📚 قصة و عبرة 📚 #استجابة_الدعاء ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﺫﻫﺐ ﺇلى ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ للعلاج ﻓﻔﺤﺼﻮﺍ ﺟﺴﻤﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﻣﺮﺿﻚ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺿﻌﻴﻒ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺧﻄﺮﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺃﻭ ﻻ ﺗﻌﻴﺶ. ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﺛﻢ ﺃُﺭﺟﻊ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺳﺘﻌﺪ، ﺛﻢ ﺁﺗﻴﻜﻢ، ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻵﻥ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺷﺪﻳﺪﺓ، ﻓﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻩ ﻣﺼﺮ، ﻭﺟﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻻﺩﻩ، ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺼﺒّﺮﻫﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮ، ﻭﺳﻠّﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﺃﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. ﻳﻘﻮﻝ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﻷﺳﻠّﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪی ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺟﺰّﺍﺭ، ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﺰّﺍﺭ، ﻓﺮﺃﻳﺖ إﻣﺮﺃﺓً ﻋﺠﻮﺯاً، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻴﺲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸّﺤﻢ ﻭﺍﻟﻠّﺤﻢ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ: إﻧﺘﻈﺮ. ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ، ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺼﻨﻌﻴﻦ؟؟! ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﻲ ﺧﻤﺲ ﺑﻨﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺍﺕ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻴﻠﻬﻢ ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺬﻕ ﺑﻨﻴﺎﺗﻲ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠّﺤﻢ ﻓﺄﺣﺒﺒﺖ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮﺍ ﻟﺤﻤﺎً ﺃﻥ ﻳﺸﻤﻮﺍ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ. ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻘﺪ ﺑﻜﻴﺖ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰّﺍﺭ، فقلت ﻟﻠﺠﺰّﺍﺭ ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ﺗﺄﺗﻴﻚ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﺘﻌﻄﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠّﺤﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ، ﻛﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻ ﻻ، ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎً. ﻓﻘﻠﺖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺄﺗﻴﻦ ﻛﻞّ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺗﺄﺧﺬﻱ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠّﺤﻢ. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃة: ﻻ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺳﻮی ﻟﻜﻴﻠﻮ ﻭﺍﺣﺪ. ﻗﺎﻝ: ﺑﻞ ﺃﺟﻌﻠﻬﺎ ﻛﻴﻠﻮﻳﻦ ﺛﻢ ﺩﻓﻌﺖ ﻣﻘﺪﻣﺎً ﻟﺴﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻟﻤّﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺛﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠّﺤﻢ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ، ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ، ﻓﺄﺣﺴﺴﺖ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻫﻤّﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ. ﺛﻢ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ، ﻋﻤﻠﺖ عملاً، ﻓﻔﺮﺣﺖ بعملي ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. ﻓﻠﻤّﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﺎﺀﺕ إﺑﻨﺘﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻛﺄﻧﻚ ﻓﺮﺡ؟ ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﻠﻤّﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ، ﺃﺧﺬﺕ إﺑﻨﺘﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ إﺑﻨﺘﻲ ﻋﺎﻗﻠﺔ، ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻚ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻚ ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻨﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ. ﺛﻢّ ﻟﻤّﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻷﺟﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴّﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻫﻮ متعجباً: ﺃﻳﻦ ﺗﻌﺎﻟﺠﺖ؟ ﻗﻠﺖ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ؟ ﻗﺎﻝ: ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻱّ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ؟ ﻗﻠﺖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ إﻟﻰ ﺃﻱّ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺳﻠّﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﻭﺭﺟﻌﺖ. ﻗﺎﻝ: ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ، ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺽ ﺃصلاً!! ﻗﻠﺖ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻃﺒﻴﺐ!!! ﻗﺎﻝ: ﺍﻧﺎ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺃﻥّ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ ﺃﺑﺪﺍً، ﻓﺈﻣّﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﺴﺖ ﺃﻧﺖ ﺃﻭ ﺇﻧّﻚ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ أﺧﺮی، ﻓﺄﺭﺟﻮﻙ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺩﻭﺍﺋﻚ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﺕ؟ ﻗﻠﺖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺁﺧﺬ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺇﻧّﻤﺎ ﺑﺪﻋﺎﺀ إﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ، ﻭإﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ.
#قصة_وعبرة : كان الإمام النووي ، يلقى درساً على تلاميذه ووصل عند قول الله تعالى : (( نبئ عبادي أنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابى هو العذاب الأليم )). فهاج بالبكاء فقال له تلاميذه : وما يبكيك يا إمام ؟ قال : ألم تنظروا إلى رحمة الله حيث نسب الرحمة والمغفرة لنفسه فقال : (( أني أنا الغفور الرحيم )). و لم ينسب العذاب لنفسه ؛ إنما جعله مملوكا له فقال : (( وأن عذابي هو العذاب الأليم )). ولم يقل أنّي أنا المعذب ؛ فتذكرت قول ابن عباس حينما قال : [ إن الله ينزل رحمات يوم القيامة حتى يظنّ إبليس أن الله سيغفر له ! ]. اللهم إنَّا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمنا رحمةً من عندك تغنينا بها عن رحمة مَنْ سواك . اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأصلح لنا شأننا كله لا إله إلا أنت ...
. #قصة_من_الحياة_البرية #فيها_عبر_وعظات 📝📝📝📝📝 بين الأحراش الوحشية في غابات أمريكا الجنوبية يعيش صيادو الوحوش طوال مواسم الصيد.. حيث تمتلئ حياتهم بالمغامرات المثيرة. وقد روى أحدهم القصة التالية.. فقال: بعد جولة نهارية مرهقة بين الأحراش.. جلست على جذع شجرة لأستريح.. وفيما أنا جالس.. شدت انتباهي صرخات عصفورة صغيرة.. كانت ترف على عشها في جزع شديد، وقد بدى واضحاً أنها تواجه موقفاً عصيباً! واقتربت من مصدر الصوت في أعلى الشجرة المجاورة.. فتبين لي سر انزعاجها.. فقد كانت هناك حية كبيرة تزحف صاعدة فوق الشجرة.. وعيناها شاخصتان إلى العش حيث يرقد أفراخ العصفورة الأم.. وبينما كانت الأم تصرخ جزعاً وخوفاً على عيالها.. رأيت العصفور الأب يطير بعيداً.. ويجول في الهواء وكأنه يبحث عن شيء ما.. وبعد لحظات عاد وهو يحمل في منقاره غصناً صغيراً مُغطى بالورق.. ثم اقترب من العش حيث كانت العصفورة تحتضن صغارها.. فوضع الغصن الصغير فوقهم، وغطاهم بأوراقه العريضة.. ثم وقف فوق غصن قريب يراقب الموقف.. وينتظر وصول العدو! وقلت لنفسي: كم هو ساذج هذا العصفور.. أيحسب أن الحية الماكرة سوف تُخدع بهذه الحيلة البسيطة؟! ومرت لحظات من التوتر قبل أن تصل الحية إلى الموقع.. والتفت حول غصن قريب.. وعندما اقتربت من العش رفعت رأسها الكبير استعداداً لاقتحامه. كان واضحاً أن كل شيء قد انتهى تماماً.. غير أن ما حدث بعد ذلك كان مثيراً جداً.. ففي اللحظة التي همت الحية باقتحام العش.. توقفت واستدارت.. ثم تحولت فجأة وأسرعت مبتعدة عن العش وكأنها أصيبت برصاص بندقية!.. وهبطت الحية عائدة إلى حيث أتت.. وقد بدى اضطرابها واضحاً! ولم أفهم ما حدث.. لكني رأيت العصفور الأب يعود إلى العش لترتفع صوصوات العائلة السعيدة فرحاً بالنجاة.. ويزيح الغصن من فوق الأفراخ فيسقطه إلى الأرض.. فالتقطت الغصن واحتفظت به حتى التقيت بأحد خبراء الحياة البيولوجية في الأحراش اللاتينية.. فقال لي أن هذه الأوراق تحتوي على مادة شديدة السمية قاتلة للحيات.. حتى أنها تخاف رؤيتها.. وترتعب من رائحتها.. وتهرب من ملامستها! وتعجبت من تلك القوانين المنضبطة التي تحكم الحياة بدقائقها المثيرة.. فتساند الضعيف.. وتتصدى للقوي.. وتمنح العصفور الصغير علماً ومعرفة وحكمة وشجاعة وحباً وأبوة كهذه! عزيزي الانسان ..... 🔘 لقد وضع الله تخطيطاً محكماً لجميع مفردات الحياة.. صغيرها وكبيرها. فالذي علم العصفور ان هذة الاوراق فيها سم قاتل تخافه الحيات ، لن يضيعك وقت الشدائد وسيلهمك التصرف السليم لتخرج منها معافى ، فلا تقلق علي حياتك ولا على رزقك.. واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك... رفعت الأقلام وجفت الصحف سبحانك ربي ما اعظمك. 📚
. #قصة_رائعة ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ✍ ﻭﻗﻔﺖُ ﻋﻠﻰ ﺑﺰّﺍﺯ (بائع الثياب) ﺑﻤﻜﺔ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺛﻮﺑﺎً ، ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻤﺪﺡ ﻭﻳﺤﻠﻒ ، ﻓﺘﺮﻛﺘﻪ ﻭﻗﻠﺖُ : ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﺜﻠﻪ ، ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖُ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ . ﺛﻢ ﺣﺠﺠﺖُ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﻨﺘﻴﻦ ، ﻓﻮﻗﻔﺖُ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﻠﻢ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻳﻤﺪﺡ ﻭﻻﻳﺤﻠﻒ ، ﻓﻘﻠﺖُ ﻟﻪ : ﺃﻟﺴﺖَ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻔﺖُ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ . ﻗﻠﺖُ ﻟﻪ : ﻭﺃﻱّ ﺷﻲﺀٍ ﺃﺧﺮﺟﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﺭﻯ ؟ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﻙ ﺗﻤﺪﺡ ﻭﻻ ﺗﺤﻠﻒ ! ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ؛ ﺇﻥ ﺟﺌﺘﻬﺎ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻧَﺰَﺭَﺗﻪ (احتقرته) ، ﻭﺇﻥ ﺟﺌﺘﻬﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻗﻠّﻠﺘﻪ ، ﺛﻢ ﺃﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺘﺰﻭّﺟﺖُ ﺍﻣﺮﺃﺓً ﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕُ ﺍﻟﻐُﺪُﻭَّ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ، ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻤﺠﺎﻣﻊ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ! ﺍﺗَّﻖِ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻﺗﻄﻌﻤﻨﺎ ﺇﻻّ ﻃﻴّﺒﺎً ، ﺇﻥ ﺟﺌﺘﻨﺎ ﺑﻘﻠﻴﻞٍ ﻛﺜّﺮﻧﺎﻩ ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻨﺎ ﺑﺸﻲﺀٍ ﺃﻋﻨّﺎﻙ ﺑﻤﻐﺰﻟﻨﺎ . 📚 ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺴﺔ ﻭﺟﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ( 251/5 ) ﻟﻠﺪﻳﻨﻮﺭﻱ 📚 ومعنى بمغزلنا : تعني انسج الصوف و القطن و اصنع الثياب و نبيعها و لا نأكل حراما.. #الخلاصة أن صلاح المرأة وفسادها يؤثران في الزوج ......
#قصة_وعبرة في إحدى الأيام المشرقة والمشمسة ، كانت المعلمة تعطي تلامذتها الدروس المعتادة . فخطرت ببالها فكرة اصطحاب الأولاد إلى الخارج لتعطيهم الدرس في الباحة والاستمتاع بأشعة الشمس الجميلة . وبينما كان الجميع يصغي إليها ، أشارت بيدها إلى فسيلة مغروسة في الحديقة وطلبت من أحد التلاميذ أن يذهب ويقتلعها . ذهب التلميذ إلى تلك الفسيلة واقتلعها . ثم أشارت إلى فسيلة أخرى وكررت طلبها ، فذهب إليها واقتلعها دون أن يجد صعوبة في ذلك . بعد هذا أشارت المعلمة إلى شجرة ضخمة وطلبت من التلميذ أن يقتلعها ، فقال لها أن ذلك مستحيل لأن الشجرة قديمة جداً وكبيرة ولا أقوى على فعل ذلك . فابتسمت المعلمة وقالت للأولاد : هذه النباتات كعاداتنا السيئة . كلما قدمت عاداتنا ومر الوقت والزمن عــليـها ، لن نقوى على اقتلاعها والتخلص منها ، بل ستبقى متأصلة فينا إلى الأبد . من السهل تغيير حالنا في الصغر، ولكن لن نقوى على اقتلاع أية خصلة سيئة عندما يفوت الأوان . فمن ينشأ على صفة سيئة ، سيبقى علـيها إلى آخر عمره، ما لم يسعى في قلع جذورها وتبديلها بأخرى حسنة طيبة. #منقول
. ✨ #قصة_اويس_القرني ✨ حج بالناس عمر_بن_الخطاب- رضي الله عنه- سنة ثلاث وعشرين، قبيل استشهاده بأيام، وكان شغله الشاغل في حجه البحث عن رجل من رعيته من التابعين يريد مقابلته، وصعد عمر جبل أبا_قبيس وأطل على الحجيج، ونادى بأعلى صوته: يا أهل الحجيج من أهل اليمن، أفيكم أويس من مراد ...؟ فقام شيخ طويل اللحية من قرن، فقال: يا أمير المؤمنين، إنك قد أكثرت السؤال عن أويس هذا، وما فينا أحد اسمه أويس إلا ابن أخ لي يقال له أويس، فأنا عمه ، وهو حقير بين أظهرنا، خامل الذكر، وأقل مالا، وأوهن أمرا من أن يرفع إليك ذكره فسكت عمر- كأنه لا يريده- ثم قال: يا شيخ وأين ابن أخيك هذا الذي تزعم؟ أهو معنا بالحرم؟ قال الشيخ: نعم يا أمير المؤمنين، هو معنا في الحرم، غير أنّه في أراك عرفة يرعى إبلا لنا فركب عمر_بن_الخطاب و علي_بن_أبي_طالب- رضي الله عنهما- على حمارين لهما، وخرجا من مكة، وأسرعا إلى أراك عرفة، ثم جعلا يتخللان الشجر ويطلبانه، فإذا هما به في طمرين من صوف أبيض، قد صف قدميه يصلي إلى الشجرة وقد رمى ببصره إلى موضع سجوده، وألقى يديه على صدره والإبل حوله ترعى- قال عمر ل علي - رضي الله عنهما- : يا أبا الحسن إن كان في الدنيا أويس القرني فهذا هو، وهذه صفته. ثم نزلا عن حماريهما وشدا بهما إلى أراكه ثم أقبلا يريدانه. فلما سمع أويس حسّهما أوجز في صلاته، ثم تشهّد وسلم وتقدما إليه فقالا له: السلام عليك ورحمة الله وبركاته. فقال أويس: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. فقال عمر- رضي الله عنه- : من الرجل؟ قال: راعي إبل وأجير للقوم. فقال عمر: ليس عن الرعاية أسألك ولا عن الإجارة، إنما أسألك عن اسمك، فمن أنت يرحمك الله؟ فقال: أنا عبد الله وابن أمته فقالا: قد علمنا أنّ كل من في السموات والأرض عبيد الله ...، وإنّا لنقسم عليك إلا أخبرتنا باسمك الذي سمّتك به أمّك ...، قال: يا هذان ما تريدان إلي؟ أنا أويس بن عبد الله. فقال عمر رضي الله عنه : الله أكبر، يجب أن توضح عن شقك الأيسر... قال: وما حاجتكما إلى ذلك ؟ فقال له علي- رضي الله عنه- : إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفك لنا، وقد وجدنا الصفة كما خبرنا، غير أنّه أعلمنا أن بشقك الأيسر لمعة بيضاء كمقدار الدينار أو الدرهم، ونحن نحب أن ننظر إلى ذلك، فأوضح لهما ذلك عن شقه الأيسر. . فلما نظر علي و عمر- رضي الله عنهما- إلى اللمعة البيضاء ابتدروا أيهما يقبل قبل صاحبه، وقالا: يا أويس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نقرئك منه السلام، وأمرنا أن نسألك أن تستغفر لنا، فإن رأيت أن تستغفر لنا- يرحمك الله- فقد أخبرنا بأنك سيد التابعين، وأنّك تشفع يوم القيامة في عدد ربيعة ومضر . فبكى أويس بكاء شديدا، ثم قال: عسى أن يكون ذلك غيري فقال علي- رضي الله عنه- : إنا قد تيقنا أنك هو، لا شك في ذلك، فادع الله لنا رحمك الله بدعوة وأنت محسن. فقال أويس: ما أخص باستغفار نفسي، ولا أحد من ولد آدم، ولكنه في البر والبحر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في ظلم الليل وضياء النهار، ولكن من أنتما يرحمكما الله؟ فإني قد خبرتكما وشهرت لكما أمري، ولم أحب أن يعلم بمكاني أحد من الناس فقال علي- رضي الله عنه- : أما هذا فأمير المؤمنين عمر_بن_الخطاب- رضي الله عنه-، وأما أنا ف علي_بن_أبي_طالب، فوثب أويس فرحا مستبشرأ فعانقهما وسلم عليهما ورحب بهما، وقال: جزاكما الله عن هذه الأمة خيرا. قالا: وأنت جزاك الله عن نفسك خيرا. ثم قال أويس: ومثلي يستغفر لأمثالكما؟ فقالا: نعم، إنا قد احتجنا إلى ذلك منك، فخصّنا- رحمك الله- منك بدعوة حتى نؤمن على دعائك، فرفع أويس! رأسه، وقال! : اللهم إنّ هذين يذكران أنهما يحباني فيك، وقد رأوني فاغفر لهما وأدخلهما في شفاعة نبيهما محمد صلى الله عليه وسلم. فقال عمر- رضي الله عنه- : مكانك- رحمك الله- حتى أدخل مكة فآتيك بنفقة من عطائي، وفضل كسوة من ثيابي، فإني أراك رث الحال، هذا المكان الميعاد بيني وبينك غدا. فقال: يا أمير المؤمنين، لا ميعاد بيني وبينك، ولا أعرفك بعد اليوم ولا تعرفني. ما أصنع بالنفقة؟ وما أصنع بالكسوة؟ أما ترى عليَّ إزارا من صوف ورداءاً من صوف؟ متى أراني أخلِفهما؟ أما ترى نعليَّ مخصوفتين، متى تُراني أبليهما؟ ومعي أربعة دراهم أخذت من رعايتي متى تُراني آكلها ...؟ يا أمير المؤمنين، إنّ بين يدي عقبة لا يقطعها إلاّ كل مخف مهزول ...، فأخف- يرحمك الله- يا أبا حفص، إن الدنيا غرارة غدارة، زائلة فانية، فمن أمسى وهمته فيها اليوم مد عنقه إلى غد، ومن مد عنقه إلى غد أعلق قلبه بالجمعة، ومن أعلق قلبه بالجمعة لم ييأس من الشهر، ويوشك أن يطلب السنة، وأجله أقرب إليه من أمله، ومن رفض هذه الدنيا أدرك ما يريد غدأ من مجاورة الجبار، وجرت من تحت منازله الثمار. فلما سمع عمر- رضي الله عنه- كلامه ضرب بدرته الأرض، ثم نادى بأعلى صوته: ألا ليت عمر لم تلده أمه،