📚قصة وعبرة📚

🌿ما أروعها من إجابة!🌿

في إحدى مناجم الفحم ، وقف صبي صغير ، ابن لعامل ينتظر بصبر صعود المصعد وخروج وردية المساء. 
فرآه أحد المُشرفين وسأله : - ماذا تفعل هنا؟ فقال : إني أنتظر أبي. 
فقال للمشرف :- لن يمكنك أن تتعرف عليه في وسط الرجال الذين سيخرجون ويرتدون جميعاً خوذات متشابهة ولهم الوجه الأسود نفسه المُغطَّى بغبار الفحم! من الأفضل أن تعود إلى بيتك. 
وبمنتهى البراءة ، أجابه الصغير : - ولكن أبي يعرفني! 

🔘وما أروعها من إجابة! لقد كان يعلم أنه غير قادر على تعرف أبيه ، ولكنه كان يعلم أيضاً ويثق أنه من المحال ألا يراه والده! 
هل لك مثل ثقة هذا الصغير في أقسى لحظات حياتك؟ هل تذكر أن إلهنا «يرى كل شيء ويسمع كل شيء ويعلم كل شيء؟ لتكن هي إجابتك دائماً ، ولتكن دائماً واثقاً فيه.
رسائل قصص وعبر

📚قصة وعبرة📚 🌿ما أروعها من إجابة!🌿 في إحدى مناجم الفحم ، وقف صبي صغير ، ابن لعامل ينتظر بصبر صعود المصعد وخروج وردية المساء. فرآه أحد المُشرفين وسأله : - ماذا تفعل هنا؟ فقال : إني أنتظر أبي. فقال للمشرف :- لن يمكنك أن تتعرف عليه في وسط الرجال الذين سيخرجون ويرتدون جميعاً خوذات متشابهة ولهم الوجه الأسود نفسه المُغطَّى بغبار الفحم! من الأفضل أن تعود إلى بيتك. وبمنتهى البراءة ، أجابه الصغير : - ولكن أبي يعرفني! 🔘وما أروعها من إجابة! لقد كان يعلم أنه غير قادر على تعرف أبيه ، ولكنه كان يعلم أيضاً ويثق أنه من المحال ألا يراه والده! هل لك مثل ثقة هذا الصغير في أقسى لحظات حياتك؟ هل تذكر أن إلهنا «يرى كل شيء ويسمع كل شيء ويعلم كل شيء؟ لتكن هي إجابتك دائماً ، ولتكن دائماً واثقاً فيه.

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

📚قصة وعبرة📚 🍃الهدية تغسل القلوب🍃 حدثني أحد جيراني بقصة حصلت معه، يقول: كان أحد أقاربي يضايقني بكلامه، ويجرحني ببعض تصرفاته لي أمام الآخرين ، مع أن عمري تجاوز الأربعين ، والرجل الذي لم أسلم من لسانه عمره تجاوز الستين. والله لم أنسه من الدعاء في سجودي ، ولم أنسه من الدعاء بين الأذان والإقامة، فحينما أدعو لنفسي أدعو له بالمثل. أذكر مرة كنا في مجلس ، وكنت قد تطيبت بعطر العود ، فقال أحد الأقارب : ما شاء الله رائحة العود جميلة ، وكان هو قريباً منا ، فقال : لعله سرقها. فأخبرت أخاه فقلت له : ماذا يريد أخوك مني؟ والله لم أذكر أني أخطأت في حقه ، أو صار بيني وبينه خلاف سابق ، فقال : أخي هداه الله يقول: لا أرتاح له. فأخبرت أحد المقربين إلي بقصتي معه.. فقال : أوصيك بأن تذهب إلى أحد الأسواق وتشتري له هدية غالية الثمن ، وزُره في منزله ، وأخبره أنك تحبه في الله ، وأن هذه الهدية دليل على محبتك له ، ولا تطل الزيارة ، وأنسب وقت بين المغرب والعشاء. فتوكلت على الله ، وسمعت نصيحة صديقي ، وانطلقت إلى أحد الأسواق المعروفة بالعطور والعود ، واشتريت له هدية غالية الثمن ، والله إن قيمتها 1200 ريال. ذهبت إلى منزله اليوم الثاني ، وطرقت الباب ، ففتح لي وعبس بوجهي ، وقال : نعم. ما رأيك تريد أن تدخل؟. فقلت له : ما أتيت إلى منزلك أيها الغالي إلا لكي أزورك وأسلم عليك. فدخلت منزله، وتبادلت الكلام الطيب معه ، ثم استأذنته بالخروج نظراً لضيق الوقت واقتراب وقت صلاة العشاء ، فقلت له: تعال معي ، لدي غرض لك في السيارة. فذهب معي ، ثم فتحت باب سيارتي وأخرجت الهدية ، فقلت له : خذ هذه هدية مني لك ، ووالله إني أحبك في الله ، وهذا أقل شيء أقدمه لك. يقول: أتدري ماذا حصل له؟ والله بكى هذا الرجل واحتضنني وقال : أرجوك سامحني ، والله إني مقصر معك ، وأعترف أني أخطأت في حقك كثيراً. 🔘العبرة المستفادة: ¤ طهارة قلب هذا الرجل ، واحتماله الأذى من قريبه. ¤ الدعاء له بكل خير ، وحرصه على عدم حمل غل بقلبه لأحد. ¤ شراء الهدية له ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : «تهادوا تحابوا »، فغيرت حال الرجل. ¤ أن المعاملة الطيبة سبب في إحراج المسيء ، مهما كان عمره أو منصبه. ¤ الصبر على الأذى ، واحتساب الأجر ، وعدم مقابلة المسيء بمثل إساءته.

أصحاب الأخدود موقع القصة في القرآن الكريم: ورد ذكر القصة في سورة البروج الآيات 4-9، وتفصيلها في صحيح الإمام مسلم. قال الله تعالى(( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ )) القصة: إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته. لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد. وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر. فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الساحر يضربه إن لم يحضر. فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر. وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس. فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب. ثم أخذ حجرا وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقلته، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث. فقال له الراهب: يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ. وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره. فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني. فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى. فذهب جليس الملجس، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره. فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي. فغضب الملك وقال: ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله. فثار الملك، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام. أمر الملك بإحضار الغلام، ثم قال له مخاطبا: يا بني، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال الغلام: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى. فأمر الملك بتعذيبه. فعذّبوه حتى دلّ على الراهب. فأُحضر الراهب وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الراهب ذلك. وجيئ بمشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين. ثم أحضر جليس الملك، وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب. ثم جيئ بالغلام وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الغلام. فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل. فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل، فدعى الفتى ربه: اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجع الغلام يمشي إلى الملك. فقال الملك: أين من كان معك؟ فأجاب: كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه. فذهبوا به، فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب: أين من كان معك؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى. ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد، وتصلبي على جذع، ثم تأخذ سهما من كنانتي، وتضع السهم في القوس، وتقول بسم الله ربّ الغلام ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني. استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس، وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته، ووضع السهم في القوس، وقال: باسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله. فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن الناس. فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان، أو إلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها: يا أمّاه اصبري فإنك على الحق.

قصة حقيقية يقول أحد الأشخاص : طلبت من محل بيتزا توصيل الطلب للمنزل، فلما وصل السائق أخذتها منه وشكرته، وأردت ممازحته، فأدرت له ظهري ممسكاً بباب المنزل لأغلقه .. فقال لي : نسيت أن تدفع لي الحساب يا أخي ؟ فرددت عليه ممازحاً : الحساب يوم الحساب .. فأجابني السائق جواباً صدمني، قال لي : ( صدقني اليوم أرخص لك ) يقول هذا الشخص : والله، بقيت أياماً تنهمر دموعي ويخفق قلبي كلما تذكرت كلامه. دقق في حساباتك مع من أسأت له مع من ظلمته مع من آذيته ✨🥀

💠✨ #قصة_و_عبرة✨💠 ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻓﺄﺣﺐ ﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﺂﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻘﺎﻝ: {ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻗﺔ ﻓﺎﻗﻄﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻬﻤﺎ ﺟﺰﺍﺀ ﺑﻤﺎ ﻛﺴﺒﺎ ﻧﻜﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ} ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻋﺮﺍﺑﻲ: ﻳﺎ ﺃﺻﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟ ﻓﺮﺩ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ: ﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﺑﺜﻘﺔ: ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻜﺮ ﺁﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ ﻣﺤﺘﻔﻈﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀﻩ ﺳﺄﻟﻪ ﻳﺎ ﺍﻋﺮﺍﺑﻲ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺣﻔﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ: ﻻ ، ﺣﺴﻨﺎ ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ؟ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ، ﻛﺮﺭ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﻧﻔﻴﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﻴﻒ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ، ﻛﺮﺭ ﺍﻋﺮﺍﺑﻲ ﺑﺜﻘﺔ : ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺣﺴﻤﺎً ﻟﻠﺠﺪﺍﻝ ﻭﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﺗﻢ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﺘﺢ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﺳﻤﻊ { ﻭَﺍﻟﺴَّﺎﺭِﻕُ ﻭَﺍﻟﺴَّﺎﺭِﻗَﺔُ ﻓَﺎﻗْﻄَﻌُﻮﺍ ﺃَﻳْﺪِﻳَﻬُﻤَﺎ ﺟَﺰَﺍﺀً ﺑِﻤَﺎ ﻛَﺴَﺒَﺎ ﻧَﻜَﺎﻟًﺎ ﻣِّﻦَ ﺍﻟﻠَّـﻪِ } ﴿ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ٣٨ :﴾ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻵﻳﺔ { ﻭَﺍﻟﻠَّـﻪُ ﻋَﺰِﻳﺰٌ ﺣَﻜِﻴﻢٌ } ﻭﻟﻴﺲ { ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ } ﺃﻋﺠﺐ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ ﺑﻨﺒﺎﻫﺔ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻄﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻔﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ؟ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ: ﻳﺎ ﺃﺻﻤﻌﻲ ﻋﺰ ﻓﺤﻜﻢ ﻓﻘﻄﻊ ﻭﻟﻮ ﻏﻔﺮ ﻭﺭﺣﻢ ﻟﻤﺎ ﻗﻄﻊ ، ﻟﻘﺪ ﻻﺣﻆ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﺑﻔﻄﺮﺗﻪ ﺃﻥ ﺍﻵﻳﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﻜﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﻟﻠﺴﺎﺭﻕ ﺩﺭﺀﺍً ﻟﻠﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭﺗﺨﻮﻳﻔﺎ ﻟﻐﻴﺮﻩ فلا ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻣﺤﻞ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﺑﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﻠﺤﺪ . 🔰🔰🔰🔰🔰🔰

📚 قصة وعبرة📚 🍃في العجلة الندامة🍃 كانت هناك حمامتان: ذكر وأنثى كانتا متحابتين و متعاونتين ,و قامتا ببناء عشهما و قاما بملء هذا بالقمح و الشعير ... و قال الذكر للانثى: إننا نترك هذا القمح و الشعير مخزونا للشتاء  و هيا بنا نبحث عن طعام يوما بيوم... فوافقت الأنثى على ذالك و قالت: حسن فالشتاء طويل و الحب قليل... وكان الحب رطبا مبللا فلما جاء الصيف جف الحب و خف و صغر حجمه و كان الذكر قد انطلق فغاب في الصحاري قليلا فلما رجع رأى الحب ناقصا صغيرا. فقال للانثى: ألم نتفق على عدم الاكل من الحب ؟! فلماذا قمت بأكله ؟! فقالت الانثى: لم آكل منه شيئا صدقني فأنا ادخره للشتاء... فلم يصدقها الذكر و غطى الغضب عينيه و عقلهو بدأ عقاب زوجته بنقرها في رأسها بمنقاره حتى ماتت... وجلس الذكر و حيدا فلما جاءت الامطار و دخل الشتاء رطب الحب و ابتل و زاد حجمه و امتلأ العش كما كان ... فلما رأى ذالك الذكر ندم أن حمامته كانت صادقه و قال في نفسه: لن ينفعني الحب بعد ان اهلكت زوجتي... و حزن حزنا شديدا فلم يتذوق الطعام و الشراب حتى مات نادما على تعجله و تسرعه في الحكم على زوجته.  🔘كم مرة ظلمنا احبابنا بسبب تسرعنا بالحكم عليهم وبسبب غضبنا وانفعالنا الغير مبرر فلم ينفعنا الندم.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play