#قصة وحكمة 📜 أنا وزوجتي كنا نشاهد (شعبان عبد الرحيم) في حلقة من برنامج (من يربح المليون) وكان المذيع يسأله أسئلة تافهة لكن المطرب الشعبي لا يجيب عن شيء منها، وهكذا بدأ المذيع يلمح له بالأجوبة ويسمح له بالربح. كل هذا مع ضحكات المشاهدين واسطوانات (شعبان) المعروفة عن ثيابه التي يشتريها من وكالة البلح ورغبته في العودة إلى المكوة لأن الطرب لم يعد كما كان الخ . . في النهاية استطاع أن يحصل على مائة وخمسين ألفًا من الجنيهات في بضع دقائق قالت زوجتي إن هذا الرجل محدود الذكاء بشكل غير مسبوق، لكن رأيي كان مختلفًا لقد خدع المشاهدين والمذيع الوسيم وسخر منهم بمنتهى الخبث نحن خرجنا بإحساس زائف بالتفوق والذكاء وهو خرج بمائة وخمسين ألفًا فمن الأذكى ؟ ومن الغبي الحقيقي هنا ؟ الأمر كله يذكرني بقصة المتسول الذي كان السياح يعرضون عليه أن يختار بين عشرة دولارات وربع جنيه، فكان يختار الربع في كل مرة إلى أن عاتبه أحدهم على غبائه الشديد كيف تختار يا أحمق ربع جنيه وتترك عشرة دولارات ؟ كانت إجابة المتسول المفحمة هي: لو اخترت عشرة الدولارات لكف السياح عن المجيء لرؤية بلاهتي، ولقطعت مصدر رزقي ! ثمة قصة مماثلة عن التجار المصريين أيام الحملة الفرنسية، وكيف كانوا يرفضون العملات الذهبية لكنهم يقبلون أزرار الجنود الفرنسيين النحاسية ثمنًا لما يبيعونه لهم وقد تسلى الفرنسيون بهؤلاء الحمقى كثيرًا. ثم اتضح فيما بعد أن المصريين لم يريدوا الاحتفاظ بعملات ذهبية فرنسية لأن الفرنسيين سيرحلون حتمًا، ولسوف تعود جيوش مصر لتعدم من تجد معه هذه العملات بتهمة الخيانة بينما الأزرار النحاسية تعني أن المصري قتل جنديًا فرنسيًا أو سرقه دعك من أن سعرها سيرتفع مع الوقت ! الذكي الحقيقي من يخرج من المعركة منتصرا ولو بغباء والغبي من يصنع لنفسه أعذار الهزيمة فى صورة انتصار د .أحمد خالد توفيق
قصه أمر الحاكم جنوده بقتل المسنين جميعا فكان هناك شاب يحب أبيه جدا فعندما علم الشاب ادخل أبيه غرفه سريه تحت البيت وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا ومرت الايام وعلم الملك عن طريق الجواسيس والخونة ان الشاب أخفى أبيه فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا فاحتار الشاب وذهب لوالده في حيره وقص عليه فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبا ماشيا فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه وقال له اذهب واتي في الصباح لابسا حافيا فذهب الشاب وقص علي أبيه فقال الأب أعطني حذائك وقام بنزع الجزء السفلي منه وقال له البسه وانت عند الملك ففعل الشاب فتعجب الملك لذكائه وقال له اذهب واتي في الصباح معك عدوك وصديقك فذهب الشاب وقص لأبيه فتبسم الرجل وقال لابنه خذ معك زوجتك والكلب واضرب كل واحدا منهم أمام الملك فقال الشاب كيف فقال الأب أفعل وستري فذهب الشاب في الصباح للملك وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم واخبرت الملك انه يخفي أبيه وتركته وانصرفت وقام بضرب الكلب فجرى الكلب فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو فاعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبيك فذهب الشاب وقص علي أبيه وذهب للملك صباحا فقرر الملك تعين أبيه مستشارا له بعد اختبارات ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه. فالاب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان فالاب مدرسه كامله ودراية واقعيه فاجعله مستشارك ومكان لاسرارك فدائما ستجد الحل معه رحم الله آبائنا وأمهاتنا الأموات منهم وأطال بأعمار الاحياء منهم....
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 ✨الجرادة الصفراء مسلمة بن عبدالملك بن مروان لُقب بالجرادة الصفراء؛ لصفرة فيه ولشجاعته ودهائه، وأُطلق عليه خالد بن الوليد الثاني؛ لكثرة فتوحاته وغزواته! فمن هو؟! 🤍✨ واحد من أبناء الإسلام، ظل أكثر من خمسين عامًا يحمل سلاحه، ويسدد رماحه، ويذود عن حمى الدين، ويصون حرمات المسلمين، ويتقرب بالجهاد إلى الله رب العالمين. كان من أبطال عصره، بل من أبطال الإسلام المعدودين، حتى كانوا يقولون عنه أنه خالد بن الوليد الثاني؛ لأنه كان يشبه سيف الله المسلول في شجاعته وكثرة معاركه وحروبه. 🤍✨ قال عنه ابن كثير: كانت لـ... مواقف مشهورة، ومساعٍ مشكورة، وغزوات متتالية منثورة، وقد افتتح حصونًا وقلاعًا، وأحيا بعزمه قصورًا وبقاعًا، وكان في زمانه في الغزوات نظير خالد بن الوليد في أيامه، وفي كثرة مغازيه، وكثرة فتوحه، وقوة عزمه، وشدة بأسه. وكانوا يلقبونه بلقب الجرادة الصفراء؛ لأنه كان متحليًا بالشجاعة والإقدام، مع الرأي والدهاء، ومع أنه تولى إمارة أذربيجان وأرمينية أكثر من مرة وإمارة العراقين، إلا أنه ظل يواصل الجهاد، ويتابع المعارك. وهذه إشارات سريعة إلى بعض المعارك التي خاضها: في سنة 87 هـ غزا أرض الروم، ومعه يزيد بن جبير، فلقي الروم في عدد كثير، فقتل منهم بشرًا كثيرًا، وفتح الله على يديه حصونًا. 🤍✨ وفي سنة 88هـ فتح حصنًا من حصون الروم يسمى طوانة، وفي سنة 88هـ -أيضًا غزا الروم مرة أخرى، ففتح ثلاثة حصون. وفي سنة 89هـ غزا أرض الروم مرة أخرى؛ حيث فتح حصن سورية، وقصد عمورية، فقابل بها جمعًا كثيرًا من الروم، فهزمهم بإذن الله، وافتتح هرقلة وغيرها. وفي سنة 89هــ أيضًا غزا الترك، حتى بلغ الباب من ناحية أذربيجان، ففتح حصونًا ومدائن هناك. 🤍✨ ثم في سنة 92هـ غزا أرض الروم، ففتح الله على يدي مسلمة ثلاثة حصون، وفي سنة 93هـ فتح مدائن وحصونًا من ناحية ملطية. وفي سنة 96هـ غزا أرض الروم صيفًا، وفتح حصنًا يقال له: حصن عوف، وفي سنة 98هـ حاصر القسطنطينية، وطال الحصار، واحتمل الجنود في ذلك متاعب شديدة، وفي سنة 108هـ غزا الروم حتى بلغ مدينة قيسارية وفتحها. 🤍✨ ثم في سنة 109هـ غزا أرض الترك وبلاد السند، وفي سنة 110هـ غزا مسلمة أرض الترك مرة ثانية، وظل يجاهد شهرًا في مطر شديد حتى نصره الله. وبعد ما يزيد عن نصف قرن من الزمان قضاها هذا البطل الفذ في قتال ونضال، مضى إلى ربه سنة 121هـ / ٧٣٨ م، لينال ثوابه مع أهل التقوى وأهل المغفرة والله حسيبه. 🤍✨ هو فارس بني مروان الجرادة الصفراء مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي.
- عائلة كلهم بخلاء جداً جدا جاء عندهم ضيف فنادى البخيل ولده وقال له : ياولدي عندنا ضيف عزيز على قلبي روح السوق واشتر لنا أحسن لحم في السوق . ( طبعاً الضيف يسمع ) راح الولد للسوق وبعد مدة رجع لكنه ما اشترى شي !! سأله أبوه : وين اللحم ؟ قال الولد : رحت للجزار وقلت له : عطني أحسن ما عندك من اللحم قال الجزار : راح أعطيك لحم كأنه زبدة قلت لنفسي إذا كان كذا ليش ما أشتري الزبدة بدل اللحم رحت للبقالة .. وقلت : أعطيني أحسن ما عندك من الزبدة قال راعي البقالة : أعطيك زبدة كأنها عسل من حلاوتها . قلت في نفسي : إذا كان الموضوع كذا أفضل لي أروح اشتري عسل رحت لراعي العسل .. وقلت له : أعطيني أحسن ما عندك من العسل .. فقال الرجل : أعطيك « عسل » كأنه الماء الصافي فقلت لنفسي : إذا كانت السالفة كذا فعندنا ماء صافي في البيت عشان كذا رجعت بدون ما أشتري شيء !! قال له أبوه : ما شاء الله عليك ياولدي أنت كريم مثل أبوك . والضيف يسمع ، ووجهه يتقلب من القهر . الأب همس في أذن ولده : بس فاتك شيء ياولدي تراك استهلكت نعالك وقطعتها من كثر المشاوير من دكان إلى دكان . قال الولد : ما عليك يابوي أنا لابس نعال الضيف🤫. لاحول ولا قوة الا بالله 😳 ⇣↷...حسبي الله ونعم 😹🍿>.
دخل أستاذ إلى القاعة: وسأل طلابه: إذا كان معكم 86400 دولار ، وسرق أحدهم منكم 10 دولارات، هل ستلاحقونه وأنتم تحملون في يدكم 86390 دولاراً، أم ستتركونه و تكملون طريقكم؟ جميع الطلبة أجابوا: بالطبع سنتركه ونحتفظ بالـ 86390 دولار . قال: في الواقع معظم الناس يفعلون العكس تماماً، وجميعهم يفقدون الـ 86390 دولار مقابل الـ 10 دولارات!! قالوا: هذا مستحيل! كيف ومن يفعل ذلك؟ فقال: الـ 86400 هي في الحقيقة عدد الثواني في اليوم الواحد، ومقابل كلمة مزعجة يقولها لك أحدهم، أو موقف أغضبك في 10 ثوانٍ، ستبقى تفكر في ذلك الموقف لبقية اليوم، و تجعل الـ 10 ثواني تُفقِدُك الـ 86390 ثانية! لذا لا تجعل موقفاً أو كلمة سلبية تستنزف طاقتك وتفكيرك وتحبط عزيمتك لبقية اليوم. تخطّى ذلك .....لأن الوقت أغلى من المال و الثانية التي تمضي لن تعود ...
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 💠🍂من أشهر خطب العرب🍂💠 🤍✨ خطبة هانئ بن مسعود الشيباني في يوم ذي قار.. 🤍✨ 🍂مناسبة النص: 🤍✨ كان النعمان بن المنذر قد خاف على نفسه من كسرى بعد أن امتنع من تزويجه إحدى بناته ففر إلى ديار بني شيبان، وسلَّم أسلحته وحرمه إلى هانىء بن مسعود أمانةً لديه، ثم رحل إلى كسرى يستعطفه فبطش به، وأرسل من يحمل ودائعه من هانىء، ولكن البطل العربي أبى وَرَدَّ رُسلَ كسرى مغضبين. فجًهز عاهلُ الفرس جيشاً لغزو العرب، وتأديبهم، فقام هانىء بقيادة الكتائب العربية الباسلة، وانتصر على الفرس في موقعة حاسمة تعرف بموقعة ذي قار، وكان قد جمع قومه وألقى فيهم هذه الخطبة قبل المعركة. 🤍✨ 🍂النص: 🤍✨ يَا مَعْشرَ بكْرٍ ، هالِكٌ مَعْذورٌ، خير، مِنْ ناجٍ فرور، إنّ الحذَر لا يُنجي من القَدَرِ، وإنّ الصّبْرَ مِنْ أسْبَابِ الظّفرِ، النيّة ولا الدَّنيّةُ، استقبالُ الموتِ خير مِنْ استِدبَاره، الطَّعْنُ في ثُغَرِ النُّحُورِ، أكْرَم منه في الأعْجَازِ والظهورِ، يا آل بكر، قَاتِلُوا فَمَا للمنَايَا مِنْ بُدّ . 🤍✨ 🍂التعريف بالخطيب: 🤍✨ هو سيد من سادات العرب، اشتهر بالوفاء، وقد تمسّك به حتىّ عرّض نفسه لحرب كسرى كي يظلّ خاضعاً لشرف العهد، وكان النعمان بن المنذر صَادِقَ الفراسة حين ترك له ودائعه وقد عظُم على كسرى ألا يأتمر هانىء بأمره، فجرّد جيشاً لقتاله، ولكنّ بطولة هذا الفارس تقدَّمت به إلى ميدان التضحية، وصَبَرَ وجَالَدَ حتى قهرت العربُ الفُرسَ لأول مرة في التاريخ على يده في يوم ذي قار، وهو يوم ميمون تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: هذا أول يوم ظهرتْ فيه العرب على العجم ومات هانىء عن سن عالية ولم تعرف سنة وفاته.