🔻 الامانة 🔻 روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة. قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه. وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار. ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟ فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن رد ها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب
إصرار وعزيمة تحطم أقوى الصخور ✍ كان هناك فلاح هندي بسيط أصيبت زوجته بمرض خطير وأراد أن ينقلها إلى المستشفي التي تبعد عن قريته بحوالي 75 كيلومتر ، ولكنه كان لا يملك أى وسائل نقل سوي بعض الوسائل البدائية جداً ، وبالطبع لم ينجح في ذلك وتوفت الزوجة في الطريق . 🕯من ذلك الحدث وهذا الرجل يفكر في هذا الطريق الكبير والجبل العملاق الذي يقف في منتصف الطريق المؤدي إلى المستشفي ويجبره على الدوران من حوله مما يزيد المسافة أضعافًا ، وكيف كان هذا الجبل سبباً في وفاة زوجته ، فقرر تحطيم هذا الجبل بمفرده وهو لا يملك سوي مطرقة وأزميل. 👈 بدأ بالفعل في تحطيم الجبل وجميع من حوله يسخرون منه ويضحكون على سذاجته ، ولكنه استمر في عمله على أى حال ، وأصبح ينقل الصخور لأيام وشهور وسنوات طويلة ، وبعد مرور 22 عاماً تمكن من فتح أقصر طريق يؤدي إلي المستشفي ، وقد قامت الحكومة الهندية بتكريمه وأنشأت أول مستشفى في قريته تحمل اسمه. •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
زوجة تكشف لزوجها سراً بعد 60 عاماً ستون عاماً على زواجهما كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر لكن امراً واحداً فقط بقي في سر الكتمان ..!!!!!! ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الرفوف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات. ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حزن وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ... فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه وتحت كل ذلك مبلغ 75 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء. فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر والنقير.. ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟ ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين. ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن 75 ألف دولار؟ أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى ....... ما أجمل الإنسان الذي يتألم و لا يتكلم..يبكي و لا يصرخ..فليس كل إنسان مبتسم سعيد, فوراء كل ابتسامة ألم شديد إذآ كآنتِ آلمرأه درست ، تزوجت ، و حبت ، وأَخلصتِ و حملِت وأنجبتِ و أَرضعتِ و ربتِ وعملتِ و تحملِت القلقِ و آلخوفِ و كاِنت بالاخيرِ بنصفِ عقلِ فِبربگم لوِ گانِ عقلهآ گامِل ماذاِ ستفعلِ !! :
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🍂كيف كان أول لقاء مابين رسول الله ﷺ ومرضعته حليمة السعدية بعد أن غابت عن نظره وانقطعت عنه لأكثر من ٣٥ سنة! لقاء لا يوصف من عظمته وجماله.. 🍂 حليمة السعدية تلك السيدة الطاهرة التي قامت باحتضان ورضاعة أشرف خلق الله وسيد الكائنات محمد ﷺ هي وحدها من خصّها الله بهذه الفضيلة فحازت الكرامة في الدنيا، وغاية الشرف في الآخرة، ووشّحت اسمها بأمومة النبي من الرضاعة، ومنذ تلك اللحظات الاولى التي بدأت في دار عبدالمطلب.. حين أمر أن يُؤتى بالمرضعات، فقدمن العشرات منهن، ليختار واحدة لحفيده الميمون، فأتت النساء إلى عبد المطّلب فلم يقبل الوليد نبينا ﷺ أن يرضع من ثدي أية امرأة منهنّ، حتى لم تبق منهن سوى امرأة واحدة وهي السيدة الطاهرة حليمة السعدية فرضع نبينا منها.. فلمّا جاءت إلى عبد المطّلب بعد إرضاعه سألها عن اسمها، فقالت حليمة السعدية فتفاءل بذلك وقال: حلم وسعد، وهي والله كما قال (حلم وسعد)، فأخذت نبينا إلى البادية وأرضعته وكبر رسولنا وهو يراها أمه وسنده ومعلمته ومن يتكأ عليها في كل اموره.. حليمة كانت تقول قدمنا منازل بني سعد ومعي يتيم عبد المطلب، ولا أعلم أرض أجدب من أرضنا، وكانت الأغنام تبقى جائعة لقلة الطعام، فلما سكن محمد عندنا في البادية فكنا نحلب منها ونشرب ويتدفق الخير علينا،وأصبح جميع من حولنا يتمنى ذلك اليتيم الذي يسر لنا الله ببركته الخير ودفع عنّا الفقر.. مكث نبينا عامين كاملين في بني سعد، إلى أن فطم، وكانت حليمة تأخذه لزيارة أمه بين الحين والآخرة، وبعدما فطم،أرادت حليمة أن تبقيه معها في البادية، وذلك بسبب مارأته منه من بركة حلت عليها وعلى قومها، فاستطاعت إقناع السيدة آمنة بنت وهب بذلك، وبالفعل بقي الرسول معها مدة أخرى من الزمن.. ولما بلغ الخامسة من عمره وقعت حادثة عظيمه ارتعبت بسببها حليمه السعديه، كان رسولنا يلعب مع الغلمان، فجاء جبريل على صورة رجل عظيم الشكل، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم أعاده في مكانه.. الغلمان شاهدوا هذا الموقف فذهبوا بسرعة إلى حليمه يقولون لها محمد مات محمد مات، لكنه دخل عليهم وهو منتقع اللون بمعنى لونه متغير، فخافت حليمه وأعادته لامه التي قالت لها، والله إن لأبني هذا شأنٌ عظيم! فمرت الايام والسنين وانقضت ٣٥ عام كلمح البصر.. وغابت حليمه عن أنظار رسولنا وأخذت تتنقل في أرجاء الجزيرة العربيه طوال هذه السنين لكنها لم تنساه ابدًا ولم ينساها، حتى جاء ذلك اليوم كان رسولنا يتحدث مع سيدتنا خديجة زوجته فجاءت خادمتها تقول لها: مولاتي إن السيدة حليمة بنت عبد الله بن الحارث السعدية تودُ الدخول عليك فهل تأذني لها؟ الرسولﷺ ما أن سمع باسم حليمة حتى خفق قلبه الشريف حناناً وراحت الذكريات الحانية تطوف في مخيلته، تلك ذكريات طفولته الجميلة التي عاشها في بيداء بني سعد حيث ترعرع وإخوته في الرضاعة كانت لحظة مفعمة بالمشاعر الجياشه لحظة أحيت في لمح البصر أيام طفولته بين ذراعي حليمة وفي أحضانها.. وعلى الفور قامت أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها لِتُدخِل حليمة التي طالما حدثها النبي عنها حديثاً يقطر حباً وحنانا وعندما وقع بصره الشريف عليها وشاهدها تدخل من الباب أقبل عليها وهو يجري في لهفة منادياً أمي أمي.. وأخذ يحتضنها وعينيه تفيض منها الدمع.. السيدة خديجة رضوان الله عليها نظرت الى رسولنا فوجدته وقد فرش لها رداءه لتجلس عليه ثم أخذ يُمَرَّرَ يده عليها بِلطفٍ وحنان ويُسامِرُها وقد ترقرقت في وجهه الشريف سعادة غامرة، وتألق في عينيه فرح عارم وسرور، وكأنه يغمرُ في أحضانه أمه آمنة رضي الله عنها وقد بُعثَت من مرقدِهَا.. وخلال اللقاء الحَّار بين رسول الله وحليمة سألها عن أحوالها فراحت تشكو إليه قسوة الحياة ومرارة الفقر، في بادية بني سعد ففاضت عينيه الشريفتين بالدموع تأثُّراً لِحالتهَا، لكن خديجة رضي الله عنها عندما أدركت ذلك وعلمت ما ألم بحليمة وقومها، من شظف وضيِق فاض قلبها بالعطف والرحمة.. فأعطتها عن طيب خاطر أربعين رأساً من الغنم ووهبتها بعير يحمل الماء والطعام وكل ما تحتاجه في طريق رجوعها الى باديتها، هكذا كانت خديجة دوماً مُتأهبة لتجود بمالها، إرضاء لله ورسوله، الرسول شكر للسيدة خديجة فعلها ثم إنطلق ليودع السيدة حليمة ويضع بين يديها ما جادت به خديجة.. وودعها ودعا لها، وبعد أن اصبحت الدعوة للاسلام علانيه جاءت حليمه معلنة اسلامها هي وزوجها وتوفيت على الاسلام عام ٨ للهجرة وبكي حبيبنا ﷺ عندما بلغه خبر وفاتها، وكيف لا يبكي وهي أمه وسنده بعد الله في طفولته رضي الله عنها..
رجل فقير زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لاحد البقالات وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت. وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن فقام ووزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها900 جرام فغضب من الفقير وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن اشتري منك يا غشاش تبيعني الزبدة على انها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام. حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي ازن به الزبدة. تيقنوا تماما أن مكيالك يكال لك به.
لكـنَّ.الله.يَـرانـي. قبلَ سنة كان ابني الصَّغيرُ في الخامسة من العُمر ، وكنا حديثي عهد بجيران في بنائنا ، وكان لهم طفلٌ في نحو سنِّ ولدي ، فطلبوا منه الدخولَ عندهم ليلعبَ مع ابنهم ، استجبتُ لطلبهم ، وسمحتُ لأحمدَ باللعب عندهم ، وأوصيتُه ببعض الأمور ؛ خشيةَ أن يسبِّبَ لهم إزعاجًا ما ، وكان مما أوصيتُه به : أن يلعبَ بهدوء بلا ضَجيج ، وألاَّ يطلبَ منهم شيئًا ، ولا يأكلَ عندهم طعامًا. ▪️وفي أحد الأيام كان أحمدُ يلعب في دارهم ، وحانَ وقت الغداء ، ووُضعت المائدة ، ودُعي ليُشاركَهُم الطعام ، فاعتذرَ منهم بأدب ، وحينما ألحُّوا عليه وأكثَروا ، صارحَهُم بالأمر قائلاً : أمي لا تسمَحُ لي. فقال له جارُنا مازحًا : إن أمَّكَ لا تراك الآنَ ؟ فأجابه أحمـدُ بثقة ويقين : لكنَّ الله يَراني!! 📑 في صباح اليوم التالي قصَّت عليَّ جارتي الخبر ، تملؤها السعادةُ والدهشةُ معًا من موقف رفيق طفلها الجديد ! #أجل ، إن الأطفالَ كالأرض الخِصْبَة ، إذا أُلقيَت فيها البذورُ الصالحة أنبتت نباتًا حَسَنًا ، وأخرجَت ثمرًا يانعًا ، وإذا تُركَت وأُهملَت نبتت فيها الأشواكُ القبيحة المؤذية. 👈 والتربيةُ السليمةُ تبدأ من لحظة قُدوم الطفل إلى الدنيا ؛ فهو كالإسفَنجَة ، يمتصُّ كل ما يمرُّ به ، بلا تمييز بين غثٍّ وسَمين ، ونافع وضار ، وهو يتلقَّى ما يدورُ حوله ، ولو كان في ظاهره مشغولاً بألعابه وعالمه الخاص ؛ لذلك كان أهمَّ وأَولى ما يجبُ أن يُزرعَ في نفس الطفل : محبةُ الله ، ومراقبتُه في السرِّ والعَلَن.