🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 العنـوان : حبة العنب ✨🤍 ذات يوم اشترى رجل تركي ثري (خير الدين كشتيجي) أفندي 2 كيلو من العنب أيام العصر العثماني وقال لخادمه أحمله للبيت واعطه لزوجتي.. وذهب هو لعمله.. عاد مساء لبيته وبعد أن تناول قسطا من الراحة طلب من العنب ليأكل فقالت له زوجته لقد أكلناه ولم يتبقى منه شيء. ✨🤍 وقام الرجل وخرج من البيت وزوجته تنادي عليه وهو لايستجيب لها.. ذهب لاحد سماسرة الأراضي وقال اريد افضل قطعة أرض عندك واشتراها وذهب الى مقاول وأراه الأرض قائلا اريد ان تبني لي مسجدا والان تبدأ أمامي بالعمل وفي الحال احضر المقاول العمال وبدأوا في البناء.. ✨🤍 ورجع الى بيته سألته زوجته أين كنت قال الآن اموت وانا مرتاح البال لأنكم لم تتذكروني بحبة عنب وأنا حي بينكم كيف ستتذكروني بالصدقة علي بعد موتي.. الان عمر المسجد 400 عام وهذا المسجد صدقة جارية لهذا الرجل اتخذ من حبة العنب درسا وعبرة وموجود المسجد في اسطنبول يتسع ل 200 مصلي اسمه ( sanki üzüm yedim) معناه كأني أكلت العنب.. ✨🤍 قدم لنفسك قبل موتك وإعمل لنفسك لا لغيرك لاتعتمد على احد لفعل الخير نيابة عنك.. ✨🤍 سينســاك الجميـع
📝قصة غرس حب الصلاة . -------------------------------------------------------- كثير مننا نفكر كيف نجعل اطفالنا يحبون أداء الصلاة والعبادات بأسلوب مميز بعيدا عن الترهيب تعال إقرأ هذة القصة الرائعة: يحكى أن رجل من مسلما ألمانيا ﻟﻪ ﺍﺑﻦٌ ﻋﻤﺮﻩ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ. ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺮﺏ ﺫﻛﺮﻯ ﻳﻮﻡ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺩﻋﺎ ﺍﻻﺏ ﺯﻣﻼﺀ ﺍﺑﻨﻪ ﻟﺒﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﺍﻻﺑﻦ ﺑﺄﻱ ﺷﻲ. ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺗﻮﺍ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻌﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﻻﺑﻨﻪ، ﺭﺁﻫﻢ ﺍﻻﺑﻦ ﻓﺘﻌﺠﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﻣﻴﻼﺩﻩ. ﻓﺴﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ .. ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺰﻣﻼﺋﻲ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻻﺏ ..... ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺑﻠﻮﻏﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻟﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ .. ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺳﺘﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺟﺎﺀ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻳﻬﻨﻮﻧﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ. ﻓﺘﺄﺛﺮ ﺍﻻﺑﻦ ﺗﺄﺛﺮﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ . ﻭﺍلأﻥ ﺑﻠﻎ ﺍﻻﺑﻦ ﺳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ بإﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ. ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺃﺟﻤﻞ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻐﺮﺱ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻩ . العبرة من القصة . فيها أنه عليكم أيها المسلمين أتخاذ ﺍلأﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﻭﺑﻨﺎﺗﻜﻢ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍلإﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﺴﻦ لا بالترهيب وحده والتخويف والمعاملة السيئة . 🍃
📝قصة الرجل وعمه الذي لا يصلي . -------------------------------------------------------- يحكي أن رجل كان له عم لايصلي وقد بلغ من الكبر عتيا كان عمره 80 سنه فأراد الرجل أن ينصح عمه الذي لا يصلي فقال له يا عم أسمعت بقصة الرجل الذي فر من الأسد في أفريقيا فقال عمه لا احكيها لي فقال الرجل اسمع يا عم يحكى أن رجلا كان يمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية. وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يا عم يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح. أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد واذا به يرى أسفل البئر ثعبان كبير الحجم عظيم الطول وعقارب بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان والعقارب اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه واذا بذالك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه وفجأة انقطع الحبل وسقط الرجل وانقضي العمر . فقال يا عم الرجل هو انت والأسد الذي يجري ورائه هو ملك الموت والبئر الذي به الثعبان هو قبرك والحبل الذي تتعلق به هو عمرك والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك!!! قال : عمه والعسل ؟؟ قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب فقال له يا عم احسن فيما بقي يغفر الله لك ما مضى فقال له عمه صدقت وإذا به في اليوم الثاني يرى عمه لأول مرة داخل المسجد ففرح الرجل لذلك وأخذ يقبل رأس عمه من الفرح العبرة من القصة . الدنيا حلوة خضرة فأحذر أن تذوق حلاوة الدنيا وتنسى الآخرة . هلكتنا الدنيا وقد نسينا الأخره اللهم ردنا إليك ردا جميلا...!!
📝 قصة الثعبان والمنشار . -------------------------------------------------------- يحكى أن ثعبان دخل ورشة نجار بعد أن غادرها النجار في المساء بحثا عن الطعام ، وكان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة و من ضمنها المنشار ، و بينما كان الثعبان يتجول هنا وهناك مرر جسمه من فوق المنشار مما أدى إلى جرحه جرحا بسيطا ، إرتبك و كردة فعل لدى الأفاعي قام بعضّ المنشار محاولا لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمه، لم يكن يدرك الثعبان ما يحصل ! اعتقد أن المنشار يهاجمه ، وحين رأى نفسه في صراع لا محالة ولعلها تكون نهايته قرر أن يقوم بردة فعل أخيرة قوية و رادعة ضد المنشار ، فما كان منه الا ان إلتفّ بكامل جسمه حول المنشار محاولا عصره وخنقه!!!!!!!! ، وإستيقظ النجار في الصباح وذهب إلى ورشة عمله فرأى المنشار و بجانبه ثعبان ميت ممتلئ جروح قاتلة من شدة ضغطه وعصره للمنشار وما كل هذا الا لسبب طيشه و غضبه!!!؟ . العبرة من القصة أحيانا نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا ، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا ، الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل .. تجاهل أحداث ، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال ، تجاهل أقوال ، عوّد نفسك على التجاهل الذكي فليس كل امر يستحق وقوفك خلق الله الناس من ماء و طين ، بعضهم غلب ماؤه طينه فصار نهرا ، و بعضهم غلب طينه ماؤه فصار حجرا
📚 #قصة_وعبرة 📚 مرأة في آخر عمرها مرضت واستدعى مرضها بقاءها في المستشفى لمدة سنة.. و طوال تلك السنة، كانت الممرضات يتعجبن من كثرة الزوار لهذه المرأة بشكل يومي ..! أبناؤها، و جيرانها، و أحباؤها، و من ترتاح للقياهم.. فتقدمت إحدى الممرضات لتسأل أحد أبناء المرأة : أما تجدون مشقة في زيارة أمكم يومياً و أنتم تقطعون الأميال ؟! وكيف لأشغال الدنيا وأعمالها أن لا تتعبكم و تجعلكم في تواصل دائم معها ؟! فأجابها الولد بآية من القرآن الكريم.. ثم سألت جيرانها فأجابوها بنفس رد إبنها.. ثم ذهبت لأقربائها فأجابوها بنفس الرد!!.. فزاد اندهاش الممرضة !!!! و عندما انتهى وقت الزيارة ذهبت مسرعة إلى المرأة قائلة: ما سر قدوم كل من أحببت إليك يوميا ؟!.. فتبسمت المرأة وقالت لها: كان في بيتي الكثير من المصاحف و كنت أحاول ألا أهجر أيا منها و أقرأ و لو بعض الآيات منها.. وكنت عندما أدخل لأي مسجد أبحث عن المصاحف التي هجرت وتراكم الغبار عليها و أقرأ منها ما تيسر و عندما أنتهي أقرأ هذه الآية : رب لاتذرني فردا وأنت خٌير الوارثين 🔴 مصاحفنا في المنزل أكثر من عدد أفراده ، فشجع الناس و ذكرهم و أكسب أجر كل من قرأ حرفا من قرآن مهجور
قصة و عبرة بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الفارهة في إحدى الشوارع، ضرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن، نزل بسرعة من السيارة ليرى الضرر الذي لحق بها، ومن الذي فعل ذلك .. وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق .. إقترب الرجل من الولد، وهو يشتعل غضبا .. فقبض عليه دافعا إياه إلى الحائط وهو يقول : يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر؟ إن عملك هذا سيكلفك أنت وأبوك مبلغا كبيرا من المال .. إبتدأت الدموع تنهمر من عيني الولد وهو يقول: أنا متأسف جدا يا سيدي .. لكنني لم أدر ما العمل، لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت انتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي .. ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمي على الأرض، ثم تابع كلامه قائلا : إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، إنه مقعد ولا يستطيع المشي بتاتا، وبينما كنت أسير معه، وهو جالس على كرسيه، إختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في تلك الحفرة .. وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع أنني حاولت وحاولت كثيرا .. أتوسل إليك سيدي، هل لك أن تساعدني على رفعه ؟ لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا .. ثم بعد ذلك افعل ما تراه مناسبا .. لم يستطع الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه، فرفع الولد من الحفرة وأجلسه في كرسيه، ثم أخذ محرمة من جيبه، وبدأ يضمد بها الجروح التي أصيب بها الولد من جراء سقطته في الحفرة .. بعد انتهاءه، سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ؟ أجابه الرجل ... لا شيء بني .. لا تأسف على السيارة .. لم يشأ الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا عسى ألا يضطر شخص آخر أن يرميه بحجر لكي يلفت انتباهه !! إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم، فالجميع يسعى لجمع المقتنيات، ظنا منهم بأنه كلما ازدادت مقتنياتهم، إزدادت سعادتهم أيضا.. بينما ينسون الله كليا .. إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه .. فينعم علينا بالمال والصحة والعلم ... ولا نلتفت لنشكره .. يكلمنا ... لكن ليس من مجيب .. ينبهنا بالمرض أحيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب. ماذا ينفع الإنسان إن ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله ؟ إن الإنسان يتحسب لأمور كثيرة !! فسياراتنا مؤمن عليها.. وبيوتنا مؤمنة .. وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمينا .. لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟ فهل أنت منتبه ؟ أم تحتاج إلى حجر ....؟