قصه ﻋﺠﻴﺒﺔ .. ﺣﺪﺛﺖ ﻷﺣﺪ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻫﻮ : ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ، ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺎﺭﺳﺘﺎﻥ ، ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺘﻮفى ﻋﺎﻡ 535 ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ، ﻭﻗﻌﺖ ﻟﻪ ﻗﺼﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻳﻤﺎ ﻋﺒﺮﺓ، ﻓﻘﺪ ﺣﻜﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻜﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺣﺞ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻔﻠﺴﺎً ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺣﻄﺎﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﺷﺘﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡٍ ﻓﺨﺮﺝ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﺴﺮﺓ ﺧﺒﺰٍ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀٍ ﻳﺴﺪ ﺑﻪ ﺭﻣﻘﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺠﺪ ﺻﺮﺓً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻓﻔﺘﺤﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻋﻘﺪﺍً ﺛﻤﻴﻨﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ، ﺗﻘﺪﺭ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﺨﻤﺴﻤﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ، ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻭﻗﻔﻞ ﺭﺍﺟﻌﺎً، ﻓﺒﻴﻨﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ، ﺇﺫﺍ ﺑﺮﺟﻞٍ ﻳﻨﺸﺪ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﺍﻓﺘﻘﺪ ﺻﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺮ، ﻓﻤﻦ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﻠﻪ ﺧﻤﺴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭﺍً !! ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﺮﺓ، ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﻟﺆﻟﺆٍ ﺛﻤﻴﻦ، ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﻬﺎ ﺩﻓﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻟﻪ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭﺍً ﻭﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﻟﻪ، ﻓﺄﺑﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ، ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺁﺧﺬ ﻣﻘﺎﺑﻼً ﻋﻠﻰ ﻟﻘﻄﺔٍ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺃﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻃﻤﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ، ﺑﻞ ﻃﻤﻌﺎً ﻓﻲ ﺭﺿﺎ ﺭﺑﻲ، ﻓﺮﻓﺾ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﺘﻀﻮﺭ ﺟﻮﻋﺎً ﻭﻻ ﻳﺠﺪ ﻛﺴﺮﺓ ﺧﺒﺰ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﻳﺴﺪ ﺑﻬﺎ ﺭﻣﻘﻪ، ﻓﺪﻋﻰ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺨﻴﺮ، ﻭﻣﻀﻰ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻪ . ﻣﻜﺚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪِّﺙ ﺑﻤﻜﺔ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺼﻴﺐ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺘﻤﻮَّﻝ ﺑﻪ، ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﺇﺫ ﻫﺒﺖ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻫﻮﺟﺎﺀ، ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﺴﻔﻴﻨﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺣﻄﻤﺘﻬﺎ ﻭﺃﻏﺮﻗﺘﻬﺎ، ﻓﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻠﻮﺡٍ ﻣﻦ ﺣﻄﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺘﺸﺒﺜﺎً ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺝ ﻳﺘﻘﺎﺫﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً، ﻓﺎﺳﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮﺍﻩ ﻭﺟﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪ ﻓﺎﺭﺗﻤﻰ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻠﺔ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ . ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﺩﺧﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺭﺟﻞ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺼﺘﻪ؛ ﺃﺗﻰ ﻟﻪ ﺑﻄﻌﺎﻡٍ ﻭﺷﺮﺍﺏٍ ﻭﺛﻮﺏٍ ﻳﺴﺘﺪﻓﺊ ﺑﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﺟﻞٍ ﻳﺴﺘﺄﺟﺮﻭﻧﻪ ﻟﻴﺆﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻔﻆ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺌﺠﺎﺭﻩ ﺇﻣﺎﻣﺎً ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻭﻩ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﻟﻬﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﻢ، ﻗﺎﻝ ﻓﺘﻤﻮَّﻟﺖ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﺣﺎﻝ، ﻓﺠﺎﺀﻭﻧﻲ ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ : ﺇﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺘﺎﺓً ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻭِّﺟﻚ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﻟﺤُّﻮﺍ ﻋﻠﻲَّ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ، ﻓﻠﻤَّﺎ ﺃﺩﺧﻠﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻠﻰ عنقها ﻋﻘﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ، ﻓﻠﻢ ﺃﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺇﻣﻌﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ، ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺑﻤﻜﺔ، ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ؛ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺎﻛﻴﺔً ﻣﻨﺘﺤﺒﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻲ، ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ عنقي . ﻓﻠﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﺑﻬﻢ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻗﺒﻞ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻠﻘﻰً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺻﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺮ ﺑﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺪﺗﻪ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ، ﻓﻜﺒَّﺮﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺞَّ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﺘﻜﺒﻴﺮﻫﻢ . ﺛﻢ ﺃﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻮﺍﻫﺎ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺪﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺞ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺄ ﻳﺪﻋﻮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣِّﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ : ( ﺍﻟﻠﻬﻢَّ ﺇﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺟﺪ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﺜﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻘﺪ؛ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻘﻨﻲ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺯﻭِّﺟﻪ ﻭﺣﻴﺪﺗﻲ ) ، ﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﺪﻋﺎﺋﻪ ﻓﺠﺎﺀ ﺑﻚ ﻭﺯﻭَّﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻪ، ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ !!!! ﻭﻫﺬﺍ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﻋﻔو ﺍﻟﻨﻔﺲ!!! ----------------------- * ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﺮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺮﻗﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻢ (ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ) ﺍﺧﺘﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲُّ ﻭﺃﻭﺩﻋﻬﺎ ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ اﻟﻨﺒﻼﺀ .
👑👑👑👑👑👑👑👑👑 #قصة_اليوم يحكى أن ملكا أعرج ولا يرى إلا بعين واحدة وفي أحد الأيام دعا هذا الملك [ فنانين ] ؛ ليرسموا له صورته الشخصية بشرط “ ألا تظهر عيوبه ” في هذه الصورة ! فرفض كل الفنانين رسم هذه الصورة، فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟ وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟ وسط هذا الرفض الجماعي تقدم أحد الفنانين وقبل رسم الصورة وكانت جميلة وفي غايــة الروع، كيف؟ تصور أن الملك ممسكاً ببندقية الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه ويحني قدمه العرجاء)، وهكذا بكل بساطة، رسم صورة الملك بلا عيوب { ليتنا نحاول أن نرسم صورة جيدة عن الآخرين } مهما كانت عيوبهم واضحة وعندما ننقل هذه الصورة للناس نستر الأخطاء، فلا يوجد شخص خالٍ من العيوب فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط، لراحتنا وراحة الآخرين ✨ونتذكر قول الشافعي: لسانك لاتذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألْسُنُ وعينك إن أبدت إليك معائباً فدعهاوقل ياعين للناس أعينُ وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى وفارق ولكن بالتي هي أحسن كن جميل اللفظ تكن جميل القلب ❤
#قصة_اليوم #قصة_وعبرة 🐪أغلى ناقة في التاريخ الاسـم : القصواء 🐪مكان ولادتها : مضارب بني قشير بالجزيرة العربية. 🐪الوظيفة : ناقة النبي صلى الله عليه وسلم. 🐪سعرها : أربعمائة درهم واشتراها النبي صلى الله عليه وسلم من أبي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه. 🐪لونها : أحمر بين البياض والسواد وأقرب إلى البياض. 🐪الألقاب : الجدعاء والقضباء والعصباء. 🐪معنى الأسم (القصواء ) : المشقوقة الأذن ولم تكن كذلك وإنما سميت لشدة سرعتها. 🐪عمرها : اشتراها النبي صلى الله عليه وسلم وعمرها أربع سنوات وعاشت معه أحد عشر عاما، وماتت وعمرها 15 عاما. 🐪مكان سكنها : حوش البقيع شرق المسجد النبوي الشريف وكانت مرسلة غير مربوطة. 🐪طعامها : كانت تأكل من أعشاب البقيع . 🐪موتها : بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حزنت القصواء حزناً شديداً ورفضت الطعام والشراب، فعصبت عينها من شدة الحزن حتى ماتت في أول خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه . 🐪فضائل القصواء : ➖ هاجر بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. ➖ حددت بروكها مكان المسجد النبوي الشريف بحي بني النجار . ➖ الدابة الوحيدة من دوابه التي كانت تطيق نزول الوحي وهو على ظهرها ولاتبرك عند نزول الوحي . ➖طاف النبي صلى الله عليه وسلم حول الكعبة المشرفة وهو راكب عليها . 🐪مواصفات للقصواء : ➖ أشاد النبي صلى الله عليه وسلم بحسن خلقها . ➖كانت تفوز بسباقات الجمال وانهزمت مرة فحزن المسلمون حزنا شديدا . ➖تعظيماً لهامن اسماء النبي صلى الله عليه وسلم صاحب الناقة القصواء . ➖أردف النبي صلى الله عليه وسلم معه فيها أكابر الصحابة وبعثها مع كرام الصحابة رضوان الله عليهم في مهمات مثل: بعث علي بن أبي طالب في منى سورة براءة قبل حجة الوداع . 🐪مجاهدات القصواء : خمسة أحداث هامة : 1- شاركت في غزوة بدر . 2- شاركت في غزوة فتح مكة . 3- سافر بها إلى مكة يوم صلح الحديبية . 4- سافر بها إلى مكة لأداء عمرة القضاء . 5- سافر بها إلى مكة لحجة الوداع . 🐪ناقة رسولي صلى الله عليه وسلم . 💫ثقف نفسك💫
#قصة_اليوم - قالت لنفسها: سأتزوج رجلا صالحا يحبني وأعيش معه حياة سعيدة! فتحقق ما قالت .. - قالت: أنا على يقين أني سأحصل على القبول في الجامعة وأدخل التخصص الذي أحب! فتحقق ما قالت .. - قالوا لها كفاك إنجابا والأطفال متعبين ، فقالت: سيعنني الله وسيكونوا هادئين وقرة عين! فتحقق ما قالت .. -سُجن زوجها بتهمة كبيرة ، فقالوا لها: تهمته كبيرة ولا نظنه سيخرج من السجن إلا مقتول فقالت: كلا ، سيخرج قريبا وسألقاه في أحسن حال! فتحقق ما قالت ولم يصدق أحد كيف خرج !… - قال: طالما أني دخلت هذا المشروع فستنتحس كل المشاريع لأن حظي دوما منحوس! فتحقق ما قال .. - قال: أنا خائف أن أُطرد من وظيفتي وأحسب حسابا لذلك اليوم وأجمع المال لأجله! فتحقق ما قال وطُرد من وظيفته .. لماذا دوما يتحقق الكلام الذي نقوله؟ لأن الله تعالى قال: أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله. لذلك موسى عليه السلام كان محسن الظن بربه ، فلما خوفه قومه وقالوا (إنا لمدركون) لم يتزعزع ظنه بربه فأجابهم (كلا إن معي ربي سيهدين) فتحقق قوله وأعطاه الله على ظنه به .. *انتبهوا لظنونكم وأقوالكم حتى في أدق تفاصيل حياتكم *كونوا دوما متفائلين محسني الظن بربكم الكريم الرحيم *لا تتوقعوا الشر ، بل لو خوفكم أحد قولوا كما قال موسى عليه السلام: كلا إن معي ربي سيهدين.
*🔴 #قصة_اليوم 🔴* ➖➖➖➖➖ *📔من يزرع الخيــر لا يحصد سوا الخيـــر :* ➖➖➖➖➖ *[📔] الــقــصــة :* *[💠]* رجل كبير ينام في المستشفى يزوره شاب كل يوم ، ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه واﻹغتسال ، ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى ، ويساعده على الإستلقاء ، ويذهب بعد الأطمئنان عليه . *[🔰]* دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله ، وقالت له : ماشاء اللہ ربنا يخليلك إبنك ، يوميا يزورك . *[😔]* نظر إليہا ولم ينطق وأغمض عينيه وقال لہا : تمنيت أن يكون أحد أبنائي فہذا يتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرةيبكي عند باب المسجد . *[⚜]* وبعدما توفي والده ، قدمت اليه التعازي , واهديت له الحلوى , ولم أحادثهُ منذ ذلك الوقت . *[🔘]* وعندما علم بوحدتي أنا وزوجتي أصبح يزورني كل يوم ليتفقد أحوالنا حتى ضعف جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج . *[⁉]* وعندما كنت أسأله : لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا ؟؟ *تبـسم* ثم قال : ما زال طعم الحلوى في فمي . *[✨] الــفـــڪــرة :* *🍃 *أزرع جميلا ولو في غير موضعه* فلن يضيع جميلا أينما زرعا *إن الجميل وإن طال الزمان به* فليس يحصده إﻻ الذي زرعه. ____________________________ *🌙🌙*
#قصة_اليوم #اهديها_اليكم_اليوم [ بينما جيش المسلمين و جيش الفرس يستعدان للمعركه ...إذ يتفاجأ المسلمين بٲن الفرس قد جلبوا معهم أسدا مدربا على القتال !!! و بدون سابق إنذار يركض الٲسد نحو جيش المسلمين وهو يزأر ويكشر عن ٲنيابه !! فيخرج من جيش المسلمين رجل بقلب ٲسد !!! ويركض الرجل المسلم الشجاع البطل نحو الٲسد في مشهد رهيب لا يمكن تصوره !!! كيف لرجل أن يركض نحو أسد ؟؟!! و ٲعتقد ٲنها لم تحدث في التاريخ ٲن رجلا يركض نحو ٲسد مفترس !!! الجيشان ينظران ويتعجبان .. فكيف لرجل مهما بلغت قوته ٲن يواجه ٲسدا !!! انطلق بطلنا كالريح نحو الٲسد لا يهابه !!! وبصدره عزة وإيمان وشجاعة المسلم الذي لايهاب شيئاً إلا الله بل كان يعتقد ٲن الٲسد هو الذي يجب أن يهابه .... !!! ثم قفز عليه كالليث على فريسته وطعنه عدة طعنات حتى قتله !! فتملَّك الرعب من قلوب الفرس كيف سيقاتلون رجال لا تهاب الٲسود !!!؟؟؟ فدحرهم المسلمون عن بكرة ٲبيـــــهم ... ✅ثم ذهب سعد بن ٲبي وقَّاص رضي الله عنه إلى بطلنا وقبل رأسه تكريما له !!! فانكب بطلنا بتواضع الفرسان على قدم سعد رضي الله عنه فقبلها وقال : ما لمثلك ان يُقبِّل رأسي !!! ٲتدرون من هو الٲسد ؟ إنه هاشم بن عتبه ابن ٲبي وقَّاص #قاتل_الٲسود…] 💜القلوب المتعلقة بالله فريدة القول والفعل لانها لم تعد كالبشر العادية بل مميزة فهي من تأوي بكل جوارحها إلى الله ..ولوط وموسى عليهما السلام خير مثلا...