواقف و المشاعر، ستمضي و كأنها لم تكُن، وقت ليس أكثر 🖤.
اتمنى اكون بثقة محمد عبده لما قال : اكيد انه علي ولهان مثل ما انا عليه ملهوف لكن للأسف يا أبو نوره انا الولهان وانا الملهوف ..
لكنها الخيبة يا سيدي، إن أصابت قلباً هدمت مشارقه ومغاربه .
• حين اشعر بان لا شيء يغضبني ، لا شي يثير بكائي ، اتعامل مع الخيبات ببرود ، واشاهد حياتي من بعيد وهي تنهار ، اتأكد انني على حافة الهوية ، اقصد هدوء ما قبل الانهيار التام.
لا يمكن الانسان ان يحمل في صدره كل ذلك بمفرده ، لكني فعلت.
كان الأمر قاسيًا على قلبي، أن أحتاجك بهذه الكثرة دون أن أستطيع الوصول إليك..دون أن تحاول الوصول إليّ
منتبهاً لخذلاني وضياع أحلامي، أمنع عطشي من الإسراف في طلب الماء من السراب 🖤.
يعيش الإنسان وهو كاتم بقلبه ثلاثة ارباع خيباته وحزنه وبؤسه ويأسه ومأساته، وينفجر اذا وقعت قهوته من يده.
- كان يداوي خدش إصبعها، وكلتا يدآه مجروحتان .
فقط لو أني أستطيع أن أُغمض قلبي قليلًا، ليهدأ من جميع الفوضى التي تراكمت به .
الكأبة اصبحت مثل ذنب أو خطيئة ينبغي على المُصاب بها إخفاءها عن الناس كي لا يُعير
كأني أطارد قلبًا لا يخصني وأفاوضه على العودة إلى صدري.
حتى وإن تعافى الانسان ونسى كل شيء، ستبقى معه تلك اللحظة التي أشفق بها على نفسه، ستبقى راسخة في ذاكرته للأبد كندبة لا يمكن شفائها أو تجاوز بشاعتها.
مُتعبٌ يا قلبُ مِثل القُدس ، مِثل الشَّام مِثل الُحبَّ في أيدي الفَراق فِيكَ حُزن لا يُطاق ، فِيكَ آهاتُ العِراق
كيف لي الفرارا من الحُزن ورائحته تُحاوطني أينما ذهبت.!
- لو تركت لك رسالة صوتية ستكون هذه : أفتقد وقع صوتك لكني أعرف أن المطر خارج نافذتي سيكون كافيًا اللَيلة لست ثملة بعد .. لكننا لم نتحدث لشهور الآن وأريد أن أخبرك أن أحدهم ألقى باقة زهور في حاوية القمامة عند ناصية الشارع. وأنا أريد أن أبكي لأن.. لأن.. حسنًا، أنت تعرف تمامًا لماذا أعتقد أنني أهاتفك لأنك الوحيد الذي يفهم كيف يكسر أمر كهذا قلبي .
المرأة التيْ قلتُ لهاً أحبكِ ذاتَ يوم ،وحدّثتُهاً عن جَماًل الحَقل ووَفرةِ المحَاصيل لم تُبادلني الحَديث لم تَلتفت نحوي حتى أنهاً لَمْ تَمتعِض! واليوم بعدَ سِنين من الحُبّ والهَجرِ والشِعر أودعوني المصحةَ سمعتُ أبي يقولُ لهم ؛ گان يُقبّلُ فزّاعة ثُمّ يبگي.
مشكلة الحزن أنه لايحمل أوراقًا ظاهرةً فأقطعها؛ بل إنه يملك جذورًا قادرةً على الإلتفاف حول نواة أي سعادة وإتلافها.
عمرها ما اجت بالساهل ولا اجت بالحظ ولا اجت اصلاً 🖤.
في مشهد بمسلسل عراقي كان أحدهم يعاتب الآخر الذي تغير عليه ، فقال : العيش اللي أكلناه ما كان بيه ملح ؟
لا أخشى شيء في حياتي كلّها، بقدر ما أخشى أن أبقى في مكان لا يألفني .
قد يبدو لك أنني حزين، لكنني في الحقيقة تائه جدا، و هذا أسوأ إن كنت تعلم.