رجل ﻗﺎﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﺃﺗﺮﻛﻲ امي ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ ﻟﻴﺄﺗﻰ ﺃﺣﺪ ﻭﻳﺄﺧﺬﻫﺎ : ﻓﻬﻰ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺃﺗﻌﺒﺘﻨﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻓﻌﻠﺖ ﺷﻰﺀ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ !! ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﺏ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﻤﺮﻋﻰ ﻟﻤﻮﺍﺷﻴﻬﻢ ، ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺭﺟﻞ ﻟﻪ ﺃﻡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻫﻮ ﻭﺣﻴﺪﻫﺎ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻡ ﺗﻔﻘﺪ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻜﺒﺮ ﺳﻨﻬﺎ ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻬﺬﻱ ﺑﻮﻟﺪﻫﺎ ﻓﻼ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻳﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺨﺮﻳﻔﻬﺎ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻣﻌﻪ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺤﻂ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻩ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻣﻪ ! ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ . ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺭﺍﺩ ﻋﺮﺑﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﺣﻠﻮﺍ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ: ﺍﺫﺍ بدأنا ﻏﺪﺍ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ، ﺍﺗﺮﻛﻲ ﺍﻣﻲ ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺗﺮﻛﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺯﺍﺩﺍ ﻭﻣﺎﺀﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻭﻳﺨﻠﺼﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻤﻮﺕ !! ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ﺃﺑﺸﺮ ﺳﻮﻑ ﺍﻧﻔﺬ ﺍﻭﺍﻣﺮﻙ . ﺷﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺃﻣﺮﺍ ﻋﺠﺒﺎ ، ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﻭﻟﺪﻫﻤﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻫﻮ ولدهما الوحيد ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺤﺒﻪ ﺣﺒﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺳﺘﺮﺍﺡ ﻓﻲ الخيمه ﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻴﻼﻋﺒﻪ ﻭﻳﺪﺍﻋﺒﻪ . ﺳﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻳﺮﺗﺎﺣﻮﻥ ﻭﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻮﺍﺷﻴﻬﻢ ﻟﻸﻛﻞ ﻭﺍﻟﺮﻋﻲ ، ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻫﻢ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ . ﺟﻠﺲ ﻛﻞ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺗﻪ ﻭﻣﻮﺍﺷﻴﻪ ، ﻓﻄﻠﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺑﻨﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻴﺘﺴﻠﻰ ﻣﻌﻪ . ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻣﻚ ، ﻻﻧﺮﻳﺪﻩ . ﻗﺎﻝ : ﻣﺎﺫﺍ ؟ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ ﺑﻬﺎ ! ﻗﺎﻟﺖ : ﻷﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺮﻣﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻛﻤﺎ ﺭﻣﻴﺖ ﺍﻣﻚ . ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻵﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻊ ﺍﻣﻪ . ﺃﺳﺮﺝ ﻓﺮﺳﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﻢ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻋﺴﺎﻩ ﻳﺪﺭﻙ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺮﺳﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ ، ﻷﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ ﻭﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﺍﻟﻜﺎﺳﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﺷﺪﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﺗﺨﻠﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﻓﺘﺠﺪ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺃﻃﻌﻤﺔ ﻭﺟﻴﻒ ﻣﻮﺍﺵ ﻧﺎﻓﻘﺔ ﻓﺘﺄﻛﻠﻬﺎ . ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﻪ ﺿﺎﻣﺔ ﻭﻟﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻠﺘﻨﻔﺲ ، ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺗﺪﻭﺭ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﺘﺄﻛﻠﻪ ، ﻭﺍﻷﻡ ﺗﺮﻣﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ، ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ﺍﺧﺰﻱ اى ﺍﺑﻌﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪ ﻓﻼﻥ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻷﻣﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻗﺘﻞ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺒﻨﺪﻗﻴﺘﻪ ﻭﻫﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ، ﺣﻤﻞ ﺃﻣﻪ ﻭﻭﻟﺪﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻣﻪ ﻋﺪﺓ ﻗﺒﻼﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻧﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺘﻪ ، ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﻮﻣﻪ ، ﻓﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﺭﺍ ﺑﺄﻣﻪ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻴﻨﻬﺎ . ﻭﺯﺍﺩ ﻏﻼﺀ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ . ﻭﺻﺎﺭ ﺍﺫﺍ ﺷﺪﺕ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻣﻪ ﻭﻳﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺳﻪ
نقعدلكم هنا ، كي مسمار جحا. 🙂🙂 مسمار جحا مسمار جحا؛ فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه.. وجحا شخصية هامة جدًّا في تاريخنا؛ إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن الأغلبية الصامتة ،أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل. وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل،فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا: جئت لأطمئن على مسماري!! فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارةطالت، والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله? ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟! فأجاب جحا بهدوء : سأنام في ظل مسماري!! وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
🌸ــــ..... ♻️#فعلاً_في_قمـة_الروعـــة♻️ يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ويأتي لأخذه . فقال التلميذ لشيخه : ما رأيك يا شيخنا لو نمازح هذا العامل ونقوم بإخفاء حذائه وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى كيف سيكون تصرفه ! فأجابه العالم الجليل : يجب أن لا نسلي أنفسنا بأحزان الآخرين ولكن أنت يا بني غني ويمكن أن تجلب السعادة لنفسك ولذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه وتختبئ كي تشاهد مدى تأثير ذلك عليه !! أعجب التلميذ بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك على العامل الفقير .. وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !! وقام بفعل الشيء نفسه في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !! نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم .. بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !! وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يناجي ربـه : أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة . تأثر التلميذ كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ،، عندها قال الشيخ الجليل : ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء أجاب التلميذ : لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ،، الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : عندما تعطي ستكون أكثر سعادةً من أن تأخذ . فقال له شيخه : لتعلم يا بني أن العطاء أنـواع : - العفو عند المقـدرة عطـاء👍 - الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء 👍 - التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء 👍 - الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاء 👍
📘قصص وعبر إمرأة صالحة عمرها فوق التسعين .. يقول ابنها : في يومٍ من الأيام جاءني قريب لنا وأمي جالسة عندي فلما دخل قال ما شاء الله الوالدة عندك ؟ يعني في البيت . فقلت : لا أنا عندها من باب الاكرام لها فقالت الوالدة : لا يا بني عندما كنت صغيراً كنت عندنا .. ولكن لما كبرنا صرنا نحن عندك .. ألم تقرأ قول الله تعالى : ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ) يقول الإبن : كأني لأول مرة أسمع هذه الآية .. كل شيء في الوالدين يضعف مع تقدم السن ورقّة العظم .. إلا عاطفة الأبوة والأمومة .. فلا تزداد إلا قوة . فاحذروا أن تطفئوا هذه العاطفة ببرودة مشاعركم !! لا ترهقوا اباءكم بعصيانكم فوالله ان دمعه واحده تجرى على خد أم او لحيه شيبه أب متحسره ،، كفيله باغراقكم فى ظلمات الحياه !! اكثروا من قول : { ربِّ اغفر لي ولوالديّ } فإنها تجمع بين ثلاث عبادات الدعاء ، والبرّ ، والاستغفار. اللهم اغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا على أنفسنا وأعف عنا وعن والدينا . كلمات راقت لي... بر الوالدين ليس مناوبات وظيفية بينك وبين اخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة . . ....هذه حقيقة يغفل عنها البعض..
من اجمــــــــــــــــــل القصص أخذ رجل أباه العجوز إلى أحد المطاعم الفاخرة ، لتناول العشاء . وكان الأب كبيراً في السن ويرتجف ... وعندما يأكل يتناثر الطعام على الأرض وعلى ملابسه . لفت هذا نظر كل من كان في المطعم . بقي الرجل هادئا .. وانتظر لحين انتهاء أبيه من الأكل .. وبعد ذلك أخذه إلى المغسلة وغسل يديه ، وفمه ، ووجهه ، ونظف له ثيابه ، ثم عاد ونظف المكان بكل هدوء ، ودفع الفاتورة ، وخرج وسط أنظار كل من كان في المطعم ! وبينما هو وأباه يهمان بركوب السيارة لحقه رجل كان موجودا داخل المطعم وطبع قبلة على رأس أبيه وأخرى على جبينه وقال له : سيدي ألم تنتبه أنك تركت شيئا في المطعم ؟! قال له : لا !! فرد عليه الرجل : بلى .. لقد تركت درسا بليغاً في بر الوالدين ، لكل من في المطعم . سنرحل ويبقى الأثر اللهم اغفرلي ولوالديا ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات . . .
🌸ــــ..... ♻️#قصة_ابكت_الملايين♻️ ( #الإخوة الأعداء ) #يقول أحدهم انا و اخي كنا أعداء في صغرنا حتى عندما كبرنا كانت الوالدة رحمها الله تقول يا أبنائي انتم اخوان مالكم غير بعض، و مهما وقف معكم الناس هم ناس يا ابنائي. و الوالد رحمه الله كان دائما غير راض عنا ولا يتكلم معنا و كلامه معنا رسمي جدا.. و السبب عداوتي انا و اخي وكان دائما يقول للوالده الله يهديهم.. وسوف يأتي اليوم الذي يعرفون فيه قيمة بعضهم و يتذكرون كلامنا؛ أن الاخ مايعوض و عندما يتألم أحدهم فزنه يقول اخ ولا يقول صاحبي او صديقي. مرت الأيام و تزوجنا انا و اخي و زادت عداوتنا حتى عندما تجتمع زوجاتنا في بيت ابي تحدث المشاكل . امي و ابي احتاروا معنا كثيرا و كانا يخافا انهم إذا وقفوا إلى جانب احد منا يغضب الآخر و استمر بنا الحال على هذه الحالة. ماتت امي و بعدها ابي بخمسة سنين وقمنا ببيع املاك ابي و كل منا اخذ حقه و لم يعد يعرف شيئ عن الاخر، كبر أولادنا و لو انهم تقابلوا لا أحد فيهم يعرف الثاني. و في يوم من الايام و هنا الطامة الكبرى عملت في الاسهم و خسرت كل أموالي و حالتي اصبحت صعبة جدا. مرضت بمرض السكري و مع الضغوط اليومية اصابتني جلطة افقدتني عيني اليمنى من كثرة التفكير في حالتي و في ابنائي لأنني ضيعت كل شي في لحظة طمع . و في يوم و انا اصلي الفجر بكيت و دعيت ربي و قلت يارب ارحم امي و ابي و ارحم ضعفي و قلة حيلتي و عوضني خير في أبنائي . وبعد أيام قليلة شاهدت احد أصدقائي و كان جارا لنا عندما كنا صغار سلم علي و عرف عني كل شي و بعد اسبوع زارني في بيتي وقال لي أريد منك طلب قلت تفضل قال هذا شيك بمبلغ و قدره ٥٠٠٠٠٠ الف ريال(نصف مليون) ريال ابدأ به حياتك من جديد وعندما يفرجها الله عليك اعتبرها دين. أخذت الشيك وقمت بعمل مشروع صغير لي و الحمدلله عوضني الله كل الذي فقدته. و في كل يوم اشكر الله وأحمده الف مرة و في احد الأيام تفاجئت بصديقي يزورني و يقول لي انا أتيت لك لأمر مهم و لا يحتمل التأجيل قلت له اذا كان عن المال الذي أقترضته منك فإن الله عز وجل قد فرج عني وعوضت ما فقدته وسوف اسدد لك القرض قال الامر اكبر بكثير قلت ما هي القصة ؟ قال إن الذي اعطاك الفلوس هو اخوك وقال لي يا فلان اسألك بالله هذا سر بيني و بينك لا أستطيع أن أرى أخي محتاج و اتركه في هذه الحالة. خذ هذا المبلغ و اعطيه لأخي و لا تخبره بانه مني. و انا جئتك اليوم حتى تذهب معي لتزور اخوك في المستشفى لأنه الآن بين الحياة و الموت وعلى الاقل إذهب و تسامح انت و اخوك فاخوك يحبك. ذهبت مسرعا إلى المستشفى و دموعي تغسل كل كره السنين لأخي إبن امي و ابي دخلت غرفة الانعاش و شاهدت اخي عليه اجهزة في كل جسمه أمسكت يده و قبلت رأسه و قلت له سامحني فتح عيونه و نظر إلي والدمع ينزل من عيونه وضم يده ليدي و شهق انفاسه الأخيرة . اخي مات كان ينتظر حضوري مات اخي بين يدي. كل يوم جمعه اذهب الى قبره و ابكي و اتذكر كلام امي يا أولادي انتم اخوان. صدقتي يا أمي لم يقف إحد معي في شدتي الا أخي روحه الطاهرة لم تفارق جسده الا عندما شاهدني . الاخ لا يعوض .. ( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) ..اللهم احفظ لي أخوتي وأخواتي واجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة،،،💔 واليوم كم نشاهد من قطيعة بين الأخوه بل وحتى الاخوات والاقارب للأسف الشديد ،،، تذكروا ثم تذكروا أن الدنيا زائله لامحال قال تعالى : ( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ). لم يختّر الله تبارك وتعالى من اﻷقارب لشد العضد إلا اﻷخ.... تأملوها ..! أخوك وأختك ياقرة العين 👀،، تحاشى كل مايوتر علاقتكما 👋،،، ﻷنك لن تجد بالدنيا شخص يشد عضدك كأخيك !