قد لا تعاني من شيء ، أنت فقط بحاجة لمدينةٍ أخرى.
أفهم الآن رغبة القطط للتسلل والهروب ،وأفهم رغبة الأطفال بالركض، وأفهم رغبة العمر بالتوقف ورغبة الوقت بالإنقضاء ورغبة الموت بالتأخر ورغبة النبات بالإخضرار ورغبة الوجع بالاضمحلال ورغبة الملح بالدموع ورغبة الدموع بالفرح ورغبة اليد بأن تبقى نظيفة بيضاء لا سوء فيها من كل العجز.
كم هي جميلة مرحلة النضج التي تصلها عندما لايهمك الرد المتأخر ولا يهمك معرفة أي شيء عن أي شخص ولا يأتيك الفضول لكي تعرف شيئاً لايخصك ، تصل للإكتفاء بنفسك وبعائلتك وأصدقائك المقربين ، علاقاتك محدودة مع الناس ولا تشعر بحاجتك للتبرير ولاتنتظر أعذار ولا أي شيء آخر.
أشعر بحزن على إنتهاء فصل الشتاء و تفاصيله لسّعة الشوق و الليل الطويل و الكوب الدافئ ..
أي مكان يساورك الشك بأنك لست كافي، غادره فورًا .
إنني لا أفهم كيف يكون الإنسان مُلتزمًا إتجاه الآخرين باللطفِ وإتقاء الأذى ، لكنه مع ذلك لا ينجو .. لا ينجو من خيبةٍ أو حسرة.
معطف المرء الحقيقي الذي يلف جسده الدافئ نسجته اللحظات التي أعطى فيها دون مقدمات، الخطوات الخيّرة التي لم تُنقص من قدر أحد، الباب الذي فتحه عندما كانت أبواب الجميع مغلقة، الود الذي صانه وهو في ثقل، الكلمة التي لم يبخل بها، اليد الممدودة دون حساب، النظرة المطمئنة دون قدر .
تلك الاختيارات الخاطئة في الأوقات الخاطئة أحدثت دمارًا يحتاجُ ترميمًا على المدى الطويل.
إن للأزمان المحمودة والمذمومة أعمارا وآجالا كأعمار الناس وآجالهم، فاصبروا لزمان السوء حتى يفنى عمره، ويأتي أجله.
وفي سنّ الخامسة والعشرين، بان لي أنّ النور والعتمة وجهان لحقيقةٍ واحدة، وأنّهُ حيثُ يولد الضوء لا بدّ من أن يحلّ الظلام.
الجرأة ليست دوما شجاعة قد تكون أحيانا وقاحة لدرجة تجعلك شخص منبوذ .
رسالة اليوم: - من لا يجد لكَ وقتاً لا تجد لهُ مكاناً.
- ما كُتِب بدون تطبيق، قُرِأ بدون شغف.
قلل من توقعاتك ولن تُحبط أبدًا
لم أشعر يومًا برغبتي في التنافس مع الآخرين لطالما أيقنت في داخلي بأن التنافس الحق يكون بين المرء وذاته فقط.
مهما أعاقوا مساعيك، وضيّقوا على رحابتك وأفسدوا تهذيبك، لا تتركهم يسحقون فتيل النور في صدرك.
أنت من تُقيم نفسَك بنفسَك، انت من يقرر بقاءَك ساقطاً على الأرض ومن يقرر أن تقِف .
أبحث عـمّا يُميزك وليس الشئ الذي لدى الاخرين ، حَاول أن تغرق في خَيالك ، أبتكر شيئاً جديداً أنت صَنعته ، أكتشٌف ، تَعلم ولكن بَطريقتك الخاصة🏹📦🌈.
- الحب سيء ، لنبقى أصدقاء فقط .
في بورصة العلاقات الإنسانيِّة إذا رأيت أسهم الإهتمام تنخفض ، إنسحب قبل أن ينهار أقتصاد كرامتك .
- وصاحبُ الثغْرِ المبتسِم، والمُحَيَّا المُتهلِّل، والعينين الضاحكتين المَرِحَتَين، هو -وإن كان فقيرًا- أَحبُّ الناسِ إلى الناس. وربما جاز القولُ أنه أكرم الناس؛ لأنه يُعطي مِن روحِه لا مِن فُضولِ مالِه، وهِباتُ الروحِ أَسمىٰ الهِبات 💛.
- الإحترام قميصٌ أبيض ، يجب أن تحافظ عليه من الإتّساخ.
الحياة ليست سعادة دائمة، لا توجد جنة قاوم و أضحك و أشعر بالمرارةِ و السعادة، ثم قاوم مرةً أخرى، قاوم، ثم قاوم فهذه هي الحياة.
احب أصحاب المشاعر الواضحة اللي تعيش معاه وانت عارف مكانتك من غير مايعيّشك شعور : انت مرات العمُر ، ومرات ما اعرفك .
إن الشيء الوحيد الذي يهمّني، هو أن أنعم بالطمأنينة الداخلية.
انتحالُ شخصية أحدهم، والحديث بطريقته لا يصنع منك شيئًا عظيمًا، أنت كائنٌ بذاته، له جوهره المناسب، أنت جميل كما أنت.
رُغم إيماني التام بِأن الأفعال أبلغ وأعمق من الأقوال، إلا أنني من انصار القول الليّن، والأخذ بالخاطر، وجبر النفوس بالكلام الحسن.
المُخيف حقًا، أنه يوجد مرّة أخيرة لكل شيء. مثلًا مرّة أخيرة لكونك لطيف، مرّة أخيرة لرؤية شخص ما، مرّة أخيرة لكونك تحمل شغف لشيء ما، مرّة أخيرة لكونك تحاول، مرّة أخيرة لمرورك من شارع ما، مرّة أخيرة لجلوسك مع من تحبّ، مرّة أخيرة لتقبيل يد جدّك، مرّة أخيرة لزيارة الجامعة، مرّة أخيرة للحديث مع صديق قديم، مرّة أخيرة لكتابة نص جميل، مرّة أخيرة لرؤية شيء ما بشعور حقيقي، مرّة أخيرة للإيمان بمعتقد معيّن، مرّة أخيرة لكونك تشبهك، هناك مرّة أخيرة لصمتك، مرّة أخيرة لاجتماع أفراد العائلة جميعهم، مرّة أخيرة للعب مع أولاد الجيران، مرّة أخيرة للرقص في الاحتفال المدرسي، مرّة أخيرة لكونك طفل، ومرّة أخيرة لكونك مراهق، مرّة أخيرة لكونك شاب، مرّة أخيرة لكونك الشخص العاقل، ومرّة أخيرة لكونك غير المبالي، هناك مرّة أخيرة قبل أي غياب أو انفجار.
كيف تنام مطمئن مسرور؟ - توضأ، ضع يدك على صدرك وقُل: ”يا رب، إني لا أملك من أمر الدنيا شيء، وإني وكّلتك أمري كله، جله ودقه أوله وآخره علانيته وسره، فتولَّاه بعنايتك، واجعلني دائم الرضا كثير الشكر حَسَن الطبع.
تقولُ إحداهُنَّ: حينَ كنت ُصغيرة، كانَت أُمّي تُخبرني أنّ الله يودُّ تقبيلَ جَبهتي فتَأمرني بالسجود، حينَها كنتُ أُطيلُ السجودَ وأهمِس: أنا يا الله أحُبّكَ بذاتِ القدرِ أيضًا.
وكأنها اجابتي الصحيحة، وضعت عليها دائرة احوطها من كل شي.
في بعض الأحيان يجب أن تبني من حولك جدارًا للعزلة، لا لتبعد الناس عنك بل لترى من سيهدم الجدار لكي يراك.
تحكم على الرجل من خلال اسئلته وليس إجاباته (فولتير)
أحد المهتمين بالفيزياء كتبَ مرةً : الضوء ينتقل أسرع من الصوت لذلكَ ترى العديد من الناس لامعين، قبلَ أن يتكلموا .
الزهره لاتُفكر بمنافسة الزهره المُجاوره لها هي فقط تزهر .
نحن مَن يصنع للأيام رَوْنقها وجمالها، وإنّ الحياة تُعطِينا بقَدر ما نُعطِيها، وتجودُ علينا بالخير كُلّما زرعنا بذور الخير في دروبنا، وإنّ الحياة تنمو وتزدهر بالنفوس المعطاءة، والأرواح البنّاءة، والهِمَم الطَمُوحَة، وبكل إنسان يُدرِك أنّهُ إضافة إلى هذه الحياة🤍.
الإستقلال المادي والفكري من أعظم الأشياء التي يمكن أن تحققها المرأه طوال حياتها فإحساس التبعية لا يطاق...
إنّها قويّة في ايحاءات النظر لدرجة أنّها توصل أفكارها بعينها، أكثر مما تفعل بفمها
أعتقد أنّ اللّطف هيَ الصفة الأساسيّة الّتي يجب أن يتمتّع بها الإنسانُ، أنا أضعها في المقدّمة، قبل الشّجاعة أو الكرم، أو أيّ شيءٍ آخر.
العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى وإن لم يؤمن بها
ألقِ بالًا لنفسك، قد أصابها الزللِ لشؤمك
أجد صعوبة بالغة في محبة الشخص بعد أن يُلغم كلماته بالسوء، في حين أنه كان قادراً جدا على قولها فصيحة دون التفاف.
أفضل طريقة تتعامل بها مع النقد اللاذع هي أن تتجاهله. تذكّر أنك لست مسؤولًا عن أفواه الناس ولا تمتلك سلطةً لمنعهم، لكنّك تمتلك كامل السلطة على نفسك ومعتقداتك، وأنت قادر على تجاهل كل ما يُقال طالما أنك راضٍ عمّا تفعل. لذا يقولون: لايمكن للآخرين أن يتغلبوا عليك إلا إذا سمحت لهم!
أحيانًا يكون أبسط أشكال الحرية أن يتوقف الجميع عن توقع الأفضل منك.
العوض الذي يأتي من الله لاتَحصُرُه العُقول .. ولاتُدرِكه الألبَاب .
إنّي أسعى ألف خطوة لمن سعى لي خطوة ، يكفيني فقط أن أشعر أن مجهودي مُقدَّر وله مقابل💛
يستطيع الإنسان أن يحترق ، وهو جالس إلى جوارك، دون أن تلحظ في الشارع أو على المقهى ، في بيته بين أعداءه أو أحبته ، ولا يترك ذرّة رماد على المقعد تلك هي أزمة الإنسان ، منذ أن أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تسع .
وكلّنا مضطر، كي يجعل الواقع محتملًا ، أن يغذّي في صدره بعض الحماقات الصغيرة..
أستمر في المحاولة، ليس طمعًا في الوصول، إنما إعلانًا لعدم الإستسلام .
أعتمد على قططي كمُهدئات ، والجأ للقراءةِ عندما لا أجد من يُشاطرني التفكير ولاحتى عُمق الحديث الذي أتعطش له دائمًا ، أما عُزلتي التي لايجد لها كُل من حولي مُبرر ؛ هي الحصّن المَنيع عن الحُمقى الذين يمرون بكل ماهو بهيِّ ويفسدونه .
عليك أن تتعود على الفراغ، على مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يُطل عليك، تعود أن تكون وحيداً حتى لا تُعاني كثيراً عندما يبتعد عنك شيءٌ أعتدتَ عليه.
أنا لا أُجيد سرد الكلمات الرائعة دائمًا و لكني أُجيد بأن أكون أنا كما أنا منذُ البداية حتى النهاية
يصارع المرء ألف فكرة و فكرة بعقله ثم يأتي أحدهم و ينعته بالبرود .
عندما تدرك قيمتك تكف حينها عن إهدار نفسك في كل مكان، ومع كل أحد وفي أي شيء .
إن الله اصطفى لنا دينًا مضادًّا للاكتئاب، باعثًا للسعادة، تسقي فيه كلبًا فتجد أن الجائزة الجنة، تبتسم في وجه أخيك فتكتب لك صدقة، تسعدُ فيه قلبًا فتُدعى على رؤوس الخلائق يوم القيامة؛ لتحتفل بك الملائكة، فتعلم أنك كنت في الدنيا من القلة الفالحين، وأنت لا تدري .
في حينِ أنّ الحياة ليست آسفة، ولا نادمة على ملاعقِ المُر اليومية التي نبتلعها مُكرهين، أنا آسف لجوعى الحُب، والخُبز ، لبائعي الطُرق، للوسائد المُبللة، والعيون الماطرة، للخواطر المكسورة، والقلوب المكلومة.
أعتقد أن نصف تربية الإنسان هي ذاتية، لا يمكن للعائلة أن تصنع إنساناً كاملاً دون أن يشارك هو في ذلك.
رغم نبل الحب، إلا أنه ليس أكثر نبلًا من العدل. ولا ينبغي أن يكون حجة لظلم أي إنسان.
فزع إلى أوهامه وخيالاته يخترع أزمنة غير هذه الأزمنة، أمكنةً غير هذه الأمكنة، بشراً غير هؤلاء البشر وقواعد غير التي نحيا بها.
نحن لا نعيش، بل نُعاش، بواسطة خوفنا، من المستقبل، ومن تكرار الماضي. من نهاية الأمل، والسعادة، والراحة. من أبدية المعاناة، والحزن، والألم. نستبق ما سيحدث وننسى ما يحدث، ننطلق ونتراجع، ولا نقف حيث نحن الآن. ومن المؤسف أننا لا نرى اللحظة الراهنة إلا عندما تستقرّ في حيّز الذاكرة..
وأَنتَ تنعَمُ بالفراغِ واللاشيء.. هُناكَ من ينتظِرُ فحصًا، ويترقَّبُ تَشخيصًا، أو تُرعِبُه نتيجة.. أو يتحامَلُ على ألمٍ ويتطلَّع لِلشِفاء، كُنْ مُمتنًّا لِلنعمةِ الصامتةِ والعافية فليس أسهل من إعتيادِها، ولا أسرع مِن تحوِّلها.