يُحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء ، وما أن وصل الضيف ، حتى نادى البخيل ابنه وقال له : يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي ، فاذهب واشترِ لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم. ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترِ شيئاً ! فسأله أبوه : أين اللحم ؟ فقال الولد : ذهبت إلى الجزار ، وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من لحم. فقال الجزار : سأعطيك لحماً كأنه الزُبد. قلت لنفسي : إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا أشتري الزُبد بدل اللحم ! فذهبت إلى البقال ، وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من زُبد. فقال البقال : سأعطيك زُبداً كأنه الدبس. فقلت لنفسي : إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا أشتري الدبس بدلاً من الزُبد ! فذهبت إلى بائع الدبس ، وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من دبس. فقال : سأعطيك دبساً كأنه الماء الصافي. فقلت لنفسي : إذا كان الأمر كذلك .. فعندنا ماء صافٍ في البيت. وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً قال الأب : يا لك من صبي شاطر .. ولكن فاتك شيء ، لقد استهلكت حذائك بالجري من دكان إلى دكان ! فقال الولد : لا يا أبي ... أنا لبست حذاء الضيف 😁 من كتاب البخلاء للجاحظ
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🕊(قصة جحدر بن مالك والحجاج والأسد)🕊 عن أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي قال: بلغني أنه كان رجل من بني حنيفة يقال له جحدر بن مالك فتاكاً شجاعاً، قد أغار على أهل حجرٍ وناحيتها، فبلغ ذلك الحجاج بن يوسف، فكتب إلى عامله باليمامة يوبخه بتلاعب جحدر به، ويأمره بالاجداد في طلبه والتجردفي أمره؛ فلما وصل الكتاب إليه أرسل إلى فتيةٍ من بني يربوع من بني حنظلة، فجعل لهم جعلاً عظيماً إن هم قتلوا جحدراً أو أتوا به أسيراً، فانطلق الفتية حتى إذا كانوا قريباً منه أرسلوا إليه أنهم يريدون الانقطاع إليه والتحرز به، فاطمأن إليهم ووثق بهم، فلما أصابوا منه غرةً شدوه كتافاً، وقدموا به على العامل، فوجه به معهم إلى الحجاج، وكتب يثني عليهم خيراً، فلما أدخل على الحجاج قال له: من أنت؟ قال: أنا جحدر بن مالك قال: ما حملك على ما كان منك؟ قال: جرأة الجنان، وجفاء السلطان، وكلب الزمان فقال له الحجاج: وما الذي بلغ منك فيجترى جنانك ويجفوك سلطانك ويكلب زمانك؟ قال: لو بلاني الأمير أكرمه الله لوجدني من صالح الأعوان وبهم الفرسان، ولوجدني من أنصح رعيته، وذلك أني مالقيت فارساً قط إلا كنت عليه في نفسي مقتدراً قال له الحجاج: إنا قاذفون بك في حائرٍ فيه أسد عاقر ضارٍ فإن هو قتلك كفانا مؤونتك، وإن أنت قتلته خلينا سبيلك قال: أصلح الله الأمير، عظمت المنة، وأعطيت المنية، وقويت المحنة فقال الحجاج: فإنا لسنا بتاركيك لتقاتله إلا وأنت مكبل بالحديد فأمر به الحجاج، فغلت يمينه إلى عنقه، وأرسل به إلى السجن. فقال جحدر لبعض من يخرج إلى اليمامة: تحمل عني شعراً!، وأنشأ يقول: ألا قد هاجني فازددت شوقاً بكاء حمامتين تجاوبان تجاوبتا بلحن أعجمي على غصنين من غربٍ وبان فقلت لصاحبي وكنت أحزو ببعض الطير ماذا تحزوان فقالا الدار جامعة قريب فقلت بل انتما متمنيان فكان البان أن بانت سليمى وفي الغرب اغتراب غير داني أليس الليل يجمع أم عمرو وإيانا فذاك بنا تداني بلى وترى الهلال كما نراه ويعلوها النهار إذا علاني إذا جاوزتما نخلات حجرٍ وأودية اليمامة فانعياني وقولا جحدر أمسى رهيناً يحاذر وقع مصقول يماني. قال: وكتب الحجاج إلى عامله بكسكر أن يوجه إليه بأسدٍ ضارٍ عاتٍ، ويُجر على عجل؛ فلما ورد كتابه على العامل امتثل أمره، فلما ورد الأسد على الحجاج، أمر به فجعل في حائرٍ، وأجيع ثلاثة أيام، و أرسل إلى جحدر، فأتي به من السجن، ويده اليمنى مغلولة إلى عنقة، وأعطي سيفاً، والحجاج وجلساؤه في منظرةٍ لهم، فلما نظر جحدر إلى الأسد أنشأ يقول: ليث وليث في محلٍ ضنكِ كلاهما ذو أنفٍ ومحكِّ وشدةٍ في نفسه وفتك إن يكشف الله قناع الشك أو ظفر بحاجتي ودركي فهو أحق منزل بتركِ فلما نظر إليه الأسد زأر زأرة شديدة، وتمطى وأقبل نحوه، فلما صار منه على قدر رمح وثب وثبة شديدةً، فتلقاه جحدر بالسيف، فضربه ضربةً حتى خالط ذباب السيف لهواته، فخر الأسد كأنه خيمة قد صرعتها الريح، وسقط جحدر على ظهره من شدة وثبة الأسد وموضع الكبول، فكبر الحجاج والناس جميعاً، وأنشأ جحدر يقول: يا جمل إنك لو رأيت كريهتي في يوم هولٍ مسدف وعجاج وتقدمي لليث أرسف موثقاً كيما أثاوره على الإحراج شثن براثنه كأن نيوبه زرق المعاول أو شباة زجاج يسمو بناظرتين تحسب فيهما لما أحدهما شعاع سراج وكأنما خيطت عليه عباءة برقاء أو خرق من الديباج لعلمت أني ذو حفاظٍ ماجد ... من نسل أقوام ذوي أبراج. ثم التفت إلى الحجاج فقال: ولئن قصدت بي المنية عامداً إني بخيرك بعد ذاك لراجي ويروى: إني لخيرك يا ابن يوسف راج . علم النساء بأنني لا أنثني إذ لا يثقن بغيرة الأزواج وعلمت أني إن كرهت نزاله أني من الحجاج لست بناج فقال له الحجاج: إن شئت أسنينا عطيتك، وإن شئت خلينا سبيلك قال: لا، بل اختار مجاورة الأمير، أكرمه الله. ففرض له ولأهل بيته وأحسن جائزته. قال القاضي: مسدف: مظلم من السدفة والرسف: مشي المقيد والبراثن: مخالب الأسد. والشبا والشباة: حد الأسنة قال أبو بكرٍ: البرقاء: التي فيها سواد وبياض. المصدر 📚- جوآهِرُ العِلمِ 📖- من كتاب - الجليس الصالح والأنيس الناصح - للمعافى بن زكريا. ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🕊أسلوب قتال المسلم حيّر الصليبيين🕊 تذكر الألمانية زيغريد هونكة أن أسلوب (المقاتل المسلم) في القتال في المعارك كان صادماً ومُربكاً (للمقاتل الصليبي) الذي اعتاد على القتال بمعدات وإمكانيات حربية بسيطة، وعلى خوض المواجهات الفردية وسط جماعات غير منظمة .. ! 💡فتقول عن المحاربين المسلمين: كانوا مهيئين لخوض المعارك عن بعد فوق جيادهم السريعة بصفتهم رماة سهام مهرة على ظهور الخيل .. فقد كانوا يوجّهون سهامهم نحو العدو على بعد ٨٠ متراً .. 💢وتكمل قائلة: كان السيل المنهمر من السهام، والتكتيك السريع للمهاجم [المسلم] الذي ينطلق ثم يفرّ تمويهاً، ثم يعيد الكرّ من جديد على حين غرة يؤدي إلى إصابة الصليبيين بالحيرة والإرباك، إلى حدٍّ جعلهم شبه مشلولين .. وأحياناً كانوا يلجئون للفرار !! 📌ويصف أحد المقاتلين الصليبيين المشهد الذي أرعبه عندما هاجمهم المسلمون بالسهام قبل ابتداء المعركة، فيقول: (( كانت هناك سُحُب من السهام مثل أسراب الجراد! كثيفة إلى حد أنه لا الأمطار ولا البرد من شأنهما أن يسببا قدراً أكبر من الظُّلمة، كانت السهام تخترق أجسام الكثيرين منّا، وحين أفرغ المهاجمون [المسلمون] من الصفوف الأولى ما في جعبتهم، جاء بعدهم السرب الثاني .. وبدأ بإطلاق سهامه بصورة أكثر كثافة إلى درجة يصعب تصورها، كان ذلك الأسلوب في القتال غريباً تماماً بالنسبة لمقاتلينا ..‼️)) ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ **المصدر / 📚كتاب الإبل على بلاط قيصر: زيغريد هونكة، ص١٩٢-١٩٣-١٩٤ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة
في يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة👮👮👮 وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع 🍏🍎🍊🍋🍇🍓🍈🍒🍑🍍🍅🍆🌶 وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر إستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان 👮الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس 👮أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق 👮أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً فملئ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار🌾🌿🍁🍃🍂🍀 وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود👤👤👤👤👤👤👤 أن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة شهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان وأن يمنع عنهم الأكل🍲 والشراب🍶 👮فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى انقضت المدة 👮أما الوزير الثاني فقد عاش الشهر في ضيق وقلة حيلة معتمداً على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها 👮و أما الوزير الثالث فقد مات💀 جوعاً ! وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت؟ فأنت الآن في بستان الدنيا ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك⚰ في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا 🖋خلاصة الكلام ✒ إحرص دائماً على أن تجمع من أعمال صالحة على الأرض لـتــنعم بما جنته يداك في الآخرة لأن الندم لاحقاً لا ينفع
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 فارس الإسلام الصحابي المقداد بن عمرو موقفه العطر المنير الشاهق يوم بدر: للمقداد بن عمرو موقف شاهق متألق منیر، صاغ بكلماته القاطعة الباترة شعار المعركة، وأسهم في تشكيل ضميرها.. هذا الموقف الشامخ لوحة رائعة في سجل الخلود لا ينصل بهاؤها.. تريك معادن الرجال الذين يصنعون التاريخ ويكتبونه بأحرف من نور يفوح منها شذا عبق العطور على مر الأيام والدهور.. هذا الموقف الجليل تمنى كل من رآه لو أنه صاحب هذا الموقف المجيد. قال عبد الله بن مسعود لقد شهدت من المقداد مشهدا لأن أكون أنا صاحبه أحب إلي مما على الأرض من شيء، قال: أتى النبي وكان رجلا فاراسا فقال: أبشر يا نبي الله، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسی اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، ولكن والذي بعثك بالحق لنكونن بين يديك وعن يمينك وعن شمالك ومن خلفك حتي يفتح الله عليك فرأيت وجه رسول الله يشرق لذلك، وسره ذلك وعند ابن اسحاق : أن المقداد قال : يا رسول الله ، امض لما أراك الله ، فنحن معك لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا معكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد »، لجالدنا معك من دونه . حتى تبلغه . فقال له رسول الله خيرا ودعا له هذا هو القول لمن يريد أن يكتب التاريخ قوله، وهذا لهراز الحديث لمن يريد حديثا، هذه كلمات مؤمنة طيبة صادقة شريفة مشرقة مشرفة للمقداد رضي الله عنه ، وبلغت هذه الكلمات النيرات غايتها من أفئدة المؤمنين.
📖 قـصـص و؏ــبـر📍 •━════━•ஜ💎ஜ•━════━• 📝 قصة عمر مع الأعرابي وزوجته 🔮 رَوَى ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: بَيْنَمَا عُمَرُ يَعُسُّ بِالْمَدِينَةِ إِذْ مَرَّ بِرَحْبَةٍ مِنْ رِحَابِهَا فَإِذَا هُوَ بِبَيْتٍ مِنْ شَعَرٍ ، فَدَنَا مِنْهُ ، فَسَمِعَ أَنِينَ امْرَأَةٍ وَرَأَى رَجُلا قَاعِدًا ، فَدَنَا مِنْهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: مَنِ الرَّجُلُ؟ فَقَالَ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ جِئْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أُصِيبُ مِنْ فَضْلِهِ. قَالَ: فَمَا هَذَا الصَّوْتُ فِي هَذَا الْبَيْتِ؟ قَالَ: امْرَأَةٌ تَمَخَّضُ. قَالَ: هَلْ عِنْدَهَا أَحَدٌ؟ قَالَ: لا. فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ فَقَالَ لامْرَأَتِهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ: هَلْ لَكِ فِي أَجْرٍ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكِ؟ قَالَتْ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: امْرَأَةٌ غَرِيبَةٌ تَمَخَّضُ لَيْسَ عِنْدَهَا أَحَدٌ. قَالَتْ: نَعَمْ إِنْ شِئْتَ. قَالَ: فَخُذِي مَا يُصْلِحُ الْمَرْأَةَ لِوِلادَتِهَا مِنَ الْخِرَقِ وَالدُّهْنِ وَجِيئِينِي بِبُرْمَةٍ وَشَحْمٍ وَحُبُوبٍ. فَجَاءَتْ بِهِ فَقَالَ: انْطَلِقِي. وَحَمَلَ الْبُرْمَةَ وَمَشَتْ خَلْفَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْبَيْتِ فَقَالَ لَهَا: ادْخُلِي إِلَى الْمَرْأَةِ وَجَاءَ حَتَّى قَعَدَ إِلَى الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ: أَوْقِدْ لِي نَارًا. فَفَعَلَ فَأَوْقَدَ تَحْتَ الْبُرْمَةِ حَتَّى أَنْضَجَهَا وَوَلَدَتِ المرأة . فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَشِّرْ صَاحِبَكَ بِغُلامٍ. فَلَمَّا سَمِعَ الرَّجُلُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ هَابَهُ فَجَعَلَ يَتَنَحَّى عَنْهُ . فَقَالَ: مَكَانَكَ كَمَا أَنْتَ. فَحَمَلَ الْبُرْمَةَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَضَعَهَا عَلَى الْبَابِ ثُمَّ قَالَ: أَشْبِعِيهَا. فَفَعَلَتْ. ثُمَّ أَخْرَجَتِ الْبُرْمَةُ فَوَضَعَتْهَا عَلَى الْبَابِ فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَهَا فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيِ الرَّجُلِ فَقَالَ: كُلْ وَيْحَكَ فَإِنَّكَ قَدْ سَهِرْتَ مِنَ اللَّيْلِ. فَفَعَلَ ثُمَّ قَالَ لامْرَأَتِهِ اخْرُجِي. وَقَالَ لِلرَّجُلِ: إِذَا كَانَ غَدٌ فَائْتِنَا نَأْمُرُ لَكَ بِمَا يُصْلِحُكَ. فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَأَجَازَهُ وَأَعْطَاهُ .