قصه ﻋﺠﻴﺒﺔ .. ﺣﺪﺛﺖ ﻷﺣﺪ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻫﻮ : ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ، ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺎﺭﺳﺘﺎﻥ ، ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺘﻮفى ﻋﺎﻡ 535 ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ، ﻭﻗﻌﺖ ﻟﻪ ﻗﺼﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻳﻤﺎ ﻋﺒﺮﺓ، ﻓﻘﺪ ﺣﻜﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻜﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺣﺞ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻔﻠﺴﺎً ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺣﻄﺎﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﺷﺘﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡٍ ﻓﺨﺮﺝ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﺴﺮﺓ ﺧﺒﺰٍ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀٍ ﻳﺴﺪ ﺑﻪ ﺭﻣﻘﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺠﺪ ﺻﺮﺓً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻓﻔﺘﺤﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻋﻘﺪﺍً ﺛﻤﻴﻨﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ، ﺗﻘﺪﺭ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﺨﻤﺴﻤﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ، ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻭﻗﻔﻞ ﺭﺍﺟﻌﺎً، ﻓﺒﻴﻨﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ، ﺇﺫﺍ ﺑﺮﺟﻞٍ ﻳﻨﺸﺪ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﺍﻓﺘﻘﺪ ﺻﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺮ، ﻓﻤﻦ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﻠﻪ ﺧﻤﺴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭﺍً !! ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﺮﺓ، ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﻟﺆﻟﺆٍ ﺛﻤﻴﻦ، ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﻬﺎ ﺩﻓﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻟﻪ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭﺍً ﻭﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﻟﻪ، ﻓﺄﺑﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ، ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺁﺧﺬ ﻣﻘﺎﺑﻼً ﻋﻠﻰ ﻟﻘﻄﺔٍ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺃﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻃﻤﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ، ﺑﻞ ﻃﻤﻌﺎً ﻓﻲ ﺭﺿﺎ ﺭﺑﻲ، ﻓﺮﻓﺾ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﺘﻀﻮﺭ ﺟﻮﻋﺎً ﻭﻻ ﻳﺠﺪ ﻛﺴﺮﺓ ﺧﺒﺰ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﻳﺴﺪ ﺑﻬﺎ ﺭﻣﻘﻪ، ﻓﺪﻋﻰ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺨﻴﺮ، ﻭﻣﻀﻰ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻪ . ﻣﻜﺚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪِّﺙ ﺑﻤﻜﺔ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺼﻴﺐ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺘﻤﻮَّﻝ ﺑﻪ، ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﺇﺫ ﻫﺒﺖ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻫﻮﺟﺎﺀ، ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﺴﻔﻴﻨﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺣﻄﻤﺘﻬﺎ ﻭﺃﻏﺮﻗﺘﻬﺎ، ﻓﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻠﻮﺡٍ ﻣﻦ ﺣﻄﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺘﺸﺒﺜﺎً ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺝ ﻳﺘﻘﺎﺫﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً، ﻓﺎﺳﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮﺍﻩ ﻭﺟﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪ ﻓﺎﺭﺗﻤﻰ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻠﺔ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ . ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﺩﺧﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺭﺟﻞ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺼﺘﻪ؛ ﺃﺗﻰ ﻟﻪ ﺑﻄﻌﺎﻡٍ ﻭﺷﺮﺍﺏٍ ﻭﺛﻮﺏٍ ﻳﺴﺘﺪﻓﺊ ﺑﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﺟﻞٍ ﻳﺴﺘﺄﺟﺮﻭﻧﻪ ﻟﻴﺆﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻔﻆ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺌﺠﺎﺭﻩ ﺇﻣﺎﻣﺎً ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻭﻩ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﻟﻬﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﻢ، ﻗﺎﻝ ﻓﺘﻤﻮَّﻟﺖ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﺣﺎﻝ، ﻓﺠﺎﺀﻭﻧﻲ ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ : ﺇﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺘﺎﺓً ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻭِّﺟﻚ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﻟﺤُّﻮﺍ ﻋﻠﻲَّ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ، ﻓﻠﻤَّﺎ ﺃﺩﺧﻠﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻠﻰ عنقها ﻋﻘﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ، ﻓﻠﻢ ﺃﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺇﻣﻌﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ، ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺑﻤﻜﺔ، ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ؛ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺎﻛﻴﺔً ﻣﻨﺘﺤﺒﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻲ، ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ عنقي . ﻓﻠﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﺑﻬﻢ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻗﺒﻞ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻠﻘﻰً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺻﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺮ ﺑﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺪﺗﻪ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ، ﻓﻜﺒَّﺮﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺞَّ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﺘﻜﺒﻴﺮﻫﻢ . ﺛﻢ ﺃﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻮﺍﻫﺎ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺪﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺞ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺄ ﻳﺪﻋﻮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣِّﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ : ( ﺍﻟﻠﻬﻢَّ ﺇﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺟﺪ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﺜﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻘﺪ؛ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻘﻨﻲ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺯﻭِّﺟﻪ ﻭﺣﻴﺪﺗﻲ ) ، ﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﺪﻋﺎﺋﻪ ﻓﺠﺎﺀ ﺑﻚ ﻭﺯﻭَّﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻪ، ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ !!!! ﻭﻫﺬﺍ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﻋﻔو ﺍﻟﻨﻔﺲ!!! ----------------------- *
جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. فقال إني أجد في رزقي ضيقا فقال له:لعلك تكتب بقلم معقود فقال لا. قال لعلك تمشط بمشط مكسور فقال لا. قال لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً فقال لا. قال لعلك تنام بعد الفجر فقال لا. قال لعلك تركت الدعاء للوالدين. قال نعم يا أمير المؤمنين .. قال ( فاذكرهما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق) فلا تبخل على والديك بدقيقتين من وقتك بالدعاء لهما بعد كل صلاة ... اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين ... اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت اللهم اجعل أمـَي وابى ممن تقول لهما النار : { أعبرا فإن نوركما أطفا نــاري } -------------------- #قصة_اليوم 👆 🌱🌱🌱🌱🌱
. #قصة_وآقعية_رآئعة 🌱 🌱🌱🌱🌱 اقرأها ستأخذ من وقتك دقيقتين فقط 🌱🌱🌱🌱 ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺚّ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻮﻗﻈﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻣﻦ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ﺃﻳﻘﻈﺘﻪ ﻓﺘﺄﺧّﺮ ﻗﻠﻴﻼً ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺗﺘﻪُ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺻﻠّﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ . ﻓﻠﻤّﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻧﺖ ﺯﻭﺝ ﻓﻼﻧﺔ ؟ ﻓﺼُﺪِﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﺑﺎﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﻛﻞّ ﺃﻫﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻭﻣﻌﻨﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ! ﻓﺴﺄﻟﺖُ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ : ﻓﻼﻧﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﻼﻥ، ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻴﺒﺸِّﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻠﻤّﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﺃﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﺎﺟﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﺿﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺇﻟﻰ بارئها ، رحمها الله فقد كانت صالحة وقد احسن الله لها الختام. ... 🌱🌱🌱 #أقول : يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافي من الراحة وما علم المسكين بقدر راحة تلك القلوب التي فازت بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب . 🌱🌱🌱🌱 إذا كنت تنام متى ماشئت، وتقوم متى ما شئت دون أي مراعاة للصلاة في وقتها فستبقى والله في دائرة الأحزان، مادامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك. والله إنها الراحة والخير في الدنيا والآخرة . {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} سورة ابراهيم الآيه {٤٠}
أخذ رجل أباه العجوز إلى أحد المطاعم الفاخرة ، لتناول العشاء . وكان الأب كبيراً في السن ويرتجف ... وعندما يأكل يتناثر الطعام على الأرض وعلى ملابسه . لفت هذا نظر كل من كان في المطعم . بقي الرجل هادئا .. وانتظر لحين انتهاء أبيه من الأكل .. وبعد ذلك أخذه إلى المغسلة وغسل يديه ، وفمه ، ووجهه ، ونظف له ثيابه ، ثم عاد ونظف المكان بكل هدوء ، ودفع الفاتورة ، وخرج وسط أنظار كل من كان في المطعم ! وبينما هو وأباه يهمان بركوب السيارة لحقه رجل كان موجودا داخل المطعم وطبع قبلة على رأس أبيه وأخرى على جبينه وقال له : سيدي ألم تنتبه أنك تركت شيئا في المطعم ؟! قال له : لا !! فرد عليه الرجل : بلى .. لقد تركت درسا بليغاً في بر الوالدين ، لكل من في المطعم . سنرحل ويبقى الأثر مسائكم بر الوالدين #قصة_اليوم 👆 🌱🌱🌱🌱🌱
من اجمل ما قرأت... يحكى أن ابنة هولاكو زعيم التتار كانت تطوف في شوارع بغداد فرأت جمعاً من الناس يلتفون حول رجل منهم فسألت عنه فإذا هو عالم من علماء المسلمين فأمرت بإحضارهِ فلما مثل بين يديها سألتهُ ألست من المؤمنين بالله ؟ قال بلى قالت ألم ينصرنا الله عليكم ؟ قال بلى قالت ألا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم؟ قال لا قالت لم؟! قال ألا تعرفين راعي الغنم ؟ قالت بلى قال ألا يكون مع قطيعهِ بعضُ الكلاب ؟ قالت بلى قال ماذا يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامهِ وخرجت عن سلطانه قالت يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه قال كم تستمر في مطاردة الخراف ؟ قالت مادامت شاردة قال فأنتم كلاب الله في أرضهِ وطالما بقينا شاردين عن منهج الله وطاعته فستبقون وراءنا حتى نعود إليهِ جل وعلا . #قصة_اليوم 👆 🌱🌱🌱🌱🌱
قصة وعبرة... عندما كان المأمون بن هارون الرّشيد صبيّا، ضربه معلّمه بالعصا دون سبب .. فسأله المأمون : لِمَ ضربتني؟ قال المعلّم: اسكت .. وكلّما سأله المأمون . قال له المعلم : اسكت .. وبعد عشرين سنة، عندما تولّى المأمون منصب الخلافة، أوّل شيء قام به هو أن استدعى معلّمه.. فقال له: لِمَ ضربتني عندما كنتُ صبيّا؟ فابتسم المعلّم و قال: أَلَمْ تَنْسَ؟ فقال المأمون: و الله لم أنْس َ فقال له المعلّم: حتّى تعلم أنّ المظلوم لا ينسى! لا تظلم أحد فالظلم نار لا تنطفئ في قلب المظلوم ولو مرت عليها السنين ظلم العباد للعباد لا يبلى فالله يحدد موعد الرد والقضاء في الوقت والمكان المناسبين (ان لم يعف المظلوم) #قصة_اليوم 👆 🌱🌱🌱