لم أجد شعوراً أثقل من أن يُدرك المرء أن ما بذل فيه قلبهُ لَم يكن مقدّراَ له .
انطفاء تام لشخص كان في كامل توهجه.
هذا الصراع مؤلم جزء مني يرفض الاستسلام وجزء يرغب في الانتحار،اشبه بملحمه بين مسلم ويهودي..
كان يكتب عن الوحدة وأنا معه، كأنه يخبرني أنني لا أعني له شيء.
خائبًا، كنت أعبر من ليلةٍ إلى أخرى
لها عينان نديتان، على وشك البكاء طوال الوقت.
كنت أخذت من أحاديثي أفضلها لك، فلماذا جعلت أسوأ الأحكام من نصيبي
يشعر بروحه وهي تذبل أمامه لكنه لا يجد أي طريقةٍ بإمكانها أن تسعفه هذه المرة
يا لكمية الكلمات التي استخدمتها، وكل ذلك كي أقول إنني لستُ مثيرًا للأسى.
أيام عباره عن تنهيدات.
أفضل أن يألمني شوقي وأعتاد البُعد، على أن يأكُلني الندم على المرات التي أذهب بها بكل خفةٍ وأعود مثقلة بالخيبة
مضى وقت طويل على آخر مرة حاربتُ بها للحصول على شيء أرغب به، الأمر الآن لايتطلب حتى التلويح، لقد فقدت رغبتي
في كل مرة تتركني لبشاعة تخمين مكانتي لديك، ينكسر شيئًا في داخلي تجاهك، لا أعود بعدها كما كنت
لكثرةِ ما دفعتني اللا جدوى لابتلاع الكلمات صرتُ أشعر بطعم الصمت في فمي.
“وحين قطَعْنَا خيالنا دهَسَنا واقعنا، فتناثرت أحلامنا بين السماءِ والأرض
التقلب على الجنبين لساعات فوق السرير، مشهد من فيلم وثائقي، عن كائن ليلي يدعى الأرق، وهو يلتهم فريسته.
كان الصديق الوحيد الذي أعدّه على كل أصابعي، أما الأن، وبوحِشة البيوت المهجورة لا أعدّ على أصابعي، سِوى أصابعي
أنا خائف جدًا، خائف ومَليء بما لا أستطيع إخباره أيّ شَخص في هذا العالم
أيعقل أن يحبّ المرء حزنه دون سبب؟ أؤمن أنّ الإبداع خلق من جلد العذاب، من عصفورٍ شقي في القفص، يشاهد السّماء وهي تغني لإخوته. رأي شخصي.
أنت لا تعرف معنى أن يفقد المرء شغفه ، الأمر أشبه بمحاولة إطلاق عصفور للسماء بعد أن فقد جناحيه ..
أنا مَنْ يؤرقني السؤال ولا تُقنعني الأجوبة.
أخبرني ماذا فعل لك قلبي، لترُده منكسرًا.
- الشعور الموجع لما ينضغط على قلبك بكلمه او فعل قاسي ما توقعته من شخص ، لما تحاول تكذب على نفسك وتحاول تقتنع إنه والله ما كان يقصد.
أسوأ ما قد يهز ثبات الإنسان هو فقده لمن عاهده دائما على البقاء بجانبه وعدم الافلات بيده ابداً ليعود من جديد كي يتكىء على نفسه وحيداً حزيناً امام خيبته وتلك الوعود الكاذبه
الغريب إنك لو قعدت مع نفسك هتلاقيك عارف الصح فعلاً بس مش قادر تعمله او مش عارف او مش حابب بس مدرك إن ده هو الصح.
كنت أستحقُ وداعًا أفضل.
أدركت أنني شخص قوي حينما صبرت على أمرٍ ما، في كل يوم وفي كل ليلة كان يبتر جزءً من روحي
كيف يمكنني،تهدئة الضخ السريع لقلبي؟كيف أشرح لروحي أن كل ما يعرفه قد انتهى؟أعتقد أنني يجب،أن أتعلم كيف أتعايش مع هذا الشعور المزعج،بأنني لا أملك الأشياء.
يقاس الألم بأثره لا بسببه وأجهل كيف يجرؤ إنسان أن يقول لآخر أن الأمر لم يكن يستحق .
- كأنك حافة، كل الأشياء تتساقط مِنك .
لم تعد صديقي منذ أن أصبحت أخفي عنك حزني خوفاً من أن تخبرني بأني أبالغ .
لا شيء يتلاشى يا صديقي، لا جُرح يزول أو يُنسى، كل ذلك يتراكم، يتكدس وسط جوفٍ أجدبٍ إعتاد المضي في طُرقات الحياة المائله، سيرتطِمُ رأسُكَ يوماً فيُنبش كُل ما رُكم في جوفِك الهزيل، وتستوعِب، ألا شيَ يُترك بعد حملِه في طياتِ الذاكره.
يرهقك هذا العمر الفارغ، تعيش محاصراً، إما زحام التشابه أو الوحدة!
- ثَمَّة حُزنٌ بَالِغٌ فِي كُلِّ شَيء، حَتّىٰ حيِّنَ تسيرُ الأمور بأحسنِ حَال.
إنّها واحدةٌ من أشد المراحل تعبًا؛ المرحلة التي تكتشف فيها أنّك وحيدٌ أكثر من أيّ وقت مضى، وأنّك بكلّ حُزنك لا تعني للعالم شيئًا.
إني أبذل جهدًا ذهنيًا هائلًا كل يوم ، لأمنع نفسي من الانهيار وإفساد كل شيء 🖤.
”في مثل هذا الليل يتورّط المرء بأفكاره وأحيانًا بقلبه.“
ما مصير هذا القلب الملغم بالصمت ! أينفجر
لن تتلقى اعتذارات كافية تصلح ما تهدّم بداخلك، لذلك أمضِ.
لا تسألوا شخصًا وهو تحت ضغط، لا تطلبوا منه توضيحًا حتى، فإنه يشعر بثقلٍ لا في قلبه فحسب، بل في جسده كله .
لا عذاب أشد من أن تتذكر بدقة
لقدّ استنزفَ الطريقُ الطويلُ مشاعِري وتوقعاتي .. لا أشعرُ الآنَ بشيءٍ ولا أتوقَّع شيئا
كأن العمر .. كل هذا العمر خطوة بدأت من عندي ومضت و أنا لا زلت واقفًا أحدق في أثر
أصبحنا كالشمس والقمر، لانلتقي إلا لنتفارق.
حُزن دائم أو رُبما إكتئاب هادئ ، أحَدهما يُحاصرني دائما.
أكثر المشاعر تعباً هي أنك لست حزين ، لكن الأشياء المركونه في صدرك تحتاح إلى عِناق لتبكي 🖤! ••
يُرهق الإنسان كثرة اللاشيء في أي شيء
كتب أحدهم رسالة إلى صاحبه الذي هزمته الحياة يقول فيها: دعني اطرح عليك السؤال التالي: ما الذي يجعل حياتك اسوأ من حياتنا لتقرر الاستسلام قبلنا جميعًا؟
أنا لَست بخير ، أنا أكذب، انا ضائع ياصديقي لاشيء هنا بخير.
مرَّت بي أيام كدت ألفظ فيها قلبي من شدة مرارتها، كنت أشعر أنها لن تمرّ، لكنها مرّت، هذه الأيام أيضًا ستمر
هناك من يصمت كثيراً ولكن عقله لا يتوقف عن الكلام
يخيفني الكم الهائل من الندامة في كلمة ياما، توحي بأن العدد كبير جدًا بل لا يمكن إحصاؤه. ولأن ياما بالعادة تتردد أكثر من مرة في الجملة الواحدة يتضاعف ذلك الرقم حتى يغدو لانهائيًا مثل عدد النجوم !
اعرف هذا الشعور، لما يكون الي بخاطرك كلام صعب ينقال لكن ياكلك من داخل، لا إنت الي حكيت وتخلّصت منه ولا انت الي قدرت تتجاوزه بنفسك.
إنني أشعر نحو الكون كله ، بلامبالاة غريبة.
يؤذيك انتهاء الموقف بينما لازال في صدرك كلام لم يُقال.
كانت تؤلمني رؤيتك وأنت تتغير في داخلي لتصبح مثلهم مجرد عابرين فقط، كنت أغمض عيناي بشدة خشية أن أراك تعود غريبًا كما كنت وأحاول كلما أخبرني عقلي بأنك ذاهب أن أنام، أنام وأشعر بخطواتك تحطم قلبي وأستيقظ باكياً، كنت أشعر بكل هذا وأنت لا تعي، الآن كأني أنهيت شعوري كله لا أشعر بشيء.
الواحد كل ميحاول يعدى الفترات الوحشة اللى ف حياته بتتجدد تانى للاوحش.
الكتمان مجرد هلاك وانهيار داخلي لكن بهُدوء.
بشكل او بآخر، يظل إعتزال ما يؤذيك، يؤذيك .
ثم قال : لم تكن تحبني، كانت تتعافي بي من قصة أخري، وهذا أسوأ ما قد يدركه إنسان .
عن الخيبة التي وصفها جلال الأحمدي حين قال: يا إلهي!، كل هذه الأصابع و لا يوجد ما أشير إليه.
