من روائع القصص

في عهد موسى عليه الصلاة والسلام .كليم الله

عاشت اسرة فقيرة.مكونه من زوجين .

قد اخذ منهم الفقر مأخذه ..سنين طويله .

يعانون قساوة العيش .على مضص وصبر .مر الايام .

وبينما كانوا مضطجعين على فراشهم .

سألت الزوجه .زوجها .قائلة :
يازوجي اليس موسى نبي الله.وكليمه .

قال لها نعم .
قالت له .اذا لماذا لا نذهب .إليه .ونشكوا له حالنا وما اصابنا من فقر 
ونطلب منه ان يكلم ربه .عن حالنا .ويسأله ان يغنينا من فضله .

كي نعيش مابقى من عمرنا في هنا.ورغد من العيش 

فقال الرجل .نعم الرأي.يامراءة.

فلما اصبح الصبح .ذهبا إلى نبي الله وكليمه.عليه افضل الصلاة والسلام .

وشكا له حالهما .وطلبا منه ان يكلم ربه .ان يغنيهم .

فذهب موسى للقاء ربه .وكلمه .عن حال تلك الاسرة .

وهو السميع العليم .سبحانه .لا تخفى عليه مثقال ذرة في السموات والارض 

فقال الله لموسى .ياموسى .قلهم اني سوف اغنيهم من فضلي .ولكن .عام واحد  فقط ...فإذا انقضى العام .عادوا لما كانوا عليه .من فقر .

فذهب موسى وبلغهم بان الله قد استجاب لهم .وانه سوف يغنيهم ...ولكن .لمدة عام .واحد فقط .

فاستبشر الزوجان .وسروا سرور عظيم .

فإذ بالارزاق تأتيهم .من حيث لا يعلموا ..
وصاروا من اغنياء القوم

وبدأت حياتهم تتغير .وعاشوا في رغد من العيش .

فقالت الزوجه .يارجل .تذكر اننا سننعم لمدة عام .وبعد انقضاء المدة سوف نعود لفقرنا .

قال نعم .
فقالت له .اذا نقوم باستخدام هذا المال  .ونصنع لنا معروفا عند الناس.

فإذا مرة العام .وعدنا إلى فقرنا ..
ذكر الناس معروفنا الذي صنعناه لهم ..فيعطونا .ولا يردونا .ان طلبنا منهم قوت

فقال الزوج اصبتي يامراءة...

فقاموا ببناء منزل .على مفترق طرق المسافرين .

وجعلوا في كل واجهة من المنزل بابا .مشرف على الطريق.

وكانت سبع طرق .ففتحوا سبعة ابواب .

واخذوا يقومون باستقبال الغادي .والرائح .ويصنعون الطعام لهم ليلا ونهار 

وظلوا يشتغلون ..وتمر الايام .والشهور .

وموسى تأمل حالهم .يوما بعد يوم .

انقضى العام ..وهم على حالهم .ومنشغلين بصنع الطعام واكرام الضيف 

حتى انهم نسوا تلك المهله التي حددها لهم ربهم .

مر العام .ودخل عليهم عام جديد ..وهم على ماهم عليه.لم يفتقروا .

فتعجب موسى .وكلم ربه .وقال يارب .
قد اشترطت عليهم عام .واحد فقط .

والان هم في عام جديد ولم يفتقروا ..

فتبسم المولى سبحانه الكريم  .
وقال ياموسى .

فتحت لهم باب من ابواب رزقي .ففتحوا سبعة ابواب يرزقون فيها عبادي .

ياموسى .....استحيت منهم  .
ياموسى ايكون عبدي اكرم مني  .

سبحانك يااكرم من كل كريم .وياارحم من كل رحيم ..

هكذا هي المراءة الصالحة ..

وهكذا يكون .وراء كل عظيم إمراءة 

فاين نحن من هؤلاء.انتهت القصة 

نسأل الله ان ينفع بها .
رسائل قصص وعبر

من روائع القصص في عهد موسى عليه الصلاة والسلام .كليم الله عاشت اسرة فقيرة.مكونه من زوجين . قد اخذ منهم الفقر مأخذه ..سنين طويله . يعانون قساوة العيش .على مضص وصبر .مر الايام . وبينما كانوا مضطجعين على فراشهم . سألت الزوجه .زوجها .قائلة : يازوجي اليس موسى نبي الله.وكليمه . قال لها نعم . قالت له .اذا لماذا لا نذهب .إليه .ونشكوا له حالنا وما اصابنا من فقر ونطلب منه ان يكلم ربه .عن حالنا .ويسأله ان يغنينا من فضله . كي نعيش مابقى من عمرنا في هنا.ورغد من العيش فقال الرجل .نعم الرأي.يامراءة. فلما اصبح الصبح .ذهبا إلى نبي الله وكليمه.عليه افضل الصلاة والسلام . وشكا له حالهما .وطلبا منه ان يكلم ربه .ان يغنيهم . فذهب موسى للقاء ربه .وكلمه .عن حال تلك الاسرة . وهو السميع العليم .سبحانه .لا تخفى عليه مثقال ذرة في السموات والارض فقال الله لموسى .ياموسى .قلهم اني سوف اغنيهم من فضلي .ولكن .عام واحد فقط ...فإذا انقضى العام .عادوا لما كانوا عليه .من فقر . فذهب موسى وبلغهم بان الله قد استجاب لهم .وانه سوف يغنيهم ...ولكن .لمدة عام .واحد فقط . فاستبشر الزوجان .وسروا سرور عظيم . فإذ بالارزاق تأتيهم .من حيث لا يعلموا .. وصاروا من اغنياء القوم وبدأت حياتهم تتغير .وعاشوا في رغد من العيش . فقالت الزوجه .يارجل .تذكر اننا سننعم لمدة عام .وبعد انقضاء المدة سوف نعود لفقرنا . قال نعم . فقالت له .اذا نقوم باستخدام هذا المال .ونصنع لنا معروفا عند الناس. فإذا مرة العام .وعدنا إلى فقرنا .. ذكر الناس معروفنا الذي صنعناه لهم ..فيعطونا .ولا يردونا .ان طلبنا منهم قوت فقال الزوج اصبتي يامراءة... فقاموا ببناء منزل .على مفترق طرق المسافرين . وجعلوا في كل واجهة من المنزل بابا .مشرف على الطريق. وكانت سبع طرق .ففتحوا سبعة ابواب . واخذوا يقومون باستقبال الغادي .والرائح .ويصنعون الطعام لهم ليلا ونهار وظلوا يشتغلون ..وتمر الايام .والشهور . وموسى تأمل حالهم .يوما بعد يوم . انقضى العام ..وهم على حالهم .ومنشغلين بصنع الطعام واكرام الضيف حتى انهم نسوا تلك المهله التي حددها لهم ربهم . مر العام .ودخل عليهم عام جديد ..وهم على ماهم عليه.لم يفتقروا . فتعجب موسى .وكلم ربه .وقال يارب . قد اشترطت عليهم عام .واحد فقط . والان هم في عام جديد ولم يفتقروا .. فتبسم المولى سبحانه الكريم . وقال ياموسى . فتحت لهم باب من ابواب رزقي .ففتحوا سبعة ابواب يرزقون فيها عبادي . ياموسى .....استحيت منهم . ياموسى ايكون عبدي اكرم مني . سبحانك يااكرم من كل كريم .وياارحم من كل رحيم .. هكذا هي المراءة الصالحة .. وهكذا يكون .وراء كل عظيم إمراءة فاين نحن من هؤلاء.انتهت القصة نسأل الله ان ينفع بها .

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

#قصه_ﺍﻟﻌﻘﺪ_ﻭﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ 📖 ﺃﺭﺍﺩ ﺭﺟﻞ ﻃﺎﻋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺧﺎﻟﺼﺎً ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﺃﻻ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻣﻤﺘﻄﻴﺎ ﺟﻮﺍﺩﻩ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺳﻼﺣﻪ ﺭﺃﻯ ﻧﺴﺮﺍ ﻣﺠﺮﻭﺣﺎ ﻻ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ، ﺃﺷﻔﻖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻓﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺪﺍﻭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺃﺻﺮّ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻼﺟﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺭﺃﻯ ﺭﺟﻼ ﻓﺎﻗﺪﺍ ﻟﻠﻮﻋﻲ ﻣﻜﺒﻼ ﻓﻲ ﺟﺬﻉ ﺷﺠﺮﺓ ﻓﺄﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﻓﻚ ﻗﻴﺪﻩ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻋﻴﻪ، ﺣﻤﻠﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺟﻬﺰ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻭﺍﻫﺘﻢ ﺑﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺀ ﻭﻛﺴﺎﺀ ﻭﻃﻌﺎﻡ ﻭﺷﺮﺍﺏ ﻭﺭﺍﺣﺔ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺧﺮﺝ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﻓﺮﺃﻯ ﺛﻌﺒﺎﻧﺎ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻓﺄﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﻤﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻌﻼﺟﻪ . ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻭﺣﻂ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻘﺎﺭﻩ ﻋﻘﺪﺍ ﺟﻤﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﻭﺍﻟﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ . ﻓﺮﺣﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﻌﻘﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺷﻈﻒ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻏﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻳﻨﻈﺮ ﻭﻳﺮﻗﺐ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺃﻣﺎﻥ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺳﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻋﻘﺪﺍ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻠﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﻟﻴﺮﺓ ﺫﻫﺒﻴﺔ ، ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻣﺎﺋﺔ ﻟﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ !! ، ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺣﻄﺎﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﻴﺌﺎ !! ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺭﺟﻞ ﺻﻴﺎﺩ ( ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻨﻰ ﺑﻪ ﻭﺻﻨﻊ ﻣﻌﻪ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻭﺁﻭﺍﻩ ﻭﻋﺎﻟﺠﻪ ﻭﺃﻛﺮﻣﻪ ) . ﺫﻫﺐ ﺭﺟﺎﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻋﺘﻘﻠﻮﻩ ﻭﺍﺗﻬﻤﻮﻩ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﺛﻢ ﺣﻜﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻄﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻟﺠﻪ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺧﺪﻣﺔ ﻻ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﺧﺪﻣﻪ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﻭﻭﺻﻞ ﺣﺠﺮﺓ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ﺧﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺗﺼﺮﺥ ، ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺧﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ . ﺍﺣﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻠﻜﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﻠﻤﻠﻚ : ﺃﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺭﺟﻼ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﻣﺤﻜﻮﻣﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺃﺱ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺑﻼ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﺤﻀﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻟﺪﻍ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻣﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ . ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ، ﻭﻭﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻨﺠﻲ ﺑﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ، ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻳﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺇﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﺒﻤﺎﺫﺍ ﺗﻜﺎﻓﺌﻨﻲ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﺰﺍﺋﻲ ؟ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻭﺃﻣﻨﺤﻚ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻚ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺃﻗﺒﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺴﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻓﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺍﻟﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺁﻣﻨﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻠﻢ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ😢 ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ⤵ ● ﺍﺻﻨﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﺍﻟﻴﻪ ● ﻻﺗﺘﻮﻗﻊ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻴﻚ ﺑﻤﻌﺮﻭﻓﻚ ﻹﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﻻﻳﻀﻴﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ● ﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﺮ ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺨﻠﻮﻕ . ● ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻭﻣﻮﻋﻈﺔ ﻻ ﺗﺤﻘﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺃﺧﺎﻙ ﺑﻮﺟﻪ ﻃﻠﻖ.

قصة القرآن المهجور : امرأة في آخر عمرها مرضت واستدعى مرضها بقائها في المستشفى لمدة سنة وطوال تلك السنة كانت الممرضات يتعجبن من كثرة الزوار لهذه المرأة بشكل يومي أبنائها, جيرانها, أحبائها ومن ترتاح للقياهم. فتقدمت أحدى الممرضات لتسأل أحد أبناء المرأة: أما تجدون مشقة في زيارة أمكم يومياً وأنتم تقطعون الأميال؟ وكيف لأشغال الدنيا وأعمالها أن لا تتعبكم وتجعلكم في تواصل دائم معها؟ فأجابها الولد بآية من القرآن الكريم. ثم سألت جيرانها فأجابوها بنفس رد ابنها ثم ذهبت لأقربائها فأجابوها بنفس الرد! فزاد اندهاش الممرضة! وعندما انتهى وقت الزيارة ذهبت مسرعة إلى المرأة قائلة: ما سر قدوم كل من أحببت إليك يوميا؟ فتبسمت المرأة وقالت لها: كان في بيتي الكثير من المصاحف وكنت أحاول ألا أهجر أيا منها واقرأ ولو بعض الآيات منها وكنت عندما ادخل لأي مسجد ابحث عن المصاحف التي هجرت وتراكم الغبار عليه اوأقرأ منها ما تيسر وعندما أنتهي اقرأ هذه الآية {رب لا تذرني فردا وأنت خٌيُرْ الوارثين}

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 الصحابي الصغير الذي تبرأ من عمه.. وكذبه الصحابة .. فصدقه القرٱن 🍂عمير بن سعد رضي الله عنه جلس النبي عليه الصلاة والسلام مع أصحابه في المسجد، يعلمهم، ويربيهم، ويزكيهم، وانطلق شاب صغير مُلئ حكمة وإيماناً، اسمه عمير بن سعد، ودخل على عمه، وهو شيخ كبير في الستين من عمره، ولكن النفاق في قلبه كالجبال، يصلي مع الناس في المسجد، ويصوم ويعتمر، ولكنه مكذب بالرسالة والرسول. فقال عمير بن سعد: يا عماه، سمعت الرسول عليه الصلاة والسلام، يخبرنا عن الساعة حتى كأني أراها رأي العين، فقال الجُلاس بن سويد وهو عمه: يا عمير، والله إن كان محمد صادقاً، فنحن شر من الحمير، فانتقع وجه عمير بن سعد، واهتز جسمه، وانتفض كيانه، وقال: يا عم، والله إنك كنت من أحب الناس إلى قلبي، والله لقد أصبحت الآن أبغضهم إلى قلبي جميعاً. يا عم، أنا بين اثنتين؛ إما أن أخون الله ورسوله، فلا أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام بما قلت، وإما أن أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام وليكن ما يكون. ولكن ما معنى كلمة الجُلاس هذه؟ معناها: الكفر بلا إله إلا الله، وعدم تصديق الرسول والاعتراض عليه. قال الجُلاس بن سويد: أنت طفلٌ غرٌ لا يصدقك الناس، فقل ما شئت، فذهب عمير، وجلس أمام الرسول، عليه الصلاة والسلام، وقال: يا رسول الله، الجُلاس بن سويد، خان الله ورسوله، وهو عمي، وقد تبرأت إلى الله ثم إليك منه. قال الرسول، عليه الصلاة والسلام: وماذا قال؟ قال عمير: قال: لو كان محمد صادقاً، لنحن شر من الحمير!!. فجمع الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة، واستشارهم في هذا الأمر، فقالوا: يا رسول الله، هذا طفل صغير لا تصدقه، فهو لا يعي ما يقول، والجُلاس بن سويد يصلي معنا، وهو شيخ كبير، وعاقل، فسكت عليه الصلاة والسلام، ولم يصدق هذا الغلام. وسالت دموع هذا الغلام، وانتفض جسمه، والتفت إلى السماء، حيث القدرة، حيث علم الغيب، توجه إلى الذي يعلم السرّ وأخفى ثم قال: اللهم إن كنت صادقاً فصدقني، وإن كنت – يا رب – كاذباً فكذبني، فوالله ما غادر مجلسه، ولا قام من المسجد، إلا وجبريل ينزل بتصديقه من فوق سبع سماوات، ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم )[التوبة:74]. واستدعى الرسول الجلاس فسأله عن الكلمة، فحلف بالله ما قالها، فقال عليه الصلاة والسلام يقول الله: يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم . أما أنت يا جُلاس، فقد كفرت بالله، فاستأنف توبتك، فإن الله تعالى يقول: فإن يتوبوا يكُ خيراً لهم [التوبة:74]. واستدعى الرسول عليه الصلاة والسلام عمير بن سعد وقال له: ((مرحباً بالذي صدقه ربه من فوق سبع سموات)) فياله من جيل ٍ تعجز عن وصفه الكلمات وتخجل أمام وصف صدقه وإخلاصه وقوة إيمانه العبارات! 📚📚📚المصادر : -✍ذكره السيوطي في الدر المنثور 3/463 ، 464)، وعزاه لابن أبي حاتم ، وعبد الرزاق ، وابن المنذر ▬▬▬▬▬▬▬▬▬

قصة الحاكم الفقير ************** طلب الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين وعندما وردت الأسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص “سعيد بن عامر” موجود بين أسماء الفقراء وعندها تعجب الخليفة من ان يكون واليه علي حمص من الفقراء سأل اهل حمص فأجابوه انه ينفق جميع راتبه علي الفقراء والمساكين ويقول ( ماذا افعل وقد اصبحت مسؤولا عنهم أمام الله تعالى ) وعندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئا عليه ؟ أجابوا نعيب عليه ثلاثا: فهو لا يخرج الينا الا وقت الضحي و لا نراه ليلا ابدا ويحتجب علينا يوما في الأسبوع. وعندما سأل الخليفة سعيد عن هذه العيوب اجابه هذا حق يا امير المؤمنين اما الاسباب فهي: أما أني لا أخرج الا وقت الضحي فلاني لا أخرج الا بعد أن أفرغ من حاجة أهلي وخدمتهم فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة وأما احتجابي عنهم ليلا فلاني جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربي وأما احتجابي يوما في الأسبوع فلاني أغسل فيه ثوبي وأنتظرة ليجف لأني لا أملك ثوبا غيره. فبكي أمير المؤمنين عمر ثم أعطى سعيد مالا فلم ينصرف سعيد حتي وزعه علي الفقراء والمساكين

#قصة #جملية كان ولد فقير يدعى هوارد كيلي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء. وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك ؟ فأجابته : لا تدين لي بشيء، لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير، فقال : أشكرك إذاً من أعماق قلبي، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً. بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر، وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها. وبعد صراع طويل تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة، كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة ! أخيراً نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات : مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن، التوقيع : د. هوارد كيلي. إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات : شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر. فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينوا تدانوا والحياة دين ووفاء فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play